The Blue Garden :
(( Part "11" )) :
Written By :
♔salma♔
اقتربت
منه
سوهى
بابتسامه
حنونه
ثم
طبعت
على
شفتيه
قبله
لطيفه
..ابتعدت
عنه
ببطئ
.ظل
الاثنان
ينظران
لبعضهما
بابتسامه
تحمل
حبهما
المتبادل
بينهما..لم
تمر
دقائق
ثم
سمعت
اصوات
تصدر
من
الخارج
ليست
بغريبه
عنها
..
اما
دونجهى
فانقبض
قلبه
لمجرد
تذكر
ما
حدث
معه
من
قبل
بسبب
اصوات
السيارات...
انتفضت
من
مكانها
مسرعه
ثم
اتجهت
لناحيه
الزجاج
المطل
على
الخارج..
سوهى:
انتظر
لحظه
...بعدما
تاكدت
مما
كانت
تخشاه
لم
تاخذ
اى
وقت
للتفكير
..نظرت
لدونجهى
و
ظهرت
ملامح
القلق
فورا
عليها
فذهبت
مسرعه
له,,
امسكت
بيده
و
اتجهت
معه
الى
الباب
الخلفى
من
المحل....
دونجهى
قاطعها
اثناء
السير:
ما
بك..
لم
تجيبه
و
كأن
كل
ما
كان
يشغل
بالها
الان
كيف
ستخرجه
من
هذه
الورطه
...
نظر
لوجهها
من
الخلف
و
كانت
ملامح
الخوف
سيطرت
عليها
.فامسك
بيدها
بقوه
لكى
يعطيها
بعض
الامان..
.اقتربت
من
الباب
الخلفى
ثم
فتحته
بسرعه
كانت
ستتجه
للخارج
و
لكنها
توقفت
حالما
رات
سياره
سوداء
اخرى
و
لكن
هذه
المره
اطمئنت
مما
سيحدث
..حاولت
السيطره
على
نفسها
حتى
تستطيع
تبرير
موقفها
لدونجهى
لكى
لا
يبدا
بالشك
فيما
حدث...
التفتت
له
بنظره
بريئه
ثم
قالت
: حمدا
لله
..
دونجهى
شعر
بالغضب:
الن
توضحى
لى
ما
حدث
الان..
ابتسمت
بقلق:
اسفه
البارحه
حضرت
سياره
مماثله
و
افتعلت
الكثير
من
المشاكل
لذا
اردت
ان
نخرج
حتى
لا
يصيبك
..اقصد
يصيبنا
اى
مكروه..
ابتسم
لها
بشك:
حقا
هذا
فقط...
نظرت
لناحيه
معاكسه
لتفادى
عيناه
ثم
قالت
: دييه
..هيا
ساحضر
لك
بعض
الشاى
.... ابتسم
لها
بالموافقه
ثم
ذهب
ليجلس
بينما
هى
وقفت
وراء
الباب
ثم
نظرت
لرجل
يقف
من
بعيد
يرتدى
بدله
سوداء
انحنى
لها
بمجرد
ان
راها
ثم
ابتسمت
له
......
اغلقت
الباب
بعدها
اتجهت
لتحضر
الشاى
لدونجهى
.....وضعت
الشاى
على
طاوله
الطلبات
ثم
جلست
فى
المقعد
الذى
امامه
و
هى
تنظر
له
بابتسامات
توتر......
حاولت
اشغاله
فمدت
يدها
لتحضر
الشاى
ثم
وضعته
بين
يديه
ليشعر
بالدفئ.
وضع
الشاى
مره
اخرى
بجانبه
ثم
مد
يده
فقام
بتغطيه
يدها التى
اصبحت
فى
نفس
درجه
الثلج بين
يديه
بالكامل....
انحنى
براسه
ثم
نفخ
فيهما
لكى
تشعر
بالدفئ....
توقفت
يدى
سوهى
عن
الارتعاش
و
قلبها
عن
النبض
بقلق
فتحولت
هذه
النبضات
من
الخوف
الى
الراحه
بمجرد
انها
تشعر
بانفاسه
الحيه
بجانبها...
نظرت
له
ثم
ابتسمت
: انا
بخير
الان
..رافعه
راسه
لمكانها
بيدها
بحنان..
ابتسم
لها
دونجهى
بفضول:هل
تعرفينهم..
ارتسم
تعبير
القلق
ثانيه:
تقصد
من..
دونجهى
تذكر
ما
حدث
معه
من
قبل
و
ان
الحدث
متشابه:من
كانوا
بالخارج..اقصد
لم
اراكى
خائفه
هكذا
من
قبل
فظننت
انكى
تعرفينهم....
اسرعت
بالاجابه:انيا
لا
اعرفهم...فكيف
لى
ان
اعرف
هؤلاء
المجرمين
شعر
بالاحراج:
اسف
انا
فقط
شعرت
بقليل
من
الحيره...اقصد..نظر
لعيناها
فلاحظ
وجود
خوف
بهما...انيا
المهم
اننا
بخير
..ثم
التفت
و
حمل
كوب
الشاى
مره
اخرى
أخذا
رشفه
منه...
ابتسمت
له
بقليل
من
الاطمئنان..لكنها
شعرت
بالخوف
فى
حال
عرف
دونجهى
بالحقيقه..نظرت
له
بجديه:
دونجهى..
وضع
كوب
الشاى
من
يده
ثم
ابتسم
لها:
ديه
.
ضمت
يده
بقوه:
الا
تثق
بى..
شعر
بشئ
غريب:اكيد
و
لكن
لم
..
قاطعته
له
:هذا
يكفى
لى..تذكر
دائما
انى
احبك
و
اثق
بك
و
انت
الان
كل
ما
املك
فمهما
حدث
لا
تفكر
فى
شئ
اخر
غير
ذلك..
شعر
دونجهى
بالقلق
من
طريقه
كلامها
كانها
تودعه:يااا
ما
بك
هل
ستهربين
مع
شخص
غيرى..ساقتلك
اذا
فعلتها..
ابتسمت
له:لا
تقلق
لا
يوجد
فى
قلبى
غيرى..الم
تقل
انى
مثل
الصندوق
السحرى
بالنسبه
لك..فانت
المفتاح
الوحيد
المناسب
لهذا
الصندوق
فبدونك
لن
يرى
اى
احد
سحرى
غيرك.
شعر
بدونجهى
بقلبه
االنابض
من
السعاده..ابتسم
لها
بخجل
كطفل
صغير
ثم
امسك
بيدها
و
قبلها....
دونجهى
ممسكا
بيدها:لا
تتركيها
ابدا...حتى
اذا
تحتم
على
الموت
معك
سافعل..
ضربته
بخفه
على
صدره
بملامح
غضب:يااا
لا
تقل
هذا..ثم
ابتسمت
له...
انحنى
بظهره
ساندا
ذراعه
على
فخذيه
و
يديه
تسند
راسه
و
الاخرى
ممسكه
بيدها..نظرت
له
مقلده
جلسته
...ابتسما
لبعضهما
بطريقه
طفوليه..
دونجهى:اتدرى
ما
هى
احسن
صدفه
حدثت
لى..
نظرت
له
بفضول
مصطنع:ما
هى..
ضحك:
عندما
اصطدمتى
بسيارتى..اسف..
ضحكت:ياا
هل
هذه
هى
ايشش
.كان
يجب
ان
ابلغ
عنك
وقتها
ايها
النصاب..
دونجهى
بغضب
طفولى:وييه
ماذا
فعلت..
سوهى:لم
تدفع
بقيه
التكاليف
اتذكر..
ضحك:ااه
يااه
انتى
من
لم
توافق
هيه..هل
نسيتى..
سوهى
عبثت
بشعرها
بخجل:اه
ديه
..اسفه...فضحك
الاثنان
لبعضهما..
صمت
دونجهى
ثم
نظر
لها
بحب:ظننت
انك
ملاك..
نظرت
له
بابتسامه..ثم
اكمل:
حقا
اعتقدت
انك
لستى
من
البشر..كان
روحى
تبدلت
باخرى
تشعر
بالبهجه
..صمت
قليلا..الهذا
احببتك..
نظرت
للاسفل
بخجل
ثم
ارجعت
شعرها
وراء
اذنيها:ربما..
ابتسم
دونجهى
كالابله
لخجلها
اللطيف
الذى
لم
يتغير
حتى
الان:
ولكن
لم
اصريتى
ان
ادفع
المبلغ
على
ثلاث
مرات....
تحولت
ملامحها
للحزن
و
هى
تنظر
للاسفل
حتى
لا
يشعر
بها
ثم
ردت
بصوت
لطيف
يخفى
حزنها:
كنت
اريد
ان
العب
معك
قليلا...
نظر
لها
بخيبه
امل:ياا
هل
هذا
فقط...ثم
رفع
راسها
لتنظر
له
و
لكنها
محت
تلك
النظره
بابتسامه
كالعاده...
سوهى:فى
الحقيقه
اردت
رؤيتك
ثانيه
..لقد
كنت
وسيم
جداا
عندما
رايتك..
ابتسم
برضا
و
لكنه
غضب
بسرعه:ماذا
تقصدين
بكنت
الست
وسيما
الان..
ضحكت
على
تصرفه
الطفولى:ديه
..اخرجت
لسانها
بلطافه
فوقفت
فجاه
ثم
جرت..وقف
من
مكانه
ايضا
ضاحكا
بعفويه
ثم
بدا
يجرى
ورائها
فى
المحل..
اقتربت
من
طاوله
فاصطدمت
بها
فى
مكان
الجرح
و
لم
تستطع
التحرك
و
فى
نفس
اللحظه
اقترب
دونجهى
منها
فلاحظ
ترنحها
فى
مكانها
فجرى
مسرعا
لها,,اسند
ظهرها
بيده
و
هى
تميل
بجسدها
..
نظر
لها
بقلق:ياا
هل
انتى
طفله
ما
هذا...
وضعت
يدها
حول
رقبته
و
الاخرى
على
الجرح
بدون
ان
يشعر
ثم
ابتسمت
له:
اتدرى
لم
فعلت
ذلك..لانك
كنت
قوى
بما
يكفى
لتجعلنى
انسى
هيون
للحظات
فانت
اول
من
نبض
له
قلبى
ثانيه
بعده.....شعرت
بالالم
فى
رجلها
فتحولت
ملامحها
للتعب.....فرات
ملامح
القلق
على
دونجهى,,,,اقتربت
من
وجهه
و
هى
مغمضه
عيناها
حتى
تلامست
شفتيهما
طابعه
قبله
رقيقه
على
شفتيه
جعلته
يبتسم
تلقائيا
,,ودموعها
التى
تحاول
التحكم
بهما
بسبب
الالم
الذى
تشعر
به.............................
بعدما
انتهى
بهما
الاثنان
بين
يدى
الشرطى
..اتجه
كلا
منهما
لمركز
الشرطه
ليكملا
التحقيق...
لم
يسكن
كيونا
فى
مكانه
بل
ظل
ينظر
يمينه
و
يساره
من
تحت
نظارته
السوداء
حتى
يطمئن
الا
يتعرف
عليه
اى
احد
فيقع
فى
مشكله
اكبر..
اعتدلت
من
وضعيتها
للنوم
و
جلست,,
نظرت
له
مين
جى
بغضب
ثم
امسكت
من
ذراعيه
ليجلس
بثبات...
مين
جى
:يااا
الن
تهدا
اريد
ان
انام
قليلا....
نظر
لها
باحتقار
:يااا
من
اليوم
لا
تتحدثى
معى
غير
بالرسميه
الا
يكفى
اننى
هنا
بسببك
و
انتى
نائمه
كما
ان
شئ
لم
يحدث
...معتوهه..
ابتسمت
له
بطريقه
مخيفه
ثم
قالت
له
و
هى
تجز
على
اسنانها:
و
اذا
لم
تصمت
الان
ساشهد
ضدك
و
اخبرهم
انك
من
افتعلت
كل
المشاكل....
لم
يستطع
التحمل
فوقف
صارخا
بها:ياااااااااااا
.....
ضرب
الشرطى
يده
على
الطاوله
بقوه
: ان
لم
تصمتوا
سازيد
من
فتره
العقاب
>> امبر
الم
اخبرك
فى
اخر
مره
انى
لا
اريد
رؤيتك
مره
اخرى
..لكن
هذه
المره
اتيتى
ومعكى
غبى
اخر..ايشش
جيل
مريض
نفسيا...
ضحكت
مين
جى
و
كانها
لا
تهتم
ثم
اغمضت
عيناها
راجعه
الى
وضعيتها
اما
كيونا
فكاد
ا
يشتعل
غضبا
و
لم
يجلس...
كيونا
:ياا
من
هى
امبر
...
مين
جى
: انا
ايها
المغفل...
كيونا
:وااه
هل
انتى
مسجل
خطر
..ايشش
لم
يا
ربى
انا
هنا..اشعر
ان
شئ
سئ
سيحدث...
مين
جى|:يا
احمق
اهدا
لم
اخبرهم
باسمك
الحقيقى
فلا
تقلق..
كيونا
ضحك
بسخريه
:و
هل
هذا
يطمئن.....لم
تجبه
و
اغلقت
عيناها
مصطنعه
النوم
بعد
دقائق
حضرت
والدة
صاحب
السياره
,, اقتربت
من
مين
جى
و
شدتها
من
ملابسها
و
صفعتها,,
تفاجأ
كيونا
مما
حدث
فلم
يعرف
كيف
يتصرف...
ابتسمت
مين
جى
بغضب
واضعه
يدها
على
مكان
الصفعه
ثم
حملقت
بها
بقوه
: يااا
اجوما
أانتى
مجنونه
...
السيده
:بو
اجوما
.ايتها
الوقحه
..فكانت
ستضربها
ثانيه
و
لكن
كيونا
لم
يسمح
لها
و
امسكها
من
ذراعها...
نظرت
له
بغضب
ضاحكه:ماذا
هل
انتم
عصابه...
كيونا
: اتاسف
مما
حدث
...و
اعد
الا
يحدث
مره
اخرى
..ثم
نظر
لمين
جى
حتى
تعتذر
و
لكنها
نظرت
له
باستهزاء
ضاحكه...
السيده
بدأ
يعلو
صوتها:
انتى
فعلا
وقحه
و
قليله
الحياء
و
لكن
هذا
ليس
خطأك
يبدو
ان
والدتك
لم
تستطع
تربيتك
بطريقه
صحيحه
او
انها
كانت
عاهره
مثلك...
تحدث
كيونا
بغضب:
اجوما
هذا
يكفى
..لقد
اعتذرت
و
لكن....لم
يكمل
جملته
عندما
سمع
صوت
بكاء
مين
جى
بجانبه
بينما
تنظر
للاسفل..
تحدثت
مين
جى
بصوت
مخيف
يحمل
قهقهات
البكاء:
ماذا
عاهره....ساريكى
الان
ما
يمكن
ابنه
العاهره
ان
تفعله.جاذبه
شعرها
و
هى
تصرخ
....................
بعد
فتره.........تم
وضع
كل
منهما
فى
زنزانه
منفرده
و
لكن
امام
بعضهما....
كيونا
القى
بشئ
من
جيبه
لكى
تنتبه
له
:يااا
مين
جى
الن
تتوقفى
....
رفعت
راسها
ببطء
فرأى
عيناها
التى
تكاد
تقتلع
من
مكانها
من
كثره
البكاء
..مسحت
انفها
بيدها
ثم
صرخت
به:وييييييييه
ماذا
تريد....
تقزز
مما
فعلته
و
كاد
ان
يصرخ
بها
و
لكنه
تحمل
بسبب
بكاءها:
ايقووو
فعلا
يلائمك
دور
الفتى
جيدا..كيف
تستطيع
فتاه
الضرب
هكذا...
فجاه
انفجرت
ضاحكه:ياا
افضل
من
تضرب
كفتاه
و
انت
رجل...ايشش
لهذا
يأجرون
حراس
للفنانين..
صرخ
بهاا
:يااا
كان
يجب
على
تركك
ليقتلوك...
مين
جى:
ولم
ضربت
الفتى
و
انت
لا
تستطيع
حتى
القتال
مع
دجاجه..
صرخ
بها:يااااااا
من
المفترض
ان
تشكرينى
....
ضكت
ثانيه
ثم
توقفت
ببطئ
عن
الضحك
قائله:كوماواااا...
ابتسم
لها
ثم
قال
لها
بصوت
جاف
:اراااسو
و
لكن
كيف
سنخرج
الان...
مين
جى:لا
تقلق
سنخرج
بعد
قليل
و
ربما
الان...
تعجب
مما
قالته:كيف
..لم
تمر
دقائق
ثم
حضر
احدهم
و
اخرجهم..خرج
الاثنان
الى
الشارع.....
لم
يتوقف
كيونا
عن
السير
خلفها
و
يلح
بالسؤال:
كيف
اخرجونا
هكذا...
لم
تتحمل
سؤاله
المتكرر
فتوقفت
عن
السير
و
التفتت
له:
ياا
ظابط
هذا
القسم
لا
يحب
المشاكل
و
هذا
النوع
من
الشجار
لم
يكن
الاول
لى
ان
اقع
به
...لهذا
هو
اعتاد
على
الامر
..مطمئن
!!!..
وضع
يديه
بجيبه
ضاحكا:واااه
اذا
علمت
الشركه
عن
هذا
ستنتهى
مهنتك..انتى
حقا
شئ
اخر..
نظرت
له
بملل:
لا
اهتم..هيا
حلقى
جاف
اريد
ان
اشرب
شيئا....ثم
ذهبت..
كيونا
فى
سره:ايشش
ما
هذا
سونغمين
مؤنث
اكثر
منها...ثم
ضحك
بخبث...
جلس
كلا
منهما
عند
احد
محلات
الطعام
فى
الشارع
..طلب
كيونا
العصير
اما
هى
فطلبت
زجاجه
من
السوجو...زجاجه
تليها
الاخرى
حتى
انتهى
بها
الحال
مخموره
و
نائمه
على
الطاوله...قلق
كيونا
حتى
لا
يصيبها
مكروه
من
كميه
الشراب..
ربت
على
وجهها
ببطئ:
ياا
امبر
هل
انتى
مستيقظه...
تحركت
ببطئ
وفجاه
جلست
معتدله
و
هى
تحملق
به....
كيونا
بقلق:ياا
مين
جى
ما
بك...
مين
جى
تتحدث
وهى
مخموره:بو
من
هى
مين
جى
انا
امبر
..هيه
ابله..ثم
وقفت
لتمشى
و
لكنها
كادت
ان
تقع
فجرى
عليها
و
اسندها..
كيونا:ياا
هيا
لنذهب
للمنزل...
دفعته
بقوه:انييا..انا
ساذهب
الى
..اشارت
باصابعها
المهتزه
ثم
اتجهت
للمكان...
جرى
كيونا
وراءها
حتى
وصلا
لنافوره
فجلسا
على
السور
بجانب
بعضهما...
كيونا:ها
نحن
هنا
هل
نذهب
الان....
لم
ترد
عليه
فكانت
نائمه
و
راسها
تسندها
على
الهواء..فجاه
وقعت
براسها
على
كتفه..
انحنى
براسه
لينظر
لوجهها..فرأى
دموعها
تنهمر
منها
و
ملامح
وجهها
تحولت
للبكاء
وهى
مغمضه
عيناها...
اقترب
من
وجهها
ثم
مسح
دموعها..فى
نفس
الللحظه
التى
شعرت
بيديه
تلمس
وجهها
..فتحت
عيناها
فظلت
ساكنه
لبضع
دقائق
و
بعدها
بدات
دموعها
بالسقوط
و
تضفى
على
نفسها
الراحه....
شعر
بدموعها
و
بدون
ان
يتحدث
سحب
يده
حتى
لا
تشعر
بالخجل...
تحدثت
بصوت
مجروح:
لا
استطيع
ان
اراها
بدون
ان
اشعر
بالحزن
و
الغيره
منها
و
لكنى
لازلت
احبها
ماذا
افعل
...
شعر
بالغرابه
من
كلماتها
و
لكنه
لم
يرد
ان
يتطفل
فيكفى
الضيق
الذى
تحمله
الان:
هل
انتى
بخير
...
مين
جى:لا
يهم
اذا
كنت
بخير
ام
لا
..فلم
اعد
اهتم...و
لم
اهتم
و
من
مفترض
منهم
الاهتمام
لا
يهتمون..ثم
بدات
تضحك
بقهقهات
بكاء...
شعر
كيونا
بالشفقه
حيالها
فوضع
ذراعه
حولها
ناسيا
علاقتهما
و
ربت
عليها
ثم
قال
مازحا:
ياا
يجب
عليكى
تعويضى
عما
حدث...
ابتسمت
بينما
تسمح
دموعها
ثم
وقفت
من
مكانها
و
هى
تترنح:
اراااسو
ساقدم
لك
عرضا
لن
تراه
مجددا
..كان
سيقف
من
مكانه
لاسنادها
و
لكنها
ابتعدت
ثم
اكملت...شاهد
جيدا..
اخرجت
من
جيبها
الة
الهارمونيكا
ثم
جلست
على
الارض
فى
وسط
الشارع....
نظر
كيونا
حوله
لشعوره
بالخجل
فكل
المارين
يلقوا
نظره
عليها
و
كانها
فتاه
مجنونه....
بدات
تعزف
كل
مقطوعه
ثم
تتوقف
للحظه
لتلتقط
انفاسها
و
تمسح
دموعها
المتساقطه..بمجرد
ان
سمع
كيونا
اللحن
الذى
تعزفه
شعر
و
كانه
يرى
الالحان
تطفو
حولها
كالدوامه
كل
لحن
يحمل
جرح..
تملك
قلبه
الحزن
و
شعر
بعد
الحيله
لجعلها
تشعر
بحال
افضل..
وقف
من
مكانه
واتجه
لها
بتأنى
ثم
انخفض
بجسده حتى
اصبح
فى
نفس
مستواها..وضع
يده
على
شعرها
واخذ
يربت
عليه
كانه
يعامل
اخيه
الصغير
و
يراضيه
عندما
يبكى...رفعت
مين
جى
راسها
المنخفضه
و
نظرت
له
.....
قالت
له
بصوت
يكاد
يسمع:
ممتع
اليس
كذلك...أومئ
راسه
بالموافقه
مبتسما
لها
فبادلته
الابتسامه
بعدها
ارتمت
بجسدها
على
الارض
مغما
عليها..اسند
راسها
بيده
بسرعه
حتى
لا
تنصدم
بالارض
,,رفعها
على
ظهره
ثم
بدا
بالسير
و
لا
يعلم
اتجهاهه
او
الى
اين
يذهب
بها
نظر
لها
سونغمين
مبتسما
بينما
يده
تتغلغل
بين
شعرها
الكستنائى:
احبك.....
ضحكت
هيورى
بصوت
منخفض:
انا
ايضا
يا
مجنون....
امسك
يدها
ثم
نظر
لها
بوجه
جاد
: أتعدينى
ان
تبقى
بجانبى
هكذا
للابد..
لم
تجبه
بل
اومأت
بالنفى
ثم
وضعت
اصابعها
باتجاه
قلبه:
انيا
انا
ساظل
هنا
داخلك..و
انت..حملت
يده
ووضعتها
على
قلبها
ثم
على
وجهها
بقرب
من
عقلها..انت
هنا
و
هنا
فى
قلبى
و
عقلى
للابد..كوماواا
اوبا..ثم
ابتسمت
بخجل..
عض
سونغمين
على
شفتيه
بابتسامه
مرسومه
على
معظم
وجهه:وااااه
اخيرااا
اوبااا...كان
سيقترب
و
يحتضنها
و
لكنه
سمع
صوت
يقترب
منهم..فابتعد
عنها
بسرعه...
ضحكت
ثم
صرخت
به
بدون
صوت:
يااا
الى
اين
ستتركنى
الم
تقل
انك
ستظل
بجانبى...
نظر
لها
بغضب:ياا
انتظرى
لارى
من...التقطت
انفاسها
حتى
لا
تصرخ
به
ثانيه
و
انتظرته..جلس
على
ركبتيه
ثم
فتح
الشجيرات
بيديه
بهدوء
حتى
لا
يشعر
بهما
شخص
..فحاه
دخل
من
بينهما
كلب....اتجه
الكلب
مسرعا
الى
هيورى
و
بدا
يلعقها
و
هى
تضحك
و
تلعب
معه...
جلس
سونغمين
معتدلا
و
اضعا
يده
على
قلبه
و
يلتقط
انفاسه
بسرعه
حتى
يهدا..ثم
نظر
لها
بسخريه
قائلا:ياا
ما
هذا
الوحش..
ردت
عليه
بينما
تلهو
مع
الكلب
و
تملس
على
شعره:
اعرفك
على
روكى..ما
رايك
لطيف
اليس
كذلك..
نظر
لها
باستغراب:بو
لطيف
..هاه
ياا
انه
يشبه
الديناصورات..
وضعت
يدها
بسرعه
على
اذنى
الكلب
حتى
لا
يسمع
ثم
نظرت
له
بغضب:
ياا
لا
تقل
هذاا..ثم
رجعت
لتملس
على
الكلب
ثانيه
و
تتحدث
بصوت
اطفال..لا
تستمع
لهذا
الشرير
انت
احلى
كلب
فى
الدنيا..
نظر
لها
و
كانها
مجنونه
امامه
ثم
ضحك
:ايقوو..هيا
..مد
يده
لها
ليساعدها
على
النهوض...و
لكنها
لم
تنظر
له
فكل
اهتمامها
على
اللعب
مع
الكلب..
ضرب
رجله
بالارض
ثم
تصرف
بغضب
كالاطفال:ياا..اتركى
هذا
الوحش..
نظرت
له
ثم
ضحكت:لم
هل
تغار
منه...
ضحك
: بو
بالطبع
لا
..و
لم
اغار
منه
انا
احلى...ثم
عقد
يديه
و
التفت
موجها
ظهره
لها...
ابتسمت
على
غيرته
الطفوليه,,سحبت
قميصه
من
الطرف
لينتبه
لها
و
يساعدها
على
النهوض..التفت
لها
و
هو
يمثل
الغضب.ثم
انحنى
واضعا
يديه
بين
وسطها
فاستندت
عليه
ووقفت
بصعوبه. وضعت
يدها
حول
رقبته
ثم
ابتسمت
له
و
قرصته
من
وجنته..
هيورى:كيووبتاا..ها
هل
انت
سعيد
الان..هاه
طفل..
نظر
لها
بغضب
مصطنع:
ما
هذا..انا
لا
اغار
منه
..اتعلمين
لم..
ابتسمت
له:لم
..
اقترب
منها
ثم
قبلها
من
وجنتها.:هو
لا
يستطيع
فعل
هذا...هيا
..ابتسمت
على
سخافته
ثم
امسكت
بيده..سار
الاثنان
بحذر
حتى
وصلت
للباب
الخلفى
للخادمين فدخلته
بعد
ان
ودعته
و
هو
اتجه
لمنزله.......
بعد
دخولها
اتجهت
لغرفتها
بدون
ان
تصدر
صوت
و
لكنها
توقفت
عن
صعود
السلم
عندما
فتح
احدهم
الاضاءه
فجاه.....التفتت
خلفها
فرات
والدها
ينظر
لها
بغضب..اتجه
لها
فى
نفس
وقت
نزولها
عن
السلالم
بخطوات
ثقيله
و
ضيق
فلم
تنسى
ما
حدث
معها
و
قراره
و
لكنها
فى
نفس
الوقت
خائفه
......
تحدث
بصوت
صارم:اين
كنتى...ثم
نظر
لرجليها
فرأها
مجروحه
..ماذا
حدث..
لم
تجب
عليها
و
لم
تنظر
له......
صرخ
بصوت
عالى
جعلها
تنتفض
فى
مكانها:اجيبينى....
نظرت
له
بسرعه
ثم
اجابته
بصوت
منخفض:
اسفه
لن
تتكرر
ثانيه
اعدك..
اقترب
منها
والدها
حتى
اصبحت
المسافه
صغيره
بينهما
و
كاد
ان
يضربها
و
لكنه
انسحب
:ياا
الن
تتوقفى
عن
افعالك
..
شعرت
بيده
المرتعشه
و
نظراته
المتوتره
فشعرت
بشئ
خاطئ:
ابى
ما
بك
هل
انت
بخير...
ابتعد
عن
بمسافه
بسيطه
ثم
نظر
لها
بغضب:
هل
تحدثتى
مع
دونغهى..
تحولت
ملامحها
من
قلق
لضيق
و
اجابته
بلا
مبالاه:
لا
لم
اتحدث
معه..كيف
تخبرنى
ان
اتحدث
معه
بعدما
حدث
معى
بسببه
و
..صمتت
قليلا..بسببك...
اجابها
بصوت
غليظ:
اصمتى
هذه
نتيجه
افعالك
انتى
من
اردتى
ذلك
فالتتحملى
المسؤليه
..و
انا
اخبرتك
من
قبل
سافعل
اى
شئ
لاحافظ
على
سمعه
الشركه
و
اذا
علم
اى
احد
بامركما
سيزداد
البلاء..تحدثى
مع
دونجهى
و
تشاورا
جيدا
من
الممكن
ان
يغير
رايه
هو
ايضا...
لم
تهتم
بما
قاله
ثم
نظرت
له
بملامح
جاده:
ابى
انا
لن
اتشاور
او
اتحدث
.. انا
اريد
ان
انفصل
عنه...
ابتسم
بسخريه:
ماذا..هل
تعتقدى
ان
الامور
بتلك
السهوله..
اجابته
بجديه:
نعم
و
ساريك...اعدك
اذا
قمت
بأى
شئ
يسبب
لك
الاذى
انا
من
سينحسب
من
حياتك
بهدوء
و
للابد..وحتى
هذا
الوقت
ساجد
فى
عملى
و
اجعلك
تفخر
بى...امسكت
يده..ارجوك
ابى
ثق
بى...
ضحك
باستهزاء:
انا
لا
اثق
باى
شخص..انتهى
الحديث
لن
تنفصلوا
حتى
اقرر
انا..ثم
رن
هاتفه..نظر
للمتصل
فظهرت
عليه
ملامح
الخوف..نظر
لهيورى
بتوتر
ثم
اخبرها
ان
تصعد
لغرفتها
بسرعه
بدون
ان
تتحدث
فى
شئ
اخر.......
بعدما
صعدت
رغرفتها
اتجه
الى
مكتبه
ثم
اخرج
الكارت
من
مكتبه
نظر
له
ثم
شعر
بضيق
فى
التنفس
..فتح
زرار
قميصه
الاعلى
ووضع
الكارت
الطاوله..ثم
تذكر
المحادثه
التى
تمت
منذ
قليل..
"احدهم
يراقبنى
من
فتره
و
لا
تنسى
ان
علاقتك
معى
انا
كالعلامه
السوداء
بحياتك
و
اذا
علم
احد
بامرى
عن
طريقك
لن
تستطيع
انقاذ
اى
شخص
اخر
كما
فعلت
مع
زوجتك..كن
حذرا......"
بعدما
صعدت
هيورى
..دخلت
غرفتها
و
الغضب
يعتريها
حملت
وسادتها
ثم
قذفت
بها
على
الارض
وركلتها
: دونجهى
دونجهى
دونجهى
.كابوس
لا
استطيع
التخلص
منه
ابداا..جلست
على
السرير
ثم
التطقت
انفاسها
............
بعدما
حملها
بينما
هى
مخموره
و
لا
يستطيع
ايقاظها
..ظل
محتارا
لفتره
الى
اين
يتجها
فى
هذه
الساعه
من
الوقت
حتى
استسلم
و
قرر
ان
يذهب
بها
الى
مسكنهم
بعد
ان
تاكد
انه
لا
يوجد
احد
من
الاعضاء
هناك.......
فتح
باب
المنزل
بصعوبه
و
هو
يحملها
على
ظهره
ثم
دخل
بها
بسرعه
متجها
لغرفته...دخل
الغرفه
ثم
استند
على
احدى
الطاولات
بجانب
السرير
حتى
يستطع
انزالها
بدون
ان
يصيبها
اذى..
جلست
على
السرير
و
هى
جلس
امامها
على
الارض
بينما
يقوم
باسنادها
بيديه...
ساعدها
فى
خلع
الجاكيت
و
كان
يريد
ان
يجعلها
تستلقى
و
لكنها
فتحت
عيناها
فجاه...
نظر
لها
مندهشا:
انتى
مستيقظه...
اجابته
وكانها
لم
تكن
بوعيها
بصوت
عالى:ديييه..
وضع
يده
على
فمها:ششش
..هيا
نامى..
ازاحت
يده
ثم
بدات
تبكى
كالطفل:انا
قبيحه
اليس
كذلك...
اجابها
بقلق:انييا
من
قال
هذا..هيا
الان
نامى..
صرخت
به:ياا
انا
لن
انام
حتى
تخبرنى
انى
لست
قبيحه
..اترى..مدت
يدها
جاذبه
وجهها
امام
وجهه..اترى
لست
قبيحه..اليس
كذلك..
ابتلع
كيونا
ريقه
بصعوبه
بينما
يتفحص
كل
تفصيل
بوجهها
..ِشفتيها
,انفها
,عيونها
الممتلئه
بالدموعه
...
همس
لها
بقلب
نابض
: ديه
انتى
جميله..لمس
وجهها
باطراف
اصابعه
بحنان
ثم
اكمل..لا
تبكى
ثانيه....اراسو..
لم
تجيبه
ثم
اندفعت
بجسدها
نحوه
و
قامت
بتقبيله..........
رجعت
ثانيه
لوضعيتها
ابتسمت
له
ثم
القت
بجسدها
على
السريرو
كأن
شيئا
لم
يحدث..لكنه
لم
يستطع
حتى
ان
يخفض
جفنه
مما
حدث
و
شعر
بقلبه
يدق
بسرعه..
ابتعد
بسرعه
زاحفا
الى
الخلف
حتى
اسند
ظهره
الى
الحائط
ضامم
رجليه
اليه
ويحيط
بهما
بذراعيه.......
تحدث
الى
نفسه
بصوت
مذعور:
ياا
تشو
كيوهيون
ما
بك
..ماذا
حدث
..ايشش
ماذا
سافعل
الان..ثم
نظر
باتجاها..ضرب
راسه
بيده..ايقووو
راسى
الغبيه
كيف
فكرت
بان
أتى
بها
الى
هنا...
مر
بعض
الوقت
و
القلق
لم
يفارقه
فيما
سيحدث
اذا
اكتشف
الاعضاء
وجودها
حتى
شعر
بالنعاس
فغفى
على
الارض
مكانه
بينما
هى
مستلقيه
على
السرير...فى
صباح
اليوم
التالى...........
فتح
عيناه
ببطئ
بسبب
اشعه
الشمس
المسلطه
عليه
حتى
استفاق
تماما..اعتدل
فى
جلسته
ثم
اخذ
يتثائب
وهو
يحرك
راسه
يمينا
و
يسارا
حتى
لمحها
لاتزال
نائمه
فى
مكانها..
كيونا:
اوموو..وقف
مسرعا
ثم
اتجه
للباب
و
فتحه
بحذر
ليتاكد
عدم
وجود
احدهم..بعدما
تاكد
اغلق
باب
الغرفه
بسرعه
ثم
رجع
ليقظها
حتى
لا
يقع
كل
منهما
فى
المشاكل....اقترب
منها
بميل
جسده
ثم
ربت
على
وجهها
لتستيقظ..
كيونا
: مين
جى
مين
جى
..افيقى..
فتحت
عيونها
فجأه
بعد
سماع
صوته
و
تفاجات
من
وضعيته...نظرت
يمينا
و
يسارا
براسها
لتجد
نفسها
فى
غرفته..
مين
جى
: ماذا
تفعل...
كيونا:
انا
و
لكن
قاطعهما
صوت
احدهم
فى
المنزل
فنظر
الاثنان
نحو
الباب
بذعر
اتمنى
يعجبكم
:)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق