✿Ͼ لعنة سويون Ͽ✿
✿البارت السادس ✿
By Sara
انتهى بجريه اللاهث عند باب الفصل.. فتح الاستاذ كيم فمه ليعلن اسم الدرس وفُتح الباب بقوة امتثل عنده ايل وو وهو يلهث انحنى مرتين بعجلة وهم بالدخول قبل ان يسمع من الاستاذ أي كلمة تمنعه من الدخول هرول بخفة الى مقعده رفع نظره اوقفته رؤيتها فبات يمشي على مهله حتى اصبح بجوار مقعدها تماما
استغربت الظل امامها وهي تحملق في كتابها رفعت نظرها سريعا تطاير شعرها للخلف وضاع في عينيها العسلية التي تطالعه بتعجب فغر فمه في جمالها الملائكي ..عيون جونغ كي عليه بتخوف.. وعيون سو أون في المقعد الذي يلي مقعده خلف سول من اختفت ابتسماتها التي كانت تنتظره بها.
اختبأ تيكيون وشينهاي في ممر ما ومعهما سويون وتاي الذي لم يفلت يدها ..القليل من النظرات ففهمت انهما مولعان ببعضهما ولكنهما يخفيان... جونغ كي مع ليتوك وباله مشغول بسول كثيرا.. وسو أون بأيل وو حين رمقته بأخر نظرة حين جرت وهو يجري عكس اتجاهها ممسكا بيد سول بقوة يسحبها خلفه.
شارفت الشمس على المغيب حين بدأوا بالاستلقاء بتعب في حديقة كبيرة مرج كبير ملئ بالحشائش استلقوا جثث هامدة من التعب الواحد قرب الاخر وبيك رمى برأسه على ساقين تشان وتايهيونغ يزعج تيكيون كالعادة من يحاول التركيز مع شينهاي المتعبة وليكنه لايفسح له الوقت وراحة البال منه.. نظرتا لهما سول وسويون ببعض الخجل انحنتا بأمتنان وشكر ..فصرخوا بهن.. ثم حملقت بعيون ايل وو بخجل ثم تهربت منه فورا.
ليلتها والدة شينهاي عانت من ازمة قوية سهرت معها حتى الصباح.. لذا اجبرتها سول على النوم في الاستراحة في المكتبة وانتهى بها لتنام معها حيث كان ايل وو يبحث عنها كثيرا حتى وجدها نائمة اخيرا...
كان تاي تاي متأخر يتدرب على السباحة في مسبح المدرسة..حين لمحه مساعد المدير اصر على امساكه بالجرم المشهود.. لكنه رشيق وسريع.. جرى بشكل جنوني ليصل الى الفصل ليحتمي عند الاستاذ كيم كالعادة حينها جن جنون تيكيون عليه لطيشه وقد يسبب مشكلة لأبيه.. وعمت الفوضى الفصل.
افلتت سويون يديها لتهزهما سريعا امام وجهها رافضة بأنفعال :كلا كلا ارجوكِ..لاتفعلي أي شئ خطير مهما حصل لي!.
عادت شينهاي بنظرها للمرآة قطبت حاجبيها اكثر لكم تمقته... تبعت الخادمة للاسفل وتسحب بيدها حقيبة ظهرها وعينيها للاسفل بحدة للمائدة التي ترأسها هو وبجواره امها تحدثه بلطف فقط ابتسامتها تنسي الهموم وهو بالكاد يرد عليها.. لوت شفتها بقهر وهي تجلس بجوار امها ولم تلقي التحية سوى عليها :صباح الخير امي..
لكنها ابتعدت كثيرا لتسمعه هدأت ملامحه ثم التفت القى نظرة اخيرة للمدرسة ليس له طاقة لوداعها انه وداع مؤقت وحسب يحتمل حتى يعود
سول التي اكملت بحثتها بقلق عن شينهاي التي لاتجيب عن الهاتف مررت يدها في شعرها وهي تتعرق بتعب وقلق مميت رن هاتفها اخرجته من جيب تنورتها رفعته لترى الاسم :سويون!..تلته بأستغراب ..وضعت الهاتف على اذنها وعينيها تتفحص المكان حولها علها تراها قريبة
..قطبت سول حاجبيها من الصمت الذي وصلها :سويو... صمتت فورا اطبقت يدها على فمها حين وصلها صوت معروف يستحيل ان تنساه
:سويون افتحي عينيك هيــا!.. سويون وهي مغمضة العينين حذرته بذكاء لتميز سول المكان :ابتعد هيون قبل ان يرانا احد قرب المخزن هيا!
جلست بورام القرفصاء وظهرها يستند للسور بكلتا يديها تتمسك برسالة ليتوك وبدل السعادة مع كل حرف كان الحزن يغزوها اكثر ووجنتيها تبتل اكثر بأمطار دموعها ضمت الرسالة لصدرها وأنهارت باكية أكثر :أســفة... اسفة حقا... قلبي يؤلمني ..اريدك ولكنني لا استطيع..
By Sara
خلعت ملابسها سريعا وسريعا جرت
لسريرها على غير عادة كل ليلة ..مستعدة لترى اي كابوس ليكون ارحم من جنون قلبها
الان وتضارب مشاعرها.. تدثرت جيدا كأنها تخفي نفسها تماما كما فعلت.. لوكان هناك
ذرة بأدق ماتكون لن تسمح له بمساسها, الى هذه الدرجة هي تحب ان تكون نقية معه.
لازالت تلك الذرة موجودة عندما يذكر اسمه حتى! .. أيل وو!!.. أبقايا حب هي بعد كل
مافعل ام كلام عتاب كثير يحتاج أن يرى النور كي يسكن محله القلب الطمأنينة والخلاص
منه اخيرا.. ستحتاج للمزيد من الوقت.. دموعها تتلامع على انفها وخدها وهي تخفي
نفسها ملاصقة للحائط متألمة ﻷي انكسار احدثت فيه تلك اللحظة ﻷي مائدة تركها كما هي
كبقايا مخلفات حروب خاسرة.. وعاد قائدها خائبا.. فك ازار قميصه قليلا وارتمى
بملابسه للسرير اوسد رأسه الى ذراعه وعينيه فارغة جوفاء كالصدى الذي يضرب قلبه
الان فارغ الحس والمشاعر.. اغلق عينيه مرغما ليمحو الصورة والليلة وكل شئ ممكن
"وتطايرت سول في السماء بقوة هاوية للاسفل صرخت لشدة هبوطها بقوة
وارتطمت بالماء بقوة اكبر واخترقته سريعا للداخل غاصت لتستقر كما العادة.. فقط
وقفت بصمت بلاحرام بتعابير متجلدة لديها حس مسبق حلمها عن من سيكون هذه المرة..
لوت شفتها بقهر فهي لاتريد حتى الرؤية.. اتسعت عينيها لصوت نواح خفيف ازداد
ارتفاعه بالتدريج صدح في المكان ولفت نظرها لكن
لاشئ حولها مطلقا.. استغربت وفجأة شعرت بشئ يتمسك بقدميها من الاسفل دب فيها
القشعريرة.. ارتجفت خائفة وبرفق سحبها للاسفل ازدادت سرعته فجأة صرخت محوطة رأسها
بذراعيها حافية مرت بالعمق الاسود المظلم لتستقر فجأة وتتحرر قدمها شعرت بالنور يعود
للمكان والحركة سكنت.. برفق بدأت بأبعاد التفات ذراعيها حول وجهها رفعت نظرها
فورا فلامس أنفها السقف انبهرت لكونه سقف منزل ابيض لماع ولكنها! لازالت.. فوق
عائمة!
اسرعت بخطف نظرها للاسفل فوجدت نفسها تسبح في فضاء الغرفة تماما..
تدبو كغرفة معيشة ,..الماء يملؤ المكان تماما حد الشعرة ومع ذلك كل شئ مكانه مثبت
بشكل اعتيادي وكأن الماء أصبح بدل الهواء ولاشئ مختلف.. صوت النواح اصبح واضحا..
ويزداد انتبهت له الان.. ركزت حساساتها العصبية لتعرف مصدره انحنت لتسبح وأتجهت يمينا
انهت الصالة لتدخل في ممر بين غرف متقابلة حتى انتهى طريقها عند الغرفة الاخيرة
انخفضت قليلا بخفوت لتحاول الوقوف على الارض قليلا والماء يرفعها ثبتت يدها على
المقبض والصوت في الداخل بات مألوفا جدا.. مألوف لاتريد تمييزه ابدا.. صوت لعين
لها صرخ وصرح بكل شئ..
اغمضت عينيها بقوة متلافية تلك الذكرى الحقيرة كل الصراخ
والحرمان والضياع بعدها.. تسائلت فجأة هي لم تقاوم كل شئ بكل قوة لكن لامفر
للاسف.. ضغطت المقبض بقوة فتح الباب برفق وعلى مهلها وبتردد دخلت لتشهق وهي تكمل عومها
للداخل كمية دمى الاطفال الي ملئت الغرفة بالكاد يمكنها الدخول .. صوت النواح بات
مميزا أكثر لها! لسو أون!.. تناست سول شكل الغرفة واحتارت كيف ستراها الان تلك!!
بقيت
عابسة التعابير وهي تفحص بعينيها عن مكان سو اون اين يمكنها التواجد في مكان كهذا ... تفاجأت حين ميزت قمة شعرها من بين الالعاب سبحت خطوتين بتفاجأ :سو
..سو .. انتشلت سو اون رأسها من بحر الالعاب ذاك كالغريق الذي ينتشل روحه .. تنفست
بعمق من بين شهقاتها وانفها الرطب لكثرة البكاء لساعات طويلة حوطت ذراعيها بأكبر
كمية ممكنة وجذبتها لها .. عناق مميت شوق سنين مخضرم بداخلها تبكي وتنتحب كلماتها التي
لم تستطع سول التمييز بينهم سوا الاستغراب من وضعها .. وعادت لتجلد تعابيرها وهي
تحملق بها منتحبة باكية بشدة كدموعها الحارقة هي التي بكتها سنين .. ليس في الحلم
شئ مميز ابتسمت ساخرة واوشكت للالتفات صرخة سو أون اعادتها سريعا بفزع : سو أون!
خافت وهي تشاهد سو أون تُسحب للاسفل وهي تحاول الصعود تحاول انقاذ
نفسها وعميقا تختفي أكثر للداخل رافضة صارخة وكلما غطست كلما ارتفع تراكم اللعب في
المكان تزايدوا نمو وتكاثروا بشكل مرعب .. ارتجفت سول صارخة عليها : سو أوووون هل تسمعينني !
حاولت التقدم لجذبها ازدياد مد اللعب قطع طريقها لكنها صرت اسنانها واتجهت
بحزم لتتسلق ..شئ قوي ازهقها انفاسها تمسك بها من خلف خصرها ثانية وجذبها بقوة
كبيرة جدا بلمح البصراصبحت خارجا واطبق الباب كعاصفة هوجاء لطمته بقوة صوت ارتطامه
ضج بالمنزل كالبرق اوجع اذانها فتحت عينيها لتستوعب
عادت بجنون بلهفة تضرب الباب بقبضتها تارة وتحاول جذب مقبضه تارة أخرى :افتتح (ضربات متكررة) سو اووون .. تماسكي.
وصوت صراخها من الداخل يزداد.. وهذه تموت رعبا.. لمَ تخاف عليهم بتلك الطريقة المرعبة بعد كل ماوصلوا اليه .. سالت دموعها وأنتحبت غباء قلبها الذي لاتفهمه.. كقطعة جسد واحد هم مهما فعلت واجرمت اجزاءه لايمكن للجسد الاستغناء عن قطعة منه .. صرخت بأصدح صوتها حتى كادت حنجرتها تتمزق: تووووقف لماذا لاتتركهم وشأنهم.. واجهني الان!
عادت بجنون بلهفة تضرب الباب بقبضتها تارة وتحاول جذب مقبضه تارة أخرى :افتتح (ضربات متكررة) سو اووون .. تماسكي.
وصوت صراخها من الداخل يزداد.. وهذه تموت رعبا.. لمَ تخاف عليهم بتلك الطريقة المرعبة بعد كل ماوصلوا اليه .. سالت دموعها وأنتحبت غباء قلبها الذي لاتفهمه.. كقطعة جسد واحد هم مهما فعلت واجرمت اجزاءه لايمكن للجسد الاستغناء عن قطعة منه .. صرخت بأصدح صوتها حتى كادت حنجرتها تتمزق: تووووقف لماذا لاتتركهم وشأنهم.. واجهني الان!
عادت تلك القوة فجأة تسيطر على جسدها جذبتها بقوة رهيبة ارتطمت بالحائط
تألمت بشدة لاتوصف تأوهت بملئ فمها ثم سحبت بقوة اكبر لتخترق الحائط بسهولة لتعبر
بسرعة خاطفة خلال ثقب اسود ظلام حالك غلف كل شئ عليها وهي صارخة
ارتدت على سريرها بقوة كمن قُذف من السماء
كالشهب مع شهقتها القوية عدلت جلستها فورا ودموعها جارية لاتهدأ ..شهقت بأسمها
وكأنها حبيبة وليست من اعلنت انتشار السم في حياتها ذات يوم :سو أون.
لفت نظرها الدامع للنافذة بعجلة فلاحت لها
شمس الصباح قد بدأ تنير المكان ..رفعت معصمها اللامع الازرق خفت برفق كما عينيها..
رفعت الغطاء وانتشلت الهاتف من جوارها اطرافها ترتجف وهي تحاول انتشال اسم منقذها
من بين كل الاسماء ... تمسح دموعا وتغرق بآخرى.. حتى التقطت اسمه فأسرعت لسماع
صوته على الاقل متناسية جريمتها النكراء به يوم امس :جونغ كي!..ارجوك اجب!.. صوتها
المرتجف يذيب القلب.
كان قد بدأ بأستعادة تركيزه فعلا.. هاتفه
الذي رن بشدة كالمطرقة مصرا التقطه بدون اهتمام من الطاولة المجاورة ويده الاخرى
تدعك عينه تدعوها للتركيز أكثر.. لكن رؤية اسمها في هذا الوقت الباكر كانت كافية
ليفيق بجرعة ادرينالين عالية التركيز ..وَثبت قدميه للأرض جالسا وبكلتا يديه مسك
الهاتف ليتأكد :سول!.. (اجاب فورا) نعم سول ماذا ..
وصله فورا صوتها الناحب ليمزق قلبه :جونغ كي!... انه مرة أخرى..حلم أخر ..ارجوك.
جحظت عينيه التي ذبلت من ليلة أمس :ماذا! .. تسارعت
قدماه للرحيل اليها ولو لبعد أخر... وثب راكضا من بابه اليها .. وكأنها علمت حين
انقطع رده عليها انه قادم بنفسه ..فتحركت هي الاخرى لباب منزلها .. وصل بأنفاس
لاهثة ولحظة ارتفعت يده لتضرب بقوة جنون قلبه عليها فتحت هي لتمُثل امامه فورا
بملابس نومها شعرها المنسدل بحرية وشعيرات خارجة عن المسار تتطاير امام عينيها
وجبينها ..عينيها الغارقة بالدمع وخديها الرطبة التي جُففت توا, تفاصيل اغرقت جونغ
كي بهدوء خاص.. لكن رؤيته لها اعادتها لبطءها مجددا.. لكونها تتألم بشدة الان رعب
أخر يخنق انفاسها :جونغ كي!.. حلم أخر..وهو مجددا!..
حاول تشتيت نفسه عنها :من هذه المرة؟!
:انها سو أون!.. تفاجأ جونغ كي الان منظرها
المتأثر كله والحلم عن سو أون نفسها لاغير.
ونحيبها مستمر يعيده لحاجتها ومطالبه بالتنفيذ
..حاجتها الى مدفنها الوحيد الذي يعيدها للحياة مرة أخرى.. حضنه!..عناقه الدافئ
وبين ذراعيه المناسبة لها تماما... لكن!.. موقف الامس كان الحاجز المنيع.. اتسعت
عينيها فورا تذكرت ما اجرمت فأطرقت رأسها وحاولت كبت شهقاتها كي لاتصله كي لايشفق
وينفذ.. لاتريد الشفقة :بخير لاتقلق... اصبحت افضل...أطرق رأسه هو الاخر والتفت
ساقيه لتقوده عائدا ادراجه دون ان يقوم بفعله المطلوب.
خطوتين ثلاثة وصل قطع ربع المسافة بينهما
اصبح ظهره مواجها لها.. كيف يدير ظهره لها هو لم يفعل يوما ولا مرة في حياته..
انتحبت اكثر وارتفع صوتها غصبا :جونغ كي!.
ثبت قدمه في الارض بقوة جبارة ستعيده مكانه الحقيقي الان صر اسنانه بقوة واشتعل غضبا واصرارا :اللعنة!.. التفت بخطوات قوية وسريعة تختلق وقتا جديدا للطريق اصبح امامها رفعت ناظرها فبُهرت من رؤيته تمسك بردفها وبقوة رماها لمثواها الجميل.. ارتطمت بصدره وعبق رائحته من ليلة امس البائدة عادت تتغلغل فيها حوطها بقوة دافنا رأسها في عنقه وهكذا تجمدت حتى استعادت تركيزها لتحوطه بشدة تخفي ناظرها عن العالم وتحيط به من الخلف بقوة متمسكة بملابسه وتستعيد روحها برفق بين يديه :انه مخيف ومؤلم.
ثبت قدمه في الارض بقوة جبارة ستعيده مكانه الحقيقي الان صر اسنانه بقوة واشتعل غضبا واصرارا :اللعنة!.. التفت بخطوات قوية وسريعة تختلق وقتا جديدا للطريق اصبح امامها رفعت ناظرها فبُهرت من رؤيته تمسك بردفها وبقوة رماها لمثواها الجميل.. ارتطمت بصدره وعبق رائحته من ليلة امس البائدة عادت تتغلغل فيها حوطها بقوة دافنا رأسها في عنقه وهكذا تجمدت حتى استعادت تركيزها لتحوطه بشدة تخفي ناظرها عن العالم وتحيط به من الخلف بقوة متمسكة بملابسه وتستعيد روحها برفق بين يديه :انه مخيف ومؤلم.
تحدث كالهمس حنكه يجاور قمة رأسها: لابأس به
انا هنا الان!..لقد افقتِ..هزت رأسها برفق وبالتدريج خفت نحيبها.
وكما تسللت شمس الصباح ترسم خيوط امل
ذهبية فوقهما.. تلامعت اخواتهم على طريق سريع يحده السهول من جانب والجبال من جانب
اخر مخترقة زجاج نوافذ سيارة بيضاء صغيرة خاصة بالرحلات. .وذلك الطويل يقودها
بجواره بيكهيون اغمض عينيه الجميلة مستشنقا عبق السهول الصباحي الآخاذ
:ستفرح امي بزيارتنا معا.. كما الايام الخالية .. قالها تشان بسعادة لاتوصف وهز رأسه بيك يشاركه المشاعر.
:ستفرح امي بزيارتنا معا.. كما الايام الخالية .. قالها تشان بسعادة لاتوصف وهز رأسه بيك يشاركه المشاعر.
صوت حركة جاء من الخلف فتح
بيكهيون عينيه راسما ابتسامة جانبية بينما توجس تشانيول بشك ان في الخلف شئ ما لكن
لايمكنه الالتفات وهو يقود :هل تسمع!.. أهناك شئ في الخلف؟؟
اعدل بيكهيون جلسته مسترخيا في مقعده وبكل هدوء اعلن :نعم اعرف.
اخرجت رأسها وشعرها المنسدل يغطيه ..خرجت من تحت غطاء استوطن المقعد الخلفي الطويل رفعت شعرها بيديها رتبته وهي تجلس بكل هدوء في المنتصف امام الفسحة بين المقعدين.. ببسمة خجلة وتتلافى النظر للمرأة الصغيرة التي احتلتها عيون تشانيول المصدومة حتى كان يفقد توزانه على الطريق فصعق بيكهيون وجذب المقود بسرعة :ستقتلنا جميعا انتبه..
اعدل بيكهيون جلسته مسترخيا في مقعده وبكل هدوء اعلن :نعم اعرف.
اخرجت رأسها وشعرها المنسدل يغطيه ..خرجت من تحت غطاء استوطن المقعد الخلفي الطويل رفعت شعرها بيديها رتبته وهي تجلس بكل هدوء في المنتصف امام الفسحة بين المقعدين.. ببسمة خجلة وتتلافى النظر للمرأة الصغيرة التي احتلتها عيون تشانيول المصدومة حتى كان يفقد توزانه على الطريق فصعق بيكهيون وجذب المقود بسرعة :ستقتلنا جميعا انتبه..
ركز مجددا على طريقه ثم
عاد يناظرها كل ثانية : ما مالذي تفعلينه هنا؟! بكيهيون...
رد
بيكهيون بتفاخر بنفسه : لن اقول لك لا اعلم واصرت للمجئ يكفي سخفا علي بل اعلم
جيدا مايجري بينكما.. (صدمت بيكي وصدم تشانيول وشعرا بالخجل) وهذه المرة انتقمت
وانتما من كنتما في موقع الجاهل بكل شئ .
ضحك قليلا فناولاه الضربات , صرخ بهما عادت مكانها مجددا وهي خجلة ثم سعيدة برؤيته والتواجد معه ايضا
ضحك قليلا فناولاه الضربات , صرخ بهما عادت مكانها مجددا وهي خجلة ثم سعيدة برؤيته والتواجد معه ايضا
...............................
تحاشت سول جونغ كي طول اليوم في العمل .. نظراته المستمرة تشاركها حركتها الدائمة وهي تتلافاه اكثر مما حصل بينهما ومن الحلم ايضا!
تحاشت سول جونغ كي طول اليوم في العمل .. نظراته المستمرة تشاركها حركتها الدائمة وهي تتلافاه اكثر مما حصل بينهما ومن الحلم ايضا!
رن هاتف جونغ كي ليفيقه من سرحانه بكل شئ ..ليتوك على الجانب الاخر يتابع حركة ميري في المنزل في قمة سعادتها
تتحسس الاثاث وتقفز هنا وهناك وعين على بورام التي تحاول تهدئتها فرحة معها ثم تتجه
لسحب الحقائب إلى الغرف.. اجابه جونغ كي فعاد بتركيزه معه : اوه ليتوك هيونغ
ابتسم ليتوك :اوه صباح الخير كيف حالك وسول ماهي اخبارها!
ابتسم ليتوك :اوه صباح الخير كيف حالك وسول ماهي اخبارها!
نظر لها من خلال نافذة مكتبته
:انها بخير لاتقلق..ماذا عن ميري ها اخبرني كيف حالها؟
نظر لها ليتوك وابتسم : انها بخير تجرب تحطيم الاثاث بقوة لأول مرة..
ضحك الاثنان
:اذا عدتم!.. واااه خبر رائع.
:اذا عدتم!.. واااه خبر رائع.
اردف ليتوك فورا :وبمناسبة ذلك ادعوك والجميع لمائدة عشاء شهية هذه
الليلة مارأيك؟؟.. مارأيك بماذا!! لا مجال للرفض هيا احضر الجميع وتعال..
فتح جونغ كي فمه لتصمته صوت رنين انقطاع الخط نظر لهاتفه بتملل ثم
ابتسم لف نظرها ناحيتها فليعتبرها فرصة
جيدة لفتح حوار معها وتغيير الاجواء.
وضع يده في جيبه ونزل الدرجات المعدودة لمكتبه ثم التفت لها يسارا
واقترب من مكتبها تنحنح فرفعت رأسها فورا لتصدم برؤيته اعادت اخفاض رأسها .. فآثر
بدء الحديث :لقد اتصل بي ليتوك للتو (رفعت رأسها بخفة بعيون تتلامع بالفرحة )لقد
عادوا للمنزل للتو (انفغر فمها بأبتسامة سعيدة صامتة وهو يتلذذ بها ببطء) وهو
يدعونا لتناول العشاء جميعا طلب مني احضار الجميع.
اختفت كل ملامحها وبرفق اطرقت رأسها .. اعلنت فورا بنبرة ثابتة :من تقصد بالجميع؟؟
فرد فورا متفهما :لاتقلقي ليتوك متفهم ولن يدعوه وسو أون..
اختفت كل ملامحها وبرفق اطرقت رأسها .. اعلنت فورا بنبرة ثابتة :من تقصد بالجميع؟؟
فرد فورا متفهما :لاتقلقي ليتوك متفهم ولن يدعوه وسو أون..
(التفت بتعابير متجلدة)تجهزي كي نذهب لأحضار يونا في طريقنا... واكمل
خطواته الثائرة لمجرد رؤية عبوسها لمجرد التفكير به.
ارتجلت من سيارته امام بناء مجلة أخر اغمضت عينيها بقوة رعشة غريبة
سرت في جسدها ثم رفعت ناظرها لفوق لترى الاسم المميز فوق يناطح السحاب تعانقه اشعة
الشمس الذهبية وتتراقص عليه نسمات الرياح.. انه حقيقة كما خططت وحلمت به "سويون" مع يونا ثم
تركتها وحيدة
مجلة سولا..Sola magazine
مجلة سولا..Sola magazine
تنهدت بتعب متذكرة تلك التي لاتحاول تذكرها
البتة فينشرخ قلبها اشلاء.. عادت تمتع عينيها
بجمال البناء وتصميمه الغريب ضحكت بسمة امل وسعادة لطالما تغنت يونا بأحلامها
كتابة وتفكيرا وها هي اليوم تعانق ارض الواقع
اشار لها حين اصبح على بوابة المبنى مبتسما :هيا تعالي..
اشار لها حين اصبح على بوابة المبنى مبتسما :هيا تعالي..
اومأت له بمزاج افضل ولحقت به سريعا ..انهى الممر في الطابق السابع
دفع الباب الزجاجي ودخلت خلفه بخفة تتلمح عينيها بكل شئ متفحصة اطمنئانا على احد
افراد عائلتها التي تاهت مع الايام.. والبسمة تجمل ثناياها كثيرا
الامر يريحه قليلا .. وهو واقف بجوارها محدقا ..حتى لمحتهما يونا وهي تخرج ونظاراتها الدقيقة تزين وجهها الناعم.. اخفضتها قليلا واتسعت عينيها اكثر لتخلعها تماما :هل تمزحان..انتما هنا معا!.... ضمت يديها لوجهها ثم اسرعت لهما امام عيون الموظفين والكتاب الذين وقفوا في اماكنهم في مكاتبهم يراقبون بترقب وتساءل تلك الفرحة التي دبت في مديرتهم الجدية فجأة
الامر يريحه قليلا .. وهو واقف بجوارها محدقا ..حتى لمحتهما يونا وهي تخرج ونظاراتها الدقيقة تزين وجهها الناعم.. اخفضتها قليلا واتسعت عينيها اكثر لتخلعها تماما :هل تمزحان..انتما هنا معا!.... ضمت يديها لوجهها ثم اسرعت لهما امام عيون الموظفين والكتاب الذين وقفوا في اماكنهم في مكاتبهم يراقبون بترقب وتساءل تلك الفرحة التي دبت في مديرتهم الجدية فجأة
لفت لها سول فغمرتها فورا في حضن جميل ثم حررتها لتحملق في جونغ
كي :واخيرا احضرتها وجئت ..لاتعلم كم
انتظرتكما
ابتسم جانبيا :حسنا مررنا بكوابيس كثيرة الان تفرغنا.
فغرت فهما :ماذا!..
اخفت سول ضحكتها ثم جذبتها من يدها :دعك منه ليتوك دعانا جميعا لوجبة عشاء في منزله بمناسبة شفاء ابنته
تجمدت يونا فجأة وتلعثمت حروفها المحترفة :ما..ما ليتوك اوبا..ابنته..(تنقلت في النظربينهم) انتم تمزحون كل هذا حصل..(ضربته وضربتها بخفة) تبا لكما... ضحك الثلاثة بخفة.
ابتسم جانبيا :حسنا مررنا بكوابيس كثيرة الان تفرغنا.
فغرت فهما :ماذا!..
اخفت سول ضحكتها ثم جذبتها من يدها :دعك منه ليتوك دعانا جميعا لوجبة عشاء في منزله بمناسبة شفاء ابنته
تجمدت يونا فجأة وتلعثمت حروفها المحترفة :ما..ما ليتوك اوبا..ابنته..(تنقلت في النظربينهم) انتم تمزحون كل هذا حصل..(ضربته وضربتها بخفة) تبا لكما... ضحك الثلاثة بخفة.
اعلنت وهي تجري للاسفل بأتجاه مكتبها :انتظراني سأجلب اغراضي وانا
قادمة يالسعادتي.. وعيون العاملين كلهم عليها ثم يحملقون ببعضهم بتعجب.
ثانية ليعودا للتركيز مع بعضهما مع بقايا الابتسامة التي تركتها على
شفتي كليهما ..وفي نفس الثانية تذكرا فمحياها معا ولفا نظرهما جانبا حتى تأتي.
..
اوقف جونغ كي سيارته حسب اوامر النساء امام محل للزهور ومرة أخرى
للحلويات كدن ان يأمرن بالثالثة لكنه اصيب
فجأة بالصمم ولم يستمع تعالى نداءهما وهو يدندن اثار غضبهما جدا ..لذا عندما نزلا
كل منهما انتقمت من بابها جيدا ارعبتا جونغ كي في مكانه بهزة ارضية صر اسنانه
وارتجل غاضبا :انتما يااا.. نساء سيئات ..ااااه سيارتي .. مسح على بابها بيده..
نظرا له وهن عند الباب نظرة انتصار ثم ضحكن معا ودخلن للداخل
حيث في الداخل كانت بورام برداء المطبخ تتنقل بخفة راقصة باليه تحمل
الصحون بكلتا يديها وتسرع وتحث الاثنين على العمل الجاد معها وبعيدا عن العمل
وكلما يشغلهما كليهما ليتوك وبورام وكأنهما خلقا عينا خاصة لملاحقة كل تحركات
ابنتهما بسعادة فاغرة لاتوصف اشتاق لها المنزل وكل ركن فيه لتملؤه بصوت ضحكات لعب
وجنون اطفال .. انتبه الاثنان وهما يرتبان المائدة وعيناهما عليها وهي تحاول ان
تطابق فعلهما لأحد الاطباق وادواته ضحكا معا عليها ثم انتبها للباب الذي طرق .
ترك ليتوك مافي يده واسرع للخارج على علم مسبق بمن سيكون عليه .. فتح الباب ابتسم الجميع لبعضهم تفحصهم دون الانتباه ليونا التي في الخلف تختبأ خجلة اللقاء الاول بعد فراق :اين بيك وتشان.
رد جونغ كي سريعا :اتصلت وكلاهما ذهبا الى المدينة لزيارة أهله.
وانطلق هو وسول متجاوزينه في صدمة للداخل مهرعين لرؤية ميري الصغيرة .. الا هي.. بعينيها الجميلة بقيت تحدق به تحاول التصديق وهو ايضا :يونا!..هتف بحب.
فقفزت عليه بحضن لطيف ثواني ثم ابتعد :اوبا!... لا اصدق ماأرى لقد اشتقت لك اشتقت لكم جميعا.
ترك ليتوك مافي يده واسرع للخارج على علم مسبق بمن سيكون عليه .. فتح الباب ابتسم الجميع لبعضهم تفحصهم دون الانتباه ليونا التي في الخلف تختبأ خجلة اللقاء الاول بعد فراق :اين بيك وتشان.
رد جونغ كي سريعا :اتصلت وكلاهما ذهبا الى المدينة لزيارة أهله.
وانطلق هو وسول متجاوزينه في صدمة للداخل مهرعين لرؤية ميري الصغيرة .. الا هي.. بعينيها الجميلة بقيت تحدق به تحاول التصديق وهو ايضا :يونا!..هتف بحب.
فقفزت عليه بحضن لطيف ثواني ثم ابتعد :اوبا!... لا اصدق ماأرى لقد اشتقت لك اشتقت لكم جميعا.
هز رأس قائلا :وانا ايضا!.. هيا هيا هلمي الى الداخل .
ضحك ومزاح وتعارف توزعوا على المائدة المليئة بكل مالذ وطاب ...اجتمعوا
على المائدة .. وهما يتنالون طعامهم جاءهم السؤال الاعظم من يونا ليهزهم
: ولكن اوبا كيف عرفت ان القلب المناسب في الغرفة المجاورة وهو طول الوقت كان بجوارها ولم تتبرع الام به لذا لم تسمعا عنه.
: ولكن اوبا كيف عرفت ان القلب المناسب في الغرفة المجاورة وهو طول الوقت كان بجوارها ولم تتبرع الام به لذا لم تسمعا عنه.
تصلبت يدي سول وهي ترفع الطعام لفمها وكذلك البقية حملق بها جونغ كي
وهو بجوارها ليتوك كذلك فأستغربت يونا نظراتهم أكثر.
واعلن جونغ كي فورا :سول فعلت
واعلن جونغ كي فورا :سول فعلت
استغربت جملته لفت نظرها لسول التي حملقت بجونغ كي فورا بتعابير
مذهولة نظر لها ثم عاد ليونا :ماذا تقصد؟
:يونا اسمعيني جيدا عليكِ ان تعرفي كما عرف الجميع ..سول ترى المستقبل
في احلامها ..وهي من تنقذنا.. رأتك في الحلم ستطعنين لذا هرعت لأنقاذك وأنا كذلك
وبيك وتشان والان ميري.
هوت ادواتها مخلفة صوتا
افزعهم قليلا .. وعينيها المذهولة ويداها ترتجف معلقة في الهواء تحدق بسول :هل ..هذا
صحيح؟..هل رأيتني في الحلم بالفعل.. وجئتِ لأنقاذي ليس كما كذبتي واخبرتني انك
جئتِ لرؤيتي... والان يخبرونني انني أخر من يعلم؟.. تنهدت بحرقة ونهضت مسرعة تركت
المائدة لتختفي في غرفة ما..
تنهدت ليتوك تاركا ادواته..بينما لفت سول نحو جونغ كي بعصبية جدا :ارتحت الان... كنت اود اخبارها بهدوء بنفسي ..تبا .
رمت ادواتها بقوة على المائدة ونهضت سريعا لحقتها لتختفي في الغرفة نفسها.
تنهدت ليتوك تاركا ادواته..بينما لفت سول نحو جونغ كي بعصبية جدا :ارتحت الان... كنت اود اخبارها بهدوء بنفسي ..تبا .
رمت ادواتها بقوة على المائدة ونهضت سريعا لحقتها لتختفي في الغرفة نفسها.
دخلت سول الغرفة سريعا توقفت عند عتبة الباب تطالع يونا الجالسة لطرف
الاريكة تقبض على يديها بقوة جدا تعتصرهما هادئة ولكن داخلها ينتفض بالكثير , رفعت
يونا رأسها بعيون دامعة حين حطت كفي سول فوقهما ثم جلست بقربها لفت يونا نظرها
جانبا وهي تحاول سحب يديها لكن سول تمسكت بهم أكثر :ارجوكِ...فقط اسمعيني. كل نيتي
كانت أخباركِ اليوم.
التفت لها يونا بنبرة غاضبة :حقا!!... انه وقت مبكر كثيرا يمكنك تأجيل
الامر أكثر ان اردتي..
اخفضت سول ناظرها ورجتها : ارجوكِ فقط اسمعيني كنتِ اول شخص يتحقق معه
الحلم..كان الامر صعب عليَّ ولايُصدق فكيف بأخبار احدهم!.. من كان سيصدقني الامر
اكبر من كونه مجرد موضوع عادي لأخبركِ به... هدأت تعابير يونا ولانت نظرتها
اطرقت رأسها ثم عادت تحدق بسول بوجه آخر :كلاتخفِ أي شئ مرة أخرى لايجب ان تبقي لوحدكِ في أمر كهذا..انا اعلم جيدا ان الامر مهما كان مخيفا لكان سيكون ارحم عليكِ منهم جميعا.. (تحولت نظرتها لخوف عليها) هل هو مخيف ان تريه قبل ان يحصل؟....انطلقت سول تخبرها كل الاحلام ومايحصل معها وتزداد يونا تعجبا وخوفا من كل ماحصل.
اطرقت رأسها ثم عادت تحدق بسول بوجه آخر :كلاتخفِ أي شئ مرة أخرى لايجب ان تبقي لوحدكِ في أمر كهذا..انا اعلم جيدا ان الامر مهما كان مخيفا لكان سيكون ارحم عليكِ منهم جميعا.. (تحولت نظرتها لخوف عليها) هل هو مخيف ان تريه قبل ان يحصل؟....انطلقت سول تخبرها كل الاحلام ومايحصل معها وتزداد يونا تعجبا وخوفا من كل ماحصل.
في الخارج كان جونغ كي ليتوك وبورام قد شارفا على الانتهاء من ترتيب
المائدة ...بينما وقفت بورام تعد القهوة للجميع ثم خرجت.. خرجت سول من الغرفة
واتجهت للمطبخ ... انحنت امام المغسلة غسلت يديها ثم رشقت وجهها بالمياه .. تنفست
الصعداء
حين التفتت وجدته على مقربة منها يحدق بها ..عبست تعابيرها وتجاوزته فأوقفها فورا : اسف.. لكنني لم استطع اخفاء الامر عليها اكثر وتبدين كاذبة لمدة اطول.
تنهدت سول بصعوبة تفرغ عن غضبها المكبوت :حقا!...شكرا لك أذن... مشت خطوتين
فألتفت ليقابل ظهرها ونادى ليوقفها مجددا :وماذا عن حلم سو أون ؟..انتِ لم تذكري الموضوع حتى لم تخبريني بما يحتويه
تجلدت تعابير سول تجهمت لشخصٍ ثانٍ :لا اريد لاتتدخل.
حين التفتت وجدته على مقربة منها يحدق بها ..عبست تعابيرها وتجاوزته فأوقفها فورا : اسف.. لكنني لم استطع اخفاء الامر عليها اكثر وتبدين كاذبة لمدة اطول.
تنهدت سول بصعوبة تفرغ عن غضبها المكبوت :حقا!...شكرا لك أذن... مشت خطوتين
فألتفت ليقابل ظهرها ونادى ليوقفها مجددا :وماذا عن حلم سو أون ؟..انتِ لم تذكري الموضوع حتى لم تخبريني بما يحتويه
تجلدت تعابير سول تجهمت لشخصٍ ثانٍ :لا اريد لاتتدخل.
ابتسم جونغ كي ساخرا بجنون :اذا الامر صحيح... لازلت عالقة مع مشاعر
تجاهه( توقت سول بصدمة) لهذا لم تهتمي للحلم ولن تساعديهم ولو ساعدتي البقية الا
هما... وهذا سبب ماحصل تلك اليلة ورفضــ... صمت متفاجأ من نفسه ..وكأن صعقة
كهربائية سرت في جسدها
التفت له بعيون مذهولة :جونغ كي!..قالتها بغصة لتخنقه
التفت له بعيون مذهولة :جونغ كي!..قالتها بغصة لتخنقه
:اسف..اطرق رأسه ومر ليتجاوزها الى الخارج وهو يشعل غضبا من كل شئ
فور خروجه من المطبخ دقائق لتستوعب نفسها والحقيقة التي صبها مثل
الزيت فوق نار قلبها المشتعلة.
جلس جونغ كي للاريكة جنب ليتوك لتناوله بورام كوب القهوة بأبتسامة ساحرة .. وقتها خرجت هي حملقت به قبل ان تدخل ساحة غرفة المعيشة بينما لايبالي .. رن الجرس انتبهت له ,اعلنت :انا سأفتح ..
جلس جونغ كي للاريكة جنب ليتوك لتناوله بورام كوب القهوة بأبتسامة ساحرة .. وقتها خرجت هي حملقت به قبل ان تدخل ساحة غرفة المعيشة بينما لايبالي .. رن الجرس انتبهت له ,اعلنت :انا سأفتح ..
احيانا نتمنى انقلاب العالم في ثانية. .ثانية لينتهي كل القادم بعدها ,تلك الثانية التي وضعت فيها يدها على المقبض وفتحته بسرعة رهيبة تطايرت خصل شعرها
الخفيفة وتطايرت روحها معه وتكور قلبها عميقا رافضا النبض بطبيعية كمذعور ورآى
جلاده.. هب في وجهها بعد غياب سنين مذعورا والدموع تملئ عينيه معلنا فورا دون
الانتظار للتميز ان كان من سيفتح له شخص غير ليتوك : ليتوك هيونغ لقد اختفت سو اون لقد
فعلتها وغادرت حياتي.
استغرقه هو الآخر ثانية ليستوعب الماثلة امامه ليتحول ذعره الى صدمة
رعشة سرت كهجوم نمل على سائر جسده .. فغرا فمهما معا ,عيون تطالع بعضها بصدمة عيون
اعتادت التيهان في بعضها تطالع بعضها بحقد يهز الجبال.
بسماع صوته هرع كل الجالسين ليمتثلوا خلفهما وأمام جميعهم سرت في جونغ كي صدمة مماثلة بل هو اكثرهم هو صدمته خاصة هو لايريدها ان تتأثر شعرة كحد السكين تشرح قلبه ...
نظرة الصدمة في عيني ايل وو مثيلتها قديما حين حكم عليها بالموت دون محاكمة ..بينما ارتعبوا هم من النتيجة القادمة.. جونغ كي تجلدت تعابيره بالقسوة والغضب.. تقدم خطوات ليسحبها من امام ايل وو .. سالت دموعها تتلامع امامه دموعها التي لم تهدأ بسببه قط فترة طويلة.. التفت للخلف قطعت سير جونغ كي بصدمة لم يرها مكسورة هكذا كأنها تلومهم لقد وعدوها انه لن يأتي. أماتت جونغ كي بصعقة.. التفت للامام ارتطمت بكتفه وبدأت جريها مرت بقربه من بقي كقطعة حجر لرؤية معشوقته الأولى من قتل قلبها ماثلة امام عينيه.
تجاوزته واصبحت خارجا تجري بسرعة رهيبة ارتعب جونغ كي صرخ بأسمها عاليا ليوقف جنونها الذي سيبدأ.. تجاوز أيل وو هو الاخرى مطاردا لها بسرعة كبيرة ونداءه خلفها لاينقطع.
بسماع صوته هرع كل الجالسين ليمتثلوا خلفهما وأمام جميعهم سرت في جونغ كي صدمة مماثلة بل هو اكثرهم هو صدمته خاصة هو لايريدها ان تتأثر شعرة كحد السكين تشرح قلبه ...
نظرة الصدمة في عيني ايل وو مثيلتها قديما حين حكم عليها بالموت دون محاكمة ..بينما ارتعبوا هم من النتيجة القادمة.. جونغ كي تجلدت تعابيره بالقسوة والغضب.. تقدم خطوات ليسحبها من امام ايل وو .. سالت دموعها تتلامع امامه دموعها التي لم تهدأ بسببه قط فترة طويلة.. التفت للخلف قطعت سير جونغ كي بصدمة لم يرها مكسورة هكذا كأنها تلومهم لقد وعدوها انه لن يأتي. أماتت جونغ كي بصعقة.. التفت للامام ارتطمت بكتفه وبدأت جريها مرت بقربه من بقي كقطعة حجر لرؤية معشوقته الأولى من قتل قلبها ماثلة امام عينيه.
تجاوزته واصبحت خارجا تجري بسرعة رهيبة ارتعب جونغ كي صرخ بأسمها عاليا ليوقف جنونها الذي سيبدأ.. تجاوز أيل وو هو الاخرى مطاردا لها بسرعة كبيرة ونداءه خلفها لاينقطع.
لو كان بيدها لجرت بسرعة الضوء لتسابق دماغها
قبل ان تتسارع الصور فيه عميقا جدا لماضِ حاولت نسيانه بقوة ومحيه نهائيا ولكن
العكس يحصل مع كل خطوة سريعة وشهقة لاهثة صوت يأتي من الماضي همس وصراخ صوت صفعة
قوية لفت وجهها "سافلة خائنة مخادعة" صوت أيل وو يدوي بهم في داخلها
كدوي طبول الحرب التي حطمتها فباتت ارض خراب .. دموعها تتطاير تتلاطم مع شعرها
وتتهرب من حرارة قلبها المشتعل داخلها .
ضاعت من جونغ كي الذي لاحقها.. سريعٌ كان لكنها
اختفت ..تلفت عند الاشارة بجنون شد شعره وهو يجول بعينيه كل المارة :سوووول!...
صرخ للمرة الالف... وعادت قدماه تأخذانه الى المبنى حيث شققهم .
وصل الى باب شقتها اسند يده الى مسند الباب
وهي محني الظهر قليلا يلقط انفاسه رفع رأسه ليجد الباب مفتوحا اتسعت عينيه فدخل
سريعا .. استلقت برفق على السرير لشدة تعبها
طالعت السقف بعيون محمرة دامعة لاتزال تسيل كشلالات جبلية لذوبان الثلوج حين يقبل
الربيع ... اغمضت عينيها هروبا من الصور التي تراها الى النوم.. وهي لاتضمن انها
لن تراها هناك اوضح واشد اصرارا لأوجاعها اكثر.
تلاهف باحثا عنها في الغرف حتى انتهى بغرفتها اتسعت عينيه من منظرها :سول!.. نادى بلهفة مرتعبا.. اغمضت عينيها هي أخيرا وتقدم هو خطوة ليترد خطوات للخلف ويده على وجهه متآوها رفع رأسه بصدمة عاد مجددا وضرب ايضا كأنه يجري ليرتطم بحائط صلب امامه
هدأ وصدره يعلو ويهبط :مالذي يجري هنا!!!.. تقدم برفق وهو يقدم كفيه المنبسطتين امامه ليتحسس بالضبط مالذي يوجد امامه فعلا وهو لايراه.. وتوقفت يديه وهما تلامسان شئ صلب كالدرع زجاجي شفاف هالة طاقة قطعت نصف الغرفة عليه ارتعب بدأ يتراجف كيف يمكنه الوصول اليها الان!.. كيف ستسمعه عندما يناديها :سووول!.. افيقي سول لاتنامي... تعالا صوته بالتناوب مع ضربات قبضته للحاجز ذاك كل ضربته تخلف دوامات زرقاء تنتشر امامه ثم تختفي... زاد ضربه وبكلا يديه احتقنت عينيه ويزداد رعبا مع كل لحظة وضربة وصراخه لايصلها
اوقفه نور معصمها الذي بدأ توهجه وازداد كثيرا ليتأوه جونغ كي من نوره لافا ذراعه حول عينيه قليلا ثم ابعدها قليلا ليرى نصف الغرفة ذاك لشدة تلونه بالازرق يضئ وتتحرك انواره على الجدران والمكان اصبح كقطعة بحر ازرق ياقوتي بهي المنظر... اتسعت عينيه بذهول :سول!..كلاا ارجوكِ..
تلاهف باحثا عنها في الغرف حتى انتهى بغرفتها اتسعت عينيه من منظرها :سول!.. نادى بلهفة مرتعبا.. اغمضت عينيها هي أخيرا وتقدم هو خطوة ليترد خطوات للخلف ويده على وجهه متآوها رفع رأسه بصدمة عاد مجددا وضرب ايضا كأنه يجري ليرتطم بحائط صلب امامه
هدأ وصدره يعلو ويهبط :مالذي يجري هنا!!!.. تقدم برفق وهو يقدم كفيه المنبسطتين امامه ليتحسس بالضبط مالذي يوجد امامه فعلا وهو لايراه.. وتوقفت يديه وهما تلامسان شئ صلب كالدرع زجاجي شفاف هالة طاقة قطعت نصف الغرفة عليه ارتعب بدأ يتراجف كيف يمكنه الوصول اليها الان!.. كيف ستسمعه عندما يناديها :سووول!.. افيقي سول لاتنامي... تعالا صوته بالتناوب مع ضربات قبضته للحاجز ذاك كل ضربته تخلف دوامات زرقاء تنتشر امامه ثم تختفي... زاد ضربه وبكلا يديه احتقنت عينيه ويزداد رعبا مع كل لحظة وضربة وصراخه لايصلها
اوقفه نور معصمها الذي بدأ توهجه وازداد كثيرا ليتأوه جونغ كي من نوره لافا ذراعه حول عينيه قليلا ثم ابعدها قليلا ليرى نصف الغرفة ذاك لشدة تلونه بالازرق يضئ وتتحرك انواره على الجدران والمكان اصبح كقطعة بحر ازرق ياقوتي بهي المنظر... اتسعت عينيه بذهول :سول!..كلاا ارجوكِ..
تقدمت بخطوات هادئة بهيئتها بدموعها نفسها ..
وقفت على حافة الجرف رفعت رأسها برفق شديد بعيون ناعسة متعبة تلامعت اشعة الشمس مع
عينيها العسلية نظرة حسرة وبؤس... اخفضت نظرها للأسفل تلامعت فوق سطح البحر ذاك
صور متحركة.. صور قديمة لكل شئ بعض من
المدرسة صوت ضحكات اختبارات وفرح بالنجاح شجارات وصور جماعية
علمت انها ان قفزت الان ستذهب لهن لامحالة,
تلك الذكريات ستغوص عمييقا فيهن هذه المرة.. اطلقت ذراعيها للرياح اغمضت عينيها
ومالت بجسدها للامام ليهوي للاسفل سريعا تعانقها الرياح وتغادر لأعلى ..غطست بقوة
في المياه غطست عميقا هذه المرة واختفت في القعر تماما وهي تضم ساقيها لها وصلت
بخلفها اليه حررت جسدها برفق ليستقر على ارضية قعر بحر ذاك تناثر شعرها خلفها
..
فجأة طاقة قوية ضربتها تأوهت اهتز جسدها وكل ذرة خلية فيها برفق اسدلت جفونها وسافرت ... لأكثر محطة اختلطت فيها كل المشاعر ولكن النهاية انها خرجت منها وهي ليست هي.. خسرت كل ماكانت تملك وما امتلكته فيها حتى...
هبطت من السماء تحلق بقوة رهيبة للاسفل ليواجهها سطح بناء عالٍ صرخت بقوة حين شارفت على الارتطام به اغمضت عينيها بقوة وساد الظلام خيالها.
فجأة طاقة قوية ضربتها تأوهت اهتز جسدها وكل ذرة خلية فيها برفق اسدلت جفونها وسافرت ... لأكثر محطة اختلطت فيها كل المشاعر ولكن النهاية انها خرجت منها وهي ليست هي.. خسرت كل ماكانت تملك وما امتلكته فيها حتى...
هبطت من السماء تحلق بقوة رهيبة للاسفل ليواجهها سطح بناء عالٍ صرخت بقوة حين شارفت على الارتطام به اغمضت عينيها بقوة وساد الظلام خيالها.
بالهبوط للاسفل عند نافذة من ذلك البناء ..
شعرها متوسط الطول ورأسها يترنح ليلمس النافذة قليلا والكتاب بين كفيها يكاد يهوي للاسفل وهي تجلس في فجوة الجدار المربعة التي تنتهي بالنافذة
الكبيرة من الخارج..
:سوووول!... جاء الهتاف بأسمها عاليا.. لفت الفتاة في الممر وهي تجري لتراها في نهايته في وضعها النائم ذاك فأكملت صراخها وركضت اسرع :سوووول!..ايتها الغبية افيقي.
انتبهت بسرعة رفعت رأسها :ماذا نعم!.. وقع الكتاب ارضا ففزعت اكثر ووقفت من فورها على الارض رفعت رأسها وشعرها لتحاصر بهجوم عناق قوي تراجعا للخلف معا وتقعدت سول النافذة مجددا والفتاة تتمسك بها بقوة تتناهد فرحا وسعادة :اووه سول انا سعيدة سعيدة... واخيرا.
سول تطرف بعينيها لاتفهم ابعدتها قليلا صارخا :هل جننتِ..سويون..ماذا هناك!.
قفزت سويون قليلا امامها تطاير شعرها الاسود الداكن ثم فتحت عينيها الزرقاوان على اتساعهما بلون السماء والبحار معا يتلامعان بدموع ندية تتراقص فرحا :واخيرا سنذهب لثانوية شين وو المتميزة .. عااا صرخت مجددا .. وثبت سول بصاعقة امامها :هل هذا صحيح هل تمزحين..
هزت سويون رأسها بقوة يتطاير شعرها بفوضوية :لقد دفع رجل اعمال المنحة لكلينا طيلة ثلاثة سنوات لقد سلم رسالة لمدرية الميتم للتو ..تراقص قلب سول صرخت هجمت عليها معانقة والاثنتان تقفزان معا ..
ظهرت مديرة الميتم من نهاية الممر ابتسمت بلطف وعقدت يديها لذراعيها :سأفتقدكما ايتها الشقيتان..
:سوووول!... جاء الهتاف بأسمها عاليا.. لفت الفتاة في الممر وهي تجري لتراها في نهايته في وضعها النائم ذاك فأكملت صراخها وركضت اسرع :سوووول!..ايتها الغبية افيقي.
انتبهت بسرعة رفعت رأسها :ماذا نعم!.. وقع الكتاب ارضا ففزعت اكثر ووقفت من فورها على الارض رفعت رأسها وشعرها لتحاصر بهجوم عناق قوي تراجعا للخلف معا وتقعدت سول النافذة مجددا والفتاة تتمسك بها بقوة تتناهد فرحا وسعادة :اووه سول انا سعيدة سعيدة... واخيرا.
سول تطرف بعينيها لاتفهم ابعدتها قليلا صارخا :هل جننتِ..سويون..ماذا هناك!.
قفزت سويون قليلا امامها تطاير شعرها الاسود الداكن ثم فتحت عينيها الزرقاوان على اتساعهما بلون السماء والبحار معا يتلامعان بدموع ندية تتراقص فرحا :واخيرا سنذهب لثانوية شين وو المتميزة .. عااا صرخت مجددا .. وثبت سول بصاعقة امامها :هل هذا صحيح هل تمزحين..
هزت سويون رأسها بقوة يتطاير شعرها بفوضوية :لقد دفع رجل اعمال المنحة لكلينا طيلة ثلاثة سنوات لقد سلم رسالة لمدرية الميتم للتو ..تراقص قلب سول صرخت هجمت عليها معانقة والاثنتان تقفزان معا ..
ظهرت مديرة الميتم من نهاية الممر ابتسمت بلطف وعقدت يديها لذراعيها :سأفتقدكما ايتها الشقيتان..
نطارد اشياء نتمسك بها بعناد واصرار وعجيب مهما بدت بعيدة المنال
كأمساك نجمة بهية وسط سماء الليل الفاخر المظلم... ومن شدة الحاحنا المغيب عن
المستقبل تتحقق... اشياء ستخسرنا كل مانتملك حتى ابسط مانملك ...انفسنا!.
وقفت سول وسويون امام باب الميتم الكبير الذي نشأتا فيه معا لوحتا لكم الفتيات الواقف عند الباب بعضهم باكٍ لفراق طويل واخر سعيد ومديرة ستفقد ابنتيها لوقت طويل بعيدا عن عينيها أملة ان يعودا فخورتين بنفسيهما يوما... أمل خائب لارجعة فيه!... فلن يعود أحد.
وقفت سول وسويون امام باب الميتم الكبير الذي نشأتا فيه معا لوحتا لكم الفتيات الواقف عند الباب بعضهم باكٍ لفراق طويل واخر سعيد ومديرة ستفقد ابنتيها لوقت طويل بعيدا عن عينيها أملة ان يعودا فخورتين بنفسيهما يوما... أمل خائب لارجعة فيه!... فلن يعود أحد.
ركبتا القطار الى المدينة الثانية حيث ثانوية شين وو الفاخرة...
طائرين في قمة سعادتهما مقبلتان على الحرية في اجمل اشكالها حلمهما الغالي
يتحقق... أجرتا شقة صغيرة من غرفتين رتبتا اغراضهما كاملا.. وجدتا عملا جيدا في
مقهى نادلتان اصرتا على البقاء معا في كل شئ كالسند كما كانا دوما...
واخيرا وقفتا ذلك الصباح الزهي بشمسه امام باب المدرسة شدت سول على احزمة حقيبة الظهر خاصتها ..بزيهما المدرسي قميص ابيض وتنورة كحلية قصيرة حملقت هي وسويون ببعضهما ابتسمتا وهمتا بالدخول.
واخيرا وقفتا ذلك الصباح الزهي بشمسه امام باب المدرسة شدت سول على احزمة حقيبة الظهر خاصتها ..بزيهما المدرسي قميص ابيض وتنورة كحلية قصيرة حملقت هي وسويون ببعضهما ابتسمتا وهمتا بالدخول.
"ثانوية شين وو فريدة من نوعها تعتمد نظاما في القبول فبالاضافة
الى كونها ثانوية خاصة... فهي ايضا تعتمد نظام الكفاءة ..هناك اختبار خاص للقبول
بها.. السن المسموح للدخول للمرحلة الاولى من 10 ولحتى ال20 تعليم على التكيف
والتأقلم مع مختلف الاعمار والشخصيات.. يتخرجون منها اناس عاملين كفوءين فعلا في
المجتمع"
دخل استاذ كيم الصف رتب اوراقه على المنصة امام القاعة زفر بغضب جامح
من الفوضى التي لاتهدأ مطلقا .. ضرب بكفة المنصة عدة مرات :اغلقوا افواهكم وكل
منكم يجلس في مقعده.
هدأوا وهم يومؤون له وكل اتخذ مجلسه في مقعده... نظر نحو الباب واعلن وهو يشير بيده :هيا تعاليا!... نظرا لبعضهما تمسكا بيد بعض ودخلا بتردد قليلا حماس كبير وخجل ربما انها مدرسة فاخرة مدرسة الاغنياء جاءتا وهن على استعداد ومعرفة بكل ماقد يحصل لهما وهن الاقل طبقة... امتثلتا امام الجميع ..
حملقتا بالجميع الكل هادئ وبعض منشغل واخر غير مبالٍ... لوت شفتها ونظرت لسويون لتحثها على البدء ثم اعلنت بصوت جهوري واثق
:غو سول.. سررت بالتعرف لكم
هدأوا وهم يومؤون له وكل اتخذ مجلسه في مقعده... نظر نحو الباب واعلن وهو يشير بيده :هيا تعاليا!... نظرا لبعضهما تمسكا بيد بعض ودخلا بتردد قليلا حماس كبير وخجل ربما انها مدرسة فاخرة مدرسة الاغنياء جاءتا وهن على استعداد ومعرفة بكل ماقد يحصل لهما وهن الاقل طبقة... امتثلتا امام الجميع ..
حملقتا بالجميع الكل هادئ وبعض منشغل واخر غير مبالٍ... لوت شفتها ونظرت لسويون لتحثها على البدء ثم اعلنت بصوت جهوري واثق
:غو سول.. سررت بالتعرف لكم
:يو سويون!..سررت بالتعرف لكم..انحنيا معا ثم رفعا رأسيهما..
كان جونغ كي في مقعده نفسه ينام على ذراعه يطالع النافذة ..حين نطقت أسمها بتلك النبرة رفع رأسه عدل جلسته ليطالعها..وغرق! منذ اللحظة وهو لايعلم ابتسم قليلا..
اشار لهما الاستاذ كيم بالجلوس... هناك مكان فارغ بجوار جونغ كي واخر في المنتصف بجوار شينهاي ... وقفتا في المنتصف بين المكانين وقف جونغ كي ليفسح لها المجال بحماس قليل لكونها ستجلس معه... حملقت هي وسويون ببعضهما قلبا شفتيهما بأنزعاج وبكل عفوية جلست سول للمكان الاقرب لها ليمينها بجوار شينهاي من ابتسمت لها فورا بلطف شديد وارتاحت لها سول فورا.
اومأت سويون لجونغ كي ودخلت لتجلس بجوار النافذة تنهد جونغ كي وعينيه على سول ثم اقترب ليجلس مكانه.. التف الاستاذ ليبدأ كتابة عنوان درس اليوم..
كان جونغ كي في مقعده نفسه ينام على ذراعه يطالع النافذة ..حين نطقت أسمها بتلك النبرة رفع رأسه عدل جلسته ليطالعها..وغرق! منذ اللحظة وهو لايعلم ابتسم قليلا..
اشار لهما الاستاذ كيم بالجلوس... هناك مكان فارغ بجوار جونغ كي واخر في المنتصف بجوار شينهاي ... وقفتا في المنتصف بين المكانين وقف جونغ كي ليفسح لها المجال بحماس قليل لكونها ستجلس معه... حملقت هي وسويون ببعضهما قلبا شفتيهما بأنزعاج وبكل عفوية جلست سول للمكان الاقرب لها ليمينها بجوار شينهاي من ابتسمت لها فورا بلطف شديد وارتاحت لها سول فورا.
اومأت سويون لجونغ كي ودخلت لتجلس بجوار النافذة تنهد جونغ كي وعينيه على سول ثم اقترب ليجلس مكانه.. التف الاستاذ ليبدأ كتابة عنوان درس اليوم..
انتهى بجريه اللاهث عند باب الفصل.. فتح الاستاذ كيم فمه ليعلن اسم الدرس وفُتح الباب بقوة امتثل عنده ايل وو وهو يلهث انحنى مرتين بعجلة وهم بالدخول قبل ان يسمع من الاستاذ أي كلمة تمنعه من الدخول هرول بخفة الى مقعده رفع نظره اوقفته رؤيتها فبات يمشي على مهله حتى اصبح بجوار مقعدها تماما
استغربت الظل امامها وهي تحملق في كتابها رفعت نظرها سريعا تطاير شعرها للخلف وضاع في عينيها العسلية التي تطالعه بتعجب فغر فمه في جمالها الملائكي ..عيون جونغ كي عليه بتخوف.. وعيون سو أون في المقعد الذي يلي مقعده خلف سول من اختفت ابتسماتها التي كانت تنتظره بها.
اخفضت سول نظرها بخجل فتنحنح
ايل وو واكمل خطواته ليتقعد مكانه خلفها جنب ليتوك الذي لم تغفل عنه نظرته ..همس
عنده :مالذي آخرك؟؟.
افاق أيل وو من سرحانه :هاا اه لقد تأخرت في النوم وانا أقرا امتحان اليوم... هز ليتوك رأسه على مضض وعينيه عليه متفهما كل شروده.
افاق أيل وو من سرحانه :هاا اه لقد تأخرت في النوم وانا أقرا امتحان اليوم... هز ليتوك رأسه على مضض وعينيه عليه متفهما كل شروده.
انتهى الدرس الاول استمتعت الفتاتان في محاضرتهما الاولى مع اجمل
استاذ هنا مزح وضحك تخلل بين كل معلومة وأخرى وكأنهم أسرة صغيرة مجتمعة استمتعا
بشكل لايوصف..حتى رن الجرس حياهم بادلوه التحية وخرج الجميع ..
تحولت النظرات لهن فورا ..خافت سويون واطرقت رأسها .. اقترب احد الطلاب من سول ليقدم جملته المغلف بالغطرسة : انتما اذا طالبتي المنحة اللاتي سمعنا عنهما!
تحولت النظرات لهن فورا ..خافت سويون واطرقت رأسها .. اقترب احد الطلاب من سول ليقدم جملته المغلف بالغطرسة : انتما اذا طالبتي المنحة اللاتي سمعنا عنهما!
اخذت نفسا عميقا مغمضة العينين ثم نهضت فورا في وجهه حين تجمع عندهم
طلاب اكثر وردت بثقة كبيرة :نعم اننا نحن!...لديك اعتراض..جملة سخيفة تريد قولها
او تقليل مستويات مثلا قلها ودعنا ننتهي... تعجب الطالب والبقية كثيرا ..والشلة
يراقبون بصمت
:اوووه تتسلحين بالقوة والثقة منذ الان..انصحك بأن...
:اوووه تتسلحين بالقوة والثقة منذ الان..انصحك بأن...
:هيوون!!.. صرخة تحذير قوية وصلته
التفت جانبا حيث جونغ كي :ماذا!
التفت جانبا حيث جونغ كي :ماذا!
:اغلق فمك النتن واغرب عن وجهي!.. انت وجماعتك المتخبترون الهواء اصبح
ناقصا لو سمحت..
صر اسنانه غاضبا فسحبه من ذراعه احد الطلاب خلفه :هيااا تحرك ارجوك لدينا امتحان لانريد خلق مشاكل الان!..
صر اسنانه غاضبا فسحبه من ذراعه احد الطلاب خلفه :هيااا تحرك ارجوك لدينا امتحان لانريد خلق مشاكل الان!..
همس لنفسه بغضب جامح :فقد اصبروا عليَّ حتى نهاية اليوم... وتسحب هو
وجماعته للخارج بالفعل..
حملقت سول وجونغ كي ببعضهما أومأت له شاكرة ثم اشارت لسويون فخرجت من الجانب الأخر ..تحركت الاثنتان لتلتقيا عند نهاية الممر واكملا لخارج الصف.. وهناك استندت سول بجسدها خالية الملامح للحائط قرب الباب وتنهدت الصعداء :ياللهي منذ اول ساعة.
حملقت سول وجونغ كي ببعضهما أومأت له شاكرة ثم اشارت لسويون فخرجت من الجانب الأخر ..تحركت الاثنتان لتلتقيا عند نهاية الممر واكملا لخارج الصف.. وهناك استندت سول بجسدها خالية الملامح للحائط قرب الباب وتنهدت الصعداء :ياللهي منذ اول ساعة.
وامامها وقفت سويون :ياا ستوقعين نفسك في المشاكل سريعا.. أهدأي من
فضلك نريد ان نستمر هنا حتى النهاية ..اتفقنا!..حملقت في عينيها ببعض الحزن احست
بخروج عدد كبير عند الباب انتبهتا الى الجماعة التي خرجت يتقدمهم ليتوك توقفوا
عندهما واعلن هو :لاتقلقا لن نسمح بأن يعترض لكما أي احد.. وقت وجبة الغداء تعاليا
معنا هيا..
نظرتا لبعضهما ثم لهم بأبتسامة جميلة وسارتا معهم.
جلسوا جميعا الى طاولة كبير
بالتتابع ورصوا صينيات الاكل.. وبدأوا بالتعارف ..ليتوك الاكبر هنا..ايل وو..جونغ
كي..تيكيون..شينهاي الاغنى في الثانوية..يونا..سو أون
..تشانيول..بيكهيون..تايهوينغ الفاره الغنى ايضا.. ابتسمت الفتاتان معا واعلنت
سويون :واااه وهل تمضون الوقت جميعا معا؟.. هزوا رؤوسهم معا
اردف تيكيون :نحن كالوباء نلتصق ببعضنا(ضحكتا على جملته )..ثم اعقب
:وايضا(عدل قميصه) انا ابن الاستاذ كيم افضل استاذ هنا.
تعالت اصوات التذمر من غروره بوالده ففي الواقع كلهم يغارون منه... تعجبت سول سويون :حقااا !!...اننا نحسدك بالفعل..
صرخ بهما مازحا :لاتفعلا ارجوكما ..لدي 9 حساد يكفون حتى الان... تناول ضربات متعددة وارتفع صوته متآوها وشاتما لهم... يثيرون السعادة والطمأنينة بداخلهما.
تعالت اصوات التذمر من غروره بوالده ففي الواقع كلهم يغارون منه... تعجبت سول سويون :حقااا !!...اننا نحسدك بالفعل..
صرخ بهما مازحا :لاتفعلا ارجوكما ..لدي 9 حساد يكفون حتى الان... تناول ضربات متعددة وارتفع صوته متآوها وشاتما لهم... يثيرون السعادة والطمأنينة بداخلهما.
تسلل البعض الى الصف وانتشروا ..يونا اخذت سويون في جولة في المدرسة
بينما سول امتنعت لتتنزه في الحديقة اولا ..وعادت بعدها بأتجاه الصف ..حين وصلت
للنهاية لتلف وتدخل من الباب اعترضها حائط اخر صدمت بعضلات الصدر التي اعترضت
طريقها قلبها وانفاسها توقفا لبرهة تراجعت تلك الخطوة للخلف وعيني جونغ كي عليها
ضربات قلبه ستقتلعه من مكانه يختنق جدا بقربها لايفهم ماباله رفعت نظرها فأتسعت
عينيهما معا حملقا في بعضهما ثوانٍ حتى افاقا اعتذرا فورا بأرتباك شديد ثم سمح لها
لتكمل طريقها للداخل..بينما بقي جونغ كي عند الباب يطالعها بهدوء.
برفق تقعدت كرسيها وخلفها عيون ايل وو تخترقها بصمت يديه في جيوبه كان
يطالع الكتاب امامه وعندما جلست اصبحت عنوانه الرئيسي.. سمعت ليتوك يتمتم ببعض
الارقام والتحويلات ..شدها الامر فألتفتت للخلف فورا بأبتسامة مشرقة اوقفت مفاصل
أيل وو اخفضت نظرها لكتابه فورا :اووه انتم تقرأون هذه اذا(حدقت في عينيه) احب هذه
المواضيع جدا.
قلب شفته بتعجب :حقا!..لكنها معقدة مالذي يعجبك فيها
ابتسمت :احب التحدي واصر على الفوز.. وهن أكبر تحدي لي!
اقترب بنفسه اكثر بشكل عفوي ليركز في عينيها في اقرب مسافة ممكنة
:اووه منطق رائع خاص بك.
اختفت ابتسامتهما معا سرحا ولها في عيني بعضهما كالتعويذة انتقلت
بينهما كالختم طبع على قلبي كليهما.. ابتسم ليتوك الجالس بقربه على منظرهما ارتبكت
سريعا ولفت نفسها للامام في كرسيهما وعاد ايل وو بجسده للخلف بحرارة تشتعل.
وعيون لاتفهم اشتعال روحها حين راقبت الموقف تلاعب جونغ كي برقبته عند الباب والتفت بملامح مصدومة واكمل سيره في الممر.
وعيون لاتفهم اشتعال روحها حين راقبت الموقف تلاعب جونغ كي برقبته عند الباب والتفت بملامح مصدومة واكمل سيره في الممر.
سويون ضحكاتها ملئت الممر بجنون بيكهيون وتشانيول ..سو أون ويونا
يحاولان ابعادها عنهما ولكنهما يتعمدان المزاح حولها واستخدامها كدرع للحماية..اما غضب تايهيونغ منهما خاص لااحد فهمه يومها.
نهاية اليوم الدراسي.. وقفت الفتاتان عند الباب تنهدتا براحة نظرتا
لبعضهما بسعادة لكن الصوت من الخلف محاها لتلتفتا للخلف سريعا :ايتها المتغطرسة!
شدت سول وسويون تعابيرهما :ماذا تريد؟؟
اقترب اكثر هو وشابان اخران بديا كأفراد العصابات رغم تأنقهم ووضوح
الثراء الفاحش عليهما.. فتراجعتا خطوة للخلف.. وقعت عينيه على سويون جذبتها عينيها
الزرقاء البهية..سرح فيها قليلا وفجأة مد يده بوله بها :لم نتعرف... قطبت سويون حاجبيها ..ضربت سول يده لترتد اليه :ابتعد عن هنا وحسب..لاشان لك بنا..
عيناه تحملق بيده المعلقة الهواء بصدمة ثم نظر لها بعيون شيطانية وصوت أجش مرعب :انتِ!!!...أتعلمين مع من تعبثين الان!
عيناه تحملق بيده المعلقة الهواء بصدمة ثم نظر لها بعيون شيطانية وصوت أجش مرعب :انتِ!!!...أتعلمين مع من تعبثين الان!
ضحكت سول ساخرة ولكنها داخليا ترتجف :مع اسخف الموجودين في المدرسة..تشرفنا..
جحطت عينيه ومن خلفها اشتدت جنونهما :انت!.واااه ياللهي قلبي!.
ضرب على قلبه بقبضته بصدمة فاغرا فمه... شدت سويون على يد سول فتعابيرهم اصبحت مخيفة جدا.. اكملتا تراجعهما خطوات للخلف... صرخ بصوت عالٍ شاتما منبئا بأنه سينقض عليهما في الحال...صوت جري كبير جاء من خلفه استغرب الجميع.. تدافع ليتوك وجماعته كمد البحر الهائج وتطايروا للجوانب انشدهت انظار الفتاتان بالتدافع الذي حصل ..ايدٍ قبضت على يديهما وسُحبتا للجري بهن بعيدا مع البقية... ال13 يركضون معا واصبحوا خارج ابواب المدرسة.. جن هيون صرخ بجنون وحثهما على اللحاق بهم ... صرخ تايهيونغ بحماس وهو يقفز عاليا في الهواء وبيك وتشان.. صرخت شينهاي بحماس حين لفت رأسها للخلف :سيتم الامساك بنا انهم يلحقوننا عاا.
صرخ ليتوك:افترقوا انتشروا في فروع الحي.. هتفوا جميعا بنعم.
جحطت عينيه ومن خلفها اشتدت جنونهما :انت!.واااه ياللهي قلبي!.
ضرب على قلبه بقبضته بصدمة فاغرا فمه... شدت سويون على يد سول فتعابيرهم اصبحت مخيفة جدا.. اكملتا تراجعهما خطوات للخلف... صرخ بصوت عالٍ شاتما منبئا بأنه سينقض عليهما في الحال...صوت جري كبير جاء من خلفه استغرب الجميع.. تدافع ليتوك وجماعته كمد البحر الهائج وتطايروا للجوانب انشدهت انظار الفتاتان بالتدافع الذي حصل ..ايدٍ قبضت على يديهما وسُحبتا للجري بهن بعيدا مع البقية... ال13 يركضون معا واصبحوا خارج ابواب المدرسة.. جن هيون صرخ بجنون وحثهما على اللحاق بهم ... صرخ تايهيونغ بحماس وهو يقفز عاليا في الهواء وبيك وتشان.. صرخت شينهاي بحماس حين لفت رأسها للخلف :سيتم الامساك بنا انهم يلحقوننا عاا.
صرخ ليتوك:افترقوا انتشروا في فروع الحي.. هتفوا جميعا بنعم.
وجذبت سول لتفترق عنهم حينها انتهبت لصاحب اليد الذي جذبها .. كف أيل
وو الدافئ يدغدغ روحها شعرت بالخجل الشديد.. سويون مع تايهيونغ كفه بقوة شدت على يدها تيكيون وشينهاي... جونغ كي
وليتوك وسو أون يونا .. والثنائي المشاغب معا.. انتشروا في فروع الحي بسرعة رهيبة
كانوا يجرون باحثين فقد اتصل
هيون بطلاب اخرين جن جنونه. ولكنهم يجرون بسعادة تنقطع انفاسهم من الركض والحماس..
اختبئوا جيدا.. توقف ايل وو بجريه اسند سول لركن حائط ثم مال بنفسه ليرى نهاية
الممر ان كان هناك احد ملاحق لهما ..عاد مجددا ليجد نفسه ملاصقا لها وهي تحملق
بعنقه بعيون متسعة ترتجف ..فتشنج هو الاخر رفعت نظرها لتتلاحم معهما اشعة الشمس
لتثيره اكثر.. لينسى نفسه ومن يكونان ليهبط برفق ليطبع قبلة بريئة على شفاهها
محملقا في عينيها صدم كليهما دفعته فعاد خطوات للخلف بصدمة اطبقت يدها على فمها
وعينيها المتسعة تحاسبه بنظرة خوف
سمع اصوات كثيرة فأرتعب خائفا عليها تناسى ماحصل للتو واسرع ضمها بقوة مخبئا رأسها بين ذراعه وصدره وانخفض بها ليختفيا خلف حاوية القمامة الكبيرة التي كانت بجوار سول... وسول من موت الى أخر بالكاد التقتطت نفسا ليخنقها بأقوى الان ليسلبها الحياة تحت ظلمة جناحه اهتز قلبها ورغم ذلك اغمضت عينيها بأمان وتمسكت بطرف قميصه قليلا حملق بها بصدمة هو الان من يرتعش وقلبه يتغنى بها.. ابتسم برفق وعاد مركزا على الطريق.
سمع اصوات كثيرة فأرتعب خائفا عليها تناسى ماحصل للتو واسرع ضمها بقوة مخبئا رأسها بين ذراعه وصدره وانخفض بها ليختفيا خلف حاوية القمامة الكبيرة التي كانت بجوار سول... وسول من موت الى أخر بالكاد التقتطت نفسا ليخنقها بأقوى الان ليسلبها الحياة تحت ظلمة جناحه اهتز قلبها ورغم ذلك اغمضت عينيها بأمان وتمسكت بطرف قميصه قليلا حملق بها بصدمة هو الان من يرتعش وقلبه يتغنى بها.. ابتسم برفق وعاد مركزا على الطريق.
اختبأ تيكيون وشينهاي في ممر ما ومعهما سويون وتاي الذي لم يفلت يدها ..القليل من النظرات ففهمت انهما مولعان ببعضهما ولكنهما يخفيان... جونغ كي مع ليتوك وباله مشغول بسول كثيرا.. وسو أون بأيل وو حين رمقته بأخر نظرة حين جرت وهو يجري عكس اتجاهها ممسكا بيد سول بقوة يسحبها خلفه.
شارفت الشمس على المغيب حين بدأوا بالاستلقاء بتعب في حديقة كبيرة مرج كبير ملئ بالحشائش استلقوا جثث هامدة من التعب الواحد قرب الاخر وبيك رمى برأسه على ساقين تشان وتايهيونغ يزعج تيكيون كالعادة من يحاول التركيز مع شينهاي المتعبة وليكنه لايفسح له الوقت وراحة البال منه.. نظرتا لهما سول وسويون ببعض الخجل انحنتا بأمتنان وشكر ..فصرخوا بهن.. ثم حملقت بعيون ايل وو بخجل ثم تهربت منه فورا.
ايام جميل استمرت بينهم قويت علاقة الجميع ببعض... فضول بقي يلازم سول
لملاقاة المتبرع الذي تكفل بالمنحة الخاصة لهما ..سويون بقيت في المقهى لتسد غياب خروج
سول نهاية الاسبوع تلك.. ارتدت ملابس رياضية لطيفة وحقيبتها على جانبها وانطلقت
تبحث عن العنوان الذي ارسلته لها مديرة الميتم.. وقفت اخيرا امام بناء ضخم بتصميم
وزخرفة فاخرة سياج من الحدائق وحراس عند الباب.. الباب لوحده كأنه ينتمي لقلعة ما..
انتبهت للباب حين فتح خرجت فتاة لتغلقه خلفها التفتت لتتلاقى عينيهما شهقتها معا
:سول..:شينهاي!.
وازدادت صدمة سول :أهذا منزلك حقا!.
فردت شينهاي بهدوء مستغربة وهي تقترب منها :نعم ولكن ...كيف عرفتي العنوان!
شهقت سول بعيون متسعة :اذا
السيد بارك والدك حقا.!
قطبت شينهاي حاجبيها بتعجب :حسنا نعم انه ابي وماذا بعد!.
شهقت سول ويدها على فمها بسعادة لاتوصف بعيون تتلألأ بدموعها انشدهت شينهاي
بمنظرها الذي قلب :ماذا هناك؟
فردت سول بصوت محشرج :والدك هو من دفع المنحة لنا انا وسويون كنت قادمة
للبحث عن منزله لأشكره وجها لوجه..فخرجت انتِ.
تجمدت شينهاي ودمعة حارقة تسللت سريعا من عينها امام ناظر سول التي
صدمت واردفت سريعا :ماذا هناك؟؟
:ابااااه...بنحيب اعقبت فشلت سول اكثر :لقد توفي من شهر .. انه دائم
العطاء هكذا..اشتقت له..
صعقت سول ونزلت دموعها فورا هي الاخرى :لم اكن اعلم اردت رؤيته حقا.
زاد نحيب شينهاي وغرقت في دموعها ولا اراديا اسرعت سول جذبتها لها
وضمتها برفق تمسد على شعرها :لابأس عليكِ..لابأس.. اهدأي..
بعد دقائق كانتا تجلسان في حديقة المنزل الواسعة على اريكة خشبية
جميلة .. ناولت شينهاي قنينة عصير باردة لسول :خذي.. أومات لها وتناولت رشفة ثم
قالت مطرقة الرأس: انا هكذا اصبحت مدينة لكِ انتِ
نظرت لها شينهاي فنظرت لها هي الاخرى :ماذا تقصدين؟
:لايمكنني دفع النقود ولو استطعت مستقبلا سأفعل بكل تأكيد لكن الان
كلما بيدي هو امر واحد (ابتسمت بيد وهي تمد يدها نحو شينهاي) فلنصبح صديقتين انا
وبشكل غريب اشعر بالسعادة كلما جلست معك او تحدثنا.. الامر دافئ حقا.
ابتسمت شينهاي بخجل وعانقت بكف يد سول : شعور متبادل جدا.. سررت حقا
بالتعرف اليكِ.تسعدني صداقتك..(فغرت فمها شينهاي بحماس )اووه تعالي معي
وبيدها التي لازالت تحتضن كف سول بالسلام جذبتها خلفها جريا عبرت الحديقة ثم فتحت الباب الخشبي الداخل وسحبتها خلفها للداخل.. افلتت شينهاي يد سول من توقفت في منتصف ساحة المنزل.. وعيونها بصدمة تطالع زخرفة وبهاء المكان بكل أناقته .. بينما شينهاي منشغلة في البحث عن امها بين الغرف حتى أنتبهت لها تهبط من السلم المنصف للمنزل ..ظهور طبع في مخيلة سول كملكات القصور والحكايات القديمة شديدة الجمال والأناقة والابتسامة الساحرة تلك توقع الف رجل..
انتهت لتقف امام سول.. شينهاي اسرعت لتحتضن ذراعها بحب واعلنت :اعرفك امي.امي هذه سول صديقتي الجديدة
نظرت ام شينهاي لها ثم لسول :صديقة!.. غريب لاتستقبلين احدا الان نادرا.
وبيدها التي لازالت تحتضن كف سول بالسلام جذبتها خلفها جريا عبرت الحديقة ثم فتحت الباب الخشبي الداخل وسحبتها خلفها للداخل.. افلتت شينهاي يد سول من توقفت في منتصف ساحة المنزل.. وعيونها بصدمة تطالع زخرفة وبهاء المكان بكل أناقته .. بينما شينهاي منشغلة في البحث عن امها بين الغرف حتى أنتبهت لها تهبط من السلم المنصف للمنزل ..ظهور طبع في مخيلة سول كملكات القصور والحكايات القديمة شديدة الجمال والأناقة والابتسامة الساحرة تلك توقع الف رجل..
انتهت لتقف امام سول.. شينهاي اسرعت لتحتضن ذراعها بحب واعلنت :اعرفك امي.امي هذه سول صديقتي الجديدة
نظرت ام شينهاي لها ثم لسول :صديقة!.. غريب لاتستقبلين احدا الان نادرا.
ابتسمت شينهاي بحب واتجهت لتطوق رقبة سول بعناق جميل :ربما لأنها
نادرة لي
اسرعت بها بعدها لغرفتها
خزانة الثياب والسرير يحتل نصف غرفتها في الشقة ,اشياء لاتعرفها ولم ترها اعطتها
شينهاي الكثير مزحتا ولعبتا سعادتهما لاتوصف
معا ..
اصبحتا مقربتين بشكل كبير لايوصف على مر الثلاثة سنوات
اصبحتا مقربتين بشكل كبير لايوصف على مر الثلاثة سنوات
بينما يونا ارتاحت قرب سويون وتعلقتا ببعضهما كثيرا... وجود سويون قرب
جونغ كي جعلها تميز جيدا كل نظراته ونوعها كانت تحزن لأجله فالحب بان والكل عرف
بعلاقة ايل وو وسول المميزين كملاكين من الجنة..وفوقه مساندته لها في الاستمرار
بدورات الرقص التي كانت تأخذها سابقا في المدينة القديمة لذا سول معروفة برشاقتها
وخفتها ورقصها الذي يشعل ايل وو دوما ليجاريها فيه مراقصا وممازحا هو موسيقى
حياتها.
كثيرا ما كان يتأخر ليتوك عن
موعد الدرس الاخير لذا يوما ما قررتا شينهاي وسول ملاحقته سرا.. خرجتا خلفه وهو يتلفت خوفا من ان يلحقه
احد وغادر باب المدرسة وهما خلفه... قطع شارع صغير ثم التفت لفرع صغير اكمله حتى
انتهى واقفا امام سور حديدي خلفي لثانوية بنات قريبة.. كان الفريق يلعب كرة
القدم..تمسك بأعمدة السور وهو يطالعهن بعناية حتى ميزها ..عندما رأته توقفت هي
الاخرى شبكت اناملها بخجل بوجنتيها المنتفخين وقصرها الجميل اطرقت رأسها مبتسمة
أكثر ثم تهربت لتكمل لعبها بعد ان علا صوت صديقاتها مناديات لها..نظرن سول وشينهاي
لبعضهم من خلف الحائط القريب حيث كن مختبئات وشاهدن كل شئ ضحكن سرا وهرعت للعودة
للصف قبل ان يلاحظهما او أي احد أخر.
دخلن الصف ليجدن تاي تاي يقطع غرفة
الفصل ذهابا وايابا يبدو عليه التوتر حدقن بالبقية المطالعون له بقلق فزع الجميع
من صرخته : الامر مستحيل سأذهب يعني سأذهب وستساعدونني جميعا
تعالا تذمر الجيمع : ليس مرة اخرى
:وجبة
عشاء كاملة للجميع ارجوكم ....اعلن لينهي نزاعهم اتسعت الاعين وحدقت ببعضها ..
تنازعوا الان لاخراج هواتفهم والاتصال بالمنزل وجميعا واحدا بعد الاخر قالوا جملتهم " سيدتي اوه انا زميل تايهيونغ ..غدا امتحان مهم ونحتاجه للبقاء في منزل تيكيون لكي ندرس هلا وافقتي"
كانت سترفض كالعادة لكنهم اصبحوا محتالين كثرة الطلب والعدد تشعرها بأهمية ابنها لذا ستوافق بثقة وغرور طبعا
تنازعوا الان لاخراج هواتفهم والاتصال بالمنزل وجميعا واحدا بعد الاخر قالوا جملتهم " سيدتي اوه انا زميل تايهيونغ ..غدا امتحان مهم ونحتاجه للبقاء في منزل تيكيون لكي ندرس هلا وافقتي"
كانت سترفض كالعادة لكنهم اصبحوا محتالين كثرة الطلب والعدد تشعرها بأهمية ابنها لذا ستوافق بثقة وغرور طبعا
صرخ وجرى للخارج حتى قبل ان يأخذ حقيبته سحبتها يونا من مقعده المجاور
له وجرى ال11 طالب خلفه.. ركبوا باص حافلة كبير كان فارغ تناثروا مصفقين فرحين
بعشاء الليلة منذ الان ففوز تاي تاي امر لاشك فيه
"تايهيونغ الوريث الوحيد لعائلة غنية مرفهة قاسية الطباع عليهم
تجنيده جيدا ليقود كل شئ شركات وميراثهم ويرث تاريخ العائلة المقدس. لكنه تاي تاي طائش
مشاغب يسبح في اتجاه أخر ..ليست النقود عالمه بل المياه هناك هو ملك ماهر لايتجارى
احد لأنتزاع لقبه ماهر رشيق كحورية بحر وخرجت صدفة لتعيش بينهم"
وقف فوق منصة القفز وجماعته مصطفون جميعا عند طرف المسبح الضخم الذي
انتشره حوله العديد من الناس والمراقبين حكام ثلاثة يجلسون لطاولة انيقة مرتبة
يراقبون كل حركة في غاية الدقة بعيدا عن الفائز الذي يصل اولا.
يتقافزون مشجعين بالهتافات والصفير لفتوا النظر لهم مزعجين اينما حلوا.. رفع يديه ممددا لهما لأعلى قلب شعره الكثيف للخلف وارتدى قبعة السباحة المطاطية.... ابتسم تلك الابتسامة التي تخصه ثم التفت لهم واشار بأبهامه كالمسدس غامزا لسويون ..صرت اسنانها متذمرة بخجل حملق الجميع بها فصرخت بهم :ماذا؟!..لاتنظروا الي هكذا...اششش
يتقافزون مشجعين بالهتافات والصفير لفتوا النظر لهم مزعجين اينما حلوا.. رفع يديه ممددا لهما لأعلى قلب شعره الكثيف للخلف وارتدى قبعة السباحة المطاطية.... ابتسم تلك الابتسامة التي تخصه ثم التفت لهم واشار بأبهامه كالمسدس غامزا لسويون ..صرت اسنانها متذمرة بخجل حملق الجميع بها فصرخت بهم :ماذا؟!..لاتنظروا الي هكذا...اششش
ضحكوا بخفة عليهما فالكل بات يعرف ان تايتاي مجنون فيها وهي تصده فهي
النونا بالنسبة له بفارق 3 سنوات ولكنها خلسة تحب كل شئ يفعله .
انطلقت الصافرة لينطلق الجميع ..غطسوا في المسبح حركات رشيقة غاية في
الروعة لكنهم لن يضاهوه مطلقا وصل النهاية لف بنفسه عند الحائط دفع بقوة وانطلق
بسرعة اكبر تعالت الصرخات كثيرا ففوزه بات مؤكدا ..وصل ورفع رأسه عاليا ثم يده ..ازداد
حماسهم متعانقين مصفرين له واعلن الفائز بالميدالية الذهبية.
وموعدهم كان تلك الليلة التي اجتمعوا فيها في ساحة الرياضة في المدرسة
ليلا ...كان التعب وقتها بائنا على سويون بشكل غريب لاحظته سول وتاي تاي
ايضا!..لكنها انكرت وادعت الارهاق وحسب.
صباحا افاقت سول ذلك اليوم على صوت تآوهات سويون ابعدت غطائها بعجلة
وقفزت للسرير المجاور تلمست وجهها :حرارتكِ!! انك تشتعلين مالذي حصل؟؟.
لفت بنظرها للنافذة الوحيدة في الغرفة الشمس بدأت تتنهد لتشرق واخيرا ..عادت بنظرها المرتعب لسويون :يااللهي!.. ضمت رأسها لصدرها ... اتسعت عينيها حين خطروا على بالها .. التقطت هاتفها سريعا ورنت على ايل وو ...
تتصل بواحد منهم ليهب نصفهم عند الباب عندما فتحته ايل وو تيكيون جونغ كي وسو أون جارة تيكيون من سريعا ساعدت سول في تغييير ملابس سويون ..دخل تيكيون سريعا ثبتها على ظهره وانطلق الجميع.
لفت بنظرها للنافذة الوحيدة في الغرفة الشمس بدأت تتنهد لتشرق واخيرا ..عادت بنظرها المرتعب لسويون :يااللهي!.. ضمت رأسها لصدرها ... اتسعت عينيها حين خطروا على بالها .. التقطت هاتفها سريعا ورنت على ايل وو ...
تتصل بواحد منهم ليهب نصفهم عند الباب عندما فتحته ايل وو تيكيون جونغ كي وسو أون جارة تيكيون من سريعا ساعدت سول في تغييير ملابس سويون ..دخل تيكيون سريعا ثبتها على ظهره وانطلق الجميع.
تلاهفوا في غرفة الطوارئ لمناداة الاطباء ..سحبوها منهم سريعا الى
سرير متحرك واختفوا بها خلف باب اوصد في وجههم... نصف ساعة مرهقة من الانتظار وخرج
الطبيب ليعلن لهم عن التهاب كبد فيروسي متقدم تحتاج لراحة كثيفة وادوية مستمرة
وحتى البقاء في المشفى لوقت طويل تحت المراقبة.
غطت سول نصف وجهها بكلتا يديها باكية غير مصدقة كيف فجأة مرضت بل هم من اهملوا وضعها المتعب منذ ايام.. تلفت ايل وو بعد رحيل الطبيب على صوت النحيب الذي ارتفع منها اسرع ليجذبها وتختفي بين احضانه مطمئنا ...
ابعد جونغ كي نظره جانبا بينما سوأون تجلست المقاعد مطرقة الرأس خانقة للقلب من ان ينفجر.. تفلتت سول بدموعها التي اغرقت وجهها وكل انظار الجميع الى تايتاي الذي جاء مهرولا ..حتى وصل اليهم معلنا :اين هي ماذا حصل اخبروني في الحال!.
غطت سول نصف وجهها بكلتا يديها باكية غير مصدقة كيف فجأة مرضت بل هم من اهملوا وضعها المتعب منذ ايام.. تلفت ايل وو بعد رحيل الطبيب على صوت النحيب الذي ارتفع منها اسرع ليجذبها وتختفي بين احضانه مطمئنا ...
ابعد جونغ كي نظره جانبا بينما سوأون تجلست المقاعد مطرقة الرأس خانقة للقلب من ان ينفجر.. تفلتت سول بدموعها التي اغرقت وجهها وكل انظار الجميع الى تايتاي الذي جاء مهرولا ..حتى وصل اليهم معلنا :اين هي ماذا حصل اخبروني في الحال!.
تحدث جونغ كي فورا:اهدأ اهدأ انت تسبب الصخب للمشفى ...
مسحت سول دموعها عن وجنتيها بكلتا يديها مقتربة منه اوسدت يدها فوق كتفه الايسر فنظر لها بلهفة :لاتقلق ارجوك..ستكون بخير.. التهاب كبد فيروسي متقدم تحتاج لعناية كبيرة..
احمرت عينيه بشدة وتقدم يجر خطواته الى النافذة المطلة على غرفتها اطبق كفه للنافذة بوجع .. بهر الموجودين من كمية الوجع التي بانت عليه كانوا يظنون انه مجرد شغب ومزاح اعتيادي منه كل مايظهره لسويون الان تأكدوا حتى سول ان مشاعره لامزاح معها.. ابتسمت لااراديا لأن صغيرا احبها هكذا.
مسحت سول دموعها عن وجنتيها بكلتا يديها مقتربة منه اوسدت يدها فوق كتفه الايسر فنظر لها بلهفة :لاتقلق ارجوك..ستكون بخير.. التهاب كبد فيروسي متقدم تحتاج لعناية كبيرة..
احمرت عينيه بشدة وتقدم يجر خطواته الى النافذة المطلة على غرفتها اطبق كفه للنافذة بوجع .. بهر الموجودين من كمية الوجع التي بانت عليه كانوا يظنون انه مجرد شغب ومزاح اعتيادي منه كل مايظهره لسويون الان تأكدوا حتى سول ان مشاعره لامزاح معها.. ابتسمت لااراديا لأن صغيرا احبها هكذا.
بات العمل في المطعم مكثف على سول الان لتوفير النقود اكثر.. انتهى
الدرس الاخير فحملت حقيبتها مودعة وهي تجري مغادرة من الباب الخلفي
:اراكم غدا..حملقوا ببعضهم وكان التفكير واحد...
:اراكم غدا..حملقوا ببعضهم وكان التفكير واحد...
ارتدت مرويلة العمل رتبت شعرها بذيل حصان وانطلقت خارج المطبخ لتجد صف
كامل يمدون حقائبهم المدرسية لها :اهتمي بأمرهم..
شهقت برؤيتهم جميعا :ماذا تفعلون هنا .جميعكم!
اعلن تاي وهو يهم بالدخول للمطبخ :نتسلى!.. شهقت وتمسكت به قبل ان
يدخل وعينها على المدير عند صرف الحساب من نظر لها وغمز فأرتخت يديها بصدمة عن
ذراع تايتاي
اخفض نظره لذراعه حيث لمست نظرة تغطرس :ستدفعين ثمن هذه!.. ااااه تأوه بقوة وارتد رأسه وشعره تبعثر للامام رفع نظره لها غاضبا..ضحك الجميع وشهقا وهما يسحبان لداخل المطبخ بدل ان يثيرا الشغب هنا وسط المقهى.
ارتدوا مريولة العمل الزرقاء وانطلقوا وزعوا المهام بينهم وبدأوا.. تسلية شينهاي وسول لاتنتهي. .غرام ايل وو كل حين بها مستمر .. صراع تشان وبيك الذي لاينتهي هو مزاح بحب وتسلية اكثر منه صراع ولكنه يتعبهم وخصوصا ليتوك من يترك الجميع الامر على عاتقه لأسكاتهما ..يقلب تايتاي شعره بغرور دلالة تعقله وهو اصغرهم فتأتيه الضربات من كل جانب ويبدأ الجري وتموت سول خجلا بسبب الزبائن تلقي نظرة للمدير فتجده يعتصر وجهه بكلتا يديه يلعن الدقيقة التي وافقهم فيها على المساعدة..وتعود بتوتر لأسكات الجميع.
اخفض نظره لذراعه حيث لمست نظرة تغطرس :ستدفعين ثمن هذه!.. ااااه تأوه بقوة وارتد رأسه وشعره تبعثر للامام رفع نظره لها غاضبا..ضحك الجميع وشهقا وهما يسحبان لداخل المطبخ بدل ان يثيرا الشغب هنا وسط المقهى.
ارتدوا مريولة العمل الزرقاء وانطلقوا وزعوا المهام بينهم وبدأوا.. تسلية شينهاي وسول لاتنتهي. .غرام ايل وو كل حين بها مستمر .. صراع تشان وبيك الذي لاينتهي هو مزاح بحب وتسلية اكثر منه صراع ولكنه يتعبهم وخصوصا ليتوك من يترك الجميع الامر على عاتقه لأسكاتهما ..يقلب تايتاي شعره بغرور دلالة تعقله وهو اصغرهم فتأتيه الضربات من كل جانب ويبدأ الجري وتموت سول خجلا بسبب الزبائن تلقي نظرة للمدير فتجده يعتصر وجهه بكلتا يديه يلعن الدقيقة التي وافقهم فيها على المساعدة..وتعود بتوتر لأسكات الجميع.
انتهى الدوام وخرج الجميع مجهدين تماما يدلكون اكتافهم او ارجلهم
اسرعت لتقف امامهم وتنحني كثيرا :شكرا لكم لااعرف كيف ارد لكم الجميل .. قلبوا وجوههم تركوها
واكملوا طريق فنظرت لهم بصدمة اعلنوا وهم يتركونها خلفهم :احيانا تصبحين مزعجة
بشكل لايطاق... ضحكت بعيون تترقرق بدموعها متأثرة محبة ولحقت بهم...
اتفقوا وهم يسيرون على الذهاب لمطعم بحري صغير توقفوا عند بداية الحي وحينها اعلن تيكيون وهو يدعك عقب رقبته :انا اسف..لدي عمل كثير في المنزل... سيقتلني ابي انه موعد تنظيفي اليوم.
اتفقوا وهم يسيرون على الذهاب لمطعم بحري صغير توقفوا عند بداية الحي وحينها اعلن تيكيون وهو يدعك عقب رقبته :انا اسف..لدي عمل كثير في المنزل... سيقتلني ابي انه موعد تنظيفي اليوم.
ضحك البعض والاخر اشفق عليهم صرخ بهم بصوته الجهوري :لاتضحكوا تعلمون
اننا نسكن لوحدنا في المنزل تبا لكم..كما انه لاشئ.
شبكت سو أون اناملها لتتحدث بصوت رقيق وهي تقلب شفتها :كلاا.. ليس بسيطا
الفوضى تعم بالمنزل وكل شئ واضح حتى فقط من النافذة (هي جارته) رفع قبضته غاضبا
:اششش اصمتي..ااه وداعا وداعا.
تركهم وهرول مسرعا... استمروا محدقين به وهو يجري سريعا ثم حدقوا
ببعضهم وابتسموا.
دقائق كان يرفع بنطاله يحدق بالمنزل ببؤس ضغط على جبهته بتعب.. رن
الجرس استغرب طالع الساعة بقلق ثم تنهد :اااه لم يحن موعد رجوعه بعد.
فتح الباب بتوتر ليصعق بهم امام عينيه لم يكد ينطق حرفا كانوا قد اخترقوا
المنزل كالقوات الخاصة التفت صارخا بهم :ياا يااا الى اين تظنون نفسكم ذاهبون
...صرخوا جميعا :لاشأن لك.
اغلق الباب وصرخ بهم فهو يعلم ان حال المنزل بوجودهم سيصبح اسوء..
وبدأت الفوضى اناس تغني بأدوات
التنظيف وهم يربطون شعرهم وويكشفون عن اكمامهم او بناطيلهم قليلا صراخ وضحك وشتم
حتى وقف تيكيون عند بداية الممر المؤدي الى باب المنزل صارخا بصوته الاجش :توقفوا
ارجوكم... هل جئتم لتعذبونني اكثر...لقد زادت فوضى المنزل اكثر..سيقتلني ذلك الرجل
بلارحمة...
سكت وبقي يطرف بعينيه لحظات ليستوعب اصطفافهم امام عينيه بكل هدوء وتعجب من نفسه أكان لجملته كل الاثر لكن!!..عينيهم تطالع خلفه ابتلع ريقه متخوفا مما خطر على باله التفت برفق ليجد والده الاستاذ كيم يحدق بلاتعابير بمنظر المنزل بهم بكل شئ.. جلد تعابيره والتفت وكأنه لم يرَ شيئا :سأحتسي القهوة عند جارنا.
خرج واغلق الباب خلفه وانهار ضاحكا على منظرهم..اكمل خطواته مبتسما لكم يعشق تجمعهم ووقفوهم الى بعض بشكل مستمر.
التفت لهم تيكيون بوجه مجنون وصرخ بشدة :ايها الفاشلووون... انتشر الجميع بسرعة رهيبة هربا ضاحكين.
سكت وبقي يطرف بعينيه لحظات ليستوعب اصطفافهم امام عينيه بكل هدوء وتعجب من نفسه أكان لجملته كل الاثر لكن!!..عينيهم تطالع خلفه ابتلع ريقه متخوفا مما خطر على باله التفت برفق ليجد والده الاستاذ كيم يحدق بلاتعابير بمنظر المنزل بهم بكل شئ.. جلد تعابيره والتفت وكأنه لم يرَ شيئا :سأحتسي القهوة عند جارنا.
خرج واغلق الباب خلفه وانهار ضاحكا على منظرهم..اكمل خطواته مبتسما لكم يعشق تجمعهم ووقفوهم الى بعض بشكل مستمر.
التفت لهم تيكيون بوجه مجنون وصرخ بشدة :ايها الفاشلووون... انتشر الجميع بسرعة رهيبة هربا ضاحكين.
مرت الايام وتعاونهم كما هو اناس تذهب لسويون في المشفى واخرون
يساعدون سول في العمل دراسة لن تتم الا وهم مجتمعون ضحكات متناثرة ايام جميلة
لاتنسى
.
.
هيون يتفقد عودة سويون للفصل كل يوم .طيلة السنتين ونصف هو يجن بها
اكثر.. يتعلق بها اكثر..لهذا الكل كان خائف من الاقتراب منها وحبها رغم كل جمالها
وبهاء شخصيتها الا تاي تاي الذي لم يهتم لأحد مطلقا.. كل يوم يتخيل احتلال مملكته
وامتلاكها له وحده افكاره القذرة مخيفة .
انتهى علاج سويون. باتت بصحة جيدة .. من ايام قد عادت بها سول
للمنزل.. عندما تعود من العمل تدرسها كل الذي يتم شرحه في المدرسة..
ليلتها والدة شينهاي عانت من ازمة قوية سهرت معها حتى الصباح.. لذا اجبرتها سول على النوم في الاستراحة في المكتبة وانتهى بها لتنام معها حيث كان ايل وو يبحث عنها كثيرا حتى وجدها نائمة اخيرا...
كان تاي تاي متأخر يتدرب على السباحة في مسبح المدرسة..حين لمحه مساعد المدير اصر على امساكه بالجرم المشهود.. لكنه رشيق وسريع.. جرى بشكل جنوني ليصل الى الفصل ليحتمي عند الاستاذ كيم كالعادة حينها جن جنون تيكيون عليه لطيشه وقد يسبب مشكلة لأبيه.. وعمت الفوضى الفصل.
نهاية اليوم غادروا معا على الطريق الذي يحبون... وكشف سر ليتوك وتلك
الفتاة التي يراقبها في المدرسة المجاورة .. اليوم تعاهدوا من بين كل الايام على
البقاء معا ليكسروا الوعد في اليوم التالي..وعد لم يتم على ولادته 24 ساعة كان قد
قتل بينهم الى اشلاء وانتهكت حرمته... التقطوا صورة للذكرى فأصبحت صورة الوداع
الاخير.
جلست سول وسويون ليلا من اجل المراجعة معا ..ثواني وطرق الباب وشينهاي
فوق رؤوسهم فهي لاتستطيع مفارقة سول مطلقا تسعد سول بمجيئها بعناق مجنون تفصلهم
الوسادة الطائرة من اللاعب الذي يشتعل غيرة سويون في ارض الملعب غرفة الجلوس وينهمكن
في الضحك..
يفترشن الثلاثة الارضية اكل وكتب وفوضى عارمة حتى يحل المساء.. فجأة
رن هاتف شينهاي كانت خادمة المنزل في بكاء ونحيب فظيع :أنستي ارجوك تعالي في الحال
سيدتي تمر بأزمة ربو مجددا حاولت استيعاب الموقف ولكن...
اغلقت شينهاي الخط وهي تسحب معطفها الابيض بخوف اعتذرت لتجري سريعا للمنزل ... دموعها تسابقها انها تتنغس امها .. فتح لها الحرس البوابة قبل ان تصل بعدة خطوات ليختصروا لها الوقت وكذلك باب المنزل الخشبي تسابقت مع الخادمة الطابق العلوي التفتت لتقطع ممرا طويلا فتحت غرفة في منتصف واسرعت وهي تخلع معطفها ارضا لترتمي جالسة على طرف السرير فوق ركبتيها تتفحص والدتها بلهفة مجنونة وعيون دموعها وافرة العطاء :اماااه بخير؟؟ هل تتنفسين جيدا..اخبريني اماااه
الخادمة والممرضة عند الباب في رعب وحزن كبير تمسكت الام بيد شينهاي بقوة فتحت عينيها برفق وهي تلتقط انفاسها من جهاز التنفس الذي ثبت اليها وتحدثت بصوت مخنوق :لاااابأس لاتفعلي ذلك اهدأي ها.. رفعت يدها قليلا فأرتمت شينهاي الباكية فورا فوق صدر امها وسادتها الاولى واعادت امها يدها لتحتويها بدفء..
اتصلت سول فورا بالمنزل لم تحب اشغال شينهاي بشئ ..بلهفة تساءلت :امي بخير هاا ليس هناك خطب؟
ابتسمت الخادمة بدفء لجمال وقوة علاقتهما :بخير انستي انهما نائمتان الان معا.
اغلقت شينهاي الخط وهي تسحب معطفها الابيض بخوف اعتذرت لتجري سريعا للمنزل ... دموعها تسابقها انها تتنغس امها .. فتح لها الحرس البوابة قبل ان تصل بعدة خطوات ليختصروا لها الوقت وكذلك باب المنزل الخشبي تسابقت مع الخادمة الطابق العلوي التفتت لتقطع ممرا طويلا فتحت غرفة في منتصف واسرعت وهي تخلع معطفها ارضا لترتمي جالسة على طرف السرير فوق ركبتيها تتفحص والدتها بلهفة مجنونة وعيون دموعها وافرة العطاء :اماااه بخير؟؟ هل تتنفسين جيدا..اخبريني اماااه
الخادمة والممرضة عند الباب في رعب وحزن كبير تمسكت الام بيد شينهاي بقوة فتحت عينيها برفق وهي تلتقط انفاسها من جهاز التنفس الذي ثبت اليها وتحدثت بصوت مخنوق :لاااابأس لاتفعلي ذلك اهدأي ها.. رفعت يدها قليلا فأرتمت شينهاي الباكية فورا فوق صدر امها وسادتها الاولى واعادت امها يدها لتحتويها بدفء..
اتصلت سول فورا بالمنزل لم تحب اشغال شينهاي بشئ ..بلهفة تساءلت :امي بخير هاا ليس هناك خطب؟
ابتسمت الخادمة بدفء لجمال وقوة علاقتهما :بخير انستي انهما نائمتان الان معا.
تنهدت سول براحة وبينما هي تغلق هاتفها ابتسمت لسويون من بادلتها
الابتسامة.. اقتربت لتتوسط سريرها :ألن تأتي غدا للجامعة ايضا؟؟
هدأت ملامح سويون اسدلت قدميها من السرير اطرقت رأسها قاطبة الحاجبين وشبكت اناملها وسط حجرها بقوة كبيرة حتى ابيضت اناملها ..جحظت عيون سول واسرعت لتجلس على طريف سريرها مقابل سويون تماما :ماذا هناك كان من المفترض ان تأتي للمدرسة من يومين تماما ولكنك تغيبتي وتقولين بأنك غدا ايضا لست قادمة ماذا هناك؟
هدأت ملامح سويون اسدلت قدميها من السرير اطرقت رأسها قاطبة الحاجبين وشبكت اناملها وسط حجرها بقوة كبيرة حتى ابيضت اناملها ..جحظت عيون سول واسرعت لتجلس على طريف سريرها مقابل سويون تماما :ماذا هناك كان من المفترض ان تأتي للمدرسة من يومين تماما ولكنك تغيبتي وتقولين بأنك غدا ايضا لست قادمة ماذا هناك؟
:انا خائفة... اعلنت
فورا بصوت مرتجف
شهقت سول : من ماذا عن ماذا تتكلمين؟؟
اعادت خصلة شعرها خلف اذنها مثلما رفعت نظرها الخائف ليقابل عيني سول
فيهز بؤبؤ عينيها اكثر : سولا انا خائفة حقا من العودة انه كظلي اينما حللت..في
الفصل يراقب من النافذة..خزانتي التي افرغها بشكل من رسائل الاقناع والحب كي
لاتروها ..انه حتى لايخشى الاستاذ ولاتايتاي الذي هدده كم مرة.. انت تعلمين بذلك
ايضا
اعتصرت سول الغطاء الذي تجلس عليه بكلتا يديها احتدت نظرتها واعلنت
بصوت واثق جدا :كلا!.... لاتهديد بعد الان..انا!... من ستريه حدوده بنفسي!.
افلتت سويون يديها لتهزهما سريعا امام وجهها رافضة بأنفعال :كلا كلا ارجوكِ..لاتفعلي أي شئ خطير مهما حصل لي!.
ببسمة ساخرة حادة اعلنت لها :هل تمزحين مني الان!.. سأمحيهم الوجود هل
تفهمين!
قطبت سويون حاجبيها بحزن واطرقت رأسها ثم شهقت بعناق قوي اذ نهضت سول
فورا لتجلس بقربها وتحتويها فورا :لاتخافي من شئ مطلقا وانا موجودة انتي وشينهاي
انفاسي العزيزة... ارختها ولفتها وهي تضغط على كتفيها لتنظر لها وعيني سويون
تتلامع بدموعها
: في أي لحظة تشعرين الخطر فقد اتصلي وافتحي السماعة عندها سأفهم..عندها ستجدينني عندك بلمح البصر..اتفقنا!.. ركزت نظرتها الحانية فيها فهزت سويون رأسها كثيرا وعادت لترتمي في حضن امها وحبيبتها ..ابتسمت سول بدفء وهي تمسد عليها ومنها ولدت نظرة حادة مرعبة ستمحيه من الوجود ان لزم الامر.
: في أي لحظة تشعرين الخطر فقد اتصلي وافتحي السماعة عندها سأفهم..عندها ستجدينني عندك بلمح البصر..اتفقنا!.. ركزت نظرتها الحانية فيها فهزت سويون رأسها كثيرا وعادت لترتمي في حضن امها وحبيبتها ..ابتسمت سول بدفء وهي تمسد عليها ومنها ولدت نظرة حادة مرعبة ستمحيه من الوجود ان لزم الامر.
وننتقل بهدوء تلك الليلة الهادئة الجميلة من حضن سول وسويون الى حضن
من نوع أخر حضن أليم ربما ..القت سو أون نظرة عشق لاتضاهى لما بين يديها مفكرتها
الثمينة ضمتها لصدرها بقوة لو امكن النظر بها بمجهر خاص لأمكننا رؤيتها تحتضن سكاكين
تطعن قلبها عميقا ان تبتسم لها بعشق انه لأنفصام حب وحيد مرهق ان تدون فيها كل
حركة تخصه كل كلمته يقولها منذ ان يبدأ يومها برؤيته وينتهي بأخر نظرة له عنده
ينتهي ليل يومها.. ممسوسة به ولم تكن تبالي لوجود سول بقربه للعشق الذي يطفح
بينهما... وصلها نداء امها :سوأون اطفئي الضووء!
:دييه اوما!... سحبت طرف الخيط لتطفأ مصباح المنضدة بجوارها استلقت
جانبا وهي تحتضن المفكرة بكلتا يديها بقوة ودمعة راقصة على وجع وحدتها في حبها
تهربت للوسادة لتحتضن نفسها.
جونغ كي في شرفة منزله يطالع السماء.. ويديه في بجامة النوم خاصته رن
هاتفه ليفيقه من سرحانه بمنظر سول اليوم وهي تعمل معه في المطعم شعراتها المبللة
بالعرق نفحات تنفسها على وجهه حين اصبحت بقربه وهما يمسحان الطاولة معا نظرت له
بأبتسامة تشل تفاصيله ثم تعود لتكمل دون انتباه لما تفعل به كل حركة كل يوم..
ابتسم جانبيا ورن هاتفه ليوقظه من سرحانه اجاب على الفور :ابي!.. ماذا
هناك؟؟..(تعجب رافعا حاجبيه ويده الاخرى خرجت من جيبه ايضا لتووسد خصره )حقا!!..
(ضغط بها جبينه وتعابيره استاءت قليلا) حسنا لاتقلق بعد غد سآتي منذ الصباح لاتشغل
بالك.
اغلق الهاتف وزفر كيف يمكنه الابتعاد عنها في هذا الوقت وهي في
حاجتهم... رفع رأسه للسماء وتنهد طويلا.
يونا تتوسط سريها بيدها دفتر اللغة الانكليزية في اخر صفحة كانت تحرك اناملها
بشغف وكـأنها تعزف على مفاتيح بيانو لتسمع معزوفة خاصة بها في داخلها يتردد صداها
وحسب (سولا ماكازين) الاسم الذي كتبته لها سويون اليوم وهن يحلمن بفتح المجلة التي
تحلم بها يونا معا ..هي تدير لها كل المكان ويونا المسؤولة عن الكتابة والتنقيح وهكذا..
انقلبت للخلف وهي تتلاعب بقدميها في الهواء تحتضن الدفتر كأنه كنز خاص وثمين.
بيكهيون وتشانيول كل في سريره ولكن التفكير واحد في المشروع الموحد
الذي خطر على بالهما اليوم حين كانا في المشفى في زيارة لسويون ومعا انتبها لأحد
الأجهزة وسويا انسجما يتحدثان دون انتباه عن كيفية اصلاحه وتطويره لشئ اخر اهم
واكثر دقة لفا بنظرهما لبعض بقمة التعجب وبحماس مطلق صرخا :لم لانفعلها !... هزا
رأسيهما معا وباتت احلام اليقظة والمنام ذلك المشروع المشترك بينهما.
ليتوك طوى ورقة اعترافه الثمينة قربها لتستند تحت انفه يستشنق قبلها
العطر الذي وزعه على الورقة من أجلها.. ابتسم بعشق كأنه يتخيل تعابيرها التي لن
يصح له ان يراهم عليها حين تقرأها..اخفاها داخل ظرف ابيض صغير وتركها في بقعة
الضوء التي يسلطها مصباح المكتب الصغير عل شمس عينيها تشرق عليها بحب وقبول ايضا.
تيكيون بعد ان نام والده اختلى بنفسه اخيرا..عند مكتبه سارح مع نفسه يديه
فوق مكتبه تعتصران جوانب ورقته الرابحة عنوانها التفوق بأمتياز في اختبارات القبول
في جامعة طبية في الخارج ..اغمض عينيه ليستوعب الخطوة القادمة بهول صدمتها على
الجميع وعلى نفسه اكثر.
إيل وو عند باب منزله جالس على الدرجة الصغيرة يطالع بيده بطاقة قبول
في مسابقة رقص بحب وشغف.. سيهديها لسول لتغيير مزاجها كمكافأة لها بعد كل العناء
الذي مرت به الفترة الماضية.. عقد يديه حول ساقيه
وطالع السماء المزينة بنجوم تتراقص في حفل مسائي خاص ينتهي صباحا حي تقبل
الشمس تلك الام العظيمة فيهربن منها خجلا للنص الاخر.
صباحا الشمس المشرقة انيقة جدا هذا اليوم المميز..اليوم الاخير!
شينهاي كانت تسرح شعرها أخر لمسات عدلت ياقة قميصها الابيض نظرات حادة اخترقن بهن المرآة أمامها نظرة عينيها التي تذكرت امس ليلا حين افاقت من احضان امها ورأت الغرفة خالية الا منهما ..استغربت امره.. تحررت من احضان امها برفق اعادت شعرها للغرفة دعكت عينها قليلا لتستعدي تركيزها..
وسحبتها قدماها خارجا ..المنزل مظلم وصوت السكون يغلفه ..نزلت الدرجات برفق وعينيها على باب المكتب الضخم والضوء الصغير الذي يتسلل من الشرخ المفتوح فيه... وصلت امامه ثبتت يدها برفق وفتحته انشات اخرى ليخترق نظرها للداخل.. حيث ذلك الرجل الاربعيني جالس الى مكتبه يتجرع الشراب بنشوة كبير علامات الفرح تتراقص على كل تعابيره.. قطبت حاجبيها بغضب جبار اشتدت قبضتها لتفتح الباب لتصرخ فيه وتقول وتفعل.. لكن قلبها اوقفها قد تسمع امها .. محت تلك الانشات اللواتي احدثتهن في الشرخ وعادت تتسلق لفوق مجددا لم تكن موافقة من البداية على هذا الزواج.. شكوك والدها كانت لديها وضيق القلب الذي يحدث لها كل ما رأت مستشار والدها هذا ثم احتياج والدتها اليه لأدارة كل شئ بعد وفاة والدها وهو استمر يحوم حولها بشكل ماكر مساعدا ومطبطبا ومحبا في كل وقت يقدر عليه جعل الام تقبل بالاستناد عليه زوجا حتى..لكنه للان وقد مرت سنتين وهي لاتعترف به ابدا..الان امها في وضع بائس وهو يحتسي الشراب تحت ولم يقبل حتى للاطمئنان عليه وهي لاتعلم انه يحتفل اخيرا بالحل الذي توصل اليه للحصول على مبتغاه.
شينهاي كانت تسرح شعرها أخر لمسات عدلت ياقة قميصها الابيض نظرات حادة اخترقن بهن المرآة أمامها نظرة عينيها التي تذكرت امس ليلا حين افاقت من احضان امها ورأت الغرفة خالية الا منهما ..استغربت امره.. تحررت من احضان امها برفق اعادت شعرها للغرفة دعكت عينها قليلا لتستعدي تركيزها..
وسحبتها قدماها خارجا ..المنزل مظلم وصوت السكون يغلفه ..نزلت الدرجات برفق وعينيها على باب المكتب الضخم والضوء الصغير الذي يتسلل من الشرخ المفتوح فيه... وصلت امامه ثبتت يدها برفق وفتحته انشات اخرى ليخترق نظرها للداخل.. حيث ذلك الرجل الاربعيني جالس الى مكتبه يتجرع الشراب بنشوة كبير علامات الفرح تتراقص على كل تعابيره.. قطبت حاجبيها بغضب جبار اشتدت قبضتها لتفتح الباب لتصرخ فيه وتقول وتفعل.. لكن قلبها اوقفها قد تسمع امها .. محت تلك الانشات اللواتي احدثتهن في الشرخ وعادت تتسلق لفوق مجددا لم تكن موافقة من البداية على هذا الزواج.. شكوك والدها كانت لديها وضيق القلب الذي يحدث لها كل ما رأت مستشار والدها هذا ثم احتياج والدتها اليه لأدارة كل شئ بعد وفاة والدها وهو استمر يحوم حولها بشكل ماكر مساعدا ومطبطبا ومحبا في كل وقت يقدر عليه جعل الام تقبل بالاستناد عليه زوجا حتى..لكنه للان وقد مرت سنتين وهي لاتعترف به ابدا..الان امها في وضع بائس وهو يحتسي الشراب تحت ولم يقبل حتى للاطمئنان عليه وهي لاتعلم انه يحتفل اخيرا بالحل الذي توصل اليه للحصول على مبتغاه.
عادت شينهاي بنظرها للمرآة ثم التفت للباب حيث وقفت الخادمة بعد ان
فتحته برفق :السيدة بأنتظارك تحت على مائدة الافطار..
:وماذا عنه!..سألت شينهاي بحدة
أومأت الخادمة :صعد لفوق ليأخذ حمامه اعتقد انه على وشك النزول الان.
عادت شينهاي بنظرها للمرآة قطبت حاجبيها اكثر لكم تمقته... تبعت الخادمة للاسفل وتسحب بيدها حقيبة ظهرها وعينيها للاسفل بحدة للمائدة التي ترأسها هو وبجواره امها تحدثه بلطف فقط ابتسامتها تنسي الهموم وهو بالكاد يرد عليها.. لوت شفتها بقهر وهي تجلس بجوار امها ولم تلقي التحية سوى عليها :صباح الخير امي..
التفت لها امها بقلق بينما تشنج هو وهو يقطع حصة من قطعة الخبز بين
يديه رفع نظره ليرمقها بنظرة حادة فيها الكثير فرمقته بأخرى باردة غير مبالية
..تناولت قطة خبز حشتها بماتريد شربت كوب الشاي جرعة واحدة وقفت قبلت امها على عجل
:ابقي بخير حتى اعود اتفقنا!...هزت امها رأسها بأبتسامة ..لم تعيره أي اهتمام ايضا
وجرت سريعا عبرت حديقة المنزل الى الشارع.
ركع تيكيون فورا على الارض قبضتيه المهتزتان فوق ركبتيه مطرق الرأس
راجيا اباه الذي شله المنظر وهو يقرب كوب القهوة من فمه اتسعت عينيه واعاده
للطاولة الارضية برفق :تيكيون!.
انشد تيكيون بصوته المحشرج قائلا :انا احبها اطرب بكل شئ فيها اسف
اعتذر انا وقح لكن انت كل ما املك وعليك مساعدتي وتفهم الوضع من اجلي... اود ان
اساافر ان ابني لنفسي مستقبلا افخر به سأصبح طبيبا لامعا هناك واعود فخرا لك ولكي
استحقها بالفعل(رفع نظره الدامع ليلاقي عيني ابيه المصدومة) ارجوك ساعدني.. وافق
على طلبي ولاتغضب مني.
رطب كيم شفته ونظر جانبا تنهد بملء فمه وقال بنبرة غارقة في حزنها :هل
قُبلت؟
هز تيكيون رأسه بلهفة :نعم بدرجة امتياز... رغما عنه رغم الحزن الذي
اعتصر قلبه وجد نفسه يبتسم فخورا بأبنه ...عاد لينظر له ممعنا النظر لبعض الوقت
:حسنا.. انا بجانبك.
انفغر على شفاه تيكيون بسمة وتنهيدة راحة كبيرة..انحنى كثيرا لها وتلك الدموع نزلت فورا لتلاحم ارض المنزل الذي ستغادره.
انفغر على شفاه تيكيون بسمة وتنهيدة راحة كبيرة..انحنى كثيرا لها وتلك الدموع نزلت فورا لتلاحم ارض المنزل الذي ستغادره.
وقف والده عند باب المنزل التفت ليجد تيكيون خلفه يقدم له ظرفا صغيرا
,تناوله الاب منه ثم اعقب :ألن تودعهم بنفسك
هز تيكيون رأيه مطرق الرأس :سنصعب الامور على بعضنا هكذا افضل مع الوقت سيتقبلون الامر...هز الاستاذ كيم رأسه على مضض والتفت مغادرا ..اغلق تيكيون الباب خلفه وبقوة اعتصرت يده المقبض مغمض العينين بشدة متألما لكل شئ قادم سيحصل.
هز تيكيون رأيه مطرق الرأس :سنصعب الامور على بعضنا هكذا افضل مع الوقت سيتقبلون الامر...هز الاستاذ كيم رأسه على مضض والتفت مغادرا ..اغلق تيكيون الباب خلفه وبقوة اعتصرت يده المقبض مغمض العينين بشدة متألما لكل شئ قادم سيحصل.
وقفت سويون وبجانبها سول عند باب المدرسة الكبير فردت ذراعيها في
الهواء واعلنت بصوت مرتفع :ها قد عـــــدت!.. ضحكت سول وجذبتها من يدها وانطلقن
جريا للداخل.
في حين مر ليتوك بقربهما وهي يحاول ان يتوارى عن انظارهما لكن سول رأته وفهمت وجهته وهي تجري ضحكت سرا وعادت بنظرها للامام وهي تجري.
في حين مر ليتوك بقربهما وهي يحاول ان يتوارى عن انظارهما لكن سول رأته وفهمت وجهته وهي تجري ضحكت سرا وعادت بنظرها للامام وهي تجري.
وصل بخطاه ليقف امام السور الخلفي لثانوية الفتيات المجاورة.. رتب
غرته قليلا وابتسم بتوتر فبانت غمازته تزيد في سحره.. خرجت من احد الابواب في
الثانوية تقفز بمرح مع صديقتها وهي تمسك
بيدها حتى لمحته عينيها يقف بعيدا فتوقفت فورا وتصنعت الهدوء ... استغرب نظراتها ولم يقدر ان يفسر الهدوء الذي اصبحت فيه.. يود لو يجالسها الان يسألها مطمئنا
ومريحا له لذلك انه وقت الاعتراف تماما ليصلا لتلك المرحلة رفع يده عاليا ليريها
الظرف وانحنى ليثبته في حافة السور..اتسعت عينيها متفاجئة اومأ لها ثم غادر سريعا
غادر تاركا قلبه معها لتعيده بنفسه حين توافق وتقبل بصدق مشاعره.
وصل الاستاذ كيم الهادئ الحزين اليوم على غير عادته ومر بجوار جونغ كي
الذي كان يستند الى الحائط قرب باب غرفة الاساتذة تماما ولم يلاحظه استغرب جونغ كي
والتفت ليدخل خلفه مناديا كثيرا :استاذ كيم...استاذ كيم..افاق كيم والتفت لها
بتعجب :اوه جونغ كي.
:استاذ هل انت بخير؟.. قالها وهو يتفحص تعابيره بقلق.
انتبه كيم لما حصل قبل قليل تبسم متصنعا :اه كلا بني لاتقلق لاشئ
مهم...وانت مالذي تفعله هنا؟؟
على مضض وافقه جونغ كي ليجيبه :اريد اخبارك اني مضطر للسفر للمدينة المجاورة.. يحتاجني والدي في امور العمل بشكل ضروري ..لهذا احتاج اجازة اسبوعين هل هذا ممكن.
.قلب كيم شفته مفكرا ثم جلس الى مقعده :دعنا نرى!.. قلب بعض الاوراق واخرج قلما اقترب منه جونغ كي ليرى مالذي سيفعله من اجله.
على مضض وافقه جونغ كي ليجيبه :اريد اخبارك اني مضطر للسفر للمدينة المجاورة.. يحتاجني والدي في امور العمل بشكل ضروري ..لهذا احتاج اجازة اسبوعين هل هذا ممكن.
.قلب كيم شفته مفكرا ثم جلس الى مقعده :دعنا نرى!.. قلب بعض الاوراق واخرج قلما اقترب منه جونغ كي ليرى مالذي سيفعله من اجله.
رن جرس المدرسة كل الطلاب اسرعوا الى فصولهم الى مقاعدهم وبعد الفوضى
التي كانت عارمة ساد السكون كل ركن في المدرسة.
دخل استاذ كيم كعادته بتحية صباحية لكنها كانت هذه المرة متعبة والكل لاحظها تناقلوا نظرات مبهمة ثم اليه حين ثبت حقيبته للمنصة شبك انامله ووزع نظراته عليهم بالتساوي انتبه هو الى سويون فأبتسم قليلا :اوه لقد عدتِ اخيرا اشتقنا لكِ حقا!...انتِ افضل الان!.
هزت رأسها وابتسمت متوردة الوجنتين... نظرت بجوارها الفارغ وهمست سائلة :ولكن اين جونغ كي ؟؟
دخل استاذ كيم كعادته بتحية صباحية لكنها كانت هذه المرة متعبة والكل لاحظها تناقلوا نظرات مبهمة ثم اليه حين ثبت حقيبته للمنصة شبك انامله ووزع نظراته عليهم بالتساوي انتبه هو الى سويون فأبتسم قليلا :اوه لقد عدتِ اخيرا اشتقنا لكِ حقا!...انتِ افضل الان!.
هزت رأسها وابتسمت متوردة الوجنتين... نظرت بجوارها الفارغ وهمست سائلة :ولكن اين جونغ كي ؟؟
شينهاي وهي تنظر الى الصف المجاور حيث مقعد تيكيون فارغ :وتيكيون
ايضا!؟
تنهد الاستاذ بحيرة كبير دعك جبهته وكل الاعين لاحظت توتره تنتظره
بترقب ليجيب :جونغ كي اخذ اجازة لمدة اسبوعان سافر لوالده في المدينة
المجاورة..
تفاجئ الجميع وكيف حدث هذا الامر سريعا دون ان يعلموا.
تفاجئ الجميع وكيف حدث هذا الامر سريعا دون ان يعلموا.
اعقبت شينهاي والقلق بات ينهشها تعابير الاستاذ غير مريحة :حسنا
وتيكيون!...ركز في نظره عليها جعلها تستغرب اكثر..ثم حملق بهم قائلا وهو يسند كلا
يديه لحافتي المنصة :يؤسفني ان اقول ذلك جميعنا علينا ان نتقبل الامر ..تيكيون قبل
في حامعة طبية وسيسافر مساءا.
انفغرت الافواه مذهولة اقشعرت ابدانهم لفكرة الفراق المفاجئ هذه
وتعالت التذمرات وساءت النظرات وساد الحزن عليهم..عبست تاي بشكل مخيف.. تشجنت اعصاب شينهاي وقلبها
اوجعها وقفت من بقوة في مكانها اصدر كرسيها صوتا حين ارتد قليلا للخلف تحولت كل
الانظار لها وتلك الدمعة العالقة في عينيها تحركت فورا دون اهتمام لاي احد لتخرج
من الفصل لتلحق بذلك المجنون قبل ان يختفي من امام عينيها ..
فور اذ فتحت الباب جاءها نداء الاستاذ :شينهااااي!.. انتظري!..لفت نظرها الدامع له قليلا فتح حقيبته بحث فيها ثم مد يده لها اطرقت نظرها لذلك الظرف الصغير واعلن لها :هذا لكِ..تقدمت خطوات قليلا وبيد مرتجفة التقطته منه وبكلتا يديها احتوته بنظرات يغرقها الحزن والدموع وقفت سول في مكانها بحزن كبير وهي تطالع شينهاي بأنكسار.. من اكملت خطواتها المهتزة للخارج... خرجت ثم تقعدت قرب الباب وظهرها للحائط ..فتحت الظرف بيد مهتزة لتلتهم عينيها الكلمات بألم :اسف... سأعود من اجلك انتظريني هل يمكنك!.
فور اذ فتحت الباب جاءها نداء الاستاذ :شينهااااي!.. انتظري!..لفت نظرها الدامع له قليلا فتح حقيبته بحث فيها ثم مد يده لها اطرقت نظرها لذلك الظرف الصغير واعلن لها :هذا لكِ..تقدمت خطوات قليلا وبيد مرتجفة التقطته منه وبكلتا يديها احتوته بنظرات يغرقها الحزن والدموع وقفت سول في مكانها بحزن كبير وهي تطالع شينهاي بأنكسار.. من اكملت خطواتها المهتزة للخارج... خرجت ثم تقعدت قرب الباب وظهرها للحائط ..فتحت الظرف بيد مهتزة لتلتهم عينيها الكلمات بألم :اسف... سأعود من اجلك انتظريني هل يمكنك!.
اخفت وجهها بالورقة وراحت تبكي فراق مؤكدا مهما ستحاول الرفض ستفترق
عنه بسببها عليها التحمل ليعود اليها.. انه رجلها الذي تحلم به..لكنها على الاقل
يجب ان تراه اسندت يدها للارض لتقف لتنطلق ركضا سريعا والورقة بيدها عليها ان
تجيبه بنفسها اقل شئ تفعله ستصرخ بأصدح صوتها لكل العالم
"نعــــم نعم سأنتظر ولو لأخر يوم في عمري"
انهت الممرات وعبرت ساحة المدرسة ..مرت بقرب جونغ كي الذي كان يعبر البوابة برفق انتبه لها متفاجأ :شيــنهاي شينهاي ماذا هناااك؟؟؟
"نعــــم نعم سأنتظر ولو لأخر يوم في عمري"
انهت الممرات وعبرت ساحة المدرسة ..مرت بقرب جونغ كي الذي كان يعبر البوابة برفق انتبه لها متفاجأ :شيــنهاي شينهاي ماذا هناااك؟؟؟
لكنها ابتعدت كثيرا لتسمعه هدأت ملامحه ثم التفت القى نظرة اخيرة للمدرسة ليس له طاقة لوداعها انه وداع مؤقت وحسب يحتمل حتى يعود
تنهد الاستاذ كيم قائلا :سأعتذرعن محاضرة اليوم ارجو ان تعذرونني!..
أومأ لهم حمل حقيبته وخرج.. تنهد الطلاب ببؤس صمت طويل لعدة دقائق اطبق على
الفصل.. التفتت سول الى حقيبة شينهاي بجوارها تذكرتها قفزت من مكانها بقلق كبير
وقف ايل وو فورا خرجت تجري بسرعة كبيرة
:انتظر... بقيت يده معلقة في الهواء اخفضها وبيدها الاخرى ضغط لى جيبه
حيث بطاقة دعوتها..
:سوول..صرخت سويون خرجت من مقعدها لتبدأ بالجري وتمر من امام مقعد
تايتاي بجوار يونا ثم لخارج الفصل... عض شفته بطريقة مغرية وهي يحتوي القلادة
الذهبية بكلتا يديه يمسح عليها بأبهامه برفق.
وصلت شينهاي بجريها السريع الى تفرع وعنده تماما رن هاتفها او في
الواقع هو لم يسكت منذ خروجها من المدرسة ظانة انه من سول او احد الاصدقاء..عند
الركن توقفت لبرهة لتلتقط انفاسها ..وعندما رفعت هاتفها استغربت اسم الخادمة يلمع
امامها :ماذا هناك(فتحت الخط) ماذا هناك؟..هل حصل
شئ.
وصلها صراخ قوي وتلاهف وانفعال الخادمة وهي تبكي بصوت مشحرج :انســـتي تعالي الى هنا في الحال... انستي ارجوكِ امك سوف تموت السيد يحتجزها في مكتبه وتعالى صوت صراخهم وتحطيم الاشياء يرن ولاينقطع ارجوكِ تعالي ان بقيت امك هكذا ستموت مختنقة من الربو انسـ..
قطعت شينهاي الخط بأطراف ترتجف قلبه سينفجر من هول الضغط.. قدمها التي تهتز كورقة ارسلتها للطريق الذي على يمينها خطوتين وتوقفت بعيون متسعة سمحت لدموعها ان تنسدل اسرع.. التفت بزاوية قليلة تطالع الطريق الذي على اليمين الذي اصبح خلفها بكيت اكثر لن تراه.. ليس مقدر لها ان ترد على سؤاله وتطمأنه..ارتفع صوت بكاءها اغمضت عينيها واكملت طريقها الى المنزل بسرعة رهيبة وهي تصطك على اسنانها ستأكل من لحمه ستمزقه اربا ذلك اللعين صرخت بأعلى صوته :سأقتلك بيدي هاتين!
وصلها صراخ قوي وتلاهف وانفعال الخادمة وهي تبكي بصوت مشحرج :انســـتي تعالي الى هنا في الحال... انستي ارجوكِ امك سوف تموت السيد يحتجزها في مكتبه وتعالى صوت صراخهم وتحطيم الاشياء يرن ولاينقطع ارجوكِ تعالي ان بقيت امك هكذا ستموت مختنقة من الربو انسـ..
قطعت شينهاي الخط بأطراف ترتجف قلبه سينفجر من هول الضغط.. قدمها التي تهتز كورقة ارسلتها للطريق الذي على يمينها خطوتين وتوقفت بعيون متسعة سمحت لدموعها ان تنسدل اسرع.. التفت بزاوية قليلة تطالع الطريق الذي على اليمين الذي اصبح خلفها بكيت اكثر لن تراه.. ليس مقدر لها ان ترد على سؤاله وتطمأنه..ارتفع صوت بكاءها اغمضت عينيها واكملت طريقها الى المنزل بسرعة رهيبة وهي تصطك على اسنانها ستأكل من لحمه ستمزقه اربا ذلك اللعين صرخت بأعلى صوته :سأقتلك بيدي هاتين!
جرت سول بلهفة في المدرسة ولكن لم تجد لشينهاي أي اثر.. وسويون من
اضاعت أثرها تبحث عليها في مكان معاكس وقفت تلتقط انفاسها قليلا وخلفها يقبع هيون
مع صديقاه جالس على منضدة في طرف الساحة يقلب ساقا فوق أخرى يمضغ علكته وفتاة تقترب بأطراف مهتزة تحتضن بأناملها علبة
صغيرة وهي تقترب منه بتردد يخالطه الخوف ايضا .. لف نظره احد اصدقاءه اليها فهز
رأسه ساخرا اقترب منها قبل ان تصل جذب حقيبة الهدايا بعنف منها فتحها وهي تحاول
جاهدة سحبها منه بعثر اشياءها ارضا وبقدمه يقلبهم :جميلة قديمة اخذناها سابقا هيا
من هنا هيـــا.
زفر هيون ولف رأسه قليلا فلمح خلفها وهي تدير برأسها باحثة عن سول,
وقف من فوره بعيون متسعة لم يرها منذ اسبوعين ويستحيل ان يزوها في المشفى لكانوا
قطعوه لأشلاء... نطق اسمها كعطشان ورؤيتها فقط اروته :سويون!.
انقطعت انفاسها اختفيت داخلها ذعرا من اكمال الحياة وهو موجود ..رفعت قدمها المرتجفة لتبتعد دون مبالاة تصطنع عدم السماع فأعاد تكرار :سويون...سويون!..
لكنها اكملت خطوتها ثم الثانية كان قد وصل لها راكضا اطبق يده على كتفها فأرتدت بقوة بتآوه الم فظيع حين ارتطمت بالحائط خلفها ..بقيت مغمضة العينين لبرهة خوفا من تلاحم عينيها بنظرته الملهوفة عليها بشكل مخيف.. بينما يماشي بنظره كل تفاصيل وجهها التي افتقدها همس بصوت ناعم :سويون..افتحي عينيكِ ارجوكِ.
.يدها بخفة اخرجت هاتفها ...تلمست بأصابعها حسب الموقع الذي يحفظه عقلها لا اراديا.. ضغطت الزر واحد طويلا زر اتصال سريع فتحولت الشاشة "جاري الاتصال بسول"
انقطعت انفاسها اختفيت داخلها ذعرا من اكمال الحياة وهو موجود ..رفعت قدمها المرتجفة لتبتعد دون مبالاة تصطنع عدم السماع فأعاد تكرار :سويون...سويون!..
لكنها اكملت خطوتها ثم الثانية كان قد وصل لها راكضا اطبق يده على كتفها فأرتدت بقوة بتآوه الم فظيع حين ارتطمت بالحائط خلفها ..بقيت مغمضة العينين لبرهة خوفا من تلاحم عينيها بنظرته الملهوفة عليها بشكل مخيف.. بينما يماشي بنظره كل تفاصيل وجهها التي افتقدها همس بصوت ناعم :سويون..افتحي عينيكِ ارجوكِ.
.يدها بخفة اخرجت هاتفها ...تلمست بأصابعها حسب الموقع الذي يحفظه عقلها لا اراديا.. ضغطت الزر واحد طويلا زر اتصال سريع فتحولت الشاشة "جاري الاتصال بسول"
سول التي اكملت بحثتها بقلق عن شينهاي التي لاتجيب عن الهاتف مررت يدها في شعرها وهي تتعرق بتعب وقلق مميت رن هاتفها اخرجته من جيب تنورتها رفعته لترى الاسم :سويون!..تلته بأستغراب ..وضعت الهاتف على اذنها وعينيها تتفحص المكان حولها علها تراها قريبة
..قطبت سول حاجبيها من الصمت الذي وصلها :سويو... صمتت فورا اطبقت يدها على فمها حين وصلها صوت معروف يستحيل ان تنساه
:سويون افتحي عينيك هيــا!.. سويون وهي مغمضة العينين حذرته بذكاء لتميز سول المكان :ابتعد هيون قبل ان يرانا احد قرب المخزن هيا!
اشتعلت عينيها شررا صكت
اسنانها وشتمته فورا :ذلك اللعــين.. اغلقت الهاتف وعادت تجري بأتجاه معاكس من
حيث كانت.. وهي تتوعده بالكثير الذي يصعب على دماغها سرده.
محتقنة الدموع مجبرة فتحت عينيها سويون لتقابل شغف عينيه القذرة بها
... ابتسم برضى حين فعلت.. اخفض نظره بالتدريج مغمض العينين انفاسه باتت تلفح
وجهها ويزداد ارتجافها اكثر وتختنق بأنفاسها اللاتي كتمتهن علها تفارق الحياة من
امام ناظريه الان.
يكمل طريقه ليلتهم شفتها انشا وكان سيحصل على مراده ..شهق حين تمسكت
يدها بمعصم يده الثانية المتحررة جذبتها بقوة لها فجُذب ليبتعد عن سويون قليلا
لفته وحين اصبح امامها صوت صفعة قوية صدت في ذلك المكان لتقطع كل الصمت ..اطبقت
سويون كلتا يديها على فمها أي كارثة ستحل بهما الان.
لايزال ملتفا قليلا لقوة ضربتها فهي معروفة برشاقتها وقوتها ايضا..استعدل في وقفته لتقابلها بعينيه المتسعة تدل على قرب انفجار البركان في داخله زمجر في المكان صارخا بها :مالذي تظنين نفسك فاعلة ؟؟
لايزال ملتفا قليلا لقوة ضربتها فهي معروفة برشاقتها وقوتها ايضا..استعدل في وقفته لتقابلها بعينيه المتسعة تدل على قرب انفجار البركان في داخله زمجر في المكان صارخا بها :مالذي تظنين نفسك فاعلة ؟؟
صرخت به بلاخوف :انت ماذا تظن نفسك فاعلا..هيا تعالي..عاد سريعا للخلف
وبذراعه حاصرها من الخروج من وراءه :لن تغادر ليس من شأنك!
سالت دموع سويون برعب حاولت التفلت منه لكنه مسيطر جدا ...صرخت سول بجنون وبرؤية دموعها تجن اكثر :قلت لك ابتعد عنها
حاولت جذبه فأسرع الاثنان لسحبها فتفلتت منهما بقوة ..عادت لتقابله بمسافة معدومة وعينيها الحادة في عينيه المرعبة مظرهما يرجف القلوب :دعها!...وسأفعل لك ماتريد.!
اتسعت عيني سويون وصرخت فورا :مالذي تفعلينه هل جننتي كلاا..
ارتخت ذراعاه المرتفعة التي تحصر سويون وابتسامة خبيثة زينت ثناياه القذرة :حسنا!..اي شئ؟؟
سالت دموع سويون برعب حاولت التفلت منه لكنه مسيطر جدا ...صرخت سول بجنون وبرؤية دموعها تجن اكثر :قلت لك ابتعد عنها
حاولت جذبه فأسرع الاثنان لسحبها فتفلتت منهما بقوة ..عادت لتقابله بمسافة معدومة وعينيها الحادة في عينيه المرعبة مظرهما يرجف القلوب :دعها!...وسأفعل لك ماتريد.!
اتسعت عيني سويون وصرخت فورا :مالذي تفعلينه هل جننتي كلاا..
ارتخت ذراعاه المرتفعة التي تحصر سويون وابتسامة خبيثة زينت ثناياه القذرة :حسنا!..اي شئ؟؟
هزت رأسها بثقة مؤكدة..تقدم منها خطوة فأتسعت عينيها لأرنبة انفه حين
لامست خاصتها ..فاردا ذراعيه في الهواء كي تتحرر سويون من خلفه..اخفض يده فورا
وطوقها حول معصم سول بقوة محدقا في عينيها بتركيز كأنه يخبرها مالذي ينتظرها
بطريقة ارعب :انتِ قلتي أي شئ.. ابتسم مجددا بدهاء..
وتقدم يسير برفق واضعا يده الاخرى في جيبه التفت بقوة لعنف جذبه لها وباتت مجبرة تسير وراءه وعيناها على سويون التي ستفقد عقلها بعيون جاحظة تطالعها صرخت بها :غاادري في الحال!..دمعتها التي سالت خيط من نزيف الالم والخوف الذي يشتعل بداخل سول الان.
وتقدم يسير برفق واضعا يده الاخرى في جيبه التفت بقوة لعنف جذبه لها وباتت مجبرة تسير وراءه وعيناها على سويون التي ستفقد عقلها بعيون جاحظة تطالعها صرخت بها :غاادري في الحال!..دمعتها التي سالت خيط من نزيف الالم والخوف الذي يشتعل بداخل سول الان.
بات ارتجاف سويون كمن يعاني من ازمة دماغية حادة..اغمضت عينيها وجرت
سريعا منادية بأسمه :ايل وو!... سول في خطر اوباااا!..
فتح صديقه باب المخزن المهجور خلف المدرسة قريب من الموقع حيث كانوا
اولا... تمسكت بيده بقوة محاولة افلات معصمها لكن ضغطه يزيد لف نظرها لها برعب
واكمل جذبها للداخل وراءه بينما عند ركن الممر يراقبان المكان بلامبالااة.
سو أون كان قادمة وعلامات الحزن بائنة عليها رفعت رأسها وهي تحمل دلوا
يحتوي ادوات تنظيف قديمة كانت قادمة لألقاءها هنا في المخزن...قدر عجيب كيف ربط
الخيوط يومها كيف تفنن في تمزيقهم من الداخل .. كيف قتلوا بعضهم بعضا دون قصد
ولاحول منهم...
حين وصلت رأت في الركن البعيد للممر حيث ظهري رفيقا هيون يقابلانها وهما يجولان بنظرهما المكان..استغربت امرهما وخافت ايضا تقدمت بكل هدوء لتصل لنصف الممر حيث باب المخزن ترك نصف مفتوح للطوارئ من اجل هيون... عينها الواحدة التي استرقت النظر بلاقصد كان كافية لحرق كل شئ...اطبقها هيون على الحائط.. اغمضت عينيها بقوة يمكنها الصراخ ضربه فعل أي شئ يستحيل ان تقف مكتوفة الايدي هكذا لكن أي رد تفعله سيعود بالضرر على سويون عليها ان تحتمل وتنفذ وعدها حتى النهاية .. وايضا لو كشفت لن تحصد سوى السمعة السيئة هنا وسيلقى عليها كل اللوم... في الواقع ستتكفل سو أون بالامر!!
صدمت خفق قلبها بشدة ولفت نظرها جانبا بعيدا عن المنظر البشع الذي لم يمكنها مطلقا تخيل ان الفتاة التي فضلها ايل وو عليها تخونه هكذا كل بساطة.. اغمضت عينيها بقوة وجرت من حيث عادت سريعا اليه.. ركضت لتنهي غفلته وحبه الضائع...وبينما سويون جرت بجنون رهيب لتصل الى الصف وجدته فارغا ..هم كانوا قريبين جدا... في موقع قريب من المخزن...
رأوا سو أون بجريها وبكاءها تفاجأوا بتخوف تايتاي بيك وتشان يونا وليتوك وايل وو الاهم.. وصلت عندهم سقط الدلو وتناثرت الاغراض قرب قدميه لتعلن بنواح وكأنه تبكي آلامه قبل ان تحصل :ايل وو!... ايل وو ..كررتها بجنون..خاف فتمسك بكتفيها بقوة وصرح بقلق :ماذا هناك اخبريني..
حين وصلت رأت في الركن البعيد للممر حيث ظهري رفيقا هيون يقابلانها وهما يجولان بنظرهما المكان..استغربت امرهما وخافت ايضا تقدمت بكل هدوء لتصل لنصف الممر حيث باب المخزن ترك نصف مفتوح للطوارئ من اجل هيون... عينها الواحدة التي استرقت النظر بلاقصد كان كافية لحرق كل شئ...اطبقها هيون على الحائط.. اغمضت عينيها بقوة يمكنها الصراخ ضربه فعل أي شئ يستحيل ان تقف مكتوفة الايدي هكذا لكن أي رد تفعله سيعود بالضرر على سويون عليها ان تحتمل وتنفذ وعدها حتى النهاية .. وايضا لو كشفت لن تحصد سوى السمعة السيئة هنا وسيلقى عليها كل اللوم... في الواقع ستتكفل سو أون بالامر!!
صدمت خفق قلبها بشدة ولفت نظرها جانبا بعيدا عن المنظر البشع الذي لم يمكنها مطلقا تخيل ان الفتاة التي فضلها ايل وو عليها تخونه هكذا كل بساطة.. اغمضت عينيها بقوة وجرت من حيث عادت سريعا اليه.. ركضت لتنهي غفلته وحبه الضائع...وبينما سويون جرت بجنون رهيب لتصل الى الصف وجدته فارغا ..هم كانوا قريبين جدا... في موقع قريب من المخزن...
رأوا سو أون بجريها وبكاءها تفاجأوا بتخوف تايتاي بيك وتشان يونا وليتوك وايل وو الاهم.. وصلت عندهم سقط الدلو وتناثرت الاغراض قرب قدميه لتعلن بنواح وكأنه تبكي آلامه قبل ان تحصل :ايل وو!... ايل وو ..كررتها بجنون..خاف فتمسك بكتفيها بقوة وصرح بقلق :ماذا هناك اخبريني..
اطبقت كفها على فمها ودموعها تتسلل من تحته وفوقه لعله لايسمع
ماستعلنه له وتذبح قلبه :سول!(قطب حاجبيه والجميع في استغراب) سول تخونك في المخزن
مع هيون!...قالتها بشكل سريع جدا ويكاد قلبها يقف قبل قلبه...جحظت عينيه بقوة
دفعها من كتفها وراح يجري ..برعب من ان يموت راح يجاري الكذبة لكي لايراها
حقيقة...
اسرع بشكل رهيب..وقتما عادت سويون جريا لتنقذها بنفسها وليحصل مايحصل ..جاءت من الركن حيث يقف الاثنان حارسين للمكان جححت عينيها برعب حين لمحت أيل وو يدخل الممر من الطرف المقابل لها وصل بجريه الى الباب.. سول طيلة الوقت كانت تتفلت يمينا وشمالا وهي تكتم على انفاسه كي لايسمع احد نحيبها عل سويون تأتي لها بأحدهم.. بأيل وو ليخلصها وهاهو قد جاء بالفعل لكن بنظرة أخرى لم تحلم بها بأشد كوابيسها وبقلب أخر لاتعرفه..
فتح باب المخزن بكلتا يديه تقدم بخطوات واهنة ثانية واخرى ستحطم الارض تحتهم ... توقف قلبها لهنيهات لتستوعب نظراته وتواجده هنا ..ايل وو!
اسرع بشكل رهيب..وقتما عادت سويون جريا لتنقذها بنفسها وليحصل مايحصل ..جاءت من الركن حيث يقف الاثنان حارسين للمكان جححت عينيها برعب حين لمحت أيل وو يدخل الممر من الطرف المقابل لها وصل بجريه الى الباب.. سول طيلة الوقت كانت تتفلت يمينا وشمالا وهي تكتم على انفاسه كي لايسمع احد نحيبها عل سويون تأتي لها بأحدهم.. بأيل وو ليخلصها وهاهو قد جاء بالفعل لكن بنظرة أخرى لم تحلم بها بأشد كوابيسها وبقلب أخر لاتعرفه..
فتح باب المخزن بكلتا يديه تقدم بخطوات واهنة ثانية واخرى ستحطم الارض تحتهم ... توقف قلبها لهنيهات لتستوعب نظراته وتواجده هنا ..ايل وو!
جرت سويون مخترقة الاثنين لتتفلت منهما وجرت ايضا لتصل الى المخزن
اغمض عينيه صارخا بجنون :اغلــقي فـمـــك!..ارتعدت فصائلها مغمضة
العينين ..وارتعبت سويون عند الباب
تنهد هيون بتعب وتملل :اشش تعبت. وضع يديه في جيبه والتفت ليغادر
المكان مارا بالقرب من ايل وو من امسك فورا بياقة قميصه جذبه له وارداه ارضا بلكمات
مخيفة ادمى وجهه كان البقية قد وصلوا عند الباب ارتعبوا مما يجري ..صرخت به سول
:ايل وو ارجوك توقف!
رفع نظره المتوحش لها هو يدمنها والان باتت سامة ..تراجعت خطوة للخلف
خوفا منه ان شخص اخر لاتعرفه ..حاولت التبرير بلطف :ايل وو انا...
صوت صفعة قوية صنع صداه لسنين هنا في المخزن... انامله التي حفرت على
خدها الذي كان مزرعة قبلاته احرق بسطوته :انت خاائنة!..ايتها السافلة...جحطت
عينيها وتأوهت لشدة الم قلبها الذي تقلص فجأة.
جلست بورام القرفصاء وظهرها يستند للسور بكلتا يديها تتمسك برسالة ليتوك وبدل السعادة مع كل حرف كان الحزن يغزوها اكثر ووجنتيها تبتل اكثر بأمطار دموعها ضمت الرسالة لصدرها وأنهارت باكية أكثر :أســفة... اسفة حقا... قلبي يؤلمني ..اريدك ولكنني لا استطيع..
وسط غرفة المكتب التي بدت وكأن عاصفة ضربتها نصف الاغراض محطمة وذلك
الجلاد يقف في طرف الغرفة وهو يلتقط انفاسه بتعب وعينيه تتقد شررا وحقدا شيطان هو
ولا احد يراه على حقيقته سوا شينهاي عينيه عليها بمكر ارتفعت زاوية شفته بأبتسامة
رضى حقيرة.. شينهاي تفترش الارض بشعر فوضوي وفي حجرها تمددت امها بل!...جسدها
الخالي من الروح وبات برد اجساد الموتى يتسلل له.. ازدادت تنفسها بشكل سريع وهي
باكية ضمت رأس امها بقوة كبيرة لصدرها تخفيها بداخله :امااااااااه... نداء الى
الموتى...وهل يصل يوما!.
تتبع.....
تتبع.....
يرضي مين توقفي هنا؟! عند النقطة دي بالذات ㅠㅠ مع انو عارفين انهم تركو بعض كلهم وصداقتهم انكسرت بس انو نعرف بالزبط كيف صار هييييك ㅠㅠㅠㅠㅠ
ردحذفCry cry cry
حلووةةةة كتييييير والبارت طويل وغني مع انو ما بينشبع منها للقصةةة.... بانتظار الماضي والحاضر كلو كلياتووو 😍😍😍😍