Shinee’s dreams
"احلام مشرقة "
Written by : salma
نهضت من مكتبك بعدما شعرت بالضجر من المذاكره لامتحانات أخر العام و خطر على بالك الذهب لشراء بعض الحلوى علها تمدك ببعض الطاقه لتكملة ما تريدين الانتهاء منه,,
خرجت من الغرفه و أتجهت لغرفه والديك حيث تجلس والدتك لمشاهدة التلفاز و والدك لايزال بالعمل,,
حمحمت بضيق و قلت " امى سأذهب لشراء بعض الحلوى و لن اتأخر"
نظرت لك بعبس و أجابتك قائله " لم تمكثى لساعه متواصله أمام مذاكرتك و ها أنتى تبحثين عن عذر ثان غير الذهاب للحمام حتى تهربى من فروضك "
فكرت لثوان " هل فعلا لم تمضى ساعه على ذهابى الى الحمام " ابتسمت فى مكر و اكملت فى نفسك " على اى حال لا اهتم حتى لو كانوا دقيقتين ان لم اخرج سأنفجر "
" أمى لن اتاخر اعدك و ساعود لأستذكار دروسي بجد هذه المره " ارتسمت ابتسامه لطيفه على محياك و بعينان يملؤها الشغب قذفت بقبله لوالدتك فى الهواء و تركتها تنظر اليك فى تعجب و خوف كأى أم تخاف على ابنتها و تخشي عليها من الفشل ,,
ارتديت حذاؤك الرياضى و خرجت من باب المنزل,,نظرت الى سماء الليل و استنشقت نسيم هواء الصيف,,اغمضت عينيكي للحظات و اطلقت الصعداء و ابتسمت لمداعبه الهواء شعرك المنسدل على كتفيك,,
اخرجت الهاتف من جيبك الخلفى و نظرت الى صورة خلفيه الشاشه و لمستها بأطراف اصابعك برقه و ابتسمت و انتى تنظرين لصورتهم التى تزين هاتفك,,
وضعت السماعات فى اذنيك و شغلت إحدى اغانيهم المفضله إليك و اخذت تهزين راسك و تميليه يمينا و يسارا مع أنغام الاغنيه,, تذكرت الورقه التى كتبتها منذ يومين عن أمنياتك لقضاء صيف 2016,,
فابتسمت لتفاهة ما كتبت و لكن فى باطن عقلك و قلبك هذا ما تريدين تحقيقه و بشده و لكن كيف هل يعقل هذا,,نظرت الى صورتهم و انتى تحملين الهاتف بين يديكي مطقطقة الرأس و تحدثت بصوت خافت و كأنك تهمسين لهم
" اوبا اخبرنى ماذا افعل أريد المذاكره بجد و النجاح حتى أسعد والداي و لكن اشعر بالضيق و لا اطيق الصيف بدون خروج و نزهات ,,ماذا افعل "
قلبتى شفتيك السفلى فى ضيق و اكملتى فى طريقك مطقطق الرأس حتى اصطدمتى بشئ جعلك تتأوهين بشده ,,رفعت رأسك مع عيون فتحت على مصراعيهم و فم سقط من الصدمه ,,
" من أين أتى هذا العمود فجأه "
نظرت حولك و رأيت الناس تمشي بطبيعيه و لا أحد يهتم "فربما تم بناؤه و لكن متى البارحه " سألتى نفسك,,أكملت النظر الى أعلى لنهايه العمود حتى اكتملت لك الصوره و إذ به عمود لوحة اعلانات مثل الذى يوضع على الطرق السريعه ,,
أخذت تحملقين به و تلتفتى للناس من حولك عل أحدهم يبالى و لكن لا حياة لمن تنادى,,فجأه أنارت نهاية العمود و ظهر فى لوحة الاعلانات صورتهم ,,صورة فرقتك المحببه التى لاطالما عشقتها " شايني"
و لكن ما جعلك تفقدين كل النطق و تعودين إدراجك لبضع خطوات إلى الخلف هو وجود أحدهم يجلس على طرف لوحة الاعلانات و يلوح لك مبتسما و العجيب إنك ترينه بوضوح على الرغم من بعد مسافته " يالهى هل جننت " ضربت وجهك,,,
بقيت متمسره فى مكانك لم تتحركى حتى رأيته يقف معتدلا و يحمل شئ بين يديه ثم قام بقذفه فى الهواء حتى وصل اليك ,,
نظرت اليه بعيون ذاهله و أصدرت صوت ضحكة استنكار على ما يحدث لك من خيال جامح تعيشين به ,,
نظرت إلى اعلى فأشار لك إلى الحبل الذى بنهايته كرسي ما قام بقذفه ثم قال بصوته الناعم " اجلسي "
الغريب إن صوته لم يكن و كأنه يصرخ من مسافه بعيده و لكن كمن يهمس فى اذنيك بينما يقف خلفك,,
اغمضت عينيكي و فركتهما بقوه ثم فتحتهما ثانيه ولم يختفى الحبل,,ضحكت بصوت عالى و اخذتى تلتفتى حول نفسك بينما تصفقين فى ذهول,
,وقفت و التقطتى انفاسك ثم نظرت الى المارين و كأنك بعالم مختلف عنهم,,فنظرت الى الحبل لعدة دقائق ثم همست قائله " اذا انا احلم اليس كذلك..انه ذلك النوع من احلام اليقظه"
وضعت يديك على رأسك و جذبتى شعرك " ام انا جننت" هززت رأسك نفيا " لا اكيد انا احلم و اذا كنت احلم" نظرت الى من ينتظرك اعلى مبتسما " لا ضرر فى عيش الحلم" ابتسمت بعدها اطلقت الصعداء و امسكتى بطرف الحبل ثم جلستى على الكرسي الخشبي,,
اغمضتى عينيك بعدما شعرتى بأرتفاع رجلك عن الارض و زادت ضربات قلبك ثم اطلقتى صراخك بعدما فتحتى عينيكي لتجدى نفسك فوق مستوى الارض بمسافه كبيره و كأنك طير يسبح فى فراغ الفضاء ,,,
ارتفع الحبل حتى وصل الى أخر العمود عند بدايه لوحة الاعلانات,,إقترب منك بأبتسامته الساحره و هو يرتدى حلته مادا يده اليك,,
أبتسمت ببلاهه عندما وجدته امامك و فقدت النطق للحظات حتى أطلقت صراخ للمره الثانيه و لكن تلك المره لوجوده امامك و لحماسك الزائد لم يحدث لك,,
ترددت فى لمس يده و خفت من الوقوع و لكن ما الذى يضر انه حلم بالنهايه فلنعش كل لحظه به,,حالما شعرت بلمسة يدك بين يديه نظرت اليه فى عينيه و تحول لون وجنتيك الى الاحمرار حتى كاد يغلب احمرار الطماطم,,
اقترب من وجهك و همس فى اذنك " هل انتى مستعده "
قهقهت ببلاهه و أومأت له قائله " لكل شئ"
ابتسم لك ثم حمل يدك بين يديه و نظر اليك قائلا " سأخدك فى رحله سريعه اتمنى لك السعاده فى نهايتها "
وقفت بجانبه وجهك للإمام الى الفراغ و الهواء الطلق الذى يداعب وجهك و ظهرك للوحه الكبيره التى تحمل صورة شاينى,,
" اغمضى عينيك"
لم تتردى و نفذتى ما قاله,اغمضت عينك ببطئ و بعدها بلحظات شعرت بجسدك يسحب الى الخلف قاذفا بجسديكما معا فى الصوره,,
شعرت بأنفاسك المختنقه فتسارعت دقات قلبك و فتحت عينيك لتجدى نفسك تسبحين فى أعمق المحيطات,,التفت براسك داخل المياه و نظرتى على ما حولك من جميع أنواع الكائنات البحريه المعروفه و الغير معروفه بكل الألوان,,الشعاب المرجانيه الملونه التى لا ترى الى على التلفاز فى القنوات المخصصه للامكان النادره,,
بحثت بعينيك عنه فى كل مكان و لكنه لم يظهر حتى الان,,ادركت أخيرا إن المياه تحيط بك من كل مكان و إنك تسبحين لذا حركت رجلك و يديك بأسرع ما يمكن لتنقذى نفسك من الغرق و لكن دون جدوى,,شعرت بأنفاسك تتثاقل و تختفى تدريجيا حتى أوهمت نفسك انك ستفقدين النفس فى أى لحظه فتركت يديك تسبحان فى الفراغ بدون أى مقاومه مستسلمه لما يحدث,,حتى ظهر أمامك " تيمين" همست بأسمه بداخلك و ممدت يدك له ,,
وقف أمامك سابحا و فتح فمه ناطقا " تنفسي"
صدمتى لم حدث و أشرت له بينما تكتمين انفاسك "كيف"
حمل يديك بين يديه و أقترب من وجهك سابحا حتى تلامست أنفه بوجنتك و طبع قبله خفيفه عليها ثم وضع يده على فمك و همس " الان تنفسي"
ازحت يده برقه بعدما كدت تفقدين الوعى مما حدث,, فتحت فمك و لم يدخل بها أى مياه فتنفست عبرها ثم تنفست عبر انفك و كأن كل المياه المحيطه بكم هواء على شكل مياه,,
" هيا " مد يده لك و قام بسحبك خلفه بينما تسبحون و تتنفسين بشكل طبيعي,,نظرت ليده الممسكه به و اشتعلت وجنتاك هل يعقل ما يحدث أنتى ممسكه بيد من تمنيتي يوما ان تشاهديه حتى من بعيد,,
التفت لك برأسه و هو يسبح أمامك و اخذ يشير لك على كل سمك يمر من أمامك و يشجعك على لمسها,,أغمضت عيناك و شعرت بالمياه و هى تتغلغل بين جسدك و تجعله خفيفا كالبالون,,فتحت عينكي فوجدته يقف امامك و ابتسم لك بخبث ,,
اقتربت منه عائمة فقال لك " ما رايك ان نتسابق"
هززت رأسك و أبتسمت له ,, فجذبك خلفه حتى وصلتما الى شعب مرجانيه خضراء و بنفسجيه اللون مرتبطه فى القاع بصخره و قال لك
" سنتسابق حتى تلك النقطه " ثم اشار لك على مكانها " ،،,
" حسنا" نظرت له بنظرات تنافسيه و جهزتما وضعكما و انطلقتما تتسابقان سباحا,,
فى البدايه كنتما بجانب بعضكما و مستوى السرعة حتى اختفى من جانبك فجأه و رأيته يتجه ناحيه القاع فلحقت به،،
,أخذ يقترب اكثر و اكثر حتى وصل لمنطقه يتخللها الظلام ,,دب بك الخوف للحظات حتى انيرت تلك المنطقه من عدم و ظهرت كأنها منطقه صلبه عندما إقتربت منها اكثر,, رأيته يسبح ناحيتها حتى وصل الى المنطقه الصلبه و اصبح يسبح فوقها ثم تحولت سباحته فجأه إلى عدو على المنطقه الصلبه,,
توقفت عن السباحه و نظرت اليه و هو ينظر اليك و يشير بالقدوم فأبتسمت له و تحمست ثم سبحت بقوه اكبر حتى وصلت للمنطقه و اخذت تتسابقين معه عليها بالعدو و تشعرين بلمس المياه فى اقدامك كيف يحصل ذلك لا يهم و لكن ما يهم انك سعيده بما يحدث,
,اخذت تضحكين و تشاهدين الاسماك تسبح حولكم و فقاعات المياه تحيط من كل مكان و كل شئ حولك يطفو ,,,
وصلت الى اقصى سرعة فى العدو و اخذتى تطلقين صرخاتك الحماسيه و هو ينظر اليك ضاحكا ثم أسرع تيمين لنهايه النقطه و التفت إليك منتظرا وصولك فاتحا ذراعيه لك,,ف
فأسرعت و بكل قوه اتجهتى ناحيته و ارتميتى بين احضانه لتقعا معا و ليأخذك لقاع أكثر و انتم تنظران لبعضكما وهو يبتسم لك,,لمس وجهك برقه فسارت قشعريره لطيفه فى جسدك مغمضه معها عيناك لتغوصى فى أعمق احلامك ثم فتحت عيناك لتجديه اختفى من أمامك و أنتى بمفردك تغوصين فى القاع المظلم مع ذلك الابتسامه لم تفارق محياك,,
الشعور بالمياه و السقوط اختفى فتحسست بيديك المكان و الأرض الناعمه التى تنامين عليها مغمضة عينيك,,فتحت عيناك لتجدي نفسك نائمه على سرير بملائه حرير أبيض و جسدك مغطى بملائه من نفس النوع,,رفعت عنك الغطاء و لمست القميص الابيض القصير التى ترتدينه ثم تحسستى جبينك المشتعل من الخجل " ما هذا أسلكت طريق الانحراف"
نظرت امامك و تفحصتى الغرفه التى تنامين بها ثم التفت بجسدك الناحيه المعاكسه على السرير فوضعت يديك على فمك سريعا كاتمه صراخك بعدما وجدته نائم كالملائكه امامك,,
أبتسمت بقوه حتى كادت شفتاك أن تتشقق على ما يحدث و إقتربت من وجهه باصابعك لتلمسي وجهه الجميل,,برقه شعرت بجلده تحت اصابعك و لكنك ابتعدتى سريعا بعدما فتح عيناه و اخذ ينظر اليك مبتسما,
" مينهو" همست بأسمه,,
هز رأسه بأبتسامه و اقترب منك مداعبا انفك بأنفه ثم طابعا قبله على جبينتك,,وضعت يديك على وجنتك و أغمضت عيناك مبتسمه لتبتعدى عن نظراته الجريئه الرومانسيه فى خجل,,
لمس اطراف شعرك المنسدل بجانبك و همس لك فى حنان " انا جائع "
نظرت له فى حيره بعدما انتهى من جملته و اقترب منك بوجهه فأغمضت عيناك ظنا انه يقصد شئ منحرفا و لكنه ضحك على تعبيراتك الخائفه و قال " هيا لنأكل "
ابتسمت له ببلاهه و توتر و ضربته بخفه على ذراعه " يااه اعرف "
جلست معتدله فى مكانك فى انتظاره حتى يحضر من الخارج بعدما تركك ليحضر الطعام ,,فتح الباب و دخل و ابتسم لك و لكن لم يكن يحمل اى طعام بل مجرد صينيه بأوعيه و اطباق فارغه,,
نظرت اليه بأستغراب و قلت له بعدما جلس امامك على السرير " اين الطعام "
ابتسم لك و اشار الي رأسك " هنا"
نظرت اليه فى حيره من امرك " هل دوره فى الحلم شخص مجنون" فكرت بين نفسك ,, حمل يديك مقاطعا تفكيرك و قال لك بصوت حنون
" فكرى و اخبريني ماذا الذى تريدين اكله الان"
رمقته بنظرات الجنون و لكنك سايرته فيما يقول فأغمضت عينيك و تخيلت ما تريدين اكله و حالما خطر على بالك ابتلعت ريقك و ابتسمت فى نشوه,,احسست به يلمس رأسك ففتحت عينيك و رأيته يخرج من جانب رأسك نقطه مضيئه تطفو فوق اصابعه ,,
رجعت الى الخلف بعدما ابتعد عنك و وضعت يدك على فمك متفاجئه و اخذتى تحملقى بما يفعل,,امسك النقطه بين اصابعه و فوق إحدى الاطباق قام فركها كالبهار حتى تحولت الى نقاط صغيره مضيئه تقع فى الطبق و تكون الوجبه التى حلمت بها شئيا فشيئا,,
بعدما انتهى نظر اليك مبتسما على التعبير الذى ارتسم على وجهك و لم يختفى لدقائق,,لمستى الاكل بحذر و صفقتى بقوه عندما ادركت انه حقيقي,,
"وااو" استمررتى بقولها كلما تخيلتى احدى الوجبات و هو يحولها الى كره مضيئه ثم يفعل بها كما فعل قبلا ينثرها كالتراب السحرى على الطبق فتتحول الى طعام,,
" و الان ماذا نشرب " سألك و هو يضحك,,
" وااو حتى الشراب " رفعتى أبهاميك اعجابا به و فكرت مبتسمه ثم صرخت " اه فكرت هيا "
لمس رأسك و لكنه لم يخرج الفكره تلك المره بل نظر اليك فى خبث و قال " ياا كم عمرك حتى تشربين السوجو"
" اريد تجربته ارجوك " أجبته برجاء و لكنه لم يهتم فغضبت بطفوليه,,
ابتسم لك و أبعد رأسك بأصبعه برقه مازحا و قال " انا سأختار هذه المره "
اغمض عينه و تخيل للحظات و انتى تنظرين اليه متيمه فى وجهه الحسن تكادى تصدقين ما يحدث مع ذلك تشعرين بضربات قلبك المتسارعه من السعاده المفرطه,,
فتح عينيه فرأك تنظرين اليه فأبتسم اليك بحب,,ابعدتى نظراتك عنه فى خجل ثم شاهدته و هو ينثر بترابه السحرى فى كوبك ليتحول الى عصير مخلتط الالوان كأنه قطعه من قوس القزح غريب و لكن لم تشاهدى احلى منه قبلا حتى انك شعرتى السوء ان امره سينتهى فى معدتك,,
تذوقت الطعام فى تردد و لكنك التهتمي كل ما فى الاطباق بعدما شعرت بحلاوة طعمه التى لا يوجد لها مثيل ,," الاحلام احلى فى كل شئ" فكرت و ابتسمت,,
انتهيتي من الطعام و نظرت اليه مبتسمه بمعده ممتلئه " شكرا لك "
انحنى لك برأسه كأنه يقول " فى اى وقت",,صمت للحظات ثم اقترب منك حتى شعرتى بأنفاسه تضرب وجهك,
قمتى ببلع ريقك و نظرتى فى عينيه المبتسمه ثم قال لك " الان موعد وجبتي انا "
" كنت اعلم ان تفكيرك منحرف من البدايه " صرخت به بتعلثم فأبتسم بخبث لك اقترب من جانب شفتيك الذى يوجد عليه بقايا عصير و طبع قبله رقيقه,,
ابتعد عنك و ابتسم قائلا " ها اصبحتى نظيفه "
وضعتى يدك على قلبك الذى يضرب قفصك الصدري بقوه معلنا عن خروجه..حملتى احدى الوسائد التى بجانبك و قذفته بها,,
امسك هو ايضا احدى الوسائد و وقف على السرير يضربك بخفه و انتى تضحكين من تصرفاته الطفوليه,,وقفتى انتى ايضا و اخذت تبادلينه الضرب و الضحك يملئ ارجاء الغرفه,,
حملتى وساده اخرى لتدافعي بها عن نفسك فقطعت و تناثر منها ريش ابيض ملئ السرير و شعوركم,,
ضحكتى على مظهره و شعره المبعثر الملئ بالريش حتى وقعتى نائمه على السرير تلتقطين انفاسك و تنظرين الى السقف و الريش المتناثر فوقك فى صمت كالموسيقى ثم اقترب منك واقفا بجانبك ,,ابتسم لك و همس " تصبحين على خير " ثم وضع احدى الملائات على جسدك ليغطيه بالكامل و حل صمت اخر,,,
حاولتى ازاحة الملائه التى تغطيك بيدك بحركات لا اراديه حتى شعرت يدك تضرب الفراغ,,فتحت عينك و إذ بفتاة تخبرك بصرامه " هيا اجهزى ستخرجين الان" و تركتك ذاهبه,,
التفتى لها متعجبه من نبره صوتها الأمره و وقعت عنياك على مرأه امامك,,اقتربت من المرأه و لمست فستانك القصير المنفوش المزركش بالورود,اقتربت اكثر حتى لامست المرأه باصابعك و تمشيتي على انعكاس وجهك ثم لامسته لتتأكدى انه حقيقه فلقد تغير شكلك كثيرا حتى إنك لم تتعرفي علي نفسك من البدايه من الزينه كممثلات الخمسينات التى تزين وجهك و شعرك المصفف كأحدى أميرات حقبة الخمسينات او كالممثله مارلين مونرو,,
ابتسمت لم اصبحت عليه و اخذتى تدورين حول نفسك بسعاده و الضحكه لم تفارقك حتى اوقفك صوت نفس المرأه و لكن تلك المره جذبتك خلفها و فتحت ستار و دفعتك للأمام فى مكان مظلم,,
سلط نور عليكي من الأعلى فأغلقت عينيكي من قوته و لكنك فتحتها سريعا بعدما سمعتى تصفيق حاد من الامام فسلط الضوء لتتضح الرؤيه على جمهور يجلس على الكراسي امامك بالالاف,,
توترى و رجعتى الى الخلف خطوات بسيطه و لكنك تسمرتى مكانك فجأه بعدما سلط الضوء على احدهم يجلس على إحدى ركبتيه مادا يده ناحيتك مطقطق الرأس و كأنه يتقدم اليك و يطلب يداك,,
رفع رأسه لاعلى و أبتسم لك,,ابتسمت له و همست أسمه " جونغهيون اهذا انت"
لم يجيب و ظل على وضعه ثم نظر الى يده كأنه يخبرك " تعالي"
اقتربت منه ببطئ على هتاف الجماهير و لمست يده فصاحوا جميعا و صفقوا بقوه,,وقف امامك و هو يرتدى حلته السوداء التى تزين وجهه و تضيف عليه جمالا على جماله الطبيعي و ابتسم لك هامسا " ارقصي معي "
خجلت من نظراته لك و اجبته بصوت ناعم "حسنا "
أشار للفرقة كى تعزف و بعدها تعالت اصوات الموسيقى الكلاسيك حولكم و الجماهير تنظر لكم و تشاهدكم و انتم ترقصون وسط المسرح و كأنك تتحركين على قطعة سحاب,,
انتهت الموسيقى و تعالا التصفيق فأقترب منك جونغهيون و حمل يدك لتنحنوا معا لتحيه الجماهير,,
التفت لك و نظر اليك و قال بحماس " و الان لنعزف نحن القليل من الموسيقى "
وقع نظرك على بيانو فى إحدى اركان المسرح و قلتى " لكن انا لم أتعلم العزف عليه قبلا "
ابتسم لك قائلا " لن نعزف هكذا " و قلد طريقه العزف علي البيانو بأصابعه بل صمت و ذهب الى البيانو و فتحه ثم اخرج منه شئ أحمر ملفوف كالسجاد و لكن رفيع الحجم و بمجرد ان وضعه على الارض اخذ يلتف و ينفرد حول المسرح حتى وصل ارتفاعه فوق الجماهير فأصبح كالبساط السحرى الطائف فى السماء و هو متصل بالبيانو و شكله كأصابع البيانو التى يعزف عليها ,
وضع رجله اليمنى و خطى على اول السجاد فصدر منه صوت سلم الموسيقى فأكمل " بل سنعزف هكذا"
مد يده لك فجريتي نحوه بحماس و انتى تضحكين سعيده,,قذف احدهم لجونغهيون بمايك فالتقطه منه و امتلئ المسرح بصوته العذب و هو يغنى و أنتم تخطون بأرجكلم على البساط مكونين اللحن مصاحبا لصوته,,
وضع المايك جانبه و حمل يدك باليد الاخرى و قال لك " اتبعيني"
خطا برجله خطوات منظمه على البساط حتى وضحت لك الرقصه ثم تبعته كما قال لك و انتى تنظرين له و تبتسمين و يهز رأسه اليك ليشجعك و يبتسم لك كلما فعلت الخطوات صحيحه. .
و بعدما انتهيتي وجدت انفسكم تقتربون من نهاية البساط و اصبحتم تحلقون به فوق الجمهور حول المسرح و بعدما وصلت للنهايه وقف امامك و هو يبنظر لك بعينه الساحره و مد يده للفراغ ليمسك بورده طائفه فوقكم مربوطه نهايتها بشريط حرير احمر,,فك الشريط منها و بلمسه رقيقه منه وضعها حول اذنك ثم انهى اغنيته و اقترب منك طابعا قبله على وجنتك,,
ثم قام بدفعك برقه لتدخلى ثانيه ما بين الستار و يسود الصمت,,
نظرت لاعلى بعدما كنت مطقطه الرأس مغمضه العينين منتبه لصوت أحدهم يريد الدخول اليك و يحاول فتح الستار الفاصل بين مكانك و بقية الغرفه التى تجلسين بها ,,ا
التفتت حولك وجدتى حالك فى غرفه قديمه كالتى تظهر فى مسلسلات حقبة جوسون ايام الملك و ألة العزف القديمه ذو الاوتار موضوعه أمامك,,
لمستى شعرك إذ مرفوع كأميرات تلك الحقبه و ترتدين الهانبوك ذو اللون الابيض المرصع بالورود الحمراء و الخضراء الموضوع طرفه جانبيك و صوت من يفتح الستار و هو يتناقش مع احدهم بلغة جوسون القديمه يبدو اوضح حتى قام بفتحه و ظهر امامك,,
" سيدي " قالتها الخادمه و هى تقف خلفه ,
" ابتعدى " دفعها لتبتعد عنه غضب و نظر اليك فى لهفه شوق لا تعلمى لم و لكن قلبك ألمك عندما أرتسمت ابتسامته و عيونه امتلئت بالدموع,,
اشرت الى خادمتك و اخبرتها بلهجة جوسون التى تعجبت من انك تطقنيها " انتظرى خارجا"
انحنت لك و بدون اجابه خرجت و تركتكم بمفردكم,,لم تبتعد عيناه عنك حتى جلس امامك على الوساده الموضوعه للزائرين و اخذ ينظر اليك فى حب,,
بادلته الابتسامه و نظرت للاله التى امامك فى خجل و شعرت بدقات قلبك المتسارعه,,
نظرت اليه فى تردد بعدما قال لك " اعزفي لي"
توترى لطلبه و لم تريدي الرفض فلمستى الاوتار برقه و لا تعلمى كيف بدأتى العزف كعازفه متمرسه ,,
امتلئت الغرفه بصوت الموسيقى القديمه و بين حين لاخر تسرقين لحظه لتنظرى اليه و هو لا يزال ينظر اليك فى شوق و حزن,,
توقفت عن العزف حالما لاحظتى دموعه المنهمره على وجنتيه و بسرعه اقتربت منه بعدما رفعت الهانبوك و جلستى امامه تمسحين دموعه بلمسه رقيقه ,,
نطقتى اسمه بلهفه " كي بوم لم تبكي "
بنبره حب اجابك " افتقدتك "
لم تتمالكى نفسك و ابتسامتك بسعاده فحتى لو حلم فسماع تلك الجمله من بين شفتيه فى هذه الحاله لمست قلبك حتى اصبح منصهرا ,,
" و انا ايضا " همست بصوت ناعم و اقترب منك مقبلا وجنتك بحنان,,
وقف و مد يده لك فتمسكت بها و وقفت قبالته يلمس وجنتك بشوق و ينظر اليك مبتسما,,
لم يزيد خفقان قلبك فحسب بل شعرتى بدموك المنهمره على وجنتك و ابتسمتى له ثم اتجهتما معا الى الشرفه الداخليه المطله على الحديقه و وقفتما معا تستنشقان عبير الربيع و الازهار,,
تحرك من جانبك فنظرت اليه فى حيره الى اين يذهب و تفاجأت حتى وضعت يدك على قلبك و كتمتي شهقاتك بعدما اقترب منك و احتضنك من الخلف ساندا راسه على كتفك ,,
لم تتحركى من مكانك و كأنك اصبحتى متصلبه حتى حمل يدك بين يديه و ضمهم الي قلبك و همس فى اذنيك " لا تقلقي سأظل معك االى الابد و كلما شعرت بالحزن تذكريني و تذكري ان قلبك الجميل و روحك كالقصاصات الورق الملونه الحره لا يستطيع اى احد حبسها و لا منعها من السعاده "
ابتسمت لرقة كلامه و دب فى روحك الامل,,ابتعد عنك و حمل يدك لتلتفتى اليه و يصبح امامك,,ابتسم لك فى حنان و وضع يده بالقرب من قلبك وضم يده و كأنه حمل شيئا خرج من قلبك,,
ابعد يده ثم قربها الي وجهك ثم فتحها و نفخ بداخلها لتطير القصاصات الملونه حولك,,نظرت فى لهفه و سعاده الى القصاصات الطائره و ابتسمتى,,وقعت عيناك عليه و هو ينظر اليك فى حب و يراقب سعادتك التى تبدو فى عينيك ثم همس اليك " امسكيها "
نظرت له فى حيره و قلت " ما الذى سيحدث اذا لمستها "
" سترين " ابتسم فى حماس ,,
اطمئن قلبك قليلا و ظهر امامك قصاصه فرفعت يدك لتلمسيها و حالما لمستها شعرت بقلبك ينفجر بداخلك و كأنه احدهم كان يحتجزه و شعر بالحريه اخيرا و لكن ما جعلك منصدمه هو بمجرد ان امسكتى بها تحولت يدك ببطئ الى قصاصات ملونه و اصبحت تطير فى السماء حولكم ,,
نظرت لكيبوم بسعاده و صرخت فرحه " انا سعيده "
" هذه روح الحره هذا جزء منك" اقترب منك و لمس وجهك و اخبرك بصوت حنون " استمتعي "
بعدها ابتعد عنك و نظرتى لجسدك و هو يتحول كل جزء به الى قصاصات ملونه و روحك تسبح فى سماء الحريه بسعاده حتى تحولتى كليا و اغمضتى عينيك ,,
" قطار" هذا ما فكرت فيه بعدما انقطع الصمت اخيرا و ظهر صوت قوى من حولك,,
فتحت عيناك و نظرتى حولك لتجدى نفسك تجلسين فى كرسي بجانب النافذه واضعه يدك تحت ذقنك تستندي بها رأسك و تشاهدين المناظر الطبيعيه التى تمر بجانبك و البيوت و الاشخاص,,
تعلمين ان ولعك بسفريات القطار لا يوجد لها مبرر و كلما حاولت اقناع احدهم انها بالنسبه لك كأنها مغامره اعتقد الجميع انك مجنونه و لكن ها انتى ذا تنهين رحلتك فى قطار فمجرد التفكير فى هذا الشئ جعل قلبك يخفق بشده,,
وقفت فى مكانك لتتأكدى من المكان ربما اخطأتى و لكن شكوك ذهبت بعيده بعدما رأيت رجل التذاكر يقترب منك و يقول بصوت عال " اخرجوا تذاكر القطار"
جلست ثانيه مبتسمه و لكن ابتسامتك اختفت سريعا بعدما قلقت من اين ستأتين بتذكره ,,قاطع صوت الرجل تفكيرك و هو يسألك " التذكره "
نظرتى له فى قلق و قبل ان تجيبي أجاب احدهم قائلا " ها هى تفضل "
نظرتى خلفك للصوت و رأيته يقف امامك بوسامته القاتله و ابتسامته الخطيره يمد يده للرجل و يعطيه التذكره و يبتسم لك كنوع من الاطمئنان,,
جلس جانبك و انتى لا تزالين على وضعك متيمه به لا تقوين على النطق ثم التفت لك قائلا " اسف تأخرت عليك "
لوحت له بقوه " لا لا "
ابتسم لك حتى اغلقت عيناه كما يفعل دوما و هذا ما جعلك تقعين فى حبه من البدايه و كلما سمعت اسمه " اونيو " تذكرت رسمة عينه ,,
توقف القطار عن الحركه و قال لك " هيا بنا "
" الى اين " سالته ,,
" لاحقا " ابتسم لك و خرجتى خلفه من القطار تلحقين به ممسكا بيدك,,
بعدما خطوت من خارج القطار و جدت صفين من الرجال يحملون الات موسيقيه و عندما ظهرتم امامهم بدأو فى العزف و الغناء,,التفتتى حولك و اخذتى تشاهديهم و انتى تكتمين قهقهاتك فى سعاده و اونيو ينظر اليك مبتسما كأنكم ملكين يقومون بتحيتهم,,
اخذتم تتمشون بجانب بعضكم بعضا ممكسين بأدي بعضكم كالاحباب و قلبك يكاد ينفجر من السعاده كلما التفت خلفه و نظر اليك مبتسما بعيناه,,
وصلتم الى ارض زراعيه تملؤها الحشائش الطويله فى كل مكان,,فتقدم للمشي بداخلها و لكنك خشيت التقدم عل شئ يصيبكم فى ارجلكم ,,
و لكنه ابتسم لك قائلا " لا تقلقي انتى معي "
و كأن القلق لم يلد قط ابتسمت له و تبعته فى سعاده,,تمشيتم فى بداية الطريق و احسست بشئ غريب يحدث خلفكم كلما تقدمتم فى المسافه ,,
التففتى خلفك و رأيتى الارض تحولت كلها من الحشائش الى ارض تملؤها الزهور بكل الانواع و الالوان,,فأبتسمت و ناديت اسمه ليلتفت اليك و قلت فى حماس " انظر ماذا حدث "
اقترب منك و ابتسم لحماسك و قال لك " بل انظرى انت ماذا يحدث " و اشار الى الاسفل
رفعتى رجلك عن الارض فخرجت ورود فأزحت رجلك الاخرى فخرجت ورود اخرى,,تركت يديه و اخذتى تركضين فى كل الانحاء بسعاده و انتى تضحكين و الارض التى تخطين عليها تتحول الى ورود حتى تعبتي فوقفتى لتلطقتى انفاسك,,
اقترب منك و حمل يديك " هذه انتى حبيبتى روجك فى اي مكان تحول المكان الى شئ جميل "
نظرت فى عيناه و سمعت خفقات قلبك و ابتسمتى لكلماته الرقيقه واضعه يدك على وجهه,,لمسته برقه فوضع يده فوق يدك و حملها ثم قبلها,,ابتسمت له و ضعت يدك مكان القبله على قلبك و اغمضت عينيك مستمتعه باللحظه,,
حمل يديك بين يديه و اكملتما الطريق حتى وصلتما امام هضبه عاليه,,صعدتما الهضبه و لم تشعري بالتعب بالرغم من ارتفاعها بل شعرت كانك تتحركين فى مكانك و طوال الطريق..
تحدثتما فى كل شئ عما تشعرين به من قلق و خوف و امنياتك هو لم يجب او يرد بل اكتفى بالابتسام و لكنك استمتعتى بالحديث اليه و كأنه شخص تعرفينه من زمن و ترتاحين معه فى الكلام,,
وصلتما الى قمة الهضبه و وقفت مغمضه العينين تستمتعين بنسمات الهواء التى تداعبك و تضفي على قلبك السعاده و كأنك ملكة هذا العالم و اخذتى تصرخين فى سعاده و تقفزين فى مكانك و كأن روح الطفله ذات الثالثه عادت اليك و تشعرين بحريه طليقه,,
التفتى له و اقتربتى منه و قمت بأحتضانه بعدما فتح ذراعيه اليك ليضمك بداخله و يخبئك عن عيون العالم فى قلبه,,
جلستما بجانب بعضكما البعض و اسندتى رأسك على كتفه مغمضه عنيكي تستمتعين بكل لحظه تشعرين بها من يصدق ان يحدث معك كل هذا اهى مكافئه من الله و لكنك لا تبذلين كل مجهودك ليكافئك ام انها كالتحفيز لك و هديه لتستطيعن تكملة ما تريدين ,,
أيا كان ما هو انتى شاكره عليه و تتمنين ان تظلى هكذا للابد و لكن هل ستكونين سعيده فعلا ..لا انتى ستنتغمين هذه الفرصه لتسعدي فى الحياه الحقيقيه ايضا ليس فى عالم الاحلام فقط فربما تمدنا الاحلام بالسعاده و لكن ما يسعدنا حقا هو تحقيقها,,,
نظرت اليه و انهمرت من عيناك دموعا سببها لا تعرفيه و لكن ما تعرفينه الان ان لديك حلم تريدين تحقيقه و كفى اهدارا للوقت,,هذا الوقت جميل و لكن الاجمل قادم,,
" انا اشعر هكذا لانه الوداع اليس كذلك"
هز رأسه " و لكن ليس للابد سننتظرك دائما و سنظل بجانبك,,حققي حلمك حتى نستطيع اللقاء فى الواقع ايضا "
" حسنا " ابتسمت له و اقتربت من طابعه قبله على وجنته فأبتسم لك و اقترب منك نظر فى عينيكي ثم طبع قبله رقيقه على شفتيك,,
وضعت يدك على شفتاك و ابتسمت له بعيون خجله ثم قال لك " اعلم انك تفضلين الليل و اريد اهدائك اخر هديه لذا اغمضى عينيك للحظات "
هززت رأسك و اغلقتهما لثوان ثم فتحتهما ثانيه بعدما شعرت بلمسة يده على يدك,,نظرت حولك فوجدت نفسك بين ظلام الليل و النجوم تحيط بك و لكنها اقرب حتى اعتقدتى انك تستطعين لمسها,,
وقف امامك و نظر اليك مبتسما ثم نظر اعلى و لمس احدى النجوم بيديه و التقطها لتصبح على شكل نجمه صغيره مضيئه متصله بعقد,,
وضعها حول رقبتك و نظر اليك " انتى مثلها مضيئه مشعه كالاحلام المشرقه "
لمستها و انتى تبتسمين ثم نظرت اليه و قلت له " شكرا لك ,,على كل شئ "
" ضميها اليك بقوه الى قلبك "
ضممتى العقد اليك بقوه حتى شعرتى بالنجمه تتغلغل داخلك و اصبحت جزئا لا يتجزا منك ,,نظرت اليه و اقترب منك حاملا يدك و قبلها ثم انحنى امامك " وداعا",
وضع يده على عيناك و صوت الماره عاد ثانيه ,,,فتحت عيناك و نظرت حولك فرأيت نفسك تقفين فى منتصف الشارع و الناس تمر من جانبك و الهاتف بين يديك ,,فتحت الهاتف فوجدت الاغنيه التى كنتى تستمعين لها فى أخر ثانيه و اغنيه اخرى ستبدأ,,,
وضعت يدك على قلبك و ابتسمت لم حدث,,صدر صوت من هاتفك فأجبت عليه,,
" حسنا امى لن اتاخر ,,لا تقلقي امى لن اذهب الى مكان او اهرب ,,حسنا وداعا "
اغلقت الهاتف و ضحكتى قائله " حتى ان هربت فأحلامى لا يوجد مكان افضل منه "
ثم ذهبت متجهه الى المنزل بطاقه و روح جديده ,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق