احتراق حب
Point of ne return
:تونيا!..تونيا..تونيا ارجعي في الحال..ايتها
الشقية
والكلبة تركض سريعا استدارت عند المنعطف وهي تلهث بسعادة لاتوصف فقد
اجبرت هانيول التي تتكاسل من القيام بنزهة صباحية على اللحاق بها باكرا تلك الساعة
وهي تلهث منادية عليها وتلك تجري بفرح كبير
توا توقف خلع احدى سماعتيه ليلتقط
انفاسه من الجري الصباحي في هذا الشارع الطويل الذي تحده من الجانب حدائق ضخمة
والجانب الاخر منازل هادئة وجميلة.. فورا جاءه صوت نداء هانيول صارخة بأسم تونيا
تلفت حوله وضحك لمشهد الكلبة الظريف وحالما رأته صرخت سريعا بحدة مؤشرة بيدها
له :امسك بها..امسك بها في الحال سوف تهرب لمسافة ابعد..
انتبه من بسمته ثم لتونيا
التي مرت بقربه بسرعة البرق تحولت ابتسامته لتحدي وبدأ الجري خلفها سريعا سريعا
جدا حتى امسك بها وسقط وهو يحتضنها اصبحت فوق صدره وهي تلعقه بفرح :ياا ياا توقفي
..يالكِ من مشاغبة.
وصلت وقتها هانيول وهي تسند يديها على ركبتيها منحنية تلتقط انفاسها رفع نظره
قليلا لها فتلاقت عينيهما ابتسم لها ومع ذلك لم تتأثر .. نهض وبيده تونيا ناولها
لها لتردف :شكرا لك كثيرا هذه المشاغبة تجبرني على النزهة الصباحية بهذه
الطريقة..الشقية!...
ضحك بخفة وداعب وجه تونيا وهي بين يديها :ايقووو يالكِ من
ذكية.
ضحكت هانيول بخفة فنظر لها مجددا وهي غارقة في ازعاج تونيا ,بسمتها غمازتها
اليسرى سحر عميق وقع فيه منذ صباح هذا اليوم ترانيم ضحكتها اطربت قلبه.. كل شئ فيها
عادي لاتملك جمالا مبالغا لا ابدا فقط هكذا اعجب بها ييسونغ منذ الوهلة الاولى.
نظر
في عينيها مبتسما ومد يده للمصافحة :ادعى ييسونغ..وانتِ؟
تردد بلاتعابير حدقت به
وفجأة وجدت نفسها تمد يدها لتصافحه : هانيول!
رد بسرعة: سررت بالتعرف عليكِ
هانيول.
اعقبت بعد النظر لملابسه :هل تمارس الرياضة
هنا دائما؟
بمزاح اجابها :نعم ولو كنتِ تمارسينها ايضا لكنا التقينا مسبقا... نعم
فهكذا عزى قلبه اليوم.
ضحكت بخفة على جملته.. لوح لها وهي تدخل منزلها واختفت خلف
الباب اخذ نفسا عميقا وضع يده في جيب سرواله واطلقه
كان لقاءا عاديا لكنه ترك اثرا عميقا طيلة اليوم في نفوس الاثنان.
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
سحب
ييسونغ كوب قهوته من جهاز صنع القهوة بملابس منزلية ..وضع يدا في سرواله يرتشف
القهوة مقتربا من نافذة منزله الكبيرة محدقا في السماء ومع الدفء ذاك تذكر موقف
اليوم الغريب زينت شفتيه ابتسامة هادئة تنهد بسعادة مترقبا يوم الغد بفارغ الصبر
ومنذ طلوع الشمس وجد كلاهما الحماس رفرفة
غريبة احدهما للانطلاق والاخر للانتظار .. كأن اليوم اول يوم جديد في حياتهما ..حدقت
بنفسها في المرآة بعد ان انتهت من تسريح شعرها نظرت لتونيا اسفل الكرسي :هل
تعتقدين انه سيمر اليوم ايضا؟.
فطيلة الليل لم يغفل ييسونغ مقلتيها تفكيرها
ودغدغة قلب جميلة شاركتها الامس وهذا الصباح ايضا بدت أقوى... لوت شفتها بخجل من
فعلتها شعرت بالفداحة ان تنتظر رجلا منذ الصباح.
وقفت على اطراف قدميها عدة مرات كي تلحظه من
فوق بوابة منزلها ..ركض وكأنه ذاهب لموعد جميل معها كأنه وثق انها ستفعل ماتفعله
الان.. كانت ثالثة مرة ترتفع فلمحها ولمحته شعرت بجريمة كبيرة فأنخفضت سريعا لتختفي
وهي تجلس القرفصاء خلف الباب .. أعاد اطباق شفتيه من الدهشة برؤيتها تماما كما
تخيل ليلا وتمنى صباحا ..كتم صوت ضحكته من قلبه نبعت تهتف بسعادة .
لم يمتنع عن
الاقتراب وهي ترتجف خلف الباب ولم تكد تنتهي من تأنيب نفسها ونبضات قلبها في
ازدياد مفاجأ حتى سمعت صوته يتنحنح واعقبه قائلا :لقد رأيتكِ بالفعل!..وكتم ضحكة
اخرى.
اغمضت عينيها بأسى وبرفق ارتفعت لتنتصب واقفة ...شهقت لمدى قرب وجهه تماما
لايفصل بينهما سوى سمك الباب اسفل حنكه وحسب لم يتحرك بل سمح لنفسه ان يضيع في
تفاصيلها وهي من الدهشة تحولت لضياع يجاريه.. غرقا في النظر لعيني بعضهما نبضاتها
غريبة شئ غير مألوف تلك التي اعتادت على السكون تماما يزداد تنفسها تدريجيا كل
ثانية غرقت فيها اكثر في النظر .
هدوء حياتها الذي لايميزه سوى صوت تونيا نابحة
دائما تقاطعه , كما فعلت هذه اللحظة ايضا وهي قادمة بسرعة نابحة فأنتبه الاثنان
تنحنحا سريعا دارا بعينهما بلاوعي ,أخذ نفسا عميقا واطلقه ويده خلف رقبته :اسف ربما
اخفتك..
عضت شفتها لترد بعدها بصوت لايكاد يسمع :كـ..كلا ابدا..لم تفعل اي شئ.
انخفضت لتحمل تونيا احتضنتها وهي تلوح بيدها
لتخفف من توتر الجو وتحدثت بمرح :رحبي بصديقك هيا..فنبحت تونيا..ضحك ييسونغ وعاد
يتطلع لها وخجلها الظاهر يسعد نبضات قلبه اكثر...
نظرت له بأرتباك :ما..مارأيك
بفنجان قهوة صباحي ..ان..ان كنت انتهيت من رياضتك؟؟
غمرته سعادة اكبر:اوه مؤكد
يسعدني ذلك ..فلقد انتهيت بالفعل..
تركت
تونيا بين يديه لطاولة بيضاء صغيرة بمقعدين في ركن الحديقة ..وهي تحضر القهوة في
المطبخ ترتعش اطراف اصابعها خارج السيطرة ...تركت الابريق ضغطت على اصابعها بشدة ...
اخذت انفاسا عدة وتحدثت لنفسها مشجعة وهي تسير بأتجاه الحديقة خارج المنزل البسيط
ذلك
:تشجعي هانيول ..تمالكي نفسك..ارجوكِ..مالذي يجري معك!!
..كتمت نفسها فورا مع
اول خطوة خارجا ..وضعت امامه كوب قهوته وخاصتها امامها وجلست أوما لها :شكرا
لكِ..
مالبث ان عاد ممازحا تونيا من لاتكف عن ازعاجه ومداعبته ابتسمت بسعادة وهي
تحملق بهما :هذا غريب..تونيا صعبة المزاج ولاتألف اي احد..لهذا اضطر لتركها تعبث في
المنزل وتثير الفوضى ريثما اعود من العمل.
اخفضها ارضا نفث يديه ونظر له :اذا فأنا
مميز هنا..هذا رائع..ضحك كلاهما بخفة وارتشفا القهوة
مرت الجلسة بهدوء تام لم
يجدا شيئا للحديث رغم انهما لايعرفان اي شئ عن بعضهما ...تتلاقى العينان ثم تهربان
كي تتلاحقا فداحة احتراقهما بتلك الحرارة التي تشتعل وتخفت مع كل تلاقٍ... نهض من
فوره لم يعد بأمكانه التحمل اكثر.. تفاجأت وتبعته واقفة التفت وعاد بتوتر مد يده
قائلا :هاتفك!.
انفرجت عنها ابتسامة بسيطة سرعان ما اخفتها :اوه ..تفضل!
ناولته
اياه وهي تتصنع الهدوء وتراكم الخجل اكثر ..كتب رقمه سريعا اتصل بهاتفه :هكذا حفظت
رقمك(أوما لها)اراكِ غدا..الى اللقاء
هرول سريعا خارج المنزل وهو يهتف :الى
اللقاء تونيا!...عيونها لاتزال تحافظ على اتساعهما وخفقات قلبها ولاول مرة منعتها
عن سماع نباح تونيا وكفيها منبسطتين والهاتف في المنتصف.. لملمت نفسها حدقت به عضت
شفتها احتضنه وسعادتها اغرقتها لتقفز بخفة وتونيا تشاركها الفعل تشاركها فرحتها
فهي الاخرى تعلقت به وكأنهما على خط تزامن واحد فهانيول ايضا تخشى الناس وبشدة..هو
فعلا كان المميز!
تربعت سريرها مساءا بمنامة بلون السماء كما
اسمها ... تحدق في الهاتف وتلعب بأصابعها منتظرة منه اشارة وحسب!..وهو يأكله
التوتر يهتز على كرسيه الهزاز كبح حركته فورا تناول الهاتف من جانبه محدثا
نفسه :هيا ييسونغ لمَ الانتظار..
"هل ترين السماء الان!...اسمكِ جميل
للغاية"
طرفت بعينيها مطولا عدة مرات وهي تقرأ اول
رسالة وردت منه شعرت ان لابد لها ان تراها حقا وكأنها اول مرة تعلم معنى اسمها
قفزت الى نافذة غرفتها فتحتها سريعا وتطلعت بحب للسماء المرصعة بالجواهر اللماعة
وردت عليه
"نعم اني أراها ..حقا تبدو جميلة هذه الليلة"
ابتسم بعشق اكثر فأرتفعت وجنتيه رفرف قلبه
اكثر ليعقب:
"كجمال هانيول تماما!..بل هي الاجمل!"
فغرت فمها بصدمة وتوقفت عن التنفس للحظات
شعرت بالضياع الحقيقي لم تسمع كلمات كهذه من قبل مطلقا!... حتى نبحت تونيا بقوة
بقربها وكأنها علمت ان صاحبتها موشكة على الهلاك فأيقظتها لترجع عن حافة الهاوية
ابتلعت ريقها وحدقة بجانبها لتونيا التي تقفز وتنبح بهدوء عليها :انا
بخير..بخير!...وابتسمت كالبلهاء فهي ابدا لم تكن بحال اسوء من هذا ..
تقعدت الكرسي واحتارت كيف ترد عليه..بينما
حدق مطولا منتظرا شعر بشئ خاطئ.. هز رأسه واتصل وبرنين الهاتف ارتعشت اكثر بلهفة
وبسرعة .سألت تونيا :مالعمل؟؟ماالعمل؟؟لقد اتصل...اوووه ياللهي
نهضت تذرع الغرفة
..قطب حاجبيه لاستمرار الرنين دون ان يحصل على اجابة وقبل ان ينقطع اخيرا انقذت
اول مكالمة بالهمهمة :هممم ... كتم ضحكته مطرق الرأس :ماذا!...ألم يخبرك احدٌ انك
رائعة الجمال ..فصُدمتِ لهذه الدرجة!!.
عضت شفتها بقوة كادت ان تجرحها تبعثرت
حروفها لتنطق :ككلـ ..كلا..ليس الامر كذلك!..انه..انه فقط... استمر مبتسما بل وفي
قمة السعادة على الفوضى التي ادخلها بها ..اذاً لم يكن الامر عاديا!.
:مارأيك ان نلتقي غدا صباحا للجري
الصباحي...وايضا من اجل تونيا المسكينة!.
ردت بسرعة :اوه..اوه بالطبع من اجل تونيا
ستكون في قمة السعادة نعم ..سأنتظرك عند الباب وداعا
واغلفت الخط حدق به بدهشة ثم
ضحك بخفة تصاعد صوت ضحكته على خجلها الكثير .
قفزت الى السرير سريعا واخفت وجهها تحت
الغطاء وتونيا قفزت فوقه تطالب بتفسير وهي تنبح واكتفت هانيول بالحديث بصوت
مخنوق:ابتعدي اريد ان انام كله بسببكِ..عند ذكر ذلك غمرتها السعادة ابعدت الغطاء
سريعا واحتضنتها بقوة وهي تدغدغها وتضحك عليها.
~ ~ ~ ~ ~ ~
السادسة صباحا!..وقت لم تعتد هانيول على
الاستيقاظ فيه خصوصا بعد ان تركت العمل فباتت تنهض في وقت متأخر الان ..وجدت نفسها
ولاول مرة امام الباب بملابس رياضية تضرب قدميها الارض بخفة بقلق والابتسامة اصبحت
جزء لايفترق عنها حدقت بتونيا بجانبها وابتسمت اكثر.
بينما جاء مهرولا بسرعة كبيرة
قلبه يسابقه ..كبح سرعته قبل منزلها بقليل ليلتقط انفاسه ثم اقترب بعدها بهدوء
فوجدها قرب الباب تداعب تونيا برفق
ابتسم بسعادة كبيرة وجاءها صوته الشجي ليطرب
قلبها بعمق :مرحبا هانيول!.
اغمضت عينيها بقوة مبتسمة ثم تمالكت نفسها لتنهض رفعت
كفها محيية :مرحبا..صباح الخير.
ركض في مكانه :هل ننطلق!.
همهمت مجددا ..ويبدو كأن
تونيا فهمت اسرع بدأت بالجري فعلا..
دهش الاثنان وبدأ نداءهما عليها ثم الجري
سريعا :تونيا!...تونيا عودي
هانويل: تونياااا..ياااا .. سأحرمك الطعام
اليوم صدقيني!
ضحك ييسونغ على جملتها وهو يركض اسرع منها..زاد سرعته اكثر ليتمكن
منها لكن الماكرة تونيا فورا توقفت وتمددت على الارض تتصنع الدلال توقف الاثنان
بصدمة كبيرة ثم انهمكا بضحك تعالت قهقهاته في الشارع .
عادا يجريان بهدوء وهي تركض بينهما ثم يمينا
او شمالا سعادتهما انتقلت لها فعبرت عنها كما تشاء هي ... بينما هما كتما كل شئ
بهدوء تصرفاتهما نظراتهما وحتى اي جملة ينطقانها.
توقفت منحنية تلتقط انفاسها برفق فتوقف على
بعد مسافة مستغربا وعاد نحوها :هل انتِ بخير؟
رفعت رأسها وهي تومأ لها عدة مرات :نعم لاتقلق!..هذه اول مرة اجري كل هذه المسافة!...او ربما لانني لم أخرج من المنزل لفترة!(التفت الى الجانب )دعنا نجلس قليلا.أوما لها موافقا
رفعت رأسها وهي تومأ لها عدة مرات :نعم لاتقلق!..هذه اول مرة اجري كل هذه المسافة!...او ربما لانني لم أخرج من المنزل لفترة!(التفت الى الجانب )دعنا نجلس قليلا.أوما لها موافقا
تقعدا الحشائش وهي تجمع ساقيها لجسدها
...حالما جلسا سألها مستغربا
:لماذا لم تخرجي من المنزل!..ألم تقولي انك تتركين تونيا في المنزل عندما تذهبين للعمل!.
ابتسمت بألم وهي تشيح نظرها للامام :انها قصة طويلة!
التفت له فتفاجأت به يحدق بها وهو يميل رأسه بجانبها :انا لدي كل الوقت لكِ.. لذا تحدثي كما تشاءين!...او بالاحرى دعينا نتعرف على بعضنا اكثر...سأبدأ انا!
ابتسمت واستمرت تحدق به بحب بينما وجه نظره للامام : ييسونغ في الثانية والثلاثين من العمر!
ارتفع حاجبيها من الصدمة :ماذا!..أحقا هذا عمرك؟
نظر مركزا في عينيها :لماذا؟؟
ردت سريعا :اقصد انك تبدو ....اصـ...ـغر ...من.... شكـ... شعرت بفداحة ماتقوله ونظراته الهائمة في عينيها مطولا أنستها كل اللغات ..
ابتعلت ريقها سريعا التفت للامام وبصوت مخنوق بضربات قوية :لا...لاعليك..فقط اكمل!.
ابتسم على منظرها بحب التفت للامام مردفا :اسكن سيول مذ كنت صغيرا ..اممم لدي شركة مبيعات صغيرة مع صديق طفولتي العزيز... تعبنا كثيرا انا واياه في وضع اساستها بنائها لتصبح على ماهي عليه الان..واجهنا الكثير من المنافسين والفساد الداخلي ايضا ..لولا وقوفنا انا واياه معا يدا واحدة..لأنتهينا منذ زمن...
واستمر بشرح كل شئ يخص شركته ولأنها كانت تفهم في هذا النوع من الامور وجدها تشاركه الحديث بذكاء وتستغرب لكل العوائق التي صادفته متفهمتا لصعوبتها وكيف استطاع حلها.
:لماذا لم تخرجي من المنزل!..ألم تقولي انك تتركين تونيا في المنزل عندما تذهبين للعمل!.
ابتسمت بألم وهي تشيح نظرها للامام :انها قصة طويلة!
التفت له فتفاجأت به يحدق بها وهو يميل رأسه بجانبها :انا لدي كل الوقت لكِ.. لذا تحدثي كما تشاءين!...او بالاحرى دعينا نتعرف على بعضنا اكثر...سأبدأ انا!
ابتسمت واستمرت تحدق به بحب بينما وجه نظره للامام : ييسونغ في الثانية والثلاثين من العمر!
ارتفع حاجبيها من الصدمة :ماذا!..أحقا هذا عمرك؟
نظر مركزا في عينيها :لماذا؟؟
ردت سريعا :اقصد انك تبدو ....اصـ...ـغر ...من.... شكـ... شعرت بفداحة ماتقوله ونظراته الهائمة في عينيها مطولا أنستها كل اللغات ..
ابتعلت ريقها سريعا التفت للامام وبصوت مخنوق بضربات قوية :لا...لاعليك..فقط اكمل!.
ابتسم على منظرها بحب التفت للامام مردفا :اسكن سيول مذ كنت صغيرا ..اممم لدي شركة مبيعات صغيرة مع صديق طفولتي العزيز... تعبنا كثيرا انا واياه في وضع اساستها بنائها لتصبح على ماهي عليه الان..واجهنا الكثير من المنافسين والفساد الداخلي ايضا ..لولا وقوفنا انا واياه معا يدا واحدة..لأنتهينا منذ زمن...
واستمر بشرح كل شئ يخص شركته ولأنها كانت تفهم في هذا النوع من الامور وجدها تشاركه الحديث بذكاء وتستغرب لكل العوائق التي صادفته متفهمتا لصعوبتها وكيف استطاع حلها.
تناسيا الوقت تماما انسجما كثيرا ومع
انسجامهما شعرت تونيا بالسلام لتنام برفق جنبها تاركة لهما حرية الاتصال بلا
انقطاع.. وتناسيا معه ان تعرف نفسها هي الاخرى..ماكاد يطلب منها ان تبدأ خجلا لانه
انسجم بحديثه وكل معاناته حتى رن هاتفه مطولا حاول تجاهله ولكنه مستمر بلا
انقطاع.
لم يكن سوى جونغ مين يقطع الغرفة جيئة وذهابا والغضب يتطاير منه..انتهى ضاربا احدى ارجل كرسيه الجلدي الدوار تألم تأوه وقتها فقط أجاب ييسونغ لم يكن ينطق بحرف حتى جاءه صراخ جونغ مين :ياااا اين انت؟؟اين انت ها؟؟كل هذا الوقت؟؟لماذا تورطني في اجتماع مهم كهذا وتختفي ؟؟هل ترى ان الامر سهل علي ياااا
قالها منتحبا وهو على وشك البكاء ... وطيلة الجمل المترادفة بسرعة البرق وييسونغ مغمض العينين يكبت ابتسامة خجلة وهانيول تراقبه بهدوء مستغربة... فتح عينيه امام ساعته فقد رفع يده ليتأكد من الوقت صر اسنانه بخجل اكثر :ايشششش انا اسف اعتذر..نسيت الوقت تماما ولم الحظ
لكن جونغ مين مستمر في شكواه ونحيبه ...عبست ملامح ييسونغ واسكته معنفا :يااا هل نسيت نفسك!!..انا الهيونغ هنا ولست موظفك الجديد
كتمت هانيول صوت ضحكة خفيفة على الموقف ولكنها عادت تسرح بشكله وهو غاضب حتى هذا التعبير النادر الظهور بدى جميلا عليه ذو رونق اخاذ..
ضحك جونغ مين ببلاهة :اسف..اسف(تغير للعصبية مجددا) ولكنك تأخرت حقا
ضحك ييسونغ بخفة :قلت لك انا قادم في الحال..واغلق الخط
لم يكن سوى جونغ مين يقطع الغرفة جيئة وذهابا والغضب يتطاير منه..انتهى ضاربا احدى ارجل كرسيه الجلدي الدوار تألم تأوه وقتها فقط أجاب ييسونغ لم يكن ينطق بحرف حتى جاءه صراخ جونغ مين :ياااا اين انت؟؟اين انت ها؟؟كل هذا الوقت؟؟لماذا تورطني في اجتماع مهم كهذا وتختفي ؟؟هل ترى ان الامر سهل علي ياااا
قالها منتحبا وهو على وشك البكاء ... وطيلة الجمل المترادفة بسرعة البرق وييسونغ مغمض العينين يكبت ابتسامة خجلة وهانيول تراقبه بهدوء مستغربة... فتح عينيه امام ساعته فقد رفع يده ليتأكد من الوقت صر اسنانه بخجل اكثر :ايشششش انا اسف اعتذر..نسيت الوقت تماما ولم الحظ
لكن جونغ مين مستمر في شكواه ونحيبه ...عبست ملامح ييسونغ واسكته معنفا :يااا هل نسيت نفسك!!..انا الهيونغ هنا ولست موظفك الجديد
كتمت هانيول صوت ضحكة خفيفة على الموقف ولكنها عادت تسرح بشكله وهو غاضب حتى هذا التعبير النادر الظهور بدى جميلا عليه ذو رونق اخاذ..
ضحك جونغ مين ببلاهة :اسف..اسف(تغير للعصبية مجددا) ولكنك تأخرت حقا
ضحك ييسونغ بخفة :قلت لك انا قادم في الحال..واغلق الخط
وهو ينهض شاركته هانيول نهوضه مستغربة :هل كل
شئ بخير؟؟
التفت لها بتعابيره الهادئة :لاتقلقي ...تأخرت كثيرا عن العمل وحسب...جونغ مين يرتبك في اوقات كهذه..علي الذهاب سريعا واللحاق بالاجتماع.
أومأ لها عدة مرات نظر لتلك النائمة :وداعا تونيا .
نظرت لها هانيول ثم له بادلها نظرتها وسريعا لوحت له :هيا هيا اسرع.
فبدأ بالتراجع للخلف بخطوات تزداد سرعتها بالتدريج وعينان تأبى مفارقتها ,لوح لها مبتسما : الى اللقاء.
وانطلق بالجري سريعا الى منزله...ضحكت برقة على منظره ,بكل وضوح خط تصرفاته كل شئ وردها منه بقوة نظرات شغوفة تلتهمها تحفز قلبها كما الصعقات الكهربائية المنعشة مطالبة اياه بنبضات اخرى مختلفة عن تلك التي تهبها الحياة..نبضات كأمواج الاوبرا العالمية التي تخترق اقوى صمت مطبق نبضات راقصة تهبها الحب!.
التفت لها بتعابيره الهادئة :لاتقلقي ...تأخرت كثيرا عن العمل وحسب...جونغ مين يرتبك في اوقات كهذه..علي الذهاب سريعا واللحاق بالاجتماع.
أومأ لها عدة مرات نظر لتلك النائمة :وداعا تونيا .
نظرت لها هانيول ثم له بادلها نظرتها وسريعا لوحت له :هيا هيا اسرع.
فبدأ بالتراجع للخلف بخطوات تزداد سرعتها بالتدريج وعينان تأبى مفارقتها ,لوح لها مبتسما : الى اللقاء.
وانطلق بالجري سريعا الى منزله...ضحكت برقة على منظره ,بكل وضوح خط تصرفاته كل شئ وردها منه بقوة نظرات شغوفة تلتهمها تحفز قلبها كما الصعقات الكهربائية المنعشة مطالبة اياه بنبضات اخرى مختلفة عن تلك التي تهبها الحياة..نبضات كأمواج الاوبرا العالمية التي تخترق اقوى صمت مطبق نبضات راقصة تهبها الحب!.
ابتسمت خجلة وهي تحمل تونيا برفق عائدة طيلة
الطريق الى منزلها ابتسمت على نفسها بألم ربما على توالي افكار كهذه الى
مخيلتها...لانها فريدة من نوعها..هي التي كرهت جنس الرجال بشدة واختفت من العالم
كثيرا خشية الاختلاط بهم..هي التي تأبى مشاركتهم مشروع او نزهة عمل او اجتماع
منعزل مع احدهم... هي التي تترك باب مكتب مديرها مفتوحا حين يناقشها بأمر ما ومهما
حاول معها امتنعت بنفس الجملة "لاداعٍ لذلك ..هذا افضل"... هي التي طردت
من العمل حين كشفت رشوة احدهم وفساده أعيدت التهمة لها "كارهة الرجال تطورت
حالتها لتتهمهم بالفساد ايضا"..لهذا تركت كل شئ خلفها ورحلت!... كيف استطاع
ذلك الييسونغ كسر ذلك الحاجز وفك اللعنة وشفاء الجرح العميق..انه المميز بكل ما
للكلمة من معانٍ
توقفت عند باب منزلها الداخلي مطرقة الرأس
فكرت بحيرة جنونية :مالذي يجري معي حقا!..في حياتي لم اخرج مع رجل..لم امزح او
اضحك(ابتسمت بسخرية) حب!..ذلك المستحيل لابعد الحدود في حياتي دخلها بسهولة!..كيف
حصل ذلك وبتلك السرعة!..لماذا لم امتنع او ارفض!..اطرده او اتجنبه ككل مرة افعل مع
اي رجل!..(ابتسمت بحب زينت وجهها الغمازة بسعادة) انه حقا مميز بشكل غريب!..بدون
ان يفعل الكثير خلق لي قلباا جديدا(تنهدت وهي تفتح الباب داخله)اتساءل هل انا اهذي
ام انه شعور مشترك(تذكرت نظراته وتصرفاته لاتزال بسيطة وهادئة!)سأنتظر فليس لدي شئ
لاخسره او افعله! هزت رأسها عدة مرات مؤيدة لقرارها الذي لاتملك غيره.
غير ييسونغ ملابسه سريعا واتجه للشركة بحماس مفرط ولايهمه اي شئ سئ سيحصل بسبب تأخره فقد كانت اروع ساعة امضاها معها شعر كم هو خفيف وان الوقت لاوجود له شئ معدوم لم يذكره البشر!..كم هو منسجم لدرجة انها بدت كتؤامه التي شاركته الاثنتان وثلاثون سنة من عمره كاملة..استدار بسيارته في المرآب سريعا..ارتجل وانطلق الى الطابق العلوي الى قاعة الاجتماعات ...
وهو يحكم غلق سترته اشار لجونغ مين الذي هب نحوه من مكتبه :ولاكلمة!..لن اعتذر مجددا!..فأنا في الاصل لست نادم ..رمقه بأبتسامة تحدي ودلف قبله قاعة الاجتماعات
بقي جونغ مين مكانه مصدوما قطب حاجبيه بعصبية :ذلك الهيونغ!...ودلف خلفه.
واستمرت الايام تتوالى بروعة لقاءات صباحية
مشعة بألوان الفجر المتناسقة من كل الوان الطيف السبعة دون ان يلحظها احد كم هي
مختلطة لدرجة عجيبة دون تمييز ظاهر بينهما كأن اللون يخلق اللون الذي بعده تضحية
وحبا والاخر يتعلم الاصول نفسها فيضحي بدرجته من شريط الالوان كي يظهر الثالث...
نسائم هواء منعشة اوراق شجر متناثرة مغادرة ليحل غيرها بحب ممتنا لتلك الراحلة
مثلها تماما اختفى خوف وحنق هانيول على الرجال كانت ساعة في الصباح وعدة رسائل مكالمات ضحى بهم ييسونغ من وقته وهو المشغول بشدة جلسات نفسية عالجها بها دون ان يعلم ...وحل محله هو متربعا على عرش قلبها الانصع البياض بشدة...هما ماذا جاران؟؟صديقان؟؟مجرد شركاء طريق واحاديث مريحة؟؟حبيبان؟!! تحت اي مسمى هما كذلك... لم يعلما, فقط هما هكذا ...شعرا بأن الكون خلق من جديد وقلوبهما عرفت النبض بأنتعاش لاول مرة
صوت ضحكاتهما عندما تختلط ترفرف قلوبهما معهما كما الفراشات التي خرجت من سباتها الشتوي وتحولت من يرقة خاملة الى حياة بأسمى معانيها ..شعر ييسونغ انها تلك القطعة التي يفتقدها ..جزءه الذي خُلق له ودون عناء بحثٍ وجده..قدرٌ قدمها له على طبق من حب راحة ووله مجنون كان يكبته بأستماع احاديثها الجميلة ذكرياتها وجودها جميل حاليا يكفيه لكن القناعة في الحب...معدومة!! نعم انه الحب قد طغى وطفح عبيره في الاجواء صادحا كأجراس المناسبات منوهة بمناسبة سعيدة!.
مثلها تماما اختفى خوف وحنق هانيول على الرجال كانت ساعة في الصباح وعدة رسائل مكالمات ضحى بهم ييسونغ من وقته وهو المشغول بشدة جلسات نفسية عالجها بها دون ان يعلم ...وحل محله هو متربعا على عرش قلبها الانصع البياض بشدة...هما ماذا جاران؟؟صديقان؟؟مجرد شركاء طريق واحاديث مريحة؟؟حبيبان؟!! تحت اي مسمى هما كذلك... لم يعلما, فقط هما هكذا ...شعرا بأن الكون خلق من جديد وقلوبهما عرفت النبض بأنتعاش لاول مرة
صوت ضحكاتهما عندما تختلط ترفرف قلوبهما معهما كما الفراشات التي خرجت من سباتها الشتوي وتحولت من يرقة خاملة الى حياة بأسمى معانيها ..شعر ييسونغ انها تلك القطعة التي يفتقدها ..جزءه الذي خُلق له ودون عناء بحثٍ وجده..قدرٌ قدمها له على طبق من حب راحة ووله مجنون كان يكبته بأستماع احاديثها الجميلة ذكرياتها وجودها جميل حاليا يكفيه لكن القناعة في الحب...معدومة!! نعم انه الحب قد طغى وطفح عبيره في الاجواء صادحا كأجراس المناسبات منوهة بمناسبة سعيدة!.
تلك الرحلة المفاجئة وضعت النقاط على
الحروف...ليلتها اتصل جونغ مين مقاطعا حديثهما الودود :اسف هيونغ!..ولكن المدير
مايك منشغل جدا بشركته الجديدة طلب مني خدمة كبيرة ولايمكنني رفضها بعد كل
المساعدة التي قدمها لي وانا اتعلم!.
قطب ييسونغ حاجبيه متساءلا :اذن من سيذهب الى بوسان!
فكر الاثنان وبعد هنيهات تحدث ييسونغ معلنا :انا سأذهب لاتشغل بالك..شكره جونغ مين كثيرا واغلق الخط ليسرح في لقاء غد وبعد غد وربما ايام اخرى ان تأخر الشحن ولن يقابل فيها هانيول عند الصباح ككل يوم مر منذ 3 اسابيع مضت!.
قطب ييسونغ حاجبيه متساءلا :اذن من سيذهب الى بوسان!
فكر الاثنان وبعد هنيهات تحدث ييسونغ معلنا :انا سأذهب لاتشغل بالك..شكره جونغ مين كثيرا واغلق الخط ليسرح في لقاء غد وبعد غد وربما ايام اخرى ان تأخر الشحن ولن يقابل فيها هانيول عند الصباح ككل يوم مر منذ 3 اسابيع مضت!.
تنهد بحرقة امام النافذة ثم حملق بهاتفه أَيتصل
ام يبعث برسالة كلا الامرين صعبين!...اتصل سريعا قبل ان يتردد اكثر :مرحبا هانيول
طرأ امر هام!.
استغربت هانيول نبرته طريقته واستعدلت في جلستها امام التلفاز وتونيا في حجرها :مابك ييسونغ؟؟ صوتك قد تغير؟؟..فقد حفظت تموجاته عن ظهر قلب امتلك العالم به شعرت ام لم تشعر وتضع ذلك في الحسبان لكن هذا مايجري معها هذه الايام ويزداد مع تواليها.
صمتَ للحظات يعزي نفسه بأنقطاع سيرد بينهما لأول مرة :في الواقع سأسافر غدا لمدينة بوسان سأغيب لبعض الوقت!.
كأن صاعقة سماوية حلت عليها ومنزلها الامن..اضطربت بشكل مفاجئ لم تتوقع حدة مثله.. تلعثمت وتلكأت :اوه...الامر هكذا اذن...هذا جيد المدينة ساحرة كما يقولون فلتسمتع!...أومأ لها همهم مؤيدا وكلاهما غير قانع بما قاله ومايرد به على الشخص المقابل!
استغربت هانيول نبرته طريقته واستعدلت في جلستها امام التلفاز وتونيا في حجرها :مابك ييسونغ؟؟ صوتك قد تغير؟؟..فقد حفظت تموجاته عن ظهر قلب امتلك العالم به شعرت ام لم تشعر وتضع ذلك في الحسبان لكن هذا مايجري معها هذه الايام ويزداد مع تواليها.
صمتَ للحظات يعزي نفسه بأنقطاع سيرد بينهما لأول مرة :في الواقع سأسافر غدا لمدينة بوسان سأغيب لبعض الوقت!.
كأن صاعقة سماوية حلت عليها ومنزلها الامن..اضطربت بشكل مفاجئ لم تتوقع حدة مثله.. تلعثمت وتلكأت :اوه...الامر هكذا اذن...هذا جيد المدينة ساحرة كما يقولون فلتسمتع!...أومأ لها همهم مؤيدا وكلاهما غير قانع بما قاله ومايرد به على الشخص المقابل!
سافر ييسونغ ومن اللحظة التي سمع بها الخبر
قد سكنت الوحشة قلبه!روحه وكل تعابيره باتت بائسة..حتى شريك عمله في فرع الشركة
الجديد من سيستلم البضاعة هناك استغرب وبشدة من تصرفه لكم كان حماسيا جدا الرحلة
السابقة وهو يمشط ارجاء الشركة من تكونت من طابق واحد فقط ومخزن ضخم بجوارها
..محييا الموظفين الجدد .
الان هو لم يلحظ حتى الاثاث الجديد ولا الترحيب المميز من بعض العاملين... لانه وفر لهم فرصة عمل مذهلة في هكذا مكان..
الان هو لم يلحظ حتى الاثاث الجديد ولا الترحيب المميز من بعض العاملين... لانه وفر لهم فرصة عمل مذهلة في هكذا مكان..
وزُف له الخبر الجديد ليزيد عليه الامر سوءا بأن الشحنة سوف تتأخر ليومين اخرين ..اعتصر جبهته بقوة خلف مكتبه اسوء ماتوقعه قد حصل.. وهكذا ستكون حصيلة الرحلة 5 ايام بدون هانيول!..جرعة سعادته الصباحية!..لمَ اصبحت هكذا ولهذه الدرجة! ارخى ضغط ربطة عنقه!..لقد جن تماما ليختنق بأوكسجين المكان المنعش لهذه الدرجة!.
هانيول التي عادت حبيسة منزلها لم تطأ قدمها
ذلك الشارع فهي لم تمشي عليه إلا عندما قابلته!..هو مالكه في نظرها..تفكير غريب
لاتفكر به الا عاشقة مرهفة..أحقا وصل حالها لهذه الدرجة.
كورت نفسها وسط سريرها تضم ساقيها لها حملقت لبعض الوقت بتونيا التي تمددت امامها بهدوء تام!..انها حقا خط تزامن معا!.
كورت نفسها وسط سريرها تضم ساقيها لها حملقت لبعض الوقت بتونيا التي تمددت امامها بهدوء تام!..انها حقا خط تزامن معا!.
:تونيااا(تحدثت بدلال متعب) هل سمعتِ ما ارسله!...لمَ اصبح الوقت ثقيلا هكذا..متى ينتهي اليوم لنلتقي غدا اخيرا!..غدا سيعود من سفره صباحا..مؤكد سيطلب ان نلتقي هل تعتقدين ذلك!..اتمنى حقا..نعم انها انا تتمنى لقاءه..بات جرعة يومية لابد منها..اااه ييسونغ!.
واخفت وجهها عند ساقيها منتظرة لنور الفجر ان يبزغ وكأن ذلك الاسبوع كان ليلا وحسب!.دون اي شمس تشرق فيه عليهما.
وصل ييسونغ للمدينة بقلب ملهوف كمن قطع صحراء
وسيبلغ الماء فقط الان!...كبت لهفته شوقه ولم يبلغها بوصوله لم يرد على الرسالة
التي وردت فور ان وطأت سيارته حدود المدينة فجعلت الابتسامة تزين وجهه بأشراق
صباحي مزين بلقاءهما تلك الايام... شعر بأن السيارة بدت تحلق به عاليا انها تنتظره
وكأنها تراقبه لترده الرسالة في تلك الدقيقة المميزة بالذات..كل شئ مميز بينهما.
تقعدت السرير بخيبة امل لوت شفتها بزعل الاطفال
متذمرة اردفت :لماذا لم يردَ؟؟لقد قرأها؟؟لقد وصل انا واثقة؟؟ايششش ... ورجعت للخلف
مستلقية بقوة بمنتصف السرير..وجدت انزعاجا ,ثقلا بحجم الجبال يطبق عليها ويقطع
الهواء عن منزلها ذلك النهار الثقيل!
أخذت تلعب بالطعام على طاولة الغداء..تركت
الملعقة بهدوء والبؤس خط تعابيرها بأتقان :مالذي اصابني!..هذا كثير علي!.. هل الحب
هكذا مرهق القلب والاعصاب...انتبهت لفداحة الكلمة حب! ذلك الذي دمر حياتهم بين
ليلة وضحاها, ذلك الذي تجرعت بسببه كؤوس العذاب ليلة بعد اخرى حتى انتهى بها
المطاف وحيدة هي وظلها نهارا ان خرجت ..هي وكآبتها المفرطة ان بقيت حبيسة
منزلها!.
اعتصرت جبهتها بقوة متأوهة وقلبت كل الصحون ارضا صارخة فأرعبت تونيا بشدة كتمت نباحها لتجري سريعا وتختفي تحت الطاولة البعيدة في الصالة..افاقت هانيول على نفسها اتسعت عينيها بذهول تلك الحالة لا يجب ان تعود
:تونيا!..تونيا عزيزتي انا اسفة تعالي الى هنا!... تلت جملتها بحب وهي تنحني تحدق بتونيا اسفل الطاولة بنظرات حانية عليها شعرت بها فأقتربت منها بهدوء سريعا ضمتها لها وهي تتقعد الارض تستشفي منها الراحة والسلام الداخلي الذي زعزعه ييسونغ بجدارة.
اعتصرت جبهتها بقوة متأوهة وقلبت كل الصحون ارضا صارخة فأرعبت تونيا بشدة كتمت نباحها لتجري سريعا وتختفي تحت الطاولة البعيدة في الصالة..افاقت هانيول على نفسها اتسعت عينيها بذهول تلك الحالة لا يجب ان تعود
:تونيا!..تونيا عزيزتي انا اسفة تعالي الى هنا!... تلت جملتها بحب وهي تنحني تحدق بتونيا اسفل الطاولة بنظرات حانية عليها شعرت بها فأقتربت منها بهدوء سريعا ضمتها لها وهي تتقعد الارض تستشفي منها الراحة والسلام الداخلي الذي زعزعه ييسونغ بجدارة.
ييسونغ عكسها الذي كان يسبح بعمق بسعادة
مفرطة ..صدح صوته الشجي ارجاء المنزل وهو يأخذ حماما ..يحضر قهوةً بدت معبأة بالحب
المنتظر للانفجار والاعلان ببدأ حربه مساءا اكثر منها مجرد قهوة مُرة لتعيد له
اتزانه الذي يكاد يفقده كلما تذكر ما استعد لفعله الليلة.
الليلة ستكون اولى لياليه ليعلن بترانيم قلب
على الملأ وهي اولهم ... رفع هاتفه والان فقط قرر ان يجيب انه وقت كافٍ لها وله
ليستعدا بعناية..وكذلك اجاب على رسالته بعناية! بدقة تامة! على رسالتها التي زحفت
بروحه للسماء وعادت معبأة بحب سماء هانيول بأهتمام هانيول وما عنوانه سوى الحب
لاشك!
"هل وصلت؟؟...انت بخير؟؟".
فكتب ليرد اسفلها:
"سأصل عندما تصلين مطعم الأمل
الجديد...انا بخير عندما سأراكِ"
الهاتف امام وجهها وهي تتقعد الارض مكانها
ربما لثوانٍ عدة وهي لاتعلم!..لاوقت يذكر مع ييسونغ!الوقت معدوم!...دمعة مرهفة
سالت دون علمها ايضا نبعت من اعماق قلبها!..الذي شعر انه سيفقد نبضه الجديد للحظة
نبضه المحمل بالحياة لأجلها! ضمت الهاتف لصدرها ارجعت رأسها للخلف والان اطلقت
العنان لدموعها بكت وانتحبت بصوت مبحوح :انت من تكون؟!..لتفعل بي كل هذا؟ ..ألاتكفيني
آلامي التي دفنتها والان انت؟..ييسووونغ!
ردت بعلامة حسنا وحسب!..لم تستطع ان تكتب
شيئا اخر سوى الضياع به!التبعثر لاشلاء بدونه!.
استغرب فعلها :ربما استغربت الامر وحسب!(تنهد
ثم ابتسم) سنرى انستي!...سنرى ماذا سنفعل الليلة بعد غياب!..الحروف
بلانقاط!..كالحياة بلاماء..كالقلب بلادماء..كالصداقة المتأججة بالمشاعر والتي
لامعنى لها سوى انها حب!..اطلق نفسها عميـــقا من اعماق قلبه اغمض عينيه نظر
لساعته:لم يبقَ الكثير.
نهض ليستعد.. واسرعت لتستعد لم تفكر ولم تتوقع
اي شئ منه..سوى ان تراه وحسب وهو بخير..ايا كان المكان والزمان!..ييسونغ وحسب!
ارتدت دون عناية اي شئ ظهر امامها مساحيق
تجميل خفيفة رتبت شعرها لأعلى زينت عنقها بقلادة تحبها وتحركت والاشواق
تسايرها.
جلست القرفصاء عند الباب الداخلي ..مبتسمة داعبت رأس تونيا بخفة :انا ذاهبة لرؤيته مؤكد سيأتي غدا ونراه معا..الى اللقاء سأعود بسرعة... واغلقت الباب.
جلست القرفصاء عند الباب الداخلي ..مبتسمة داعبت رأس تونيا بخفة :انا ذاهبة لرؤيته مؤكد سيأتي غدا ونراه معا..الى اللقاء سأعود بسرعة... واغلقت الباب.
"سيلون فيمانغ...الامل الجديد"
اسما اختاره ييسونغ بالذات بعناية أملا بأن يكون منبعا حقا لحياة جديدة محملة بأمل
جديد ..حدقت بلاتعابير بالاسم مطولا..وهو قد وقف خلفها للتو حدق بها بشغف لو ترك
الامر له لحطم اضلاعها الان بعناق عميق فيصبح مأواها الاخير .
اقترب على مهل منها لينتهي بخطواته مجاورا لها :وصلتي اذا انا وصلت..اذا انا بخير!.. نظر لها مبتسما شهقت والتفت لتحدق به ابتسامة يتيمة اخبروها للتو ان كلا والديها حيين روت ضمأها لحنان لامثيل له على كل الارض.. سريعا تمالكت ,اخفتها لتعود طبيعية كما هي
:اوه انت هنا بالفعل...سعدتُ برؤيتك حقا ... اتسعت عينيها واغمضتهما شعور بالخطأ كبير داهمها...
اقترب على مهل منها لينتهي بخطواته مجاورا لها :وصلتي اذا انا وصلت..اذا انا بخير!.. نظر لها مبتسما شهقت والتفت لتحدق به ابتسامة يتيمة اخبروها للتو ان كلا والديها حيين روت ضمأها لحنان لامثيل له على كل الارض.. سريعا تمالكت ,اخفتها لتعود طبيعية كما هي
:اوه انت هنا بالفعل...سعدتُ برؤيتك حقا ... اتسعت عينيها واغمضتهما شعور بالخطأ كبير داهمها...
العشق يكشف نفسه سريعا يطفو للسطح دائما مهما كانت مرساتك لسحبه لأعماقك ثقيلة وذات مقاييس جودة عالمية !.
التفت
فورا للامام وهو مستمر بالتحديق بها فقد انهارت تمالكت ثم انهارت انها فقط تخبره
وبكل صراحة تمسك بيدي وجرني خلفك في طريق يشع بالحب وحسب
اردف ليجعلها تنهار اكثر :وانا ايضا سعدت
برؤيتك اكثر
اتسعت عينيها وسريعا اعقبت :لماذا جئنا الى هنا؟.
كتم ضحكته على تعلقيها :كي نتناول الطعام طبعا
ضحكت سرا على غباء سؤالها وتحركت قبله فلحقها سريعا.
اتسعت عينيها وسريعا اعقبت :لماذا جئنا الى هنا؟.
كتم ضحكته على تعلقيها :كي نتناول الطعام طبعا
ضحكت سرا على غباء سؤالها وتحركت قبله فلحقها سريعا.
سحب لها النادل كرسيها وهي تحملق بكل
ماحولها :المكان جميل للغاية
رد بأبتسامة :نعم احبه كثيرا..لم ازره منذ مدة لذا قررت المجئ له معكِ!
بادلته ابتسامة ممتنة :شكرا لك كثيرا ..احتجت للخروج حقا!
رد بأبتسامة :نعم احبه كثيرا..لم ازره منذ مدة لذا قررت المجئ له معكِ!
بادلته ابتسامة ممتنة :شكرا لك كثيرا ..احتجت للخروج حقا!
وُضعت الصحون امامهما بالتعاقب.. اشار لها
بأن تبدأ ..تلذذت بالطعام حقا!..وبدأت اسئلتها التي يحبها بدور العاشقة
المهتمة :كيف كانت الرحلة؟؟ماذا فعلت؟؟هل كل شئ انتهى على مايرام؟؟أكلت جيدا؟؟.
وضع ملعقته شبك اصابعه واجابها دونما توقف وهو يركز النظر في عينيها فتناست المكان اجوبته وكل شئ وحدقت لتضيع بمن يزين لها الدنيا من جديد.
وضع ملعقته شبك اصابعه واجابها دونما توقف وهو يركز النظر في عينيها فتناست المكان اجوبته وكل شئ وحدقت لتضيع بمن يزين لها الدنيا من جديد.
انتهت اول وجبة لهما معبأة بسكر الحب وبملح الانسجام ولذاعة النظرات وثمالة العشق... لوث ييسونغ يده فجأة فأعتذر مستأذنا الذهاب الى الحمام.. هناك حيث ينتظر ان يكشف كل شئ ..كُبحت كل خطواته بقوة بسماع اسم هانيول يتردد على شفاه احدهم من الداخل!.. عقد جبهته ودغدغه الفضول ليسمع سبب ذكر اسمها..تقدم خطوة ليلحظ شابين عند المرآة احدهم يغسل يديه يحدق بالمرآة بأنعكاس الاخر المنهمك بتعديل ربطة عنقه بدقة وهو يقول
:هانيول!..انت متأكد!.
فرد الثاني بثقة :نعم صدقني انها هي!..لو ان
احدا اقسم انه رآها لما صدقت!..لكنني رأيتها بأم عيني!..تجلس مع رجل!..رجل!..تحادثه
تمازحه والفرحة لاتسعها ..عيونها تشع وهي تنظر له تكاد لاتعرفها صدقني!..ااااه
تبا!....ورمى المناديل الورقية بقوة بعد ان جفف يديه
استعدل الاول في وقفته بعيون مذهولة :هل هذا معقول ..هانيول التي تكره وتــمــقـت(شدد على الكلمة) جنس الرجال بجنون...تجالس احدهم الان بكل ماذكرته للتو...ماهذا؟..هل حقا خسرنا فرصة معها..ايششش
استعدل الاول في وقفته بعيون مذهولة :هل هذا معقول ..هانيول التي تكره وتــمــقـت(شدد على الكلمة) جنس الرجال بجنون...تجالس احدهم الان بكل ماذكرته للتو...ماهذا؟..هل حقا خسرنا فرصة معها..ايششش
تعثر ييسونغ بخطوة تراجعه للخلف بأرتجاف جسده في لحظة لألاف المرات!فأسنده للحائط خلفه..جف حلقه وكأنه لم يتناول الذ وجبة على الاطلاق!...ارتجفت شفاهه لتنطق كلمات مبعثرة :ما..ما..ماذا..قالا..هانيول ماذا!..وقتها مرا امامه فتدراك نفسه والتفت للجانب ثم انطلق للداخل
اسند يديه سريعا بأرتجاف الى حافة المغسلة
البيضاء!...حدق بوجهه الذي شحب واختفت منه الدماء..دماء الحب التي كانت تزينه قبل
قليل :حب!...صداقة...كل هذا سُخف!..مالذي مالذي يجبرها لتعاند نفسها المصابة بعقد
نفسية من الرجال!لتفعل كل شئ فعلناه معا (ابتلع ريقه بجفاف) انا ماذا اكون؟؟ ..رشق
وجهه بالماء البارد لعله يفيق من الحرارة التي شبت به ولاتبدو انها ستنطفأ ان لم
يعرف السبب حالا ..
عاد ينظر لنفسه محدثا :بالأحرى لماذا انا بالذات؟..هل انا(ومرت امامه كل لحظة جمعته بها كل نظرة فعل سؤال كل لهفة كانت مميزة رائعة كفتاة طبيعية وحسب)هل انا مميز حقا لهذه الدرجة! هل حقا هذا هو السبب ام انني اخلق لنفسي الاعذار اتوهم وحسب!
استعدل في وقفته واتجه للخارج بخطى واهنة :سأواجهها ..لاحل أخر ..ليش شئ طبيعي لأسكت واراقب! لست انتظرها ان تقع في حبي ..هي في فتاة لا امل لها في ان تحب الرجال..جنس تكرههم!!..
عاد ينظر لنفسه محدثا :بالأحرى لماذا انا بالذات؟..هل انا(ومرت امامه كل لحظة جمعته بها كل نظرة فعل سؤال كل لهفة كانت مميزة رائعة كفتاة طبيعية وحسب)هل انا مميز حقا لهذه الدرجة! هل حقا هذا هو السبب ام انني اخلق لنفسي الاعذار اتوهم وحسب!
استعدل في وقفته واتجه للخارج بخطى واهنة :سأواجهها ..لاحل أخر ..ليش شئ طبيعي لأسكت واراقب! لست انتظرها ان تقع في حبي ..هي في فتاة لا امل لها في ان تحب الرجال..جنس تكرههم!!..
رفعت نظرها حملقت به وهو قادم ابتسمت بحب مثل
كل مرة!...تلاقت عيناهما فأضطر لتعديل كل شئ فيه قد اهتز قبل قليل!.. لذا بادلها
ابتسامة لطيفة ايضا..ماكاد يجلس حتى لمح الشابان نفسهما يجلسان على بعد مسافة
منهما وعيونهما كالليزر تنهشها .. قطب حاجبيه منزعجا لذا بدل الجلوس تقدم بجسده فوق
المائدة نحوها على حين غرة اصاب عينيها بأتساع مهيب وهمس في اذنها اليمنى بهدوء
ولم يكن قصده سوى ان لايسمعه النادل وهو قادم :دعينا نتناول القهوة الجاهزة في
الخارج.
فعل سريع لم ينتبه لاي ردود افعال ستليه تخشب كلاهما.. اضرم نارا حارقة في اذنها انتقلت رعشتها لكامل جسدها..وهو ثمل بعطرها الخفيف وكاد يفقد اتزانه لشدة قربه ..انزعاجه شل تفكيره ليحتمل بعواقب مثل هذه!.. استعدل سريعا فوقفت بسرعة البرق وكأن مسا اصابها تلتقط انفاس ضاعت واخرى تحارب لتعيش..تحركت كالعادة قبله للخارج...ثوانٍ افاق على نفسه بخفة وضع النقود في الظرف على المائدة ولحق بها
فعل سريع لم ينتبه لاي ردود افعال ستليه تخشب كلاهما.. اضرم نارا حارقة في اذنها انتقلت رعشتها لكامل جسدها..وهو ثمل بعطرها الخفيف وكاد يفقد اتزانه لشدة قربه ..انزعاجه شل تفكيره ليحتمل بعواقب مثل هذه!.. استعدل سريعا فوقفت بسرعة البرق وكأن مسا اصابها تلتقط انفاس ضاعت واخرى تحارب لتعيش..تحركت كالعادة قبله للخارج...ثوانٍ افاق على نفسه بخفة وضع النقود في الظرف على المائدة ولحق بها
سار بجنبها والهدوء يزين طريقهما امسية جميلة
ليل هادئ ورياح خفيف شارع مكتض بالمارة يمينا وشمالا جيئة وذهابا لم تسأله سبب
الخروج المفاجئ بل اعجبها اقتراحه بشدة..وهو كل دقيقة يحدق بها بثقة مهزوزة بعد ان
جاء كملك جبار بحاشية وجواري ليخطب معشوقته..
نظف حنجرته فقالت قبله : هذه اول وجبة لنا!..اول ليلة!(ابتسمت بخفة) التسلسل غريب 21 صباحا يليه 5 نقاط ثم اول ليلة..غريب لكنه مميز!
.دهشة رمته فيها ليعود غريق حيرته..عاد بنظره للامام مركزا في طريق سيره*هل وصل تركيزها لتنتبه لكل شئ خاص بيننا!..أتلك امرآة تكره الرجال حقا!..لابد انها...*
قطع حبل شنقه بافكار معدومة النهاية :اشتقت لكِ.
توقفت مكانها كبح كل شئ فيها حتى النبض الذي لايمكن ان يتوقف!...تبعثرت انفاسه فتوقف هو الاخر على بعد مسافة منها التفت وعاد امامها ليأكد :اشتقت لكِ.
تنقلت من عين الى اخرى تالية بتلعثم اسم من اغرقها :ييسونغ!(تبسمت بألم)وانا ..كثيرا!...
اتسعت عينيه هذا ليس جوابا من امرآة تكرهه هو ايضا من الرجال!..تحولت دهشته لجدية كبيرة ليضع نهاية لكل شئ ثبت كفيه على كتفيها :تحت اي عنوان صففت تلك اللقاءات نحن لست اصدقاء..ولم نلتقي لأننا جيران!...(ذهول ممزوج بحيرة وخوف ربما ممانطق امامها بكل جدية محدقا بعينيها) انا معجبٌ بكِ..احبك!
ركز في عينيها بشدة هما الاهم ان يراقب كل تحولهم في اهم لحظة..عينيها التي لمعت للتو بكل الوان الحياة!..بكل ترانيم العشق.. تأثرت لترتجف شفاهها معلنة عن دموع استعدت للهطول :ييسونغ..احبك انت وحدك!
جملة أكدت له انه المميز حقا!... تنهد براحة عميقة كمن ردت الحياة له شعور جرفه لأخفائها ,جذبها بقوة فأرتطمت بصدره ..احاطها بذراعيه اسند رأسه لكتفها وعاد يكمل استنشاق عبيرها الفائت ...ومن فوق كتفه لمحت عيونها المارة من اصبحوا معدومين فجأة دموعها اخفتهم كي تستشعره وحسب بكت وهي تعقد يديها لخلفه بصوت مكتوم رثاءا لكل الالام قبل ان تراه طبيب روحها وخالق الحب لقلبها في اسمى معانيه!
نظف حنجرته فقالت قبله : هذه اول وجبة لنا!..اول ليلة!(ابتسمت بخفة) التسلسل غريب 21 صباحا يليه 5 نقاط ثم اول ليلة..غريب لكنه مميز!
.دهشة رمته فيها ليعود غريق حيرته..عاد بنظره للامام مركزا في طريق سيره*هل وصل تركيزها لتنتبه لكل شئ خاص بيننا!..أتلك امرآة تكره الرجال حقا!..لابد انها...*
قطع حبل شنقه بافكار معدومة النهاية :اشتقت لكِ.
توقفت مكانها كبح كل شئ فيها حتى النبض الذي لايمكن ان يتوقف!...تبعثرت انفاسه فتوقف هو الاخر على بعد مسافة منها التفت وعاد امامها ليأكد :اشتقت لكِ.
تنقلت من عين الى اخرى تالية بتلعثم اسم من اغرقها :ييسونغ!(تبسمت بألم)وانا ..كثيرا!...
اتسعت عينيه هذا ليس جوابا من امرآة تكرهه هو ايضا من الرجال!..تحولت دهشته لجدية كبيرة ليضع نهاية لكل شئ ثبت كفيه على كتفيها :تحت اي عنوان صففت تلك اللقاءات نحن لست اصدقاء..ولم نلتقي لأننا جيران!...(ذهول ممزوج بحيرة وخوف ربما ممانطق امامها بكل جدية محدقا بعينيها) انا معجبٌ بكِ..احبك!
ركز في عينيها بشدة هما الاهم ان يراقب كل تحولهم في اهم لحظة..عينيها التي لمعت للتو بكل الوان الحياة!..بكل ترانيم العشق.. تأثرت لترتجف شفاهها معلنة عن دموع استعدت للهطول :ييسونغ..احبك انت وحدك!
جملة أكدت له انه المميز حقا!... تنهد براحة عميقة كمن ردت الحياة له شعور جرفه لأخفائها ,جذبها بقوة فأرتطمت بصدره ..احاطها بذراعيه اسند رأسه لكتفها وعاد يكمل استنشاق عبيرها الفائت ...ومن فوق كتفه لمحت عيونها المارة من اصبحوا معدومين فجأة دموعها اخفتهم كي تستشعره وحسب بكت وهي تعقد يديها لخلفه بصوت مكتوم رثاءا لكل الالام قبل ان تراه طبيب روحها وخالق الحب لقلبها في اسمى معانيه!
صباح جديد يضاف للقائمة رياح عطرة الرائحة
هبت وقتها وقت كانت تجري بسرعة كبيرة بملابسها الرياضية الجديدة والضحكة تملؤها
بفرحة انتصارها وتقدمها على ييسونغ في الركض وتونيا تجري معها خطفت نظرة له في
الخلف وهي تضحك بحب وسعادة :يااا اصبحت كسولا الان.
صر على اسنانه وصرخ :بل انتِ من انطلقتِ بسرعة
قبل ان اعلن الانطلاق...سأريكِ ..شهقت برؤيته يقطب حاجبيه يزيد سرعته بجنون
استدارت وبخوف زادت سرعتها قبل ان يلحقها وان فعل لن يتركها بسلام انه ييسونغ
بتصرفاته المفاجئة معروف!...
:تونيا!..تونيا اركضي بسرعة ...لم تلحق صرخت بحدة بتلك اليدين التي احتضنتها من الخلف ورفعتها قليلا عن الارض تمسكت هي بهما ولفت رأسها له انزلها لتلامس قدميها الارض.. حدقت فورا به بطرف عينها للخلف كلاهما مستعد للصراخ والافلات بالقوة ..لكن كلاهما دفن محاولاته قبل ان تولد تحت ضربات قلوب قوية ونظرات هائمة هكذا تجمدا مكانهما ..تونيا تغار بشدة نبحت ونبحت وتقافزت كمجنونة هي الاخرى تحبه .. انتبه كلاهما من شروده عليها ضحكا برقة معا..
افلتها ييسونغ من بين ذراعيه لتقابله حملقا ببعضهما بمكر ثم بتونيا ..رفع كفه امام وجهه حوطت كفه به واستشعرت دفئ ييسونغ عضت على شفتها وبدءا الركض على حين غفلة من تونيا وكل لحظة ينظران لها وهي تجري خلفهما بسرعة رهيبة كي تلحقهما قبل ان يفلتا منها فتحت ذراعها الاخرى وكأنها طائر حرية أذن له ان يعيش بسلام للابد.. اين كان منها..وهي لكم كانت قريبة ولم يلحظها قبل شهر من الان! شهر فقط! لا بل كان عقود سحيقة من الحب والهوى.
:تونيا!..تونيا اركضي بسرعة ...لم تلحق صرخت بحدة بتلك اليدين التي احتضنتها من الخلف ورفعتها قليلا عن الارض تمسكت هي بهما ولفت رأسها له انزلها لتلامس قدميها الارض.. حدقت فورا به بطرف عينها للخلف كلاهما مستعد للصراخ والافلات بالقوة ..لكن كلاهما دفن محاولاته قبل ان تولد تحت ضربات قلوب قوية ونظرات هائمة هكذا تجمدا مكانهما ..تونيا تغار بشدة نبحت ونبحت وتقافزت كمجنونة هي الاخرى تحبه .. انتبه كلاهما من شروده عليها ضحكا برقة معا..
افلتها ييسونغ من بين ذراعيه لتقابله حملقا ببعضهما بمكر ثم بتونيا ..رفع كفه امام وجهه حوطت كفه به واستشعرت دفئ ييسونغ عضت على شفتها وبدءا الركض على حين غفلة من تونيا وكل لحظة ينظران لها وهي تجري خلفهما بسرعة رهيبة كي تلحقهما قبل ان يفلتا منها فتحت ذراعها الاخرى وكأنها طائر حرية أذن له ان يعيش بسلام للابد.. اين كان منها..وهي لكم كانت قريبة ولم يلحظها قبل شهر من الان! شهر فقط! لا بل كان عقود سحيقة من الحب والهوى.
افترشا الحشائش الخضراء وهما يلتقطان
انفاسهما بصعوبة..رجع ييسونغ بجسده مستلقيا يناظر السماء وهي تناظره بحب , فزع
الاثنان بهرولة تونيا السرعة وقفزها على صدر ييسونغ تلعقه ... بدأت هانيول تضحك
على منظرهما وهو يتجنبها تعاقبه على مافعل! فقد احست انها فكرته...لحظات وابتعدت
لتستريح هي الاخرى..
لم تستطع كبت رغبتها الكبيرة بأن تشير له بيدها أنتبه لها فأشارت مجددا ضربت ساقها ربتات خفيفة فعاد يركز في عينيها بدهشة اكتفت بأبتسامة لطيفة انتقلت له ايضا ..وبرفق انسدل رأسه على فخذها قشعريرة جميلة دبت فيها كل شئ يحدث معها هو للمرة الاولى!..شعره الاسود بدى مغريا جدا وبالذات من الاعلى ضحكت بخفة وهي تكتمها تحت كفها لتبدأ بأزعاجه اقتربت لتنفخ بخفة عدة مرات مغمض العينين ابتسم شعر بنفحاتها التي تحرك شعره فتنسدل الشعرات على جبهته اكثر فقرر مفاجئتها كالعادة.
استدار برأسه ليقابلها وليته لم يفعل ويوقف قلبها على حافة الهاوية على اطراف اصابعها هي وهو يتمايلان هناك!...تلامس انفه مع خاصتها وهي منحنية توشك على النفخ مجددا تلاشت كل ذرة تعابير من وجهها المائل فوق وجهه فقط يلهبان بعضهما بأنفاس بعض بدت حرارة تموز في اوجها مسلطة تذيب كل ركن في روحهم ..ابعدت رأسها معتدلة في الجلوس ونظرت للجانب فورا..لم يعجبه ان تقطع الموت المقبل عليه نهض جالسا وبعنف جذبها لتلتف له ودون اي ثواني فاصلة لثم شفتها بين ثناياه من صدمة الى هيام معه حلقت مغمضة العينين ..قبلتها الاولى كانت لتقع مؤكدا تحت لعنته الابدية.
لم تستطع كبت رغبتها الكبيرة بأن تشير له بيدها أنتبه لها فأشارت مجددا ضربت ساقها ربتات خفيفة فعاد يركز في عينيها بدهشة اكتفت بأبتسامة لطيفة انتقلت له ايضا ..وبرفق انسدل رأسه على فخذها قشعريرة جميلة دبت فيها كل شئ يحدث معها هو للمرة الاولى!..شعره الاسود بدى مغريا جدا وبالذات من الاعلى ضحكت بخفة وهي تكتمها تحت كفها لتبدأ بأزعاجه اقتربت لتنفخ بخفة عدة مرات مغمض العينين ابتسم شعر بنفحاتها التي تحرك شعره فتنسدل الشعرات على جبهته اكثر فقرر مفاجئتها كالعادة.
استدار برأسه ليقابلها وليته لم يفعل ويوقف قلبها على حافة الهاوية على اطراف اصابعها هي وهو يتمايلان هناك!...تلامس انفه مع خاصتها وهي منحنية توشك على النفخ مجددا تلاشت كل ذرة تعابير من وجهها المائل فوق وجهه فقط يلهبان بعضهما بأنفاس بعض بدت حرارة تموز في اوجها مسلطة تذيب كل ركن في روحهم ..ابعدت رأسها معتدلة في الجلوس ونظرت للجانب فورا..لم يعجبه ان تقطع الموت المقبل عليه نهض جالسا وبعنف جذبها لتلتف له ودون اي ثواني فاصلة لثم شفتها بين ثناياه من صدمة الى هيام معه حلقت مغمضة العينين ..قبلتها الاولى كانت لتقع مؤكدا تحت لعنته الابدية.
مرت ايام عديدة وبدأ الخريف جميلا جدا هذه
السنة مميزا وهو ينثر اوراقه الملونة على طول ذلك الشارع يزف حبهما بعرس مزين
اصيل...وهما يجريان عليه صباحا يلهوان وهي تقفز حول نفسها و تتقدم للخلف وتونيا
تعبث بينهما..ومساءا تحت سجادة النجوم بأسم هانيول! ...متعانقين متشبثين ببعضهما
بعمق قبل ان يصلا منازلهما ويفترقان هي فقط عدة ساعات للصباح حيث يلتقيان لكنه بدى
كفراق ازلي حيث يتمسك بها امام منزلها مقبلا جبهتها بحب مربتا على شعرها بدفء
ملوحة له ببعض الحزن..خالدين للنوم بذكريات ذلك اليوم المختلفة!..يتركانها للوسادة
صباحا ليتجهزا بذكريات يوم جديد مختلفة!...هكذا تلونت حياتهما بألوان قوس المطر
ببعثرة اوراق الخريف.
جلس ييسونغ الى مقعده يدقق في حاسوبه
المحمول.. وبجانبه جونغ مين يكتب بعض التصحيحات على بعض الاسعار!..وبين لحظة واخرى
يرفع نظره فيجد ييسونغ يبتسم لوحده!..ثم يخفيها ويعود للعمل!...فغر جونغ مين فمه
ترك القلم والتفت قليلا له :ياااا اصبحت تخرج معها كل ساعات فراغك!..وانا اصبحت
ماضٍ لم نخرج معا منذ زمن!...وفوق ذلك في العمل ايضا..هيونغ!!
نظر له ييسونغ بهدوء معقبا :أتحاسبني لاني
استمتع بحياتي واخيرا مع انسانة احبها..فلتعتني بحياتك بدلا عني!..أليس لديك زوجة
تحبك!..فلتنشغل بها عني يااا!
التفت جونغ مين عائدا الى اوراقه وتلامعت عيناه بالحب :ايششش..لاتقلق هناك اخبار سعيدة قادمة
تحمس ييسونغ ليسأل بلهفة :ماذا هناك؟هيا اخبرني
رد جونغ مين :ليس الان!..لم نتأكد بعد..حالما نتأكد ستكون اول من اخبره مؤكد
ارتفعت وجنتي ييسونغ اكثر بسبب ابتسماته الجميلة فقط خمن للتو اي خبر سيزف له جونغ مين لكنه فقط سيتمنى الخير والامل "الاطفال" وينتظره حقيقة.
صباح يوم اخر جلس على مقعد في حديقتها يشرب كوب قهوتها الذي لابد منه والا لن يسمى ذلك الصباح صباحا يبتدأ به يومه!...تحدث بصوته الشجي وهو يرفع نبرته لتسمعه وهي ترش الحديقة بالماء :ألم تقولي انك تركتي العمل!..لكن لم تقولي لي ولامرة لماذا تركته!
توقفت عن الحركة وعن الرش ايضا!..لابد من اخباره فكل مرة تتهرب من الاجابة..اغلقت صنبور الماء مقتربة منه جلست برفق وبتوتر مقابلا له حدقت بكوب قهوتها الفارغ وهي تتلاعب به :في الواقع كشفت فسادا بين الموظفين.
بُهر ييسونغ بها صفق مرتين :وااااه هذا رائع
نظرت في عينيه :ولكن ليس الرائع ان المدير لم يصدق ولا احد فعل!
استغرب قاطبا حاجبيه :لكن لماذا!..معقول!
لماذا!,,,تلك الكلمة التي تهربت بسببها "كارهة جنس الرجال تطورت حالتها لتوجه التهم لهم" جملة اتخذها الفاعل حجة ليقنع الجميع بأنها اصبحت تهلوس كثيرا!.
ابتلعت ريقها :فقط هكذا!..لهذا تركت العمل..فلايمكنني الاستمرار في مكان سئ هكذا..هذه ليست مبادئي!..تحدثت بحرارة لشدة تألمها من الموضوع!..وتوقفت مع ملاحظة هيامه بها وأعجابه انهاه بأبتسامة دافئة بادلته مثيلتها التي اصبحت بارعة فيها بفضله
قرب يده ومررها على جانب رأسها بخفة :حبيبتي ملاك!..كم احبك!
خجلت واطرقت ناظرها بعيدة عنه!..عاد لمقعده فكر للحظات ليعقب :مارأيك في العمل عندي!..انا لن اطردك طبعا ان كشفت اي فساد ولو طردنا الشركة كلها!.
ضحكت برقة واعقبها بضحكته الهادئة صوته يصوبها بالثمالة :حسنا موافقة ..قالتها بصوت خافت بسبب الضحك.
فأردف قائلا :اذا اجلبي اوراقك الرسمية كلها للشركة بأسرع وقت!
نفخت شفتيها :اوببس لقد نسيت الكثير منها في الشركة..خرجت وقتها منزعجة للغاية وتركت مكتبي بما فيه
:اذن اذهبي لجلبهم!
ردت ببعض الحيرة :ماذا عن تونيا؟؟
ردت ببعض الحيرة :ماذا عن تونيا؟؟
فكر مجددا :امممم بما ان اليوم اجازتي
..سأخذها معي للمنزل مارأيك ؟
تبسمت بسعادة :هذا رائع!..ستحلق تونيا من
السعادة..اليس كذلك؟؟ ..انخفضت برأسها لجانب اسفل الطاولة حيث كانت تلعق الحلوى
الجديدة التي جلبها ييسونغ لها
وانطلق ييسونغ وهو يحتضن تونيا فالماكرة
لاتأتمن فقد تبدأ بالجري في اي لحظة وخصوصا لأنها تعلم كم هو عداء ماهر وهذا اكثر
ماتحبه لتلعب معه!
وهي انطلقت بملابس انيقة بروح خفيفة وسعادة
غمرت كل تعابيرها ..دلفت الشركة تحت صدمة انظار الجميع محيية بكبرياء امرآة اصبحت
تملك العالم بين قبضتيها هذا شعور كل امرآة يطرب قلبها الحب ويعتني بها رجل عاشق
وفي!..
مساءا عادت بعد معاناة مع الشركة ثم الجامعة
لأستخراج اوراق جديدة.. تسلى ييسونغ نهاية ذلك الوقت من الانتظار بأعداد مائدة
شهية اطعمة بسيطة على قدر استطاعته رجل مشغول تعلمها مجبرا ليطعم نفسه لكنه واثق
انها ستبدو اطباق من اشهى المطاعم لأنها طُبخت بفخامة حبه وطهيت تحت انظاره التي
لاتشبع منها ونبضات قلبه التي تهتف بأسمها متغنية ..نعم غنى وكأنه يلقي تعويذة على
طبخه كي تسقط اسيرة للابد..ابدية غير موجودة ..ابدية ستمحيها بما فيها ان ابتعد
عنها ييسونغ خاصتها
تنهدت امام باب منزله من وَردته لاول مرة!
زفرت انفاسها لتطرق الباب مخلفة فزع كبير وشوق هب بسببه ييسونغ مسرعا لفتح الباب
سريعا وقف امامها ابتسما كالعادة ارتبكت جدا لأول مرة تقف امام بيت رجل!..واي
رجل!..ذلك الذي يمتلكها الان بجدارة..تبسم على ارتباكها الظاهر وتلعثمت مطالبة
بتونيا
:ايـ..اين هي؟؟ ادعوها لتأتي!.
بقي يحدق بها اربكها اكثر!.. طرفت عينيها عدة مرات محدقة به ..شهقت بفزع بيده التي جذبت يدها بقوة تقدمت خطوة لترتطم به على عتبة منزله بعمق محدقا في عينيها :اول مرة تأتين الى منزلي ..ولاتدخلين وانا كل يوم ازورك صباحا!.
ضحكت بخجل مشيحة نظرها جانبا بصوت كالهمس وافقت :حسنا
:ايـ..اين هي؟؟ ادعوها لتأتي!.
بقي يحدق بها اربكها اكثر!.. طرفت عينيها عدة مرات محدقة به ..شهقت بفزع بيده التي جذبت يدها بقوة تقدمت خطوة لترتطم به على عتبة منزله بعمق محدقا في عينيها :اول مرة تأتين الى منزلي ..ولاتدخلين وانا كل يوم ازورك صباحا!.
ضحكت بخجل مشيحة نظرها جانبا بصوت كالهمس وافقت :حسنا
تفاجأت بالمائدة الجميلة التي أعدها اغرورقت
عيناها بالدموع غير مصدقة فلم يصل لها نباح تونيا المتشوقة لرؤيتها وهي تقف قرب
قدميها تماما..التفتت له سريعا وهي يحملق بمائدته بأبتسامة بسيطة ثم لها :شكرا
لك!..حقا انت رائع!..
اطرق ببسمة اعرض :لاتقولي هذا الكلام(نظر لها واقترب سريعا دافعا اياها لتجلس)هيا هيا وحينها اخبريني رأيك..اعلم انه بسيط ولكنه مايقتدر عليه ييسونغ!
اطرق ببسمة اعرض :لاتقولي هذا الكلام(نظر لها واقترب سريعا دافعا اياها لتجلس)هيا هيا وحينها اخبريني رأيك..اعلم انه بسيط ولكنه مايقتدر عليه ييسونغ!
هزت رأسها وهي تحدق به يجلس على يمينها :كل شئ
مميز من ييسونغ ومعه...جملة زينت كل لقاء وكل زاوية في حبهما.
تناولا الطعام براحة وحب وكم تلذذت به فهو حقا كان تعويذة جميلة منه..جلسا على الاريكة معا..وقتها غابت الشمس خلف الافق واسدل ستار الشوق والحنين.. تحدثت كثيرا بكل ماحصل.
قاطعهما اتصال جونغ مين فجأة فأجاب ييسونغ فورا فقد كان منتظرا على احر من الجمر :ماذا جونغ مين تكلم النتيجة ايجابية ها؟.
اختفت فرحة جونغ مين لصدمة :هيونغ!..هل انت تراقبنا!
ضحك الاثنان معا واردف جونغ مين بصوت يطير من السعادة :نعم ان سيرا حامل حقا!..ياللهي لا اصدق هيونغ انا سعيد لدرجة انني سأبكي!..وحدق مركزا في عيني سيرا من احتضنته تلك الجميلة الهادئة باسمة الثغر سعيدة.
رد ييسونغ بعد ان احتضن كف هانيول بحب وهو
يتلاعب بأصابعها ربما حالما بما سمعه للتو ان يحصل له ايضا وهو يدقق في عينيها :انه
خبر رائع للغاية..لقد اسعدتني حقا الليلة.
فرد جونغ مين وسيرا تشير له عدة مرات مذكرة اياه :اووه هيونغ!..سيرا تدوعكما للعشاء انت ومحبوتك الجديدة(ابتسمت سيرا بلطف وهي تحملق في وجهه عن قرب) من حقنا ان نتعرف عليها تلك المرآة التي اوقعت ييسونغ في الحب!
حدق بها ييسونغ مجددا فاستغربت نظرته :حسنا بالتأكيد سنحضر معا!... سلم على سيرا بدلا عني!.
فرد جونغ مين وسيرا تشير له عدة مرات مذكرة اياه :اووه هيونغ!..سيرا تدوعكما للعشاء انت ومحبوتك الجديدة(ابتسمت سيرا بلطف وهي تحملق في وجهه عن قرب) من حقنا ان نتعرف عليها تلك المرآة التي اوقعت ييسونغ في الحب!
حدق بها ييسونغ مجددا فاستغربت نظرته :حسنا بالتأكيد سنحضر معا!... سلم على سيرا بدلا عني!.
اغلقا الهاتف تركه واحتضن بيده الثانية كف
هانيول الاخر :غدا سنذهب الى الى منزل جونغ مين!..زوجته حامل ويرغبون
بالاحتفال..وقد دعونا لنتعرف عليهم ايضا.
اشرق وجهها بأبتسامة جميلة فالامور ازداد تطورها لتدعو معه كشريكة!.. تأثر قلبها لاي حال آلت اليه حياتها الوحيدة الموحشة.. اخرجها من شرودها دغدغة بدفء انفاسه وهي تحط على يديها على حين غفلة انحنى مقبلا تجمع قبضتيها بين يديه ثم رفع رأسه وتقابلت عيناهما :احبكِ عزيزتي!... فتراقصت الدموع اكثر لمعانهم جذبه ليُدهش مقربا انامله ماحيا لهم :مابكِ الان؟.
:ليس هناك شئ...لاتقلق
اشرق وجهها بأبتسامة جميلة فالامور ازداد تطورها لتدعو معه كشريكة!.. تأثر قلبها لاي حال آلت اليه حياتها الوحيدة الموحشة.. اخرجها من شرودها دغدغة بدفء انفاسه وهي تحط على يديها على حين غفلة انحنى مقبلا تجمع قبضتيها بين يديه ثم رفع رأسه وتقابلت عيناهما :احبكِ عزيزتي!... فتراقصت الدموع اكثر لمعانهم جذبه ليُدهش مقربا انامله ماحيا لهم :مابكِ الان؟.
:ليس هناك شئ...لاتقلق
وأكمل بحب :انا وانت سيكوون لنا معنىً
معا!..هذا مؤكد..فلم نتقابل بلاجدوى!.
كلماته حملت الكثير لتفهمه...مسرعة لتتلافى خجل مقابلة عينيه اكثر هوت برأسها على ساقه ورفعت قدميها لاعلى تكور نفسها ضمن الاريكة..تفاجأ من فعلها مالبث ان ابتسم
اردفت معقبة :وانا ايضا اعشق ييسونغ حد الموت!..انفاس تدب لصدري تجعلني اعيش من جديد..ييسونغ يعني الحياة نعم!
اسكنته صدمة لحظية انهاها بأبتسامة جميلة مقربا انامله يجمع غرتها التي انسدلت على جبينها اكثر رافعا اياها لاعلى وبذلك ظهر جبينها قليلا مغريا اياه يدعوه ليثملها به اكثر عادت انفاسه لتقشعر جسدها والان اقوى اغمضت عينيها لدفء ييسونغ يداعبها مع قبلته كسحر يدعوها للنوم الابدي بين احضانه ..واتت قلبها الجرأة لتغفو بين احضان رجل!.. على تلك الاريكة!..اي فداحة وصل بها قلبها الان!..اين هانيول التي تقشعر متقززة من ذكر اسم رجل مغترا بنفسه! اي ييسونغ هذا الذي فعل بها كل هذا بكل بساطة محى كل خوف قابع متمكن منها سابقا.
كلماته حملت الكثير لتفهمه...مسرعة لتتلافى خجل مقابلة عينيه اكثر هوت برأسها على ساقه ورفعت قدميها لاعلى تكور نفسها ضمن الاريكة..تفاجأ من فعلها مالبث ان ابتسم
اردفت معقبة :وانا ايضا اعشق ييسونغ حد الموت!..انفاس تدب لصدري تجعلني اعيش من جديد..ييسونغ يعني الحياة نعم!
اسكنته صدمة لحظية انهاها بأبتسامة جميلة مقربا انامله يجمع غرتها التي انسدلت على جبينها اكثر رافعا اياها لاعلى وبذلك ظهر جبينها قليلا مغريا اياه يدعوه ليثملها به اكثر عادت انفاسه لتقشعر جسدها والان اقوى اغمضت عينيها لدفء ييسونغ يداعبها مع قبلته كسحر يدعوها للنوم الابدي بين احضانه ..واتت قلبها الجرأة لتغفو بين احضان رجل!.. على تلك الاريكة!..اي فداحة وصل بها قلبها الان!..اين هانيول التي تقشعر متقززة من ذكر اسم رجل مغترا بنفسه! اي ييسونغ هذا الذي فعل بها كل هذا بكل بساطة محى كل خوف قابع متمكن منها سابقا.
أخذت انفاسا دافئة متوترة من امام باب منزل
جونغ مين الجميل..كالمسكن هدأ توترها بفعل تذكرها لذكريات اليوم التي كانت مميزة
كالعادة..حين تتفتح الازهار على اشراق الشمس صباحا..اليوم تفتحت عينيها على اشراقة
وجهه لاول مرة..فزعت لشدة قربه اطرب قلبها بقوة وسريعا استرجعت ذكريات ليلة امس
كمشغل عكسي لفلم رومانسي..أخر ماتُذكره جيدا انها غفت على ساقه ثم دفء كبير احاط
بها وبدل ان تنسل منه تمسكت به بقوة اتسعت عينيها بفداحة فعلها مؤكد انه كان دفء احضانه
لكنها ماعادت الان بوعيها تناظر وجهه مجددا الا وابتسمت وكررت بجريمة اكبر ضمت
يديها لخلفه بقوة طامرة وجهه وسط صدره محركة ثناياه للابتسام فعاقبها لجريمتها ..ضغط
عليها اكثر لتدفن اعمق بين ثنايا صدره فلاتستنشق سوى رائحة ييسونغ وتموت هناك.
تناولا فطورهما معا على صوت ضوضاء تونيا
ولعبها..ولانها اول مرة تخرج للناس وهي شريكته طالبته بمشاركتها التسوق والاختيار
على هواه..فُستناها الاسود الان ذو الاكمام التي تنتهي اسفل كتفها مرصع بنجوم عدة
عند الصدر تنتهي بتنورة عريضة تنسدل كالحرير شئ راقٍ جدا كييسونغ!
استيقظت من سرحانهما في ذكرياتهما التي لاتنتهي على وقع قدميه قادما بسرعة نحوها بعد ان ركن السيارة بعيدا عن الباب خطف يدها فورا بين يده وانتهى واقفا بجانبها ..ناظرا عيني بعضهما :مستعدة!..
:امممم..همهمت فحسب!...ابتسمت جانبيا وهو يهم بطرق الباب هو الاعلم بشدة توترها الان.
استيقظت من سرحانهما في ذكرياتهما التي لاتنتهي على وقع قدميه قادما بسرعة نحوها بعد ان ركن السيارة بعيدا عن الباب خطف يدها فورا بين يده وانتهى واقفا بجانبها ..ناظرا عيني بعضهما :مستعدة!..
:امممم..همهمت فحسب!...ابتسمت جانبيا وهو يهم بطرق الباب هو الاعلم بشدة توترها الان.
فتحت سيرا وكم فرحت جدا برؤيتهما ...اخيرا
برؤية ييسونغ مع فتاة جميلة كهذه انيقة بتعابير تخطف الانفاس هكذا اثنت عليها عند
الباب ممازحة ييسونغ ايضا ... ارشدتهم وهي تسير معهم الى الصالة الداخلية وهنا
جائهم صوت جونغ مين فقد انشغل قبل وصولهم بهاتف مهم انتهى منه في الداخل وها قد
خرج.
خرج وبرؤيته اوقف حساسات هانيول عن العمل.. قدم بخطى واثقة طويل انيق وسيم جدا! لكن ليس لهذا هانيول عادت للموت من جديد
تقدم ييسونغ صفق يده بيد جونغ مين وارتطم بكتفه :ايها العجول!..ها انت ذا سوف تحصل على اولاد ايضا قبلي..
جونغ مين وهو يحاول امعان النظر اكثر في هانيول من تخشبت مكانها دون القدوم مع ييسونغ محاولا التعرف عليها لاول مرة :وانت ماذا تنتظر!..هيا اسرع تزوج واحصل على دزينة اطفال.
صر ييسونغ اسنانه امامه ومن بينهم تحدث بصوت خافت :ايها اللعين!..غبي...والتفت ليرى مدى سوء ماوصل لهانيول من كلام جونغ مين المغلف..اختفت ابتسامته..ضرب قلبه...صغر حدقة عينيه بمنظرها الشاحب مكانها هناك ,
عاد لهانيول :حبيبتي!..ماذا هناك..هيا تعالي.. وقرب كفه ليحتوي يدها اعاده له بسرعة رهيبة اليه بصدمة مرعبة :ما..ماذا؟؟ .
ردة فعل طبيعية من لمسه ليدين اصبحت اشبه بقوالب ثلج اخرجت للتو من الثلاجة..:مالذي يجري معك؟؟... بقية تحدق بالارض عيون دامعة محمرة بشدة لم تسمعه, هناك طنين علق بأذنيها ..تمسك بكتفيها متوترا من ان يلاحظ الزوجان :هانيول...اجيبي مابك؟؟ .
استيقظت ولاتزال نصف مغيبة قابلت عينيه مهتزة من الداخل :ها!..اه لا..لاشئ..اسفة... عدل وقفته مستغربا جدا ماحصل للتو..تقدما مجددا معا..
خرج وبرؤيته اوقف حساسات هانيول عن العمل.. قدم بخطى واثقة طويل انيق وسيم جدا! لكن ليس لهذا هانيول عادت للموت من جديد
تقدم ييسونغ صفق يده بيد جونغ مين وارتطم بكتفه :ايها العجول!..ها انت ذا سوف تحصل على اولاد ايضا قبلي..
جونغ مين وهو يحاول امعان النظر اكثر في هانيول من تخشبت مكانها دون القدوم مع ييسونغ محاولا التعرف عليها لاول مرة :وانت ماذا تنتظر!..هيا اسرع تزوج واحصل على دزينة اطفال.
صر ييسونغ اسنانه امامه ومن بينهم تحدث بصوت خافت :ايها اللعين!..غبي...والتفت ليرى مدى سوء ماوصل لهانيول من كلام جونغ مين المغلف..اختفت ابتسامته..ضرب قلبه...صغر حدقة عينيه بمنظرها الشاحب مكانها هناك ,
عاد لهانيول :حبيبتي!..ماذا هناك..هيا تعالي.. وقرب كفه ليحتوي يدها اعاده له بسرعة رهيبة اليه بصدمة مرعبة :ما..ماذا؟؟ .
ردة فعل طبيعية من لمسه ليدين اصبحت اشبه بقوالب ثلج اخرجت للتو من الثلاجة..:مالذي يجري معك؟؟... بقية تحدق بالارض عيون دامعة محمرة بشدة لم تسمعه, هناك طنين علق بأذنيها ..تمسك بكتفيها متوترا من ان يلاحظ الزوجان :هانيول...اجيبي مابك؟؟ .
استيقظت ولاتزال نصف مغيبة قابلت عينيه مهتزة من الداخل :ها!..اه لا..لاشئ..اسفة... عدل وقفته مستغربا جدا ماحصل للتو..تقدما مجددا معا..
مد جونغ مين يده محدقا في تعابيرها مبتسما وشيئا فشيئا اختفت ابتسامته يصارع تفكيره الداخلي مذكرا اياه بـ *أنها مألوفة...شكلها مألوف جدا!* اهتزاز يدها كان قويا ليلحظه ثم يشعره وهي تصافحهُ...
بلمح البصر خطفت يدها من يده :سررت بلقاءك... واحتوتها باليد الاخرى بقوة محاولة ايقافها نهيها عن الجنون الذي بدأ يصدر عن جسدها خارج نطاق سيطرتها
سريعا اتجهت للمقعد امام المائدة سحبته وجلست ..وصلت الاف المرات لو ان الله يسلبها انفاسها تختنق بالطعام يشرقها الشراب فينتهي امرها... والان وهذه اللحظة اكثر المرات التي تمنت لو بأستطاعتها قتل نفسها.. كم فكرت سابقا لكن هذه المرة مميتة حقا حتى الذبح بدون سكاكين متعددة تنتاثر على عنقها من كل جهة.
غُيبت عن عالمهم ولم تستمع لأي حديث تناقلوه ولا لضحك ضج بالمكان!...ولا صوت صحنها الذي وقع وانكسر لشدة ارتجاف يديها وهي تتناول منه بلاوعي اي طعام كان فيه حقا وبإي حرارة سكب فيها للتو من القِدر دون ان تتحسسها حساسات الذوق لديها.. اوقف صوت الارتطام الجميع عن الحركة محدقين بها بلاتعابير..وييسونغ تنهشه الحيرة!
رفعت عينيها لتقابل نظراتهم ثم الى الاسفل منها لتلاحظ اشلاء الصحن المبعثر كل قطعة منه كانت اصغر واقل انتشار من اشلاء روحها الصغيرة هذه اللحظة بالذات!..اعتذرت بهدوء:اسفة!.. ورفعت رأسها لتقابل جونغ مين بنظرات كالصقيع اثلجت صدره حد التوقف رجع قليلا للخلف متفاجأ تلفت لهما فلم يلحظا تصرفها وشتت تركيزه... ييسونغ ميزها على حين غفلة باتت ردود افعالها باردة ضعيفة لكنه حاول عدم الاستجابة لتوهماته .. اعتذر مجددا هو الاخر
حالما وضعت سيرا اكواب القهوة والشاي امامهم
عند الطاولة الصغيرة وسط غرفة الجلوس.. ابتسم وهو يتناول كوبه من امامه قائلا
بسعادة :في المرة القادمة سندعوكما نحن الى منزلي..بخبرٍ سعيد..اتمنى!...ونظر
لهانيول..اهم مايعنيه كانت ردة فعلها..لكنه صُدم مجددا انها شاردة جدا مجددا مالذي
يجري معها بحق الله.
تمتم محدثا نفسه بينما تحمست سيرا وجونغ مين كثيرا وتحدثا مع ييسونغ غير مستعدين للانتظار اكثر تحدثا معها فلم يحصلا على اجابة ايضا.. نظرت الى جونغ مين مجددا بتلك النظرة مكررة صدمته بماتفعل...وقفت على حين فجأة وبصوت مخنوق اردفت:ييسونغ!..دعنا نذهب الان..تونيا بقيت لوحدها لوقت طويل!.
شعر ييسونغ بالخجل الشديد منهما ..وقف بهدوء حدق بهما محاولا تدارك ماحدث :اه بالفعل تونيا... بقيت لوحدها طويلا فمنذ الصباح خرجنا وها نحن هنا الان(نهض كلاهما ايضا) شكرا جزيلا لكما على العشاء كانت الامسية رائعة!..هيا بنا هانيول!
انحنت لهما شاكرة وتحركت قبله اشار جونغ مين فور التفاتها الى ييسونغ بيده مشيرا عما بها رفع ييسونغ كتفيه لايعلم ولحق بها
تمتم محدثا نفسه بينما تحمست سيرا وجونغ مين كثيرا وتحدثا مع ييسونغ غير مستعدين للانتظار اكثر تحدثا معها فلم يحصلا على اجابة ايضا.. نظرت الى جونغ مين مجددا بتلك النظرة مكررة صدمته بماتفعل...وقفت على حين فجأة وبصوت مخنوق اردفت:ييسونغ!..دعنا نذهب الان..تونيا بقيت لوحدها لوقت طويل!.
شعر ييسونغ بالخجل الشديد منهما ..وقف بهدوء حدق بهما محاولا تدارك ماحدث :اه بالفعل تونيا... بقيت لوحدها طويلا فمنذ الصباح خرجنا وها نحن هنا الان(نهض كلاهما ايضا) شكرا جزيلا لكما على العشاء كانت الامسية رائعة!..هيا بنا هانيول!
انحنت لهما شاكرة وتحركت قبله اشار جونغ مين فور التفاتها الى ييسونغ بيده مشيرا عما بها رفع ييسونغ كتفيه لايعلم ولحق بها
طيلة الطريق كانت متكأة بجانب رأسها لمقعدها
سارحة النظر ببرود قاتل الى النافذة.. نظر لها عدة مرات...تنحنح تحدث لم تجبه لم
تسمعه من الاساس كانت مخيلتها على وشك ان تعود بها لأيام بل سنين مضت..لكنه المكان
الخاطئ جدا شدت على جبهتها بقوة شديدة مسببة احمرار صدغها ستنتظر فقط بضع دقائق أخرى
حتى تدخل المنزل بسلام
فور توقف السيارة اوقفت اي كلمة كان سينطقها :وداعا!
وبين يديها تونيا اغلقت الباب بقوة..مسرعة بخطاها الى داخل المنزل نزل فورا ولم يكد يلحق بها حتى اغلقت الباب بعنف
تأفف من هذا الوضع الغريب وضع يديه في جيوب سرواله مجددا عبس محاولا ان يفهم اي شئ..تركها لوحدها بعض الوقت افضل فهذه اول مرة تكتئب تصمت لهذه الدرجة لايعرف ماهية التصرف معها..سيأتي صباحا للجري كالعادة وسيحاول بلطف جرها للحديث عن مابها.
وبين يديها تونيا اغلقت الباب بقوة..مسرعة بخطاها الى داخل المنزل نزل فورا ولم يكد يلحق بها حتى اغلقت الباب بعنف
تأفف من هذا الوضع الغريب وضع يديه في جيوب سرواله مجددا عبس محاولا ان يفهم اي شئ..تركها لوحدها بعض الوقت افضل فهذه اول مرة تكتئب تصمت لهذه الدرجة لايعرف ماهية التصرف معها..سيأتي صباحا للجري كالعادة وسيحاول بلطف جرها للحديث عن مابها.
صوت اغلاق بابها اعطاها اشارة الحرية هوت
يديها ..ليست تملك طاقة لاي حمل دون الانتباه لسقوط تونيا المفاجئ قرب قدميها من
تأوهت ثم نبحت بخفة وهي تحدق بها صمتها فهمته على عجل..اخرجت قدميها من الحذاء دون
ان تنحني كمنومة وعيناها تركزان على نقطة واحدة تقدمت وبدأت شلالات عينيها
بالانسياب.. دموع كثيرة فاضت اختنقت صارخة :ايها الحقـــيــر!!
لتسحب عقدها بقوة قطعته مخلفة اثرا بارزا لأظافرها على نصف رقبتها وماتحته وصوت صراخها يعلو والصور الموحشة تلك الذكريات البائسة تراجعها من جديد اعتصرت رأسها بقوة بعنف شديد كي تتوقف الصورة الابشع عن الورود متوسلة بدماغها ان يتوقف ان ينهي عذابها الذي عاد منتعشا داخلها كنبض القلب يجاور قلبها ينبض ويصدح داخلها بصوت اعلى منه لكن!
لابد ان تراها تعود مخيلتها لسنين مضت ليتكرر ذلك المشهد حيا في قلبها وعقلها الف مرة ترى تلك القدمين التي تدلت امام عينيها فور فتحها لباب ما بسرعة ثم صراخها جنونها وتمسكها بهم ان لايختفوا ان يضربوها وقت المزاح والخطأ ان يعلموها الرقص دائما كل ما طلبت حتى خفتت حركات صاحبة القدمين وانتهى كل شئ ...
نحيبها حتى انقطاع الصوت والنفس تحول لحشرجة خافتة انتهت بسقوطها على الارض تصارع شهقاتها البائسة تمددت على ظهرها.. سقف منزلها اصبح ضبابيا جدا حتى اختفى تماما ماعادت ترى سوى الظلام الدامس يحيط بها وانتهت نائمة من شدة صراعها مع نفسها .. عوت تونيا قرب وجهها الغارق بالدموع لعقته علها تساعدها لتفيق تعبت محاولاتها واستسلمت جالسة قرب وجهها تارة تلعقه وتارة تمسح وجهها بجبين هانيول من غيبت تماما! .. اتصل ييسونغ ليلتها كثيرا ولم تجبه! ...راوده ضيق شديد لاول مرة منذ ان عرفها ...قرر تركها على راحتها كثر.
...........................
لتسحب عقدها بقوة قطعته مخلفة اثرا بارزا لأظافرها على نصف رقبتها وماتحته وصوت صراخها يعلو والصور الموحشة تلك الذكريات البائسة تراجعها من جديد اعتصرت رأسها بقوة بعنف شديد كي تتوقف الصورة الابشع عن الورود متوسلة بدماغها ان يتوقف ان ينهي عذابها الذي عاد منتعشا داخلها كنبض القلب يجاور قلبها ينبض ويصدح داخلها بصوت اعلى منه لكن!
لابد ان تراها تعود مخيلتها لسنين مضت ليتكرر ذلك المشهد حيا في قلبها وعقلها الف مرة ترى تلك القدمين التي تدلت امام عينيها فور فتحها لباب ما بسرعة ثم صراخها جنونها وتمسكها بهم ان لايختفوا ان يضربوها وقت المزاح والخطأ ان يعلموها الرقص دائما كل ما طلبت حتى خفتت حركات صاحبة القدمين وانتهى كل شئ ...
نحيبها حتى انقطاع الصوت والنفس تحول لحشرجة خافتة انتهت بسقوطها على الارض تصارع شهقاتها البائسة تمددت على ظهرها.. سقف منزلها اصبح ضبابيا جدا حتى اختفى تماما ماعادت ترى سوى الظلام الدامس يحيط بها وانتهت نائمة من شدة صراعها مع نفسها .. عوت تونيا قرب وجهها الغارق بالدموع لعقته علها تساعدها لتفيق تعبت محاولاتها واستسلمت جالسة قرب وجهها تارة تلعقه وتارة تمسح وجهها بجبين هانيول من غيبت تماما! .. اتصل ييسونغ ليلتها كثيرا ولم تجبه! ...راوده ضيق شديد لاول مرة منذ ان عرفها ...قرر تركها على راحتها كثر.
...........................
وجاء الصباح الجديد خلافا عن كل صباح مر
عليهما..جاء ييسونغ مهرولا كالعادة فلم يجدها واقفة عند الباب مع تونيا كما اعتاد
كل مرة,حصل ماتوقع حصوله ليلا..اسند يديه لخصره زفر بحرقة..ثم طرق الباب عدة مرات
فلم تجب ايضا قطب حاجبيه مستنكرا فعلها:هذا كثير!..اتصل مجددا مع طرقاته المستمرة
..خرجت وقتها من الحمام والفوطة تغطي نصف وجهها بشكل مائل عين مرعبة واحدة حدقت
بالهاتف وهي تستمع للطرق المستمر.. اغمضت عينيها
لحظات ثم ارسلت بكل برود
"ليس لدي رغبة بالخروج اليوم...اسفة!"
رسالة توقف ييسونغ لدقيقة او اكثر محدقا بها ثم بداخل المنزل!..
:هل يعقل هذا!...حتى ولو كانت متعبة كانت تخبرني!..فنأخذ اليوم استراحة او فقط نتمشى حتى الغابة!(صرخ بكل قوته)هانيول!..افتحي الباب..هانيول هيا...
اغمضت عينيها بأستياء شديد تناولت هاتفها مجددا وارسلت:
"ارجوك دعني ارتاح احتاج لبعض الوقت للبقاء لوحدي"
فغر ييسونغ فمه معها..الوحدة شئ هجرته هانيول منذ ان عرفته الان تطالب به!
"ليس لدي رغبة بالخروج اليوم...اسفة!"
رسالة توقف ييسونغ لدقيقة او اكثر محدقا بها ثم بداخل المنزل!..
:هل يعقل هذا!...حتى ولو كانت متعبة كانت تخبرني!..فنأخذ اليوم استراحة او فقط نتمشى حتى الغابة!(صرخ بكل قوته)هانيول!..افتحي الباب..هانيول هيا...
اغمضت عينيها بأستياء شديد تناولت هاتفها مجددا وارسلت:
"ارجوك دعني ارتاح احتاج لبعض الوقت للبقاء لوحدي"
فغر ييسونغ فمه معها..الوحدة شئ هجرته هانيول منذ ان عرفته الان تطالب به!
جر خطاه مبتعدا سيتمزق لأرب اي متاهة أُدخل بها.. تقعد الرصيف تتمسك يديه بالاخرى عاد مستذكرا ليلة امس كاملة!
:لاشئ خاطئ..لاشئ! مالذي يجري معها!.. هز رأسه واقفا نفض ملابسه وعاد ادراجه لمنزل!
.....................
3 ايام مرت على هذا النحو!..ثلاثة ايام بدت
كثيرة جدا عليهما ان ترد في حياتهما معا لاول مرة!...برود عصف بهما فرغت فيه
ايامهما لاول مرة من اي ذكرى مشتركة بينهما!... جليسة الركن في منزلها المظلم كانت
ايام عذاب انهكت فيها تماما كلما فقدت الصورة عادت واضحة جلية تهز كيانها.. وعاد
صراخها القديم يشدو داخلها حشرجة صوتها مؤلمة حتى النخاع منادية بأسمها..وحيدة
هكذا تركت!..واي ذنب اقترفت لا شئ.
انهى كتابة توقيعه على اوراق الاستلام
الاخيرة... ترك القلم واسدل اكمامه الاثنين ثم اغلق ازرارهما واقفا كي يرتدي سترته
بعد يوم مرهق..دخلت السكرتيرة محدثة وقدمت منحنية امام مكتبة ملفا :تفضل سيدي انه
اخر عمل لليوم..ملف الانسة هانيول!
مع ذكر اسمها اوقفته بنصف ارتداء لسترته اشعلت نار الشوق في قلبه اكثر اغمض عينيه وانهى ارتداء السترة قائلا :ضعيه سأراه فيما بعد... اضيفي اسمها لقائمة الموظفين وكذلك صرف الراتب الشهري اكملي كل شئ.
مع ذكر اسمها اوقفته بنصف ارتداء لسترته اشعلت نار الشوق في قلبه اكثر اغمض عينيه وانهى ارتداء السترة قائلا :ضعيه سأراه فيما بعد... اضيفي اسمها لقائمة الموظفين وكذلك صرف الراتب الشهري اكملي كل شئ.
أومأت له تاركة الملف عند طرف المكتب بقي
هناك!..كي يحصل كل شئ براحة وهم غافلين.
في الممر وهو يسير بخطوات واهنة .. خرج جونغ مين
من الغرفة المجاورة لمكتبه وبيده بعض الملفات قال فورا وقد سار بجانبه :غدا سأنطلق
صباحا!... يومين فقط واعود ...فهذه الشركة دقيقة جدا في مواعيدها!
أوما ييسونغ مردفا :هذا ممتاز!..توخ الحذر وانتبه لإي شرط يطلبونه واعلمني فورا..اتفقنا!..همهم جونغ مين واكملا معا الى المرآب.
أوما ييسونغ مردفا :هذا ممتاز!..توخ الحذر وانتبه لإي شرط يطلبونه واعلمني فورا..اتفقنا!..همهم جونغ مين واكملا معا الى المرآب.
ودع جونغ مين منذ الفجر زوجته عند الباب
مقبلا بحب... دفعته بقوة كي يتركها وهو يتدلل معظماً فراقها حتى الموت.. عضت شفتها لشقاوته وهي تلوح
له وهو يبتعد بسيارته حتى اختفى عند نهاية الشارع.
..............................
..............................
وانتهى اليومين بصمت عميق مر على قلوب
الجميع!... هذه المرة عندما اتصل ييسونغ استغرب بهول ردها الجيد عليه صوتها بات
طبيعيا كالسابق
:انتِ بخير؟...اااه(اعتصر جبهته) اخفتني عليكِ حتى الموت
ابتسمت بحب وهي تطالع شيئا مركزة عليه :لاتقلق انا بخير فقد احتجت لبعض الايام لأختلي بنفسي...لا اعلم شئ ثقيل اطبق على انفاسي!
اعقب سريعا :دعيني اراكِ هذا لايجوز مرت ايام عدة دون ان نتقابل او نتصل
ضحكت بخفة :وانا ايضا اشتقت لك...سآراك غدا ..لكن لاتنتظرني عند المنزل(تفاجأ جدا) ستكون مفاجئة
واغلقت الخط دون ان تترك له مجالا ليلقي بأسئلته فأحتفظ بهم لنفسه لتجيبه غدا بقدومها وترك لنفسه المجال ليسترجع ابتسامته متنهدا بحب وهو يرخي جسده في المقعد الهزاز يطالع صورتها عندما ذهبا للسوق ذلك اليوم!...يوم انهى كل شئ.
:انتِ بخير؟...اااه(اعتصر جبهته) اخفتني عليكِ حتى الموت
ابتسمت بحب وهي تطالع شيئا مركزة عليه :لاتقلق انا بخير فقد احتجت لبعض الايام لأختلي بنفسي...لا اعلم شئ ثقيل اطبق على انفاسي!
اعقب سريعا :دعيني اراكِ هذا لايجوز مرت ايام عدة دون ان نتقابل او نتصل
ضحكت بخفة :وانا ايضا اشتقت لك...سآراك غدا ..لكن لاتنتظرني عند المنزل(تفاجأ جدا) ستكون مفاجئة
واغلقت الخط دون ان تترك له مجالا ليلقي بأسئلته فأحتفظ بهم لنفسه لتجيبه غدا بقدومها وترك لنفسه المجال ليسترجع ابتسامته متنهدا بحب وهو يرخي جسده في المقعد الهزاز يطالع صورتها عندما ذهبا للسوق ذلك اليوم!...يوم انهى كل شئ.
تعطرت زينت نفسها بشكل فاخر وانيق يفخر بها
كونها حبيبته في الشركة..عليها الظهور بشكل جيد شكلا خلقا وعملا متقنا ايضا!..نظرت
لصورة فتاة على طرف السرير ابتسمت بألم ثم انطلقت.
فتحت عينيها سيرا بتعب قليل اثار الحمل بدأت
تضعف جسدها وتنهك قواها اعتادت صباحا على ان يحملها جونغ مين مصرا حتى المطبخ مع
مزاح وحب يطفح حد السماء حتى يحين وقت فراقها بسبب العمل...ابتسمت بحب وهي تمرر
يدها على مكانه الخالي في السرير.
نهضت متجهة الى الحمام اوقفها رنين هاتفها لتعود ادراجها نحو جانب السرير تناولته فتحت عدة رسائل كلها احتوت على نفس الجرعة من الالم من العذاب..كلها تسللت لهاتفها بل لحياتها تحت عنوان الخيانة ارتجفت بشكل فضيع لتهوي ارضا على ركبتيها...انهمرت دموعها بحرقة واعتصرها الم بطن فضيع تمسكت بها رفعت رأسها ناحبة بشدة فهول وجع قلبها الان لايضاهيه اي ألم.
نهضت متجهة الى الحمام اوقفها رنين هاتفها لتعود ادراجها نحو جانب السرير تناولته فتحت عدة رسائل كلها احتوت على نفس الجرعة من الالم من العذاب..كلها تسللت لهاتفها بل لحياتها تحت عنوان الخيانة ارتجفت بشكل فضيع لتهوي ارضا على ركبتيها...انهمرت دموعها بحرقة واعتصرها الم بطن فضيع تمسكت بها رفعت رأسها ناحبة بشدة فهول وجع قلبها الان لايضاهيه اي ألم.
دلفت هانيول الشركة لاول مرة بشموخ بخطوات انيقة واثقة... حتى وصلت مكتبه استغلت غياب السكرتيرة لتدلف خلسة وهو يدير كرسيه جانبا , بهدوء منخفضة مشت خطوات سريعة حتى نهضت وبلمح البصر غطت عينيه ولم تنطق بحرف..تفاجأ جدا ترك الورقة من يده وتمسك بيديها :هانيول!.
شهقت مبعدة يديها نهض وتساءلت بصدمة :كيف عرفت... قطع تسلسل جملتها بعناق خانق ضمها بقوة يمحي اثار ذلك الفراق الغريب ابتسمت بألم وضمته ايضا اسندت رأسها لوجنته :اشتقت لك
فرد بصوت شجي :ليس اكثر مني..لن اسامحك!..عبست قليلا وتفلتت من ذراعيه لتقابله :ييسونغ!..ارجوك لاتتضايق مني..كنت مضطرة جدا!..شعرت فجأة بوحدة عجيبة ..ارتحت اكثر لتفهمك وتركك لي كما اشاء ولم تجبرني على لقاءك او فعل اي شئ(ابتسمت بألم وهي تمرر يدها على وجنته) انا حقا محظوظة جدا لاني امتلك شخصا مثلك في حياتي(عانقته مجددا) حقا انا محظوظة .
ضمها لها اقوى :انا احبك..لهذا علي تقبل كل شئ والوقوف بجانبك مهما حصل
أومات مجددا :شكرا لك..جزيلا حقا.
صوت بكاء ونحيب يتعالى تدريجيا انهى تلاحمهما
معا نظرا لبعضهما بأستغراب واتجه سريعا للباب فلحقته ,حالما فتحه تفاجأ امامه
بسيرا بحالها المنهارة تماما :سيرا!.. هتف الاثنان بذهول!
سيرا التي فور رؤية ييسونغ رمت نفسها بين
احضانه باكية :اوبا!.
وعادت لنحيبها ربت على ظهرها وبفزع ابعدها لينظر فيها سائلا :انت بخير؟؟ماذا يجري؟؟
وعادت لنحيبها ربت على ظهرها وبفزع ابعدها لينظر فيها سائلا :انت بخير؟؟ماذا يجري؟؟
اعقبت من بين نحيبها :انه جونغ مين.
تناقل هو وهانيول نظرات مشدوهة حائرة :جونغ مين؟؟..جونغ مين مابه؟..مابه تكلمي؟؟
اخرجت هاتفها سريعا ووجهت الشاشة نحوه :انظر بنفسك..منذ الصباح وردتني هذه الصور.
عقدة بارزة ظهرت تتوسط جبين ييسونغ ويده المهتزة تحتوي الهاتف بقوة صورة الفتاة ليست واضحة من تكون ,لكن جونغ مين واضح جدا بقميص مفتوح وشعر مبعثر على السرير وهو يعانقها بقوة في منظر مخل .. شهقت هانيول ضاغطة بكفها على فمها والتفتت للجانب سريعا شعر بها ييسونغ ويدها الثانية احتوت يده بقوة ضغطت عليه ..
تناقل هو وهانيول نظرات مشدوهة حائرة :جونغ مين؟؟..جونغ مين مابه؟..مابه تكلمي؟؟
اخرجت هاتفها سريعا ووجهت الشاشة نحوه :انظر بنفسك..منذ الصباح وردتني هذه الصور.
عقدة بارزة ظهرت تتوسط جبين ييسونغ ويده المهتزة تحتوي الهاتف بقوة صورة الفتاة ليست واضحة من تكون ,لكن جونغ مين واضح جدا بقميص مفتوح وشعر مبعثر على السرير وهو يعانقها بقوة في منظر مخل .. شهقت هانيول ضاغطة بكفها على فمها والتفتت للجانب سريعا شعر بها ييسونغ ويدها الثانية احتوت يده بقوة ضغطت عليه ..
عاد ينظر للهاتف ناكرا كل هذا :هذا زيف كله زيف ..جونغ مين ليس هكذا!..جونغ مين شخص وفي جدا!.
عادت بلاقوة منها لتنزل للارض برفق ويدها تستند لساق ييسونغ من نزل سريعا بمستواها :سيرا!..سيرا انت بخير!!
هزت رأسها رافضة وهي تكمل نحيبها بصمت :لقد قال انه سيشتاق لي حد الموت..فراقي صعب يؤلم قلبه مهما كان بسيطا...والان يحتوي غيري بين احضانه...ايهما اشد ايلاما...فليخبرني احدكم ارجوووكم!.
جذبها ييسونغ برفق وطمر وجهها عند صدره وهانيول تراقبهما من الاعلى بألم شديد من أجلها *الرجال!..يحبون نزيف القلوب دائما* اوشكت على البكاء استنشقت نفسا عميقا لتكتم شهقاتها امام ييسونغ.
اصبح ييسونغ يسند ظهره للحائط ويديه في جيوبه
.. تقدمت نحوه وعيناها تتابعان نهاية الممر قالت بعد ان اصبحت أمامه مباشرة :من
الجيد ان صديقتها موظفة هنا وذهبت معها تحتاج لشخص يعتني بها فهي حامل في النهاية..مسكينة!.
بدأ ييسونغ يسرد وعيناه تراقبان حذائه :سيرا شخص رائع..اعتنت بجونغ مين ووقفت بجانبه في اهم مشكلة واجهته في حياته ولم تتركه مهما حاول ابعادها لكنها دونا عن العالم صدقته..لهذا لم يستطع التخلي عنها مطلقا..انها كنزه الثمين(نظر لنهاية الممر )يستحيل ان يفعل ذلك بها يستحيل!.
ارتجفت شفاهها قائلة :هل..هل ستحقق في الامر؟.
بدأ ييسونغ يسرد وعيناه تراقبان حذائه :سيرا شخص رائع..اعتنت بجونغ مين ووقفت بجانبه في اهم مشكلة واجهته في حياته ولم تتركه مهما حاول ابعادها لكنها دونا عن العالم صدقته..لهذا لم يستطع التخلي عنها مطلقا..انها كنزه الثمين(نظر لنهاية الممر )يستحيل ان يفعل ذلك بها يستحيل!.
ارتجفت شفاهها قائلة :هل..هل ستحقق في الامر؟.
رد بجدية :نعم بالطبع سأفعل ذلك فهما صديقاي
وعائلتي ايضا..(نظر لها) مثلك تماما.
اتسعت عينيه برؤيتها مطرقة الرأس تلتقط انفاسها بصعوبة.. فغر فمه متفهما ففتاة مثل هانيول بعقدة نفسية حقد دفين ضد الرجال مجرد التفكير في امر كهذا..هذه المناظر وموضوع الخيانة انه اثقل من الموت واشد وطأة عليها.. اقترب منها ودفن رأسها في صدره :لاتقلقي حبيبتي كل شئ سيكون بخير..كل شئ على مايرام.. أومأت له وهدأت حقا
........................................
اتسعت عينيه برؤيتها مطرقة الرأس تلتقط انفاسها بصعوبة.. فغر فمه متفهما ففتاة مثل هانيول بعقدة نفسية حقد دفين ضد الرجال مجرد التفكير في امر كهذا..هذه المناظر وموضوع الخيانة انه اثقل من الموت واشد وطأة عليها.. اقترب منها ودفن رأسها في صدره :لاتقلقي حبيبتي كل شئ سيكون بخير..كل شئ على مايرام.. أومأت له وهدأت حقا
........................................
وصل جونغ مين الشركة.. دخل مكتب صديقه بسعادة
تامة بأنتهاء طلب الشركة الصينية من قدم وفودها لجزيرة جيجو وطلبوا ان تصبح شركة
ييسونغ للمبيعات فرع جديد لسلعهم التي تُورد لسيول!... لكنه فورا كُبحت كل حركاته
الجسدية بمنظر ييسونغ المهيب وهو يشبك يديه فوق ويسند وجهه لهما .. بذلك الوضع قال
بصوت اجش :اغلق الباب!
ارتفع حاجبي جونغ مين وبرفق اغلق الباب واكمل متقدما نحو المكتب..نهض ييسونغ برفق ملتفا مقتربا منه وبلمح البصر جُذبت ملابس جونغ مين بين يديه فسقطت كل الاوراق والملفات منه مفترشة الارض .. بعيون كالشرر ركز في عينيه.. سأل جونغ مين برجفة مخيفة وصدمة مرعبة :هيونغ!.مالذي يجري؟؟ماذا تفعل؟؟.
من بين صرير اسنانه تحدث ييسونغ يكبت غضبه بالقوة :انت!..اخبرني..في الحال..ماذا فعلت بسيرا..اي قذارة اقترفت في جيجو(صرخ بحدة) انطق حالا! ...ودفعه بقوة فتراجع عدة خطوات كاد يسقط قبلها تمالك نفسه ليقف
لحظات صدمة ثم انتبه لكلمات ييسونغ :قذارة!..جيجو!(نظر في عيني ييسونغ!) عن ماذا تتكلم؟؟..هيونغ..ماذا جرى..مادخل سيرا في الامر.
ارتفع حاجبي جونغ مين وبرفق اغلق الباب واكمل متقدما نحو المكتب..نهض ييسونغ برفق ملتفا مقتربا منه وبلمح البصر جُذبت ملابس جونغ مين بين يديه فسقطت كل الاوراق والملفات منه مفترشة الارض .. بعيون كالشرر ركز في عينيه.. سأل جونغ مين برجفة مخيفة وصدمة مرعبة :هيونغ!.مالذي يجري؟؟ماذا تفعل؟؟.
من بين صرير اسنانه تحدث ييسونغ يكبت غضبه بالقوة :انت!..اخبرني..في الحال..ماذا فعلت بسيرا..اي قذارة اقترفت في جيجو(صرخ بحدة) انطق حالا! ...ودفعه بقوة فتراجع عدة خطوات كاد يسقط قبلها تمالك نفسه ليقف
لحظات صدمة ثم انتبه لكلمات ييسونغ :قذارة!..جيجو!(نظر في عيني ييسونغ!) عن ماذا تتكلم؟؟..هيونغ..ماذا جرى..مادخل سيرا في الامر.
فعاد ييسونغ سريعا ولكمه بقوة صارخا :وهل
لاحد غيرها دخل في الموضوع
انتصب جونغ مين مجددا وبصدمة نطق :تضربني!..هذه اول مرة تضربني هيونغ!
نظر له وابتسم ساخرا ثم صرخ بقوة :بحق الله اخبرني ماذا فعلت انا؟؟.
صعقت بماء بارد هانيول حين اقتربت وجاءها صراخهما..لذا آثرت الابتعاد مشاكل كهذه متعبة بالنسبة له... غادرت اول يوم عمل لها بوجه عابس بعد ان خلفت رسالة بهاتف ييسونغ تخبره بمغادرتها من لم ينتبه له كلاهما بسبب النبرة العالية التي بدت غريبة موحشة لاول مرة بينهما ..
حين اكمل ييسونغ بجفاء :انت!..هذا ليس انت اخبرني بأنه زيف (رمى هاتفه نحوه) وانك لازلت كما انت واعرفك جونغ مين!
التقطه جونغ مين سريعا ...اتساع عينيه المحمرة كان واضحا جدا ليلحظه ييسونغ ومنه تنهد ييسونغ براحة!...رفع رأسه نافيا بقوة وثقة :هذا فضيع هذا ليس انا!(ابتلع ريقه الجاف بقوة) اقصد انه انا ولكن لم يحصل شئ كهذه(عاد يدقق في الهاتف)من هذه كيف دخلت؟؟(امسك جبهته بيده) كيف حصل هذا ومتى؟ لست اذكر اي شئ(ناظر ييسونغ بترجٍ) هيونغ!..اقسم انني لم افعل شيئا سيئا(بات يقترب منه خطوة بعد اخرى) صدقني اتوسل اليك..انت اكثر شخص يعرفني لست من هذا النوع البائس من الرجال اقســـم!
ربت ييسونغ بخفة على كتفه :اصدقك!..اصدقك!..فقط أهدأ..علينا ان نجعل سيرا تصدق الان!..لقد كان حالها مزرٍ جدا وهي قادمة الى هنا شاحبة ومرهقة..عليك ان تقنعها بما قلته للتو اسرد لها كل ماحصل..اعتني بها لاتنس انها حامل وكل هذه الضغوط ليست جيدة.
كل كلمة من ييسونغ تلاها جونغ مين بإيماءة عقب اخرى ومعهم عيونه تمتلء بدموع صامتة اي مصيبة حلت عليه دون علمه.
انتصب جونغ مين مجددا وبصدمة نطق :تضربني!..هذه اول مرة تضربني هيونغ!
نظر له وابتسم ساخرا ثم صرخ بقوة :بحق الله اخبرني ماذا فعلت انا؟؟.
صعقت بماء بارد هانيول حين اقتربت وجاءها صراخهما..لذا آثرت الابتعاد مشاكل كهذه متعبة بالنسبة له... غادرت اول يوم عمل لها بوجه عابس بعد ان خلفت رسالة بهاتف ييسونغ تخبره بمغادرتها من لم ينتبه له كلاهما بسبب النبرة العالية التي بدت غريبة موحشة لاول مرة بينهما ..
حين اكمل ييسونغ بجفاء :انت!..هذا ليس انت اخبرني بأنه زيف (رمى هاتفه نحوه) وانك لازلت كما انت واعرفك جونغ مين!
التقطه جونغ مين سريعا ...اتساع عينيه المحمرة كان واضحا جدا ليلحظه ييسونغ ومنه تنهد ييسونغ براحة!...رفع رأسه نافيا بقوة وثقة :هذا فضيع هذا ليس انا!(ابتلع ريقه الجاف بقوة) اقصد انه انا ولكن لم يحصل شئ كهذه(عاد يدقق في الهاتف)من هذه كيف دخلت؟؟(امسك جبهته بيده) كيف حصل هذا ومتى؟ لست اذكر اي شئ(ناظر ييسونغ بترجٍ) هيونغ!..اقسم انني لم افعل شيئا سيئا(بات يقترب منه خطوة بعد اخرى) صدقني اتوسل اليك..انت اكثر شخص يعرفني لست من هذا النوع البائس من الرجال اقســـم!
ربت ييسونغ بخفة على كتفه :اصدقك!..اصدقك!..فقط أهدأ..علينا ان نجعل سيرا تصدق الان!..لقد كان حالها مزرٍ جدا وهي قادمة الى هنا شاحبة ومرهقة..عليك ان تقنعها بما قلته للتو اسرد لها كل ماحصل..اعتني بها لاتنس انها حامل وكل هذه الضغوط ليست جيدة.
كل كلمة من ييسونغ تلاها جونغ مين بإيماءة عقب اخرى ومعهم عيونه تمتلء بدموع صامتة اي مصيبة حلت عليه دون علمه.
ركض بسرعة الى منزله...إلا سيرا تلك التي
تجري في دماءه لاحياة لجونغ مين بعدها انها وييسونغ العمودين الذين اتكز عليهما
بعد تلك الكارثة فنهض مجددا قويا بوجه الحياة!...وبدون احدهم سيغدو اعرج الروح
والقلب.
حالما تركه انتبه لرسالة هانيول " سأعود
للمنزل...لاتقلق علي"
تأفف وهو يتقعد كرسيه الجلدي من جديد هائم التفكير بما حصل :لابد من ان هناك شخص يحاول تفرقتهما!..شخص يكرههما بشدة!..لايوجد تفسير غير ذلك!..حتى لو كان جونغ مين غير واعٍ على نفسه!...لمَ التصوير بالذات!...لحظة(انقلبت تعابيره بحيرة غريبة) لكن جونغ مين خمار ماهر لن يثمل ولو شرب حد الانتفاخ(ابتسم ساخرا) الامر مدبر جيدا اذا!..حبوب منومة ربما!..هذا مؤكد لاطريقة اخرى!..تبااا(ضرب المكتب بقبضته)لو فقد امسكه لن يسلم مني!..ذلك الوغد!
تأفف وهو يتقعد كرسيه الجلدي من جديد هائم التفكير بما حصل :لابد من ان هناك شخص يحاول تفرقتهما!..شخص يكرههما بشدة!..لايوجد تفسير غير ذلك!..حتى لو كان جونغ مين غير واعٍ على نفسه!...لمَ التصوير بالذات!...لحظة(انقلبت تعابيره بحيرة غريبة) لكن جونغ مين خمار ماهر لن يثمل ولو شرب حد الانتفاخ(ابتسم ساخرا) الامر مدبر جيدا اذا!..حبوب منومة ربما!..هذا مؤكد لاطريقة اخرى!..تبااا(ضرب المكتب بقبضته)لو فقد امسكه لن يسلم مني!..ذلك الوغد!
بينما هانيول حال دخولها المنزل ..تلبسها
قناع جديد غريب تعابير ماكرة بدت شخص ثانٍ تماما خلعت حقيبتها بفوضوية
للارض..مقتربة من تلك الصورة نفسها عند طرف الاريكة ,تقعدتها وهي تتلمس الزجاج
برقة هدأت تعابيرها مجددا مردفة بصوت شجي مصاحب بحشرجة تعلن ان البكاء قادم لكنها
امتنعت :اوني!..هل انتِ سعيدة!..اتمنى ان تكوني كذلك!..ضمت الاطار لها واسندت حنكها
له واغمضت عينيها بحرقة الم!
وكما هو معروف عن سيرا كما وثقت به تلك المرة
حاولت تصديقه هذه المرة وهو متشبث بأحضانها وهي جالسة على الاريكة وهو على ركبتيه
احاط ذراعيه حول خصرها ورأسه في حجرها باكٍ على نفسه الميتة بعدها!... متوسلا
مسامحة كريمة منها على شئ لم يقترفه متلمسا صدقا من كأس قديمة ضربت طنينها سيرا واسكتت
صوت العالم انها واثقة منه!.. لم تستطع تمالك نفسها الا وبكت وانسابت دموعها فوق
رأسه فكتمت شهقاتها كي لاتتسلل اليه ويعلم انها انتهت منه..اعلنت موافقتها ان يبقى
في المنزل معها.. وتسمح للوقت ان يدخل حكما ويصلح بينهما ..مهما حصل ستبقى لتلك
الصور الاثر الكبير في نفسها تحتاج لوقت..لتعود ذاكرة سيرا خالية من تلك الصور..
أومأ لها مطرق الرأس خجلا من الالم الذي تعاني منه ان كان فعل ام لم يفعل!..هو مصدره الرئيسي.
أومأ لها مطرق الرأس خجلا من الالم الذي تعاني منه ان كان فعل ام لم يفعل!..هو مصدره الرئيسي.
وكالعادة حان وقت اتصالهما الليلي الطويل حتى
يغفو احدهم..فرح ييسونغ جدا هذه اللحظة بعدما زف له جونغ مين الخبر!.. هو واثق ان
الامر انتهى يعلم جيدا اي قلب تملكه سيرا في الداخل ..هي كالجوهرة!... وايضا لان
وضعه مع هانيول عاد لطبيعته.
استنشق عطر قهوته بقوة كي يفيق من ثمالة سعادته..وهو يرفع الهاتف لأذنه ارتشف جرعة كافية ليستيقظ ثم يثمل بصوتها ومحادثتها التي يعشقها! ...ركضت بلهفة لتجيب :اوه ييسونغي!... اغمض عينيه بنشوة
تلاشت ابتسامتها :اين رحلت!
رد بسرعة :اه انا هنا..فضحكت بخفة واردف قائلا :انا سعيد سعيد للغاية(ابتسم عريضا) لاننا نتكلم مجددا ولان جونغ مين استطاع اقناع سيرا ببراءته كم هذا رائع!..حمدالله.
تدريجيا مع كل كلمة خفتت ابتسامتها لتختفي ثم تعقد جبينها بحدة ردت بصوت مرتجف وهي على وشك البكاء :ما..ماذا..ماذا قلت للتو؟؟
رد يكمل بسعادته :جونغ مين وسيرا لقد تصالحا تقريبا المهم انها اقتنعت انه برئ.. ذلك ليس اسلوب جونغ مين مطلقا..احد ما دبر كل شئ هذا مؤكد!.
ارتجفت بشدة وكأنها وسط ثلاجة تهب بها رياح ثلجية عاصفة تلت الكلمات لتتبعثر واصلة الى اذنيه لتعيده الى خوفه وحيرته :ييـ...ييسونغ!..يي..ارجوك..اود..ان...انا..انام..وداعا ها..
استنشق عطر قهوته بقوة كي يفيق من ثمالة سعادته..وهو يرفع الهاتف لأذنه ارتشف جرعة كافية ليستيقظ ثم يثمل بصوتها ومحادثتها التي يعشقها! ...ركضت بلهفة لتجيب :اوه ييسونغي!... اغمض عينيه بنشوة
تلاشت ابتسامتها :اين رحلت!
رد بسرعة :اه انا هنا..فضحكت بخفة واردف قائلا :انا سعيد سعيد للغاية(ابتسم عريضا) لاننا نتكلم مجددا ولان جونغ مين استطاع اقناع سيرا ببراءته كم هذا رائع!..حمدالله.
تدريجيا مع كل كلمة خفتت ابتسامتها لتختفي ثم تعقد جبينها بحدة ردت بصوت مرتجف وهي على وشك البكاء :ما..ماذا..ماذا قلت للتو؟؟
رد يكمل بسعادته :جونغ مين وسيرا لقد تصالحا تقريبا المهم انها اقتنعت انه برئ.. ذلك ليس اسلوب جونغ مين مطلقا..احد ما دبر كل شئ هذا مؤكد!.
ارتجفت بشدة وكأنها وسط ثلاجة تهب بها رياح ثلجية عاصفة تلت الكلمات لتتبعثر واصلة الى اذنيه لتعيده الى خوفه وحيرته :ييـ...ييسونغ!..يي..ارجوك..اود..ان...انا..انام..وداعا ها..
واغلقت الخط تركته في صراخ علت نبرته تدريجيا
مناديا عليها ثم نظر لهاتف سيجن حقا :مالذي يجري معها!..لماذا تتركني كما
تهوى..لماذا تغيرت فجأة مالذي يجري معها ...صرخ بقوة راميا هاتفه بعرض الحائط ليسقط
مُحطما وهو يلقط انفاسه ,هوى جالسا على الاريكة خلفه.
ارتجفت جنت تكاد تمزق شعرها الان وهي تسمع
ضحكات جميلة ثم نحيب وصراخ جلست تبكي مجددا ويعلو نحيبها اكثر تونيا التي باتت
بائسة من حال مالكتها تكتفي بالصمت وتجلس في سريرها الصغير وهي تعوي بألم.
...................
...................
وجهه باهت وعيونه ذابلة من التفكير لوقت
متأخر بحال الجميع وخصوصا هانيول لان وضعها الاكثر ريبة بين كل مايجري معه يجر
قدميه الى العمل جرا كي يشغل تفكيره لعله يهدأ
عندما جلس فورا لمح امام عينيه ملف هانيول!..شبح ابتسامة ظهر وهو يسحبه ..دقق في صورتها كم هدوءها ساحر!..شوقه دفعه ليقرأ المعلومات بعناية : كيم هانيول...العمر:26.. العائلة...الاب..الام..؟؟؟
استوقفته الاسماء اعاد قرائتهم لم يبدو غريبين مطلقا...على العكس كل مرة يقرأ يزداد اصرارا انه يعرفهم وجيدا جدا!.. ذرع الغرفة عدة مرات وهو يردد بهم حتى انتهى بشهقة اقرب لشهقات الموت وبرودتهم من تسللت اليه!..بعد هنيهات من الصدمة فقط سمح لانفاسه بأن تخرج!..سريعا عاد للملف قلب الاوراق بسرعة قرأ كل مافيه من معلومات استوعب الان اي خطر كانوا يسايرون!..
رفع رأسه بعيون اشتدت اوردتها المحمرة من الدهشة :هذا مستحيل!..لمَ هي بالذات؟لماذا؟؟(استدار وهو يلتقط انفاسه من هول صدمته) ان كانت هي نفسها, فليس هناك جواب اخر لما حصل..لا ..لا..
اعتصر جبهته بيده ,اي جنون وصل به الان اي متاهة معقدة دخل بها عقله وهو يرسم له تسلسل احداث رهيب,مصيبة تودي بتحطيم ييسونغ لاشلاء!
عندما جلس فورا لمح امام عينيه ملف هانيول!..شبح ابتسامة ظهر وهو يسحبه ..دقق في صورتها كم هدوءها ساحر!..شوقه دفعه ليقرأ المعلومات بعناية : كيم هانيول...العمر:26.. العائلة...الاب..الام..؟؟؟
استوقفته الاسماء اعاد قرائتهم لم يبدو غريبين مطلقا...على العكس كل مرة يقرأ يزداد اصرارا انه يعرفهم وجيدا جدا!.. ذرع الغرفة عدة مرات وهو يردد بهم حتى انتهى بشهقة اقرب لشهقات الموت وبرودتهم من تسللت اليه!..بعد هنيهات من الصدمة فقط سمح لانفاسه بأن تخرج!..سريعا عاد للملف قلب الاوراق بسرعة قرأ كل مافيه من معلومات استوعب الان اي خطر كانوا يسايرون!..
رفع رأسه بعيون اشتدت اوردتها المحمرة من الدهشة :هذا مستحيل!..لمَ هي بالذات؟لماذا؟؟(استدار وهو يلتقط انفاسه من هول صدمته) ان كانت هي نفسها, فليس هناك جواب اخر لما حصل..لا ..لا..
اعتصر جبهته بيده ,اي جنون وصل به الان اي متاهة معقدة دخل بها عقله وهو يرسم له تسلسل احداث رهيب,مصيبة تودي بتحطيم ييسونغ لاشلاء!
التقط هاتفه بفوضوية بلهفة اتصل بجونغ مين من
كان في المطبخ يعد الفطار لزوجته النائمة :جونغ مين!..جونغ مين!
استغرب جونغ مين بخوف صوت ييسونغ المرتجف :هيونغ!..مابك؟؟.
رد سريعا :بسرعة اخبرني اسم الفندق الذي نزلت فيه في جيجو..الاااان!
ذكر جونغ مين اسم الفندق وما لبث ان ينطق بحرف كان الهاتف قد اغلق في وجهه نظر له بذهول :ياللهي!..مالذي يجري مع هيونغ!.
استغرب جونغ مين بخوف صوت ييسونغ المرتجف :هيونغ!..مابك؟؟.
رد سريعا :بسرعة اخبرني اسم الفندق الذي نزلت فيه في جيجو..الاااان!
ذكر جونغ مين اسم الفندق وما لبث ان ينطق بحرف كان الهاتف قد اغلق في وجهه نظر له بذهول :ياللهي!..مالذي يجري مع هيونغ!.
بخفة وبسرعة ادخل ييسونغ اسم الفندق في
الحاسوب دخل على الموقع الرسمي ومن هناك حصل على الهاتف المركزي للفندق..وبدأت
جدالاته ومحاوراته لأقناع مدير الفندق من حُول اتصاله له للحصول على اي معلومة
تفيده...ارسل له بطاقة عمله, مواقع الشركة الجديدة, حتى اسم الشركة الصينية التي
اتضح للمدير انهم استأجروا غرف ايضا كما هو شريك المتصل ييسونغ المدعو جونغ مين
حسب سجلات الفندق
تركه المدير ليفكر قليلا..وييسونغ يذرع الغرفة جيئة وذهابا ضرب سطح المكتب بقبضته وهو يتماسك مجبرا داعيا ومصليا ان كل مارتبه عقله قبل قليل ليس سوى اوهام.. يأمل ان تظل كذلك...بعد تفكير دقائق اتصل مدير الفندق وبلهفة تكلم ييسونغ ليستميل موافقته اكثر :نعم سيدي!..صدقني اقسم لك... انها مسألة اهم من الحياة والموت.
تركه المدير ليفكر قليلا..وييسونغ يذرع الغرفة جيئة وذهابا ضرب سطح المكتب بقبضته وهو يتماسك مجبرا داعيا ومصليا ان كل مارتبه عقله قبل قليل ليس سوى اوهام.. يأمل ان تظل كذلك...بعد تفكير دقائق اتصل مدير الفندق وبلهفة تكلم ييسونغ ليستميل موافقته اكثر :نعم سيدي!..صدقني اقسم لك... انها مسألة اهم من الحياة والموت.
قطب جبينه مفكرا واعقب بجدية : الامر سيبقى
سرا بينا وستسجل المكالمة ضدك في حال علم احدهم بالامر ستتحمل انت كافة
المسوؤلية...لأول مرة سأنسخ لاحدهم تسجيلات من كاميرات مراقبة الفندق.. وانت لست
نزلا فيه من الاساس لكنني فقط شعرت بالثقة تجاهك.
انحنى ييسونغ وشكره عدة مرات... وامام حاسوبه
المحمول جلس ينتظر وصول التسجيلات الى حسابه الخاص..وامامه شبك يديه مصليا ان
لايمزق وينتهي من الحياة ولايزال حي يرزق.
رغم صوت الاشعار الذي رن منبها اياه لوصول
رسالة لحسابه الخاص!... بقي يغمض عينيه بقوة مهما فعل وترجى هو واثق ان مايخشاه
حقيقة...فتح عينيه وبيد مرتجفة التقط الفأرة لينقر على زر تشغيل التسجيلات التي
وصلت..وبدأ برؤية فلم عنوانه الانتقام , احتراق حب بدون ذنب, خيانة مغلفة, رائحة
قذرة..ختم عليه في النهاية موته البطئ مدى الحياة القادمة
تخشب مكانه وتجمدت اوصاله بلاحراك تسمر مكانه
امام الحاسوب, استمر على وضعه رغم مرور دقائق على انتهاء التسجيل ومر الوقت وكأنه
يتذوقه لاول مرة, اول مرة منذ رؤيتها لم يعلم ان الوقت غادره... الان يندم ويصلي لو ان الوقت بيده فقط لمرة واحدة لمحى من
ذاكرته مارآى فقط هذا الطلب ولكن هل كان ينفع بعد ذلك ان يكمل مع هكذا انسانة!
فرت دمعات حارة تحرق وجنتيه ولاشئ مقارنة بالبركان المستعر داخله صوت ارتطامها بسطح المكتب الاملس كان مؤلما كصوت نزيف روحه قلبه وكل قطعة فيه في هذه اللحظة بالذات..اسند كفيه الى المكتب بتعب عجوز مرت عليه الدهور لتسلب منه ماتشاء وترحل!... ترك سترته وكل اشياءه دون وعيٍ ..
بات يسير متعثرا بخطواته الى الخارج لم يلتقط سوى هاتفه ومفتاح سيارته الذي هو في جيبه من الاساس...مع كل صورة صوت ولمسة.. وجد قلبه يضخ فيه دماء فائرة بقوة ليجري ويركض بسرعة كبيرة تطايرت غرته لشدة سرعته يكاد يصرخ بصوته المبحوح فيخرس بعده كل اصوات العالم وصوته بعدهم يختفي
فتح باب سيارته وسريعا انطلق ولاغير منزلها يعرف وجهة الان!..
فرت دمعات حارة تحرق وجنتيه ولاشئ مقارنة بالبركان المستعر داخله صوت ارتطامها بسطح المكتب الاملس كان مؤلما كصوت نزيف روحه قلبه وكل قطعة فيه في هذه اللحظة بالذات..اسند كفيه الى المكتب بتعب عجوز مرت عليه الدهور لتسلب منه ماتشاء وترحل!... ترك سترته وكل اشياءه دون وعيٍ ..
بات يسير متعثرا بخطواته الى الخارج لم يلتقط سوى هاتفه ومفتاح سيارته الذي هو في جيبه من الاساس...مع كل صورة صوت ولمسة.. وجد قلبه يضخ فيه دماء فائرة بقوة ليجري ويركض بسرعة كبيرة تطايرت غرته لشدة سرعته يكاد يصرخ بصوته المبحوح فيخرس بعده كل اصوات العالم وصوته بعدهم يختفي
فتح باب سيارته وسريعا انطلق ولاغير منزلها يعرف وجهة الان!..
عنف
الباب الحديدي الخارجي لمنزلها بقوة صارخا مصدحا بصوته :هانيول!..هانيول!...اخرجي
في الحال!..سأحطم الباب بقوة اخرجي
لم يصله اي رد رفع قدمه وضرب الباب بكعبه بقوة مرتين تحطم القفل الداخلي ركض سريعا الى الباب الخارجي وايضا توالت عليه الضربات ونداءه الحاد عليها لاينتهي :هانيول افتحي(بدأ بضرب الباب بكتفه بقوة) قلت لك افتحي هيا!
لم يصله اي رد رفع قدمه وضرب الباب بكعبه بقوة مرتين تحطم القفل الداخلي ركض سريعا الى الباب الخارجي وايضا توالت عليه الضربات ونداءه الحاد عليها لاينتهي :هانيول افتحي(بدأ بضرب الباب بكتفه بقوة) قلت لك افتحي هيا!
التفت للنوافذ كلها مغلقة والاضواء مطفأة سوى ضوء خافت وهو خالٍ الا من تونيا من ميزت صوت ييسونغ , عوت بهدوء متعبة من سريرها لكنه لم يسمعها او ينتبه ايقن انها خارج المنزل لذا عاد جريا للخارج بلهفة كبيرة ركب سيارته وتحرك من جديد..بيد يقود والاخرى لم تمل من الاتصال مرارا ومعه يردد بحرقة :اجيبي!..الى متى ستهربين..هانيـــول!
هانيول! التي تسير بلاروح ولاتعلم وجهتها
الان وسط فوضى الزحام على الرصيف..عادت حبيسة روحها الموحشة وكأبتها المفرطة ,ارتطمت
اكتافها بالمارة يمينا وشمالا دون ان تشعر او تهتم ..عادت تترقرق الدموع في عينيها
باكية بصمت معاتبة نفسها :لماذا؟؟..لماذا لم استطع فعلها بشكل مقنع اكثر...(صرخت
بحدة فجعت المارة بقربها) لماااذااا؟؟...ستدفع الثمن...غاليا صدقني..نعم ستدفعه
..جونغ مين؟
:جونغ مين!...جونغ مين!...صوت ملائكي هتف به
من الخلف قبل خمس سنين مضت!.. وسط صالة ضخمة وهو متجه الى الباب الخارجي..التفت
وزينت الابتسامة وجهه برؤيتها تجري لاهفة بأتجاهه
:هانمي!(توقفت امامه تلقط انفاسها)نونا!! مابكِ؟.
رفعت رأسها وهي متعبة وفورا تذمرت :يااااا(تنفست بتعب) نونا!!...(زفرت تتصنع الغضب) لن اتكلم معك ... تحركت وتجاوزته ..ابتسم وسريعا تمسك بذراعها موقفا اياها مكانها
واكمل ليقف امامها :حسنا ..هانمي!(ابتسمت بسعادة كبيرة) فقط لاتبتئسي.
أومأت له :نعم هكذا بالضبط مافائدة السنين الستة بيننا لماذا تهتم لها..نحن مرتاحين جدا بصداقتنا هذه(احاطت ذراعه بكلتا ذراعيها متمسكة به) :الى المطعم!..عشاء لذيذ هيــا!..رفعت يدها هاتفة .. ابتسم على تصرفاتها وهتف معها ..وتحركا بالفعل الى المطعم امضيا ليلة لطيفة معا..وعادت منزلها
:هانمي!(توقفت امامه تلقط انفاسها)نونا!! مابكِ؟.
رفعت رأسها وهي متعبة وفورا تذمرت :يااااا(تنفست بتعب) نونا!!...(زفرت تتصنع الغضب) لن اتكلم معك ... تحركت وتجاوزته ..ابتسم وسريعا تمسك بذراعها موقفا اياها مكانها
واكمل ليقف امامها :حسنا ..هانمي!(ابتسمت بسعادة كبيرة) فقط لاتبتئسي.
أومأت له :نعم هكذا بالضبط مافائدة السنين الستة بيننا لماذا تهتم لها..نحن مرتاحين جدا بصداقتنا هذه(احاطت ذراعه بكلتا ذراعيها متمسكة به) :الى المطعم!..عشاء لذيذ هيــا!..رفعت يدها هاتفة .. ابتسم على تصرفاتها وهتف معها ..وتحركا بالفعل الى المطعم امضيا ليلة لطيفة معا..وعادت منزلها
عند سريرها استدارت ورمت نفسها لتهوي كفراشة
وسط السرير..وفي الطرف الاخر من الغرفة كانت تجلس عند مقدمة السرير هانيول الصغيرة
وهي تمسك كتابا منهمكة في الدراسة
برؤيتها رفعت حاجبا مبتسمة عليها :ماذا اليوم؟.
ردت هانمي بصوت يصدح بالسعادة :لقد خرجنا معا..استمتعنا كثيرا(وضعت يدها على قلبها)لا احد يمكنه وصف مايختلج صدري ..ان نبضاته تتراقص وتحثني على الصراخ والرقص دونما توقف.
وبالفعل قفزت للارض المسافة الفاصلة بين السريرين رفعت ذراعيها بوضعية تدل وكأنها تحتضن كتفي رجل من الخلف!...وراحت تتمايل يمينا وشمالا وهي تدندن بالحان اغنية معروفة للجاز!
سريعا رمت هانيول كتابها وقفزت امامها :انا قادمة..انتظري.. ارخت عنوة ارتفاع ذراعي اختها وراحت الفتاتان ترقصان معا في سعادة غامرة...أخطأت هانيول وآلمت قدم هانمي التي ضربتها بلحظ البصر بركلة قوية :كم مرة علي ان اعلمك ها!
تآوهت هانيول بقوة وهي منحنية تمسك بساقها نظرت لاختها مالبثتا ان انهمكتا بضحك يتعالى صوته ..جعل والدتهما في المطبخ تبتسم رغم التعب في العناية بهما..اصواتهما هي اغلى ماتملك تطرب ارجاء المنزل.
برؤيتها رفعت حاجبا مبتسمة عليها :ماذا اليوم؟.
ردت هانمي بصوت يصدح بالسعادة :لقد خرجنا معا..استمتعنا كثيرا(وضعت يدها على قلبها)لا احد يمكنه وصف مايختلج صدري ..ان نبضاته تتراقص وتحثني على الصراخ والرقص دونما توقف.
وبالفعل قفزت للارض المسافة الفاصلة بين السريرين رفعت ذراعيها بوضعية تدل وكأنها تحتضن كتفي رجل من الخلف!...وراحت تتمايل يمينا وشمالا وهي تدندن بالحان اغنية معروفة للجاز!
سريعا رمت هانيول كتابها وقفزت امامها :انا قادمة..انتظري.. ارخت عنوة ارتفاع ذراعي اختها وراحت الفتاتان ترقصان معا في سعادة غامرة...أخطأت هانيول وآلمت قدم هانمي التي ضربتها بلحظ البصر بركلة قوية :كم مرة علي ان اعلمك ها!
تآوهت هانيول بقوة وهي منحنية تمسك بساقها نظرت لاختها مالبثتا ان انهمكتا بضحك يتعالى صوته ..جعل والدتهما في المطبخ تبتسم رغم التعب في العناية بهما..اصواتهما هي اغلى ماتملك تطرب ارجاء المنزل.
بعد ايام مضت ,دخلت هانمي باكية مسرعة الى
غرفتها تحت انظار والدتها وهانيول.. من نهضت ولحقتها سريعا لكنها صُدت بالباب الذي
صفق في وجهها..وصوت نحيبها مع ذلك تسلل ليعتم ارجاء المنزل بهالة كآبة استمرت
لايام بعدها.
خرجت صباحا وهي سعيدة بوجه ملء بالحياة فاجئت
امها وهانيول على الفطور قائلة انها متعبة فقط من خلافات ومشاكل العمل!...ذهبت
بنشاط كبير للعمل ..وعادت بكارثة مخزية مصيبة احلت عليهم عادت بملابس ممزقة وكحل
سائل بسبب شلالات الدموع التي لم تنتهي ... هوت ارضا من اول خطوة لها في المنزل
ناحبة شهقات بكاءها لم يستطع اسكاتها اي منهما!.. ومن منظرها ومن اول لمحة حزرت
الام اي مصيبة حلت بإبنتها لكنها انتظرت ان تسمع منها وتفهم ..بعد ان اجبارها على
الاستحمام وتغيير ثيابها انتهت قائلة..ان جونغ مين تعدى عليها في مكتبه ومن صراخها
ومحاولة التفلت منه اجتمع الموظفين ليروها بأبشع منظر لن تنساه لسنين
طُرد جونغ مين من العمل ورفعت الام دعوى ضده لكن هانمي ذهبت وسحبتها! ..اصبحت حبيسة الغرفة ليل نهار ذَبلت كزهرة حُبست بعيدا عن ضوء الشمس والماء ..كانت تعشقه بجنون والان ماحصل لها معه ثم غيابه ونظرات الناس لها كلما خرجت من المنزل تلتهمها تخترقها وتفتتها لأشلاء..ماعادت تستحمل المزيد.. حتى انتهت ذلك اليوم وهي تسحب وشاحا جميلا ابتعاته هانيول لها عندما بدأت تعليمها رقص الجاز لاول مرة ..علقته في قمة غرفتها.
لحظة فراقها للروح المتعبة كانت لحظة دخول هانيول لترى ابشع منظر في حياتها بلهفة بأرتجاف اسندت قدمي اختها لها حاولت وصرخت منادية مترجية ان تبقى معها حبيبتها هي صديقتها وكل شئ من كانت تحميها من المخاطر والطلاب السيئين عندما كانتا طالبتين معا ولكنها أبت الا الرحيل
ومن يومها وهانيول تكره الرجال بحنق شديد.. تخشى ابسط لمسات بسيطة صدفة بينهم..سنة فقط وغادرت امها ايضا!..ماكان بأمكانها تحمل المزيد قلبها مرهق من متاعب الحياة ومن عمل لاخر باتت مصائب ابنتها الحبل الذي شُنقت به هي الاخرى واوقف قلبها تماما تاركين هانيول وحيدة المنزل والصدمة النفسية.. بقيت في المشفى لشهرين خرجت بعدها لتبتاع تلك الجرو الصغيرة التي جذبتها من احدى محال بيع الحيوانات وباتت تونيا كل حياتها واعتزلت معها المنزل عن كل العالم ..حتى يوم رؤيتها لييسونغ.
طُرد جونغ مين من العمل ورفعت الام دعوى ضده لكن هانمي ذهبت وسحبتها! ..اصبحت حبيسة الغرفة ليل نهار ذَبلت كزهرة حُبست بعيدا عن ضوء الشمس والماء ..كانت تعشقه بجنون والان ماحصل لها معه ثم غيابه ونظرات الناس لها كلما خرجت من المنزل تلتهمها تخترقها وتفتتها لأشلاء..ماعادت تستحمل المزيد.. حتى انتهت ذلك اليوم وهي تسحب وشاحا جميلا ابتعاته هانيول لها عندما بدأت تعليمها رقص الجاز لاول مرة ..علقته في قمة غرفتها.
لحظة فراقها للروح المتعبة كانت لحظة دخول هانيول لترى ابشع منظر في حياتها بلهفة بأرتجاف اسندت قدمي اختها لها حاولت وصرخت منادية مترجية ان تبقى معها حبيبتها هي صديقتها وكل شئ من كانت تحميها من المخاطر والطلاب السيئين عندما كانتا طالبتين معا ولكنها أبت الا الرحيل
ومن يومها وهانيول تكره الرجال بحنق شديد.. تخشى ابسط لمسات بسيطة صدفة بينهم..سنة فقط وغادرت امها ايضا!..ماكان بأمكانها تحمل المزيد قلبها مرهق من متاعب الحياة ومن عمل لاخر باتت مصائب ابنتها الحبل الذي شُنقت به هي الاخرى واوقف قلبها تماما تاركين هانيول وحيدة المنزل والصدمة النفسية.. بقيت في المشفى لشهرين خرجت بعدها لتبتاع تلك الجرو الصغيرة التي جذبتها من احدى محال بيع الحيوانات وباتت تونيا كل حياتها واعتزلت معها المنزل عن كل العالم ..حتى يوم رؤيتها لييسونغ.
ييسونغ من لايزال هائم في البحث عنها في اي
مكان يعرفه لايمكنه تصور اي فعل شنيع فعلت...
عندما اختفت 3 ايام كانت قد اتخذت قرارا نهائيا للانتقام ورد المثل له..ستنهي حياته وتفرقه عن احبائه كما فعل مع اختها تماما.. يومها راقبته صباحا مودعا لسيرا عند الباب..لحقته بسيارة اجرة وحينها فهمت خروجه لحافلات سفر لجزيرة جيجو فلحقت به دون ان يطرف لها جفن تردد.. وتابعت حركاته حتى وصلت الفندق..سرا حجزت غرفة قريبة من غرفته..انتظرت حتى حل المساء ونزلت خلفه للصالة.
عندما اختفت 3 ايام كانت قد اتخذت قرارا نهائيا للانتقام ورد المثل له..ستنهي حياته وتفرقه عن احبائه كما فعل مع اختها تماما.. يومها راقبته صباحا مودعا لسيرا عند الباب..لحقته بسيارة اجرة وحينها فهمت خروجه لحافلات سفر لجزيرة جيجو فلحقت به دون ان يطرف لها جفن تردد.. وتابعت حركاته حتى وصلت الفندق..سرا حجزت غرفة قريبة من غرفته..انتظرت حتى حل المساء ونزلت خلفه للصالة.
في نادي الفندق هناك..جلس ليحتسي الشراب..
وكانت فرصتها الثمينة .. مارآه ييسونغ بالضبط..حيث مرت من خلفه ارتطمت به التفت
للجانب وبخفة يد رمت حبة منومة في كأسه اعتذرت ورحلت..وتاه ضائعا مفكرا بحيرة
لمعرفة تلك الملثمة التي اخفت وجهها جيدا.. وعادت مختبئة تنظر له وتنتظر.. تمايل
رأسه مرات يترنح وقف لكنه عاد جالسا بقوة ورأسه ارتطم بسطح طاولة التقديم.. حينها
وقفت بعيون ناعسة وملامح باردة اقتربت منه وهي تبعد اللثام عنها حتى انتهى على
كتفيها منسدلا..جلست برفق على مقعد قريب .. حدقت به بهدوء وضعت رأسها على الطاولة
تراقبه بدقة انها امام من عشقت اختها وجنت..رجل هامت به اختها هانمي رغم فارق
السن.. برفق قربت اصبعها مررته على جبهته ثم وجنته حتى رقبته.
اصابها الهوس وتناست اي افعال شنيعة باتت تفعل.. نهضت ونادت النادل:انه صديقي..هلا ساعدتني لايصاله لغرفته رجاءا.. وهم النادل ساندا جونغ مين من الجهة الاخرى وانتهيا بغرفته..ساعدها على تمديد جسد جون مين على سريره انحنى النادل وغادر الغرفة ..تقدمت وعيونها مرعبة واغلقت الباب.. وانتهت صباحا بأرسال تلك الصور لهما الى سيرا ..خرجت وكأن شيئا لم يكن!
اصابها الهوس وتناست اي افعال شنيعة باتت تفعل.. نهضت ونادت النادل:انه صديقي..هلا ساعدتني لايصاله لغرفته رجاءا.. وهم النادل ساندا جونغ مين من الجهة الاخرى وانتهيا بغرفته..ساعدها على تمديد جسد جون مين على سريره انحنى النادل وغادر الغرفة ..تقدمت وعيونها مرعبة واغلقت الباب.. وانتهت صباحا بأرسال تلك الصور لهما الى سيرا ..خرجت وكأن شيئا لم يكن!
لو فقط يجدها الان!..لوفقط يخبرها ان الحقيقة
ليست تلك..ليس عليها ان تحرق قلبه اكثر.. لويجدها ويعنفها...ربما ستطالب منه
السماح ييسونغ الدافئ لن يتوانى عن مسامحة من ملكت كل احاسيسه..دمعات فرت واخرى
حذفها ..وجنونه لن ينطفأ حتى يجد هانيول!
هانيول!..وقت غروب الشمس حان حين توقفت
خطواتها ووجدت نفسها امام بار حانة شرب كبيرة ومشهورة في المنطقة تساءلت لمَ لاتملك
القوة كباقي النساء والرجال..لمَ تشعر بضعف مهيب لهذه الدرجة..دلفت وكل قراراتها
هوت تحت القرار الاقوى ستفعل مالم تفعله سابقا...متناسية ييسونغ طامرة قلبها بعيدا
وسيبقى مطمورا للابد تحت رفات قبر بنته بنفسها...
اتصل وقتما بدأت بالشرب ولكنها واعية لتنتبه على اسمه يلوح امامها ابتسمت ساخرة بسخط رمته للداخل اجفلت النادل ليتناوله واجاب بسرعة فكثرة رنينه ازعج الرواد للمكان :نعم سيدي!
اتصل وقتما بدأت بالشرب ولكنها واعية لتنتبه على اسمه يلوح امامها ابتسمت ساخرة بسخط رمته للداخل اجفلت النادل ليتناوله واجاب بسرعة فكثرة رنينه ازعج الرواد للمكان :نعم سيدي!
تفاجأ ييسونغ كابحا الفرامل بقوة ليرتد في
سيارته :من انــــت؟؟... بصوت مرعب ارجف النادل..
من رد بأرتباك :انا مجرد نادل في حانة ... الانسة هنا تشرب لكنها رمت الهاتف بعيدا لهذا أجبت!.
لم يستمع ييسونغ لنصف كلامه ..انطلاق سيارته كان سريعا مزمجرا في الشارع بين السيارات بقوة يضغط بقبضتيه على المقود..غضبه حقا زاد ولا احد يمكنه اخماده
من رد بأرتباك :انا مجرد نادل في حانة ... الانسة هنا تشرب لكنها رمت الهاتف بعيدا لهذا أجبت!.
لم يستمع ييسونغ لنصف كلامه ..انطلاق سيارته كان سريعا مزمجرا في الشارع بين السيارات بقوة يضغط بقبضتيه على المقود..غضبه حقا زاد ولا احد يمكنه اخماده
ركن
سيارته قريبا من الحانة وجرى بلهفة والعرق يشخب من جنب اذنيه.. كمن يجري خلف حياة
رحلت واختفت.. هانيول لا امل منها قد اختفت.. اختفت ولم يعد يعرفها الان وهي تتود
لرجل يجلس لمقعد مجاور لها امام طاولة الطلب..
مرر انامله على وجنتيها ومروا كسكاكين يقطعون قلبه يمزقونه بأحتراف...غصة حنجرته خنقته لم يستطع مهما حاول ارجاعها كأنها روحه وتود الرحيل صارخة بألم... احمرت عينيه كالجمر كبت انفاسه بقوة وذلك الرجل يقترب بتردد هي من قفزت تجاهه مقبلة بشغف بجنون , طمرت رأسها بين احضانه وهو يتلذذ بتمرير يده على ظهرها انتهى ساحبا يدها خلفه وهي تبتسم له ..
هي فعلت ذلك متعمدة كأنها تود شفاء نفسها من عقدتها تماما ,ييسونغ صديق جونغ مين ايضا كلهم أخطأوا ألا يحق لها ايضا, فقط هذه المرة ستنفذ جنونها, تجربة ستمر بها لتصبح اقوى كي تنفذ الخطوة التالية بجدارة وتدمر حياة جونغ مين بأحتراف وتنهي الأمر.. قائمة تبريرات كثيرة خطتهم سامحة لنفسها ان تذهب معه.
مرر انامله على وجنتيها ومروا كسكاكين يقطعون قلبه يمزقونه بأحتراف...غصة حنجرته خنقته لم يستطع مهما حاول ارجاعها كأنها روحه وتود الرحيل صارخة بألم... احمرت عينيه كالجمر كبت انفاسه بقوة وذلك الرجل يقترب بتردد هي من قفزت تجاهه مقبلة بشغف بجنون , طمرت رأسها بين احضانه وهو يتلذذ بتمرير يده على ظهرها انتهى ساحبا يدها خلفه وهي تبتسم له ..
هي فعلت ذلك متعمدة كأنها تود شفاء نفسها من عقدتها تماما ,ييسونغ صديق جونغ مين ايضا كلهم أخطأوا ألا يحق لها ايضا, فقط هذه المرة ستنفذ جنونها, تجربة ستمر بها لتصبح اقوى كي تنفذ الخطوة التالية بجدارة وتدمر حياة جونغ مين بأحتراف وتنهي الأمر.. قائمة تبريرات كثيرة خطتهم سامحة لنفسها ان تذهب معه.
هي واعية تماما .. وهذا ما ارجف ييسونغ ..شلت
قدماه وثبتا مكانهما عليه ان يلحق بها ان يضربهما معا ان يريح قلبه قليلا من عذابه
والنار التي تحرقه.. لكنه شل ارضه ولم يتحرك لايملك اي ذرة من الطاقة لفعل اي شئ
او تحمل رؤية المزيد.. وجد نفسه يلتفت خارجا بأرتجاف اطراف مهيب!.. فصل الشتاء قد
حل على قلبه وغادره الخريف والربيع.
جلس في سيارته بتعب واسند رأسه للخلف ..دموعه
لم تعرف الهوادة اي جرم اذنب هو ليذبح حيا بتلك الطريقة!...اي انسانة خلق عندما
وقعت في حبه..عندما شفاها من عقدتها..ابتسم ساخرا وخط دموعه رطب شفاهه الذابلة..ان
وضعه مختلف عن الرجال تماما فتاته امرأة تخشى الرجال إلا هو , المنطق يقول ان اخر
شئ يتوقعه الخيانة منها!...لكن لامنطق في عالم لايخلو من انفس دنيئة تعوث به
فسادا.. لذا فصدمة ييسونغ لاتصفها حروف ولاتسعها اوراق ولاتمثلها احاسيس.. جرحه
عميق من النوع البائس الذي لاعلاج له...عاش ابشع اللحظات..ولأول مرة عرف معنى ان
يرى كوابيس مقززة وهو بكامل وعيه دماغه لم يتركه مرتاحا مصورا له حالها بين احضان
غيره مقبلة تستنشق عطر رجل أخر ستتمادى وتصل لنقطة ضعف هو كثيرا وخاف عندما يصلان
لها ستنفر خائفة منه...كم هو برئ ييسونغ بتفكيره الطفولي ..وهي الان اين تمضي
ليلتها.
حل
الظلام سماء خالية من النجوم موحشة, تلك هانيول ذلك الوجه الثاني لها..
انتظر حتى الصباح في سيارته امام باب منزلها.. فجرا عادت متعبة تجر قدما بعد اخرى والدوار يرهقها كثيرا.. لكن عيونه المتعبة التي غفلت للتو لم تلحظها.. بعد نصف ساعة استيقظ هلع كيف غفل عن مراقبة منزلها وفزع اكثر برؤية الانوار مضاءة :لقد عادت!
صر اسنانه وانطلق سريعا لمنزلها سيلقي بكل صرخاته وجنونه سترى كم ظلمته وقتلت ييسونغ!
ضرب الباب الخشبي بقوة معنفا :هانيول!..اخرجي في الحال!..ايتها الحقيرة اخرجي...
للتو انتهت من تسريح شعرها اتسعت عيونها امام
المرآة بذهول كلماته!..تنهي اي احتمال اخر سوى معرفته بما فعلت.. ارتجفت وهي تتقدم
وتقف امام الباب الذي كان يهتز من ضرب وصراخ ييسونغ!.. وبيد مرتجفة فتحت ليظهر
كالثور الهائج امامها ..ناظرها من اسفلها لاعلى بعينين تشتعل شررا مع ابتسامة
ساخرة..حتى تلاقت عيناهما عقدت حاجبيها من نظرته :ييسونغ!
ضحك بخفة وبالتدريج ارتفعت نبرة ضحكته لقهقات
ساخرة جدا نظر لعينيها يسخر
منها :ييسونغ!..هل تعرفينني حقا..تعرفين من اكون!... نعم..والدليل اين كنت يوم
امس.
شهقت بخفة وعضت شفتها بقوة..لم تضع في حسبانها ان يكتشفها..كان خطأ صغيرا بالنسبة لها كما هم أخطأوا... خطأ عابرا ولن تعيده.
شهقت بخفة وعضت شفتها بقوة..لم تضع في حسبانها ان يكتشفها..كان خطأ صغيرا بالنسبة لها كما هم أخطأوا... خطأ عابرا ولن تعيده.
جفلت على صرخته بصوت حادٍ :هل شفيتك لكي
تخونيني!....شيطانة اصبحتي لتتلاعبي بصديقي!
اتساع عينيها كسعة ضربات قلبها تبعثرت حروفها
ناطقة امام شره القابع :هل..هل كنت..تعلم..انني...
:نعم اعلم(ابتسم ساخرا مجددا) قدرتُ انكِ
تحبينني وكنت المميز..نعم كنت المميز ليحصل لي كل هذا من بين العالم.. امسيت ضحية
مميزة بجدارة حجر تناقلتموه بينكم بينما تحصلين على انتقامك!..تمثيلك كان محترف
جدا ابهرتني!
اختفت دهشتها بلمح البصر وتحولت الى برود بنظرات شيطانة واعقبت :يستحق ماحصل!..وسافعل المزيد(صرخت بحدة صوتها)سأدمره سأمحيه من الوجود..وانا لم أخنك..
حدقة
عينيه كانت ستخرج على كلماتها لم يعد يعي مايفعله غضبه احتراق روحه من يتحكم ليهجم
بسرعة عليها جذبها من قميصها بعنف ولطمها بالحائط الجانب ولاتزال قبضتيه تضغط عليها
بشدة يود لو يحطمها حقا ..تلامست انوفهما ونفحات ساخنة لفحت وجوه بعضهما اول مرة
حصل هذا تلاه اول قبلة لهما..هذه المرة ستكون الاخيرة ليتلوه فراق ابدي!
حدقت في عينيه وهي تلقط انفاسها بينما يزفر
نيران حارقة في وجهها :انت!..قذرة لدرجة عدم الاعتراف حتى!..انتي خائنة بأم عيني
رأيتك!...بكل وعي لحقته.. بأرادتك قبلته(صرخ مزمجرا في وجهها)نمت بين احضان رجل
اخر..وتخبرينني لست خائنة..شيطانة انتي حقا!.وانا المغفل هنا.
صرت اسنانها شدت قبضتيها ودفعته ليبتعد عنها
وصرخت بقوة :نعم فعلت لقد جننت..جننت لأني لايمكنني اخذ حق اختي..لايمكنني تمزيق
حياته كما فعل..لم اعد اهتم اي شئ افعل ..لكنني ييسونغ(اقتربت خطوة مترجية)ارجوك
زفر بحرقة جذبها من يدها بقوة ودفعها لترتمي
ارضا سقطت بقوة متأوه :ييسونغ ماذا؟؟(صرخ بحدة ونظرت له..حينها ابتسم ساخرا)..هل
ستترجين الان..ستمثلين انك تحبيني عشقا ابديا كخرافات كلام كنا نتداوله قبل
اسبوع... على الاقل كنت سألتي الحق اين اختفى...كل ماحصل لكِ سببه اختكِ نفسها
وحسب(شدهت تنظر له متجمدة وبسخرية منها اكمل) اختكِ من تعدت على جونغ مين صارخة
جنت تماما لانه لم يتقبل حبها معتبرا اياها كأخت كبرى وصديقة رائعة وحسب.. حاول تهدأتها لكن لافائدة منها وانتهى الامر بدخول
الموظفين عليهما استغلت الفرصة لتنتقم غير آبهةً انها المتضرر الاول والوحيد وصرحت
انه تعدى عليها.. هذا كل ماحصل..ألم تتساءلي لماذا سحبت الدعوة الموجهة ضد جونغ
مين!...جونغ مين من رمي في الشارع معبأ بالديون لو لم يأتي الي وقتها لما تعرف على
سيرا من كانت تطرح علي افكار مشاريع جديدة يومها ..حينها اتحدنا معا وانشأنا
الشركة واصبحنا ماعليه الان!...اختك!..هي المجرمة الوحيدة في حياة كل فرد هنا!...
اختك من عليكِ الانتقام منها وليس اي احد اخر..
اطرقت رأسها مرتجفة الام قلبها تجاوزت الوصف
والمعقول تآوهت بوجع ترغب بالصراخ لكن صوتها اختفى وكل شئ فيها بات يصرخ بالالم
هزت رأسها نافية :هذا مستحيل!..لا ليست هانمي!.
انتصب في وقفته واكمل ابتسامة خليط من السخرية والالم :المستحيل انتِ ومافعلتي بي!..(سالت دموعه برفق وتحول صوته لحشرجة الم قاتلة)
انا شخص ذاق الحب على يديكِ..وذاق سمه على يديكِ انتِ ايضا!...اول أمرآة هزت كياني لأتعرف الحياة مجددا كانت انتِ..وانت ايضا من قتلني!...مبارك لك هانيول انتقامكِ..والذي لم يمسي ضحيته شخص سواي انا!..رفع رأسه لأعلى ابتلع غصته بصعوبة وتلفت بتعب مغادرا
انتصب في وقفته واكمل ابتسامة خليط من السخرية والالم :المستحيل انتِ ومافعلتي بي!..(سالت دموعه برفق وتحول صوته لحشرجة الم قاتلة)
انا شخص ذاق الحب على يديكِ..وذاق سمه على يديكِ انتِ ايضا!...اول أمرآة هزت كياني لأتعرف الحياة مجددا كانت انتِ..وانت ايضا من قتلني!...مبارك لك هانيول انتقامكِ..والذي لم يمسي ضحيته شخص سواي انا!..رفع رأسه لأعلى ابتلع غصته بصعوبة وتلفت بتعب مغادرا
كل حساساتها اعلنت خطر موتها المحتم بمغادرته
نهضت بصعوبة ركضت وتمسكت بذراعه باكية مترجية :ييسونغ ارجوك..لا..سامحني ارجوك..انا
لم اكن اعرف..لاتتركني
نظر لها بطرف عينه.. :انتِ لاتعرفينني وانا لا
افعل!... نحن لنا معنى معا! لهذا تقابلنا(ضحك بسخرية)..نعم نحن اسطورة في الالم!..
لكم يضحك قلبي الان على هذه الجملة بالذات.. ايتها السماء هانيول..انك لجميلة
مبهرة لكنكِ ايضا غادرة في لمح البصر ستمتلئين بسحب عاصفة ترعد الناس ببرق مهيب
ماطرة تغرق شوارعهم وتظلم ايامهم انها انتِ ايضا لذا لاتعودي لافرصة لأمثالك في
هذه الحياة (صرخ بحدة)ابتعدي ... ونفض يدها بكل قوته لترتد مكسورة الجنح والقلب
وغادر ييسونغ ..غادر سائرا بخطوات منكسرة
وقلب مقطع لأشلاء على نفس الطريق الذي سار عليه اول مرة والتقاها ..اول مرة لمعت في
عينيه اجمل ما رأتا..اول مرة جرى مع فتاة وهرول كانت هنا..اوراق الخريف تطايرت
الان وغادرت فلم يعودا يركضان هنا لتزف طريقهما كل يوم كعرس سماوي!... كل شئ تركه
خلفه ورحل.. ذلك الطريق المتوج بولادة حبهما شهد ايضا اخر خطوات لهما عليه حين جرت
خلف سيارته وهو يقود مبتعدا..بعيدا جدا ليس فقط عن حياتها بل عن قلبها وروحها
ايضا! غادر ولم يكف عن بكاء ورثاء روحه التي ماتت كل دقيقة الاف المرات تحت يد
جلادة ملكت قلبه!..كيف لهذا ان يكون!..اين المنطق فيه!
............................
............................
فتح ييسونغ عينيه الذابلة من ذكرى مرت عليها
شهور عدة على صوت طرقات خفيفة من بينها ميز صوت جونغ مين :هيونغ!..هل انت
جاهز!..علينا ان ننطلق للفندق الان!.
نهض مكسور الظهر عدل سترته توقف مكانه حيث لاتزال تناديه بترجٍ :ييسونغ!..ييسونغ ارجوك!..اعطني فرصة ثانية اتوسل اليك.
نهض مكسور الظهر عدل سترته توقف مكانه حيث لاتزال تناديه بترجٍ :ييسونغ!..ييسونغ ارجوك!..اعطني فرصة ثانية اتوسل اليك.
كل تعابيره كانت تتصارع ايهما يمثل برود اكثر
حتى صوته الشجي بات باهتا بلاجماله المعتاد.. فتح الباب بهدوء لتشهق فور رؤيته .. كم
ذبلت وتغيرت باتت كزهرة زرعها ثم تركها ذابلة بلاماء ولاهواء..بلاحياة!!..لكن
الحقيقة غير ذلك..هي جرحت يده التي روتها عميقا بأشواكها تاركة اثرا ازليا..فما استطاع
العناية بها بعد.
جونغ مين ينظر لها بطرف عينه خليط بين شفقة
وكره ..حالما رأته شهقت شهقة ميت رُدت له الحياة :ييسونغ!.
تجاوزها متوجها للخارج وتحرك جونغ مين محاذيا له تمسكت بذراعه بلهفة نطقت بحرقة قلب :ييسونغ ارجوك!..لاتفعل ذلك بي..فأنا..
تجاوزها متوجها للخارج وتحرك جونغ مين محاذيا له تمسكت بذراعه بلهفة نطقت بحرقة قلب :ييسونغ ارجوك!..لاتفعل ذلك بي..فأنا..
نطق دون النظر لها نبرة باردة ارجفت قلبها
قبل جسدها :افعل ماذا؟..أنا سئ مثلك..هذا صنع يدكِ(نظر لها تلك النظرة الباردة
الجافة من كل الحياة اجفلت قلبها لتفلت يديها عنه) وانتِ من ايضا!..انا لا
اعرفك(اتسعت عينيها بذهول وتفلتت تلك الدموع بسرعة اكثر)ألاتتذكرين ماذا قلتِ اول
واخر مرة كنتِ في منزلي منزل ييسونغ!..ييسونغ بالنسبة لكِ الحياة!.. وانتِ
بإرادتكِ تركته خلفك... فهل سمعتِ بفرصة ثانية تعطى للاموات!
فغرت
فمها من فداحة ماقاله اي ركن رمى ييسونغ به هانيول لتنتهي بين الاموات!..حقا هي
اصبحت من الاموات!
هوت على ركبتيها باكية منتحبة تكتم شهقاتها
بينما تناظر ظهر ييسونغ يختفي من امام عينيها مرة وللابد
همس لنفسه تاركا اياها خلفه :انه مؤلم..نعم
كثيرا جدا لدرجة اختلاط الليل والنهار معا كتلة واحدة وعاد للوقت معنى ثقيلا على
قلبي!.. لكنني لن اندثر تحت ركام الام خلقتها لي بجدارة...لن انمحي!
بعض الاخطاء نقطة لاعودة بعدها!
🎵 مهما حدث 🎵
🎵 فقط لايمكنني تصديق ذلك 🎵
🎵 لان كل ماتقولينه لايصدق 🎵
🎵 لايمكن لرأسي ان تقتنع به 🎵
🎵 حتى دفاعك عن نفسك بارد 🎵
🎵 انتِ فاقدة الحس ومشاعرك مخدرة 🎵
🎵 يمكنك ان تخدعي العالم لكن 🎵
🎵 لايمكن ان تخدعيني مرتين 🎵
🎵 لا اريد ان انساكِ فقط بل اريد 🎵
🎵 ان انسى كل من يعرفكِ 🎵
🎵 انت تعرفين ان تكذبي جيدا 🎵
🎵 مع انك لاتحبين الكذب 🎵
🎵 من انتِ بحق الجحيم؟ 🎵
🎵 لايوجد احد يعرف حقيقتك 🎵
عادت منزلها بخطوات خاوية روحها فارغة وقلبها
خافت النبض والاحساس... ملئت العتمة منزلها كما التي احتلت قلبها ورحها تماما...اشعلت
نورا خفيا لتطالع سرير تونيا الصغير كم بات باردا خاليا منها تاركة فجوة كبيرة
لاترميم لها في قلب وحياة هانيول..بعد ايام عدة من اختفاء ييسونغ من حياتهما..
اختفت هي لترتاح من ألم مرض اشتد بها ولم تكن هانيول وقتها في وعيها لتنتبه لها...
سالت دمعة حارقة على خدها بصوت منخفض انتحبت :حتى انتِ!!..أبيتي إلا الرحيل وتركي
وحيدة تعاقبينني لأني كنت السبب في رحيله
وقعت حقيبتها ارضا مشت بخطوات هادئة تتعثر احدهما بالاخرى ودموعها تغسل وجهها :جميعكم تهوون الرحيل وتركي وحيدة(ضحكت بسخف كأنما فقدت عقلها وهي تدلف لغرفة نومها وقفت لحظات تحدق في صورة أختها حملتها واكملت) كلا..دعيني اصحح اختي العزيزة جميعهم كانوا حولي متمسكين بي...انت السبب في رحيلهم عني جميعا..لا احد غيرك... ارحتي نفسك بالأنتحار وتركتني أتدمر لسنين..واحمل عبأ الانتقام لكِ كي ترتاحي ..اشعلتُ نار الانتقام ولم احرق سوى نفسي!..خسرت ييسونغ بسببك انتي؟!!..أتعلمين ماذا يعني هذا..أنك قتلتني بيديكِ وانا كنت اطيعك بصدر رحب!.
ضحكت بجنون ثم هدأت رفعت يدها الاخرى حدقت في الوشاح بأبتسامة سخيفة باردة ..نظرت للصور وتحولت تعابيرها فعلا لتجاري تصرفات المجانين :سأفعل الان شيئا واحدا صائبا...سأرتاح كما فعلتِ...وستحملين ذنب انتحاري ..هكذا سأنتقم منكِ(قلبت شفتها) فأنتِ ميتة الان كيف لي ان انتقم!..فقط هكذا..أومات لنفسها بهدوء سرعان ماتحولت للعصبية ضربت الاطار بالارض بقوة فتحول لاشلاء...تمسكت بالوشاح بكلتا يديها والابتسامة الهادئة لاتفارقها
وقعت حقيبتها ارضا مشت بخطوات هادئة تتعثر احدهما بالاخرى ودموعها تغسل وجهها :جميعكم تهوون الرحيل وتركي وحيدة(ضحكت بسخف كأنما فقدت عقلها وهي تدلف لغرفة نومها وقفت لحظات تحدق في صورة أختها حملتها واكملت) كلا..دعيني اصحح اختي العزيزة جميعهم كانوا حولي متمسكين بي...انت السبب في رحيلهم عني جميعا..لا احد غيرك... ارحتي نفسك بالأنتحار وتركتني أتدمر لسنين..واحمل عبأ الانتقام لكِ كي ترتاحي ..اشعلتُ نار الانتقام ولم احرق سوى نفسي!..خسرت ييسونغ بسببك انتي؟!!..أتعلمين ماذا يعني هذا..أنك قتلتني بيديكِ وانا كنت اطيعك بصدر رحب!.
ضحكت بجنون ثم هدأت رفعت يدها الاخرى حدقت في الوشاح بأبتسامة سخيفة باردة ..نظرت للصور وتحولت تعابيرها فعلا لتجاري تصرفات المجانين :سأفعل الان شيئا واحدا صائبا...سأرتاح كما فعلتِ...وستحملين ذنب انتحاري ..هكذا سأنتقم منكِ(قلبت شفتها) فأنتِ ميتة الان كيف لي ان انتقم!..فقط هكذا..أومات لنفسها بهدوء سرعان ماتحولت للعصبية ضربت الاطار بالارض بقوة فتحول لاشلاء...تمسكت بالوشاح بكلتا يديها والابتسامة الهادئة لاتفارقها
🎵 هذه نقطة اللاعودة 🎵
🎵 لن نعود لبعضنا بعد الان 🎵
🎵 لقد طعنتني في صدري بسكين غير مرئي 🎵
🎵 ليس هناك فرصة ثانية 🎵
🎵 حبنا تحطم واحترق, تحطم واحترق 🎵
🎵 هل كنت ستتحملين اذا كنت مكاني؟! 🎵
🎵 هل كنت ستسامحين ونعود معا!! 🎵
🎵 كيف يمكننا العودة! 🎵
🎵 المعذرة! 🎵
🎵 لماذا تبكين؟ 🎵
🎵 لانه من الصعب ان يغفر لكِ 🎵
🎵 ولاتجرؤي ان تلومي احد على ذلك 🎵
🎵 هل يعقل للشيطان ان يتحول الى آله؟ 🎵
🎵 انتِ كالشيطان 🎵
🎵 لقد جعلتني سئ بقدرك 🎵
🎵 فلاتتوقعي مني شئ جديد 🎵
🎵 لقد خدعتني بإداء مثالي تماما 🎵
🎵 من انت بحق الجحيم؟ 🎵
🎵 لايوجد احد يعرف حقيقتك 🎵
جميع من حوله كانوا يتجادلون في نقاش مستمر
وحديث جميل بينما اذناه مقفلة وعيناه لاترى وعقله مغيب لشدة نزيف قلبه... لاتزال
نظرتها المترجية له وهي تعلن أسفها واحتياجها له الف مرة تتراقص امام قلبه قبل
عقله!..هل يمكن للجروح ان تشفى...لقد احترق حبهم فهل للرماد ان يتحول ويعود لأصله
من جديد..لم يسمع بأشياء كهذه من قبل
صعدت على طرف الكرسي ...ابتسمت بألم لاخر مرة دمعتها بللت شفتها واستقرت في المنتصف..صوتها الملئ بالحب والصدق هذه اللحظة الاصدق في حياة الانسان حين يقبل على الوت ..صوتها وكأنه صدح وتسلل لعقله وقلبه
"ييسونغ!...ييسونغي!...صدق انني رغم كل مافعلت..انني اتنفسك حقا!...انا فعلا قلتها وصحيح ماقلته ييسونغ لي يعني الحياة.. انا ميتة بالفعل بعدك... استحق العذاب لأجل ماسببته لك..لافائدة من بقاء جسد وحسب وروحه غادرت منذ يوم تألمت انت!...احبك!"
صعدت على طرف الكرسي ...ابتسمت بألم لاخر مرة دمعتها بللت شفتها واستقرت في المنتصف..صوتها الملئ بالحب والصدق هذه اللحظة الاصدق في حياة الانسان حين يقبل على الوت ..صوتها وكأنه صدح وتسلل لعقله وقلبه
"ييسونغ!...ييسونغي!...صدق انني رغم كل مافعلت..انني اتنفسك حقا!...انا فعلا قلتها وصحيح ماقلته ييسونغ لي يعني الحياة.. انا ميتة بالفعل بعدك... استحق العذاب لأجل ماسببته لك..لافائدة من بقاء جسد وحسب وروحه غادرت منذ يوم تألمت انت!...احبك!"
وتحركت قدميها سابحة في الهواء لتنتهي ...
صعقة كهربائية ألمت قلبه ليفزع في مقعده بشهقة مقاربة للموت تفاجأ جونغ مين وسريعا
ضغط على يده تحت الطاولة ..حدق به ييسونغ بعيون مصدومة تقتلها الدهشة وضغط بيده
الاخرى بقوة على عنقه ان يختنق كل شئ فيه يهب على الموت فجأة !
🎵 هذه نقطة اللاعودة
🎵 لن نعود لبعضنا بعد الان 🎵
🎵 انتِ لن تقدري على جعل ندوبي تلتهمني 🎵
🎵 ليس هناك فرصة ثانية 🎵
🎵 حبنا تحطم واحترق, تحطم واحترق 🎵
🎵 اسفك الان لامعنى له 🎵
🎵 ومهما فعلتِ لاعودة 🎵
🎵 "سيكون لنا معنى معا" 🎵
🎵 عندما قلتُ ذلك 🎵
🎵 سمعت قلبي يضحك عليَ 🎵
🎵 اخبريني الان 🎵
🎵 ان مستقبلنا معا ليس له معنى 🎵
🎵 ارحلي الان, حتى قبلة الوداع لا اريدها 🎵
🎵 لاااا 🎵
قلب الجريدة بملل في اليوم الثاني بصمت ومع اخر صفحة توقف كل شئ فيه بهول
ناظر صورتها واسمها تحت عنوان الانتحار وراحة الموت...ألتقط بصعوبة انفاسه التي
تشتت الان علم لمَ اختنق يوم امس ساعة غادرت سحبت من روحه معها والتقطت شيئا من
انفاسه لتشعره بهيبة رحيلها لعالم ثانس لعله يرتاح هوى من كرسيه ارضا على
ركبتيه...
لمَ يشأ فراقا كهذا..تركها وحسب...ماكان ينتظر منها اجراما جديدا بحقه...صرخ ليضج بالعالم بأسمها تلك امرأة تفننت في قتله الاف المرات :هانــيــول!...نداءه عليها ونحيبه عليها وبسببها لن ينتهي كما انتهيا عند نقطة لاعودة بعدها ذات يوم وليلة!..وهل بعد الموت اي نقطة عودة تولد!
لمَ يشأ فراقا كهذا..تركها وحسب...ماكان ينتظر منها اجراما جديدا بحقه...صرخ ليضج بالعالم بأسمها تلك امرأة تفننت في قتله الاف المرات :هانــيــول!...نداءه عليها ونحيبه عليها وبسببها لن ينتهي كما انتهيا عند نقطة لاعودة بعدها ذات يوم وليلة!..وهل بعد الموت اي نقطة عودة تولد!
🎵 هذه نقطة اللاعودة 🎵
🎵 لقد طعنتني في صدري بسكين غير مرئي 🎵
🎵 ليس هناك فرصة ثانية 🎵
🎵 ماهذا الحب؟؟ 🎵
🎵 هذه نقطة اللاعودة 🎵
🎵 لن نعود لبعضنا بعد الان 🎵
🎵 انتِ لن تقدري على جعل ندوبي تلتهمني 🎵
🎵 ليس هناك فرصة ثانية 🎵
🎵 حبنا تحطم واحترق, تحطم واحترق 🎵
🎵 أسفك لامعنى له 🎵
🎵 حبنا تحطم واحترق, تحطم واحترق 🎵
🎵 لن نعود ابدا 🎵
💔 النــهايــــــة 💔
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق