By safa
- هل صادف و ان التقيت بشخص ما و احسست بانه نصفك الاخر توام
الروح الذي خلق لك و كانك كنت تنتظره و حالما وقعت عيناك عليه ادركت بانه الشخص
المنشود ذلك هو الحب اعزائي ذلك الشيء الجميل الذي يجمع العاشقين و الذي
يحدث بدون سبب ظاهر هو الذي يرسم لنا طريقا نلتمس منه اجمل ايام اجمل ذكريات و
اجمل احلام و اجمل شيء قد يحدث لك عندما تحب تشعر بنبضات قلبك تدق مثل زقزقة
العصافير في الصباح تشعر بشريان دمك يعود اليك من جديد
مستمعينا الاعزاء مساء الخير كيف حالكم؟ مثل عادتنا مساء كل اثنين
نفتح باب النقاش في برنامجنا عبر الاثير و اليوم موضوعنا " الحب الحقيقي" هل مازال في ايامنا هذه ام اصبح شيئا نادرا؟ انتظر اتصالاتكم
بخصوص هذا الموضوع اما الان ساترككم مع اغنية سوبر
جونيور
No
Other
سنعود بعد قليل لا تبتعدوا
صدحت اصوات سوبر جونيور عبر الاثير اتكاتي على مقعدك مستمتعة بفسيفساء اصواتهم تبتسمين بسعادة و انت تقرئين الرسائل الالكترونية التي وردتك من المستمعين بين رافض و مؤيد لطالما حقق برنامجك نجاحا و استطعتي بفضل ذكائك و المواضيع المميزة التي تطرحينها من جذب عدد كبير من المستمعين فانت تعملين مذيعة منذ سنتين استطعتي خلالهما من البروز و حصلتي على عدة جوائز
انتهت
الاغنية فظغتي على الزر المضيء لاستقبال المكالمة الاولى: مساء الخير كيف حالك؟
- مرحبا اوني احببت موضوع الليلة جدا كل مواضيعك مميزة اريد
ان اسالك شيئا هل حقا هناك حب من النظرة الاولى؟ لا استطيع ان اصدق انه يمكننا ان
نقع في حب شخص غريب منذ اول لقاء بصراحة لا اؤمن بوجوده ارى انه مجرد خيال يرسم
لنا في بعض القصص الرومانسية فالحب يحتاج الى فهم لكلا الشخصيتين من نواحى عديدة و
لا اتصور ان نظرة واحدة قادرة على جعلنا نربط مصيرنا بشخص غريب
ابتسمتي
عند سماعك لسؤال المستمعة لقد توقعتي ان يطرحو هذا السؤال كنت تنتظرينه: شكرا لك عزيزتي المستمعة سعيدة لان
موضوع الليلة نال رضاك في الحقيقة كنت انتظر هذا السؤال الحب من اول نظرة في
السابق لطالما تساءلت هل يمكن لشخصين ان يتبادلا المشاعر من مجرد النظر؟ من دون
حتى كلمة واحدة همسة واحدة؟ و ان وجد هذا الحب كيف سيكون؟ كيف سيعيش؟ و هل سيظل
صامتا هكذا؟
بلى انه موجود صديقتي انه تلك الشرارة التي تتبعها النيران اللاهبة
ان النار تاتي من مستصغر الشرر و كذا الحب ياتي من النظرة الاولى فهي البداية هي
لحظة مهمة في قصة الحب لكن الاهم من ذلك الخطوات التي تاتي بعد النظرة الاولى نعم
اؤمن بوجود الحب من النظرة الاولى لا استطيع تقديم توضيحات كيف يحدث هذا لكن يكفي
انه حدث لي ...
اغمضتي
عينيك لتعودي بذاكرتك لتلك اللحظة
كنت جالسة منتظرة طائرتك التي تاخرت بسبب عطل ما كنت تشعرين بالاحباط و دموعك تنهمر بغزارة فقد تم طردك من الاذاعة التي كنت تشتغلين بها بطريقة تعسفية بسبب مديرك المغرور الذي لم يعجبه اعتراضك على تودده الوقح و لم يقبل رفضك له فقام بطردك تنهدتي بقهر و دموعك لم تتوقف فجاة امتدت يد امامك بفنجان قهوة رافقها صوت صاحبها: تفضلي آنستي للقهوة مذاق ينسيك الحزن
رفعتي راسك باستغراب لتلتقي باجمل عينين و اوسم
رجل شاهدته في حياتك بقيتي تحملقين به و قد توقفت دموعك فجاة طال تحديقك به فابتسم
لك ابتسامة ساحرة جعلت قلبك يخفق بجنون و شعرتي بنفسك تسقطين في بئر لا قرار له: مهما كان الامر محزنا لا يليق بهاتين العينين الجميلتين ذرف
الدموع
هززتي راسك كالبلهاء و انت تمسحين دموعك بيدك: احيانا بعض الامنا لا نستطيع ان نعبر بها سوى بالدموع
جلس بجانبك و وضع كوب القهوة الدافئ بين يديك
ابتسمتي له شاكرة: شكرا لك سيدي انت لطيف لاهتمامك بشخص لا تعرفه
تاملك للحظات قبل ان يجيبك: في الحقيقة امضيت بعض الوقت في مراقبتك لا اعلم لما اسرني
منظرك حاولت تجاهل الامر و لكن سحرك الحزين جذبني
ارتبكتي من جراته و احمر وجهك خجلا و لم ينقذك
سوى صوت المضيفة يعلن عن موعد انطلاق طائرتك لمحتي ملامح الخيبة على وجه محدثك و
هو يراك تلملمين اغراضك: هل ستذهبين الان؟
ابتسمتي بارتباك و انت تامرين قلبك بالتوقف عن
ذلك الجنون الذي تملكه: طائرتي ستقلع الان يجب ان اذهب الان
- هل انت ذاهبة الى سيول؟
هززتي راسك موافقة فابتسم بسعادة: انا ايضا ذاهب الى هناك ربما نلتقي مرة اخرى
ابتسمتي له: ربما حسنا ساذهب الان وداعا شكرا
على القهوة
استدرتي لتغادري لكنه استوقفك قائلا: هذا ليس وداعا بل الى لقاء يجمعنا مرة اخرى
اكملتي طريقك نحو الطائرة بدون ان تلتفتي
متجاهلة ذلك الذي يكاد يغادر صدرك يحثك على العودة لكن غبائك و عنادك امراك
بالذهاب طوال الرحلة لم يغادر تفكيرك حاولتي قراءة كتاب او مشاهدة فيلم او النوم
لكن دون جدوى فذلك الرجل سكن افكارك و لم تفارق صورته ذهنك و مما زاد الطين بلة
جلوسك غير المريح و قد التصقتي بنافذة الطائرة محاولة الابتعاد عن جارك السمين
النائم و قد مال راسه على كتفك و لعابه يسيل من فمه حاولتي ابعاده عنك و حمله على
الاستيقاظ او الابتعاد و لكن لا حياة لمن تنادي فجاة تقدمت المضيفة ناحيتك و تمتمت
بابتسامة: آنستي هل ترغبين بالانتقال من مقعدك؟
لم تفكري كثيرا وقفتي بسرعة غير عابئة براس
الرجل الذي سقط و هو يشخر معترضا مكملا نومه الثقيل و حملتي اغراضك و تبعتي
المضيفة التي تجاوزت صفوف الدرجة الاقتصادية و الدرجة الثالثة و الثانية عقدتي
حاجبيك بحيرة و سالتها: عفوا يا انسة تذكرتي في الدرجة
الاقتصادية
اجابتك بابتسامة ذات مغزى: لقد تمت استضافتك على الدرجة الخاصة انت محظوظة
ازدادت حيرتك اكثر لكنها لم تطل فحالما دخلتي
الدرجة الاولى تسمرتي بمكانك للحظة تحدقين بذلك الوسيم الذي يقف مبتسما شهقتي
بدهشة: انت؟
وضع كفيه في جيب بنطاله و تقدم
منك: مرحبا مجددا في الحقيقة لم استطع انتظار صدفة اخرى تجمعنا
فصنعت صدفتي بيدي
ثم مد يده راسما تلك الابتسامة التي اسرتك: مرحبا انا لي دونغهي
حدقتي به لدقائق لم تدركي مقدار وسامته حتى
الآن انيق للغاية و قد نزع سترة البدلة فبدا شديد
الوسامة و اكثر ما جعلك ترتاحين له تلك العينين اللتان تحملان الكثير من البراءة و
الوداعة لم تري رجلا يحمل مثل هذه النظرات المسالمة يبدو ان الحياة لم تلوثه و لم
تزرع بنفسه بذرة شر تمالكتي نفسك و اخبرته باسمك بصوت منخفض خجل
مرت بقية الرحلة كانها دقائق معدودة تحدثتما في
كل شيء و عن كل شيء اخبرك انه مصور محترف و يمتلك شركة في هذا المجال و اخبرته بما
حدث لك في عملك و عادت دموعك للنزول رايتي الغضب بعينيه غضب تمازج مع براءة عينيه
كطفل صغير عضضتي شفتيك مسحتي دموعك و ضحكتي بخفة: اسفة انا اليوم عاطفية بشكل مفرط لا اعلم كيف تحررت مني كل
هذه المشاعر و قد تعرفت عليك منذ ساعات قليلة
ابتسم لك بحنان: من الاسهل علينا ان نكشف جروحنا امام الغرباء
احيانا لكل منا لحظات ضعف و لكن المهم ان ننهض بعدها اقوياء نحارب كل الظروف
قطع صوت الكابتن حديثكما يهنأ الراكبين بالسلامة و يطلب من الجميع الجلوس و احكام حزام الامان استعدادا للهبوط جلستي بهدوء الى جانبه و قلبك يوسم باسمه شعرتي بالحمق من مشاعرك المتهورة و لكن هذا ما حدث احسستي بانه قدرك
ايقظك
صوت المخرج من تاملاتك و هو يشير لك باكمال البرنامج ابتسمتي معتذرة و اجبتي
المتصل التالي: مساء الخير مرحبا بك على موجات اذاعتنا
- مرحبا اوني موضوعك الليلة مثير للاهتمام اوني انا معجبة
بزميلي و احس انه يبادلني نفس المشاعر لكنه لم يصارحني الى الان في الحقيقة مللت
من الانتظار احيانا افكر ان اصارحه انا و انتهي من الامر لكن خجلي يمنعني و احيانا
افكر بانني اتوهم حبه لي انا حائرة حقا
تعاطفتي
معها فقد مررتي بتلك التجربة مع دونغهي
فبعد وصولكما لسيول بقيتما
على اتصال ساعدك على الحصول على عمل في هذه الاذاعة التي تعملين بها استلمتي العمل
و اصبح دونغهي يتردد عليك بعذر و بدون عذر يتحدث معك يراقبك اثناء البث يمضي
الوقت معه سريعا جميلا و كثيرا ما دعاك الى العشاء وجدتي نفسك تتعلقين به اكثر و
اكثر و هو يتعامل معك ببساطة و براءة زادت من عشقك و هيامك به احسستي باهتمامه
لكنه لم يصارحك بمشاعره فتملكتك الحيرة و طفح كيلك لن تنسي ليلة اعترافك بحبك
لدونغهي كان ينتظرك امام منزلك بابتسم حالما راك: مرحبا كيف حالك اليوم؟
بكل غباء و تهور و صدق اجبته: اوبا انا احبك
اتسعت ابتسامته لتتحول لضحكة قوية جعلتك تخجلين
و تندمين على ما قلته اردتي الهرب من سخريته لكنه امسك بك معتقلا خصرك يسحبك بعيدا
عن الاعين هامسا بجانب اذنك: و انا اعشقك ايتها المجنونة المتهورة
ثم اقترب يتنشق رائحة عطرك المتمازج مع شعرك
المموج قائلا بهمس ناعم: من اليوم اصبحت ملكي انا وحدي
هدر قلبك بصخب ينادي صاحبه و قد اشتاق ليتنعم بقربه و دفئه
انتبهتي
ان المستمعة تنتظر اجابتك فاجبتي بلطف: عزيزتي لا يجب ان تستسلمي ربما هو ينتظر الوقت المناسب
لمصارحتك عليك اولا التلميح له بانك معجبة به واذا كان لا يزال لا يفعل ذلك عليك
فقط مصارحته بمشاعرك لا مشكلة في من يكون البادئ المهم ان تحصلي على حبيبك في
الحقيقة لقد كنت الاولى التي اعترفت بحبها و لست نادمة على ذلك فلقد حصلت على اروع
رجل و لم اضيع وقتي في الانتظار احيانا يجب ان نكون متهورين باظهار مشاعرنا و
مكنونات قلبنا ارجو ان اكون قد ساعدتك عزيزتي المستمعة و الان ساترككم مع هذه
الاغنية للثلاثي
الذهبي
Super
junior KRY
باغنيتهم الرائعة
The One I
Love
لا تبتعدو لازالت امسيتنا متواصلة
صدحت
الاغنية في المكان لطالما سحرتك اصوات هذا الثلاثي تحسين انهم الوحيدون الذين خلقو
ليغنو عن الحب عدتي لتصفح الرسائل الالكترونية جذبت انتباهك رسالة احد المستمعين
يخبرك انه يعيش قصة حب لكن حبيبته تعتق بانه لا يحبها لانه لا يغار عليها رغم انها
جميلة جدا و دائما محط انظار الجميع خصوصا من الجنس الاخر يحبها لكنه يثق بها و
بانها له و هذا الامر ادى الى شجارهما المتواصل
هززتي
راسك بعدم رضا يبدو ان الرجال لا يعلمون ان المراة لا تشعر بانوثتها و قيمتها الا
اذا شعرت بغيرة حبيبها عليها ابتسمتي و قد طافت ذكرى ذلك الموقف الطريف في ذهنك
عندما فاجاك دونغهي مرة بغيرته الشديدة عليك
يومها استيقظتي على صوت هاتفك اشرقت ابتسامتك
عندما رايتي اسم المتصل اجبتي و همستي بحب: صباح الخير اوبا
اردتي اغماض عينيك استعدادا لسماع صوته
الرومنسي و هو يتغزل بك لكن طارت تلك الافكار و ابعدتي الهاتف عن اذنك على اثر
صوته العالي العصبي: انا احترق كل يوم من اجل تسريع الزواج ثم ياتي ذاك الحقير
ليتقدم لخطبتك من اخبره انك لست مخطوبة ؟ها كيف تجرا؟ لماذا لم تخبريني؟
اكمل كلماته المتواصلة الغير المرتبة عقدتي
حاجبيك و تلقائيا رفعتي يدك اليسرى تحدقين بخاتم الخطوبة الماسي انتفضتي على اثر
صوته الغاضب: اخبريني من هو؟ و كيف تجرا على التقدم لخطبتك؟
هل راك في حفل زفاف صديقتك قبل ايام الم يرى خاتمي باصبعك؟ لحظة لحظة احذري ان
تكوني خلعت الخاتم فاعتقد ذلك الرجل بانك غير مرتبطة؟
هززتي راسك تحاولين استيعاب كلماته اجبته
بارتباك: عن اي خاطب تتحدث اوبا؟ انا حتى لا اعرف شكله
صمت دونغهي للحظات قبل ان ينفجر بغيرة قاتلة: لا تدعي الغباء لقد اخبرتني اختك عن امر السيدة التي طلبت يدك
لابنها المهندس
عضضتي على شفتيك بحنق و انت تتوعدين اختك الثرثارة بداخلك قبل ان تجيبيه برقة محاولة امتصاص غيرته التي بقدر ما اسعدتك الا انها افسدت صباحك: حسنا اوبا لا داعي لكل هذا الغضب اممم انت حتى لم تنادي بحبيبتي هذا الصباح لقد اشتقت اليها حقا من فمك
ابتسمتي و قد لاحظتي انك بداتي تؤثرين عليه حيث
بدا ذاك واضحا من صوته الذي بدا بتخفيف عن ثورته و رغم ذلك واصل قائلا: من ذاك الشاب الذي تجرا على التقدم اليك؟
حركتي حدقتي عينيك يمينا و يسارا قبل ان تجيبيه
بدلال يحبه: لا تهتم الامر حتى لم يدم اكثر من مكالمة هاتفية و امي اوضحت
للمراة اني مخطوبة لشخص آخر و انتهى الامر
انتظرتي ان يمطرك الآن بكلامه المعسول لكنك
فوجئتي به يقول بجمود: استعدي دقائق و ساكون عندك انا في طريقي الى منزلكم يجب ان
نخرج لنختار ثوب الزفاف معا لم يتبقى على حفل الزفاف سوى اسبوعين
تنهدتي باحباط: لقد اخبرتك انني استطيع اختيار الثوب بنفسي
اجابك بعناد لا يحتمل النقاش: يجب ان ارى الثوب لانه لن يكون عاريا ابدا لن اسمح ان يرى احد
جسدك
ثم اغلق الهاتف دون ان يرضى او حتى يتغزل بك
مما جعل عينيك تتوسعان و انت تحدقين بشاشة الهاتف ثوان حتى انفجرتي ضاحكة و انت
تتذكرين صوته العصبي استمتعتي بغيرته عليك
اسرعتي و غيرتي ثيابك و ما ان انتهيتي حتى
سمعتي صوت نفير السيارة علمتي انه هو فنزلتي له راكضة صعدتي بجانبه راسمة اكثر
ابتساماتك سحرا: صباح الخير اوبا
تاملتي ان يرد عليك هذه المرة لكنه صدمك بنظرة حارقة
كانه يشكي لك ما بداخله رمشتي برقة: الصباح رائع برؤيتك اشتقت لك و...
قاطع كلماتك: لنجعل زفافنا بعد اسبوع
ارتفع حاجبيك بذهول و اجبته بتمهل: لم يبقى غير اسبوعين فقط لابد لك ان تصبر قليلا
- اوووه..اصبر اصبر اصبر..الجميع يقول لي هذه
الكلمة هل انتظر حتى ياخذك احد العرسان؟
مططتي شفتيك بعدم رضى: انت تبالغ كثيرا اوبا انه عريس واحد و ليس عرسان
ضاقت عينيه بحدة: لا تتعمدي ذكر اسم عريس آخر على لسانك غيري
ادركتي انك حقا تستفزينه لا اراديا لم تحتملي
نظرته الغير راضية و هو يدس المفتاح في مكانه الصحيح بالسيارة قبل ان يهم بتشغيل
محرك السيارة: انا خطيبتك انت اوبا لماذا عليك ان تضخم
الامور؟
ابتعدت يده عن مفتاح السيارة قبل ان ينظر لك
بنظرات متعجبة: اووه..لا يجب ان افعل شيء حيال الامر؟
اسبلتي اهدابك: لم اقصد هذا لكن يجب ان تثق بي
- انا اثق بك لكن لا استطيع التحكم بالغيرة التي تملكتني انت
ملك لي لا استطيع تصور ان تقع عيني شخص اخر عليك
ابتسمتي بحب و امسكتي يده اليمنى قبل ان تمرري
اصبعك على الخاتم الفضي نقلت عينيك من الخاتم نحو عينيه مباشرة متاملة نظرة العشق
الواضحة عليه خفق قلبك بقوة: انا احبك
لمعت عيناه بشدة قبل ان يميل براسه نحو راسك
ليستقر على بعد سنتيمترات منه صوته الاجش اشعل قلبك مداعبا احاسيسك بحب: و انا اتنفس عشقك
اكتفيتي بابتسامة ناعمة قبل ان يلامس بيده خدك برقة حدقت
بعينيه مستمتعة بالحب الذي يطل منهما همس خاطفا انفاسك: حبيبتي انا آسف كنت عصبي معك انا اغار عليك فقط و الغيرة
تجعلني حاد المزاج
ابتسمتي مدركة ان وسيمك لا يمكن ان يغضب منك
ابدا قاومتي بشدة رغبة في اخباره انك استمتعتي بهذه الغيرة احببتها و بجنون: لا يوجد شخص يقارن بخطيبي الوسيم ابدا
ايقظك
من شرودك نقر المخرج على الزجاج الذي يفصلكما لينبهك ان الاغنية انتهت اخفيتي
ابتسامتك و انت تشاهدين نظراته الحانقة اجبتي على الاتصال: عدنا مجددا اعزائي لاستقبال مكالماتكم
مساء الخير
- مساء الخير اوني بصراحة ارائك اعادت الي الامل في الحب
لكنني خائفة ان يكون مجرد شعور وقتي يختفي بمرور الزمن فكثير من اصدقائي تزوجو بعد
قصة حب عاصفة لكن بعد الزواج اصبحت علاقتهم باردة
اشفقتي
على حال الفتاة التي يبدو انها مرت بتجربة سيئة: صديقتي الزواج نظام حياة استقرار و تكوين اسرة مسؤولية
مقدسة عظمى لا يقدر عليها الا اثنين احبا بعضهما بصدق بعد الزواج يتحول الحب الي
نوع آخر من المشاعرسيتغير من كلام في الحب الى افعال حب فاذا كان الحب صادق
ومن الطرفين لن ينتهي و لو بعد مليون سنة بالعكس كل سنة من الزواج تزيدهم حب وتعلق
ببعض
اعزائي المستمعين مع هذا الاتصال وصلنا لنهاية حلقتنا اليوم دمتم
بسعادة دمتم حب اترككم مع الاسطورة و
This is love
نزعتي
سماعتك و لملمتي اغراضك و انت تغنين مع السوجو اهتز هاتفك في جيبك ابتسمتي باشراق
عندما لمحتي اسم المتصل الذي حالما اجبته بادرك بصوت مثقل بالمشاعر: اشتقت لك
ضحكتي
بخفوت و اجبته بهمس: اوبا لقد تركتك منذ ساعة فقط
ضحك
بدوره: و ان يكن اشتقت اليك كثييييرا
اجبته
برقة: و انا اشتقت اليك ... جدااااا... لما لا
تترك الذي بيدك و تاتي الي لنقضي بعض الوقت لازال امامي بعض العمل لاتمه
اجابك
بهدوء يخفي تحته نارا تشتعل بقلبه: تعلمين ان هذا مستحيل فلن استطيع ان امنع نفسي عنك الا اذا
كنت تريدين فضيحة علنية
همستي
بطريقة اذابت قلبه: لكن لما الفضائح و عندي غرفة مغلقة ذات اريكة واسعة
و مريحة
تاوه
بصوت عال: يا الهي لما قبلت جلسة تصوير الان
اجبته مازحة برقة خجولة: الم تكتفي مني بعد سيدي؟
تنهد
دونغهي ثم تمتم بصوت اجش: لا انا لم اكتفي منك بعد و لا اظنني
ساكتفي منك ابدا
انعقد
لسانك و لم تستطيعي الاجابة فهم ما تمرين به من احراج: ساتركك الان اراك لاحقا
تنهدتي
بسعادة فقد مرت سنة على زواجكما و كل يوم يزداد شغفكما ببعضكما اكثر تحسين بانك
تقعين بحبه كل يوم توجهتي الى مكتبك لاكمال بعض الاعمال و لم تمضي خمس دقائق حتى
طوقتك ذراعين علمتي صاحبهما على الفور استندتي عليه فسالك بحب و هو يمرر كفه على
بطنك البارز: كيف حال سيدتاي المفضلتان
و
كان ابنتك احست بوجود ابيها فركلت بقدمها شهقتما في نفس الوقت وضعتي يدك فوق يد
دونغهي: يبدو ان سيدتك الصغيرة سعيدة برؤيتك
ادارك نحوه و وضع جبينه فوق جبينك: و سيدتي الكبيرة اليست سعيدة برؤيتي؟
ابتسمتي
بحب و انت تتلاعبين بربطة عنقه: في الواقع سيدتك الكبيرة تتسائل ما الذي تفعله هنا؟ اليس من
المفترض انه لديك جلسة تصوير
غمز
لك: لقد تلقيت عرضا افضل فقد اعلمني شخص ما
بانه هناك اريكة واسعة و مريحة هنا فاتيت لتجريبها
ضحكتي
مطولا: اوبااااا يا لك من منحرف
اقترب
منك اكثر و همس بهيام: هذا المنحرف يعشقك سيدتي
لمعت
دموع السعادة في عينيك: انا و قلبي و عقلي و روحي ملك لك اوبا
النهاية
حب ننتظره و حب ينتظرنا ياتي فجاة بدون موعد
يكتسح كياننا و ننصهر مع من نحب لنصبح شخص واحد ليس المهم متى نقع بالحب المهم ان
نحافظ عليه و على تلك الشعلة داخلنا
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفاووووني صفاء ..
ردحذفالفكرة الحبكة .. اثارتي بداخلي مجموعة احاسيس .. ذكرتني بحبيبي توبااه مدري لييه 😂😂
فكرة البرنامج المشاركات و اختيارك للاغاني و النصائح ..
كلشششششش رائع و حلووو ..
و كلو كوم و غيرت و غزل دونغهي كوم هههه
ون شوت .. لطيف حلق بي فوق السحاب ..
حبيييته جددا . احسنتي احسنتي
جمممميل
ردحذفكمية مشاعر مو طبيعيه