الأحد، 17 يوليو 2016

خاطرة :: ملاكٌ في صلاة الليل



  ملاكٌ في صلاة الليل  






كذباً بكل الصدق كان مِزاجنا أن نلتقي..

ولأنك الرجل الأخير في دروبِ البحرِ ..

جئتُ اليك محضَ سفينةٍ عَصفت بها الأمواجُ ..

في ليلِ البحار الشاردة ..

ولأنك القدرُ الذي نزعَ المساميرَ العتيقةَ ..

مِن صليبٍ دقّ في جسدي بدونِ نبوةٍ..

كُنت الملاك في صلاة الليلِ ..

كُنت كذِباً بكل الصدقِ كانَ مِزاجنا أن نلتقي ..

ولأنك الرجلُ الأخيرُ في دروبِ البحرِ ..

جئتُ اليك محضَ سفينةٍ عَصفتْ بها الأمواجُ ..

في ليلِ البِحار الشاردَة ..

ولأنك القَدرُ الذي زرع المساميرَ العتيقةَ ..

من صليبٍ دُقَّ في جسدي بدونِ نبوةٍ ..

كُنت الملاك في صلاةِ الليلِ ..

كُنت الرسول الدفءالوحيد
في الليالي الباردة ..

ولأنك الوطنُ الذي احتضنَ الجميع ..

تَغربت لغتي اليك ..

حمامةٌ بيضاءُ أنت ..

وحقلُ قمحٍ للجياعِ ..

وللبلادِ عُهودُ حبٍ خالدة..

عيناك آخرُ آيتينِ من الحياةِ تُدونانِ  العمر ..

وحدك تحملُ النورَ ..


و وحدي مُترفةٌ بشوقِ ..

هلا تسألَ اللهَ..

أن تغفو الجفونُ الساهدة ..؟؟

الدفُ الوحيدُ
في الليالي الباردة ..

ولأنك الوطنُ الذي احتضنَ الجميعَ ..

تَغربت لغتي اليك ..

حمامةٌ بيضاءُ أنت ..

وحقلُ قمحٍ للجياعِ ..

وللبلادِ عُهودُ حبٍّ خالدة ..

عيناك آخرُ آيتينِ من الحياةِ ..

تُدونانِ العُمرَ ..

وَحدك تحمل النورَ ..

و و حدي مُترفةٌ بشوقِ ..
هلا تسأل اللهَ


أن تغفو الجفونُ الساهدة ..؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق