" الحديقة الزرقاء .. The Blue Garden " البارت الثاني والثالث عشر
The Blue Garden :
(( Part "12&13" )) :
Written By :
♔salma♔
فى اليوم التالى
فى السادسه صباحا بعد ان استيقظ كيونا و التفت بعيناه ليرى مين جى لاتزال ممده على
السرير...
كيونا: اوموو..وقف مسرعا ثم
اتجه للباب و فتحه بحذر ليتاكد عدم وجود احدهم..بعدما تاكد اغلق
باب الغرفه بسرعه ثم رجع ليقظها حتى لا يقع كل منهما فى المشاكل....اقترب منها بميل
جسده و ربت على وجهها لتستيقظ..
كيونا : مين جى مين جى ..افيقى..
فتحت عيونها
فجأه بعد سماع صوته و تفاجات من وضعيته...نظرت يمينا و يسارا براسها لتجد نفسها فى غرفته..
مين جى :اين انا و
ماذا تفعل...
كيونا: انا......و لكن قاطعهما
صوت احدهم فى المنزل فنظر الاثنان نحو الباب بذعر....
مين جى همست له
بصوت تهديد: ياا الن تبتعد عنى..و الا ساصرخ..
جز على اسنانه
وهمس قائلا: ياا اهدئى حتى لا يسمعنا من فى الخارج.
عقدت حاجبيها
قائله: من انت لتخبرنى ان اصمت..و ايضا ما الذى
احضرنى الى هنا..ضمت يدها الى صدرها كحمايه .. اانت منحرف ..كنت اشك بك ..انت ..
قاطعها بنظره
مرعبه: اغلقى فمك الثرثار هذا الان و ساجيب عن كل اسألتك
بعد ان نخرج من هذه الورطه...
نظرت له بتوعد و
ابتسمت بخبث ثم ركلته بعيدا عنها حتى وقع على الارض و اصطدم بالطاوله خلفه فصدر
عنه صوت ارتطام ضعيف...
وقف كيونا من
مكانه مسرعا واضعا يده على مكان الاصطدام ثم اتجه للباب و بينما ينظر لمين جى بحقد
و هى تبادله بنظرات عدم اهتمام.. وضع يده على مقبض الباب و كان يستعد للفتح و لكن
من الناحيه المقابله فى الخارج احدهم يميل مقبض الباب من الخارج لفتح الباب......
نظر لكيونا لمين
جى بقلق و هى وقفت فى مكانها و تحولت نظارتها للخوف..ابتلع ريقه و
استعد للمواجهه .ولكن من فى الخارج رفع يده فجاه.اطلق كيونا
الصعداء ثم جلس على الارض فرجليه لا تكاد تحمله من الضغط الذى تعرض له منذ ثوانى
ثم وقف ثانيا و فتح الباب بحذر ليرى من فى الخارج............
فى الخارج ..بعدما رفع يده عن
المقبض اتجه للصاله بعد سماعه صوت رجوع احدهم...
ليتوك اتجه ناحيته
ثم صرخ به بوجه غاضب قائلا: اين كنت انا اتصل بك منذ البارحه ..لما لم تجب على...
اجابه باسف قائلا: اسف هيونغ اعدك
الا تتكرر مره اخرى..
وضع ليتوك يديه
بجانبه و تحدث بتأنيب قائلا: اعدك اعدك لقد سئمت من وعودك الخالفه ..ما بك سونغمين لم
تكن هكذا ..لا انتم جميعا ما بكم..اتريد رؤيه
مستقبلك باكمله يدمر امام عينيك بسبب حبك المتهور..
نظر سونغمين
للاسفل بخجل ..اقترب منه ليتوك قائلا: اذا كنت تريد
تدميره افعل ما يحلو لك و لكنى لن اسمح لك بتدميرنا جميعا معا..اتعلم كم وبخت
بسببكم البارحه..
لم يتحدث سونغمين
و ظل ينصت له و ضميره يأنبه على افعاله و اهماله للفريق....اكمل ليتوك حديثه: المدير و لى سومان
و بسببك تم الغاء اعلانين لعدم مبالاتك الفتره الماضيه..و كل هذا بسبب من
هيورى...
سونغمين :هيونغ ارجوك لا
تدخلها فى حديثنا...
ضحك قائلا: ماذا اتدافع عنها
الان..اراسو لن ادخلها..و لكنى اعطيك اخر
تحذير اذا لم تعتدل فى تصرفاتك و تعود الى شخصيتك القديمه لن اسامحك ثانيه...
شعر سونغمين
بالضيق: القديمه لا لن اعود لها ثانيه فانا كنت مثل الاله
اعمل فقط بدون ان اخذ وقتا للراحه و كل هذا بسبب دونجهى وحتى لا اخرب عليه علاقته
مع هيورى مع انى كنت على علم بانهم ليسوا على وفاق و لكنى تحملت ..اقترب منه ثم قال
له بصوت حنون...هيونغ و لكن الان الوضع اختلف هيورى تحبنى و انا
ايضا تحولت نظراته للجديه و لا اهتم بامر دونجهى....
ليتوك: يا سونغمين منذ
متى كنت بتلك الانانيه....
ضحك : انانيه فقط لانى افكر
بنفسى و لو لمره واحده اكون انانيا..
ليتوك: ايشش انت لا
تفهمنى....
فى نفس الوقت فى
الغرفه كيونا كان يقف متصنتا بقلق وراء الباب بعد ان شعر بالحده فى الحديث بين
سونغمين و ليتوك..ولكنه لم يستطع الخروج حتى لا يتسبب بمشكله اخرى..
مين جى من بعيد: ياا ما الذى تفعله..
التفت لها باشاره
الصمت ثم همس قائلا: اجلسى هنا و لا تهتمى بما يحدث فى الخارج..
جلست على السرير و
هى تتأفأف : و لم اهتم على اى حال..و لكنها كانت
تنتبه منذ ان سمعت اسم هيوى فى الحديث...نظرت بحزن ناحيه الباب و هى تعض على شفتيها....
فى الخارج يكمل
سونغمين و ليتوك حديثهما......
سونغمين : و انت تعتقد انك
تفهمنى جيدا..اذا كنت فلم تكن لتعامل دونغهى بطريقه مختلفه عنا
وانت تعلم انى
اكره هذا...
ليتوك: لم تتحدث عن هذا
الان..
سونغمين :لا انا اريد ان
اعلم الان ..لو لم اكن اعرفك لقلت انك خائف على منصبك بسبب خطبه
هيورى بدونجهى...
نفذ صبر ليتوك
فاتجه له و امسكه من ياقه قميصه : ياا ما الذى تقوله..
سونغمين: بو هل اخطأت اذا
اخبرنى الحقيقه..
شد ليتوك على
قبضته بقوه قائلا: لا استطيع..
ضحك سونغمين
باستهزاء: ما هذا لم ارك بهذا الشكل الجبان من قبل..
لكمه ليتوك فوقع
سونغمين على الارض..ركل اكرسى الطاوله برجله قائلا بصوت مرتفع
يملئه الغضب و دموعه يمنعها بصعوبه: لاننى اخيه....غبى..
لم يستوعب سونغمين
الامر ونظر له بصدمه: ماذا اخيه (ضحك)..كيف انت بارك جونغ
سو و هو لى دونجهى كيف تكونوا اخوه....
اطلق ليتوك
الصعداء : كان هذا امر والده....
نظر له سونغمين و كان الاحداث كلها تحدث بسرعه و
لم يستطع فهم الامر و لكن الامر كان صدمه بمجرد ذكر والد دونجهى...
فى تللك اللحظه : فى الغرفه وقف
كيونا متسمرا فى مكانه ,,عيناه تكاد تقتلع من مكانهما من الصدمه واضعا يده
على فمه فصدمته بمعرفه سر معامله ليتوك لدونجهى منذ سنوات اخيرا,, ليتوك كشفه كما لو
انه يلفظ انفاسه الاخيره تحت الماء,,
ولكن فى الخارج
الامور تعقدت للاسوء فبعد جمله ليتوك..لم تمر ثوانى ثم اتجه سونغمين و ليتوك باعينهم
ناحيه الباب ..حيث يقف دونجهى فى مكانه و لم يخرج المفتاح من
القفل.....
فى الغرفه ....حالما رأى كيونا
دونجهى وضع يده بسرعه فى جيبه ثم التقط الهاتف باعثا رساله لسيون ..( هل تعلم بامر والد
ونجهى..تعال الان هناك مشكله)....
لاحظت مين جى تغير
ملامح كيونا الى القلق فاقتربت منه قائله: ياا ما بك ..
نظر لها بغضب: ضعى يداكى على اذنك
الان...شعرت مين جى بالخوف منه و استسلمت لما يقوله بسرعه....
فى الشركه ...بعد ان استلم سيون
الرساله بينما يتدرب مع ايونهيوك...سيون:ياا اوقف الموسيقى..قرا الرساله و
بعدها اتجه للخارج بسرعه شعر ايونيهوك بحدوث شئ سئ فلحق به..........
فى الخارج...
بعد دخول دونجهى....لم يستطع التحرك
ولو لخطوه واحده فمكان المفتاح لايزال فى المقبض بين يديه المرتعشه و ووجهه الذى
تحول للاصفر من كلمات ليتوك التى وقعت عليه كالماء البارد ..اقترب ليتوك من
دونجهى بخطوات ثقيله ممدا يده ليمسك بيدى دونجهى و يطمانه ولو قليلا.ولكن فور اقتراب
ليتوك ابتعد دونجهى للخلف بخطوات سريعه..
اعتدل سونغمين فى
وقفته نظر لهما و لا يعرف ما ينطق به تحدث بصوت متقطع يملؤه الندم:ا.اسف انا حقا...
قاطعه دونجهى بصوت
مرتجف يكاد يجهش فى البكاء : ما الذى سمعته الان...نظر لليتوك بدموع
ثقيله ..هيونغ ايعقل كلامك..اخبرنى انك مخطئ...
اقترب منه ليتوك
بتعبيرات مختلطه : كنت ساخبرك..اقسم
نظر له دونغهى
بعيون حمراء: تخبرنى ماذا انك تفعل كل هذا شفقه منك لى..هل تظن انى شحاذ
او شئ كهذا..لم استمعت لابى ..
نظر سونغمين
لليتوك الذى يبدو مثيرا للشفقه امام دونجهى : دونجهى اسمع
لهيونغ اكيد لديه تفسير لكل هذا ....
اوقفه دونجهى
صارخا به :اصمت..
ليتوك: سونغمين ابقى
بعيدا عن الامر...لم يكمل حديثه حتى وجد دونجهى يذهب مسرعا للخارج...
لحقه الاثنان و
فور نزولهم الشارع وجدوا سيون و ايونهيوك فى طريقهم للمنزل...
سيون جرى مسرعا ناحيه
ليتوك قائلا بقلق: ماذا حدث..
ليتوك: لا يوجد وقت ساشرح
كل شئ لاحقا الان ابحثوا عنه..
ايونيهوك: بو لما اين هو..
ليتوك يبحث يمينا
و يسارا:لا اعرف..
نظر سونغمين
لليتوك بغضب ثم ذهب بدون قول كلمه..
قام ليتوك بالنداء
عليه :يا سونغمين الى اين ..
رد عليه سونغمين
بصوت عالى : سابحث عنه...
بعثر ليتوك شعره
قائلا: ايشش لنذهب نحن ايضا...اتجه كلا منهما
الى مكان ليبحث عن دونجهى,,سيون و ايونهيوك مع بعضهما و ليتوك بمفرده...
فى نفس الوقت خرج
كيونا و مين جى من المنزل بسرعه ..
كيونا بعث برساله
اخرى لسيون ليطمئن على ما حدث و لكنه لم يرد عليه..
مين جى بالحاح: يا ما الذى يحدث
اخبرنى...
صرخ بها:ياا الن تصمتى هيا
..امسك بيدها ثم اتجها عند محطه الحافله..اصعدى و ساتحدث
معكى لاحقا..
افلتت يدها بقوه :بو هل تظن انى
طفله يا انا لن اتزحزح من هنا حتى تعتذر عما سببته لى البارحه و ايضا ..نظرت للساعه.ايشش
نظر لها كيونا
بدهشه:ياا انتبهى لالفاظك ..التفت ليجد الجميع
ينظر له..اقترب منها هامسا..مااذا تريدين حتى
اتخلص منك..
مين جى : ستاتى معى و الا
ساخبر سومان عما حدث البارحه ..
كيونا باشمئزاز: ياااااااا حسنا
الى اين
مين جى: لاحقا ستعلم..
كيونا:ولكن انتظرى حتى
اطمئن عليه و ساذهب معك.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند ليتوك...لاحظ سونغمين
يقترب منه من بعيد..
وقف سونغمين
ليلتقط انفاسه ثم قال: هيونغ هل وجدته..
ليتوك:لا ما العمل ...
وقف سونغمين
معتدلا ثم فكر فى مكان ما و تمنى الا يكون محقا,: هيونغ ربما يكون
فى مكان اعرفه..
ليتوك: حقا و ماذا تنتظر
هيا ........بعد فتره وصل كليهما الى حديقه ما..
ليتوك: اتعتقد فعلا انه
هنا ثم التفت لسونغمين الذى كانت ملامح الغضب على وجهه..
ليتوك :ما بك..
نظر سونغمين ثم
اشار له: ها هو هناك.............فكان دونجهى يجلس
على ارجوحه....
ليتوك:الن تاتى معى..
سونغمين:لا ساذهب لشراء شئ..هيا اذهب له فهو
يحتاجك الان بجانبه...
اوقفه ليتوك ممسكا
بيده..: حسنا و لكن ..ما بك.
نظر لليتوك بخجل.: انا ..امم ..انا (دمعت عيناه) فانحنى له..هيونغ سامحنى
ارجوك لم اعرف..اقترب منه ليتوك و ساعده على الاعتدال.:يااا ما الذى
تفعله..انا من يجب ان يكون اسفا لانى لم اكن عادلا بما
يكفى بينكم و لكونى انانيا...بياندا سونغمين (ربت على راسه
كالطفل الصغير)...
اقترب منه سونغمين
ثم احتضنه فشعر كما لو انه كان تائها عن ابيه و وجد اخيرا طريقه الى الاطمئنان و
الدفئ ثانيه فى احتضانه..فحضنه هو ملجأ الدفئ بالنسبه له..
مسح سونغمين دموعه:هيا اذهب..ساتى بعد ان
تنتهوا...ربت ليتوك على وجهه و ابتسم له ذاهبا....
ذهب سونغمين الى
سوبر ماركت قريب و فى الطريق اخرج هاتفه من جيبه............
اقترب ليتوك من
دونغهى ببطا ثم جلس على الارجوحه بجانبه..التفت له دونجهى و
بمجرد ان راه انفجر بكاءا و هو يضرب على قلبه...
وقف ليتوك مسرعا
ثم جلس امامه على الارض..فامسك يده ليوقفه.. سحبه اليه و
احتضنه و هو يربت على ظهره...
ليتوك(يبكى معه):كل شئ سيكون بخير....انا اسف..
مرت عده دقائق حتى
هدأ دونجهى ...اعتدل كل منهما فى مكانه ...
دونجهى:متى قابلته...
ليتوك:قبل وفاته بيوم.. هو من اراد الا
اخبرك...
دونجهى نظر بخجل:اسف انا لم اخبرك
قبلها انه حى...
ليتوك:لا..لقد تفاجات قليلا
و لكن طلبه جعلنى اتفاجئ اكثر فكان يبدو عليه الحزن..
دونجهى بحزن:لا يهمنى...
ليتوك:ما الذى تقوله انه
والدك..
دونغهى:اعرف..ولكن...نظر لليتوك
بابتسامه مرتعشه..لم اشكره من قبل على شئ..ولكن ها انا شاكرا
له للمره الاولى..
ليتوك بحيره:ماذا تقصد..
التفتت دونجهى
للامام مجددا:انيا لا شئ..انا فقط سعيد انك
اخى..لم اقصد ما اخبرتك اياه قبل قليل .اقسم لك
ليتوك:ولكنك كنت تكره ان
اتطفل فى شئونك و تغضب...
دونجهى ابتسم
بمراره :هذا كان بسبب هيورى..كنت خائفا عليكم...
تذكر ليتوك ما حدث
مع هيورى فى اول يوم تبنيهم كفرقه و لكنه لم يرد اخبار دونجهى بهذا الامر...نظر له ثم امسك
بيده: لا تقلق من اى شئ بعد الان و اعدك انى لن اتدخل فى
تصرفاتك ساضع ثقتى الكامله بك و تصرف كما تشاء .....
ابتسم له دونجهى
براحه قائلا: كوماوا هيونغ و اعدك االا تكون تصرفاتى طائشه..ثق بى..
ربت ليتوك على يده
ليطمئنه ثم نظر له دونجهى قائلا: اه ولكن كيف علمت انى ساكون هنا..
ليتوك:سونغمين من احضرنى..
نظر له باستغراب:و كيف علم ..لا يوجد احد يعلم
بهذا المكان غيرى انا و هيورى..
ابتسم ليتوك:اااه هكذا اذا...
دونجهى:ما الذى تخبئه عنى....فاكمل ليتوك حديثه
عن سونغمين و هيورى و اخبره بكل ما يعرفه...............
وقف دونجهى بسرعه
غاضبا:ماذا تقول...هل تدرى الحفره
التى اوقع سونغمين نفسه بها....
ليتوك:اهدا..عندما ياتى تحدث
معه.....
دونغهى:اين ذهب...ثم ذهب يبحث عنه
تاركا ليتوك....
عند كيونا بعد
فتره مما حدث كان لا يزال منتظرا مكالمه سيون .....
كيونا:هيونغ الم يجدوه
حتى الان...
سيون:انتظر ساتصل ثانيا... فاغلق مع كيونا
اتصل بليتوك فاخبره بما حدث,,
سيون ابتسم :اراسو هيونغ اذهب
الان لتنام قليلا...ساغلق..ثم اتصل سيون بكيونا..
كيونا بنبره امل: وجدوه..
سيون باطمئنان:نعم اخيرا...
ابتسم:حمد لله ..ثم انقلب عبثا بعد
ان نظر للمصيبه التى بجانبه ..بعد ان اغلق مع سيون نظر لها بقلق..
ضحكت له بشر قائله: ارى انك اطمأنت
على ما كنت تتسال عنه...هيا بنا اذا...
عند دونغهى.......بعدما ذهب ليبحث
عن سونغمين وجده امام السوبر ماركت يتحدث على الهاتف..وعندما راه
سونغمين اغلق الهاتف على الفور....
دونغهى بغضب:هل كانت هى....
فهم سونغمين الى
ما يلمح:ديه ...
دونغهى صرخ به:وااه سونغمين اذا
كان انت..هل تريد ان تتسبب فى مشكله لنفسك مع والدها
سونغمين : لا يهمنى...
ضحك على شجاعته: وااو ابهرتنى..ثم تحول وجهه
للجاد ياا.. الا تعلم اى نوع من الاشخاص هى..
سونغمين:بلى اعلم ..ولكنى محتار من
ناحيتك قليلا..
دونغهى باستغراب:...ماذا تقصد..
سونغيمن بغضب:ما الذى فعلته لها
لتتحول للوحش الذى كانت عليه...
دونجهى:وااو تشك بى الان
و تثق بها...
سونغمين لم يتردد:لا انا اثق بك و
لكنى اثق بها اكثر.....
رد دونغهى بقليل
من الغيره و الغضب.: تحبها لهذه الدرجه..انت لا تعلم ماذا
كانت تفعل بى فى السنوات الماضيه......
سونغمين :لا اهتم ..فكل ما يهمنى
ما هى عليه الان...
دونغهى (ضحك بغضب) :ياا الست صديقى..
سونغمين :ديه انا صديقك و
احبك و اعلم انك لا تحبها و ما بينكم شئ مثل انتقام او تصفيه حسابات و انا لا اهتم
لكل هذا...فكما كنت صديقك الذى لطالما اخفى مشاعره لسنوات و
لم يقترب منها بسببك ..الان لم لا تقف بجانبى كصديق..
دونجهى (ضرب صدره بيده
مشيارا لنفسه):لانى صديقك انا خائف عليك..
نظر له مبتسما: لا تقلق
شعر كانه فقد
الامل من اقناعه فاستسلم قائلا :اراسو افعل ما يحلو لك (مشيارا له بالذهاب)
و لكن لا ترجع الى
نادما بعدها..
اقترب منه سونغمين
و وقف بجانبه ثم ربت على كتفه قائلا بابتسامه:لن افعل...ساذهب...
اوقفه دونجهى
عاقدا حاجبيه قائلا: ياا اخبرها انها ستكون مدينه لى...
التفتف له
باستغراب:اى دين...
وضع دونجهى يديه
فى جيبه مبتسما: لكن يبدو انك ايضا ستسدد هذا الدين معها..
سونغمين:توقف عن التلاعب
بالكلمات و اخبرنى...
دونجهى (ابتسم بخبث):
لا شئ ...اخبرها فقط الا
تقلق من ناحيه الزواج لن يحدث ابدا...
حاول سونغمين
اخفاء سعادته :كيف..
دونجهى (ضحك على سعادته): لاحقا...ابتسم له كما كان
يبتسم له قبل فتره,,, قبل ان يشعر كليهما بالغرابه بسبب ليتوك و هيورى و
كل ما حدث مما تسبب فى تغير علاقتهما..التفت الاثنان فى نفس اللحظه كل منهما متجهان
لمكان ما ...
ناحيه سونغمين
التفت بابتسامه تعبر عن مدى سعادته بفصحه ما بداخله....اغلق عينيه لثوانى
ثم فتحها كبدايه جديده لعلاقته مع هيورى فالان تاكد انها ملكه فقط.........
ناحيه دونجهى بعد
ان التفت اختفت ابتسامته متمنيا الا يواجه صديقه نفس مصيره فمهما حدث بينهما
سونغمين صديقه و اخيه الذى تاتى مصلحته اولا و هيورى ربما وجود سونغمين معها و
سعادتهما جزء من دينه ناحيتها فاذا لم تكن تحبه لم تكن لتخبره بمكانهم الخاص ...عندما اقترب من
ناحيه ليتوك نظر الى الارجوحه الفارغه تنهد بحزن و سرح بعقله لذكرياته المؤلمه.....
فى نفس الوقت عند
منزل هيورى.......................بعدما اغلقت الهاتف ابتسمت بقليل من القلق ..جلست على السرير و
نظرت للسقف وهى تفكر بسؤاله...
" قبل ان يجد سونغمين ليتوك ..اتصل بها.....سونغمين بصوت حنون:يوبسيوه...ردت بصوت مشتاق: كيف حالك...ابتسم:مشتاقا لكى...كتمت ضحكاتها
الخجله:انا...ايضا....ابتسم سونغمين من اجابتها: رجلك كيف حالها...هيورى:الان اصبحت بخير...ثم اخذت تدور
بالغرفه حتى اصطدمت بالسرير...اااه..سونغمين بقلق:ياا هل انتى بخير...هيورى ضحكت:ديه ديه لا تقلق..سونغمين: كونى حذره...اممم اريد ان
اسالك عن شئ..هيورى:اراسو..سونغمين:هل تذكرين اول مره
تقابلنا بها كنا فى مكان يشبه الحديقه...هيورى:بالطبع اذكر...لم..سونغمين:هل يعلم دونجهى
بهذا المكان....صمتت قليلا ثم قالت باحراج: نعم يعلم...اسفه.............................."
رجعت لما كانت
تفكر به : لكن لما لم يسالنى كيف يعلم دونغهى بالمكان ....وقفت امام المرأه
و هى تلعب بشعرها بتوتر:ايشش هل اخبره دونجهى عما حدث ..ضربت راسها بخفه ..ياا هيورى لم
بالذات يجب ان
يكون اول لقاء بينكم فى هذا المكان....الم تستطيعى اختيار اى مكان اخر غير هذا....
رجعت هيورى
بذكرياتها ليوم شجارها مع دونجهى عند نهر الهان بسبب سوهى ,,و ان سبب اختيارها
هذا المكان ليس الا مجرد مكان يحمل ذكرى مميزه ارادت التمسك بها كعذر او كى تقنع
نفسها بان انسانيته لاتزال داخله كلما تذكرت ما فعله بها حتى تستطيع مسامحته و لو
قليلا ........... تمشت بالغرفه ثم
جلست على طرف السرير متذكره ما حدث.......................
"بعد مرور سنه على علاقتهما ... اتفقا على
المقابله ,,حضرت مبكرا للمكان الذى اعتاد الاثنان على زيارته
احيانا,,, لا تعلم لم هذا المكان مميز جدا بالنسبه لدونجهى و
لكن تشعر بانه دائما ما يكون مختلفا فى تصرفاته او يشعر بالراحه فى هذا المكان
فاختارته لتحفتل بعيد ميلاده و تضفى لقلبه البهجه,, فهذا اليوم
انتظرته من بدايه علاقتهما ليحتفل به كلا منهما معا لاول مره بيوم ميلاد حبيبها
التى تكاد تعشقه حد الجنون......
..جلست على الارجوحه
بسرعه بعد ان اخفت الكعكه التى احضرتها له,, لمحته يقترب من
بعيد فابتسمت له ملوحه...جلس بجانبها و شعرت من هدوءه بشئ غريب ليس كعادته
فهو لم يتملقها او يخبرها كم هى جميله و اكاذيبه التى لاطالما صدقتها مثل كل مره..فمن ملامحه ادركت
ان هناك شئ ما يغضبه ,,
ابتسمت له بسزاجه
قائله : اوبا هل يزعجك شئ ما...نظر لها بغضب: انيا لا شئ...لكن لم اخبرتنى ان
نتقابل اليوم..تحولت ملامحها لغضب كالاطفال: ياه اليوم عيد
ميلادك...تنهد بصعوبه قائلا: فعلا..نسيت..نظرت له بحيره: بويا اليوم عيد
ميلادك و تكون ملامحك هكذا الا تعلم كم احمد الله فى هذا اليوم ...اجابها بلامبالاه
بينما يتفادى نظراتها: حقا ..فى المره القادمه لا تفعلى..نظرت له بغضب: اوبا ما بك اليوم..لم يجبها بل اكتفى
بالنظر للاسفل ..وقفت امامه ثم رفعا براسه بيدها نظرت لعيناه
بابتسامه تحمل الحنان ثم انحنت و احتضنته بينما تربت على ظهره بخفه..حتى شعرت بدموعه
تسقط على ملابسها...دق قلبها فهى المره الاولى التى ترى دموعه و تشعر
بفقدانه للقوه,,,قالت له بصوت حنون: عيد ميلاد سعيد..عندها بدات شهقاته
فى البكاء تعلو و هى تحضنه بقوه اكبر لتخفف عنه...
"
بعد ان رجعت
بذاكرتها للواقع ضحكت بسخريه:كم كنت حمقاء... اتذكر دموعه الان
اعلم انها كانت اول مره يبكى و لكن لم اشعر ان تلك هى المره الوحيده التى شعرت
بالحزن و الصدق فى دموعه...ايشش لم اهتم له الان..اتمنى فقط الا
يحدث شئ سئ بينه و بين سونغمين ثانيه (قبضت يدها) و الا لن اقف
ساكنه .....
عند دونجهى بينما
لا يزال فى مكانه ناظرا للارجوحه بحزن متشتتا ذهنه مع تذكره نفس الذكرى لدى هيورى .......
" قالت له بصوت حنون: عيد ميلاد سعيد...ظلت تربت على ظهره
بينما ينظر للامام ناحيه احدى الالعاب التى فى الحديقه فحالما وقعت عيناه على
المكان و تذكره لم يتحكم بدموعه.. بالرغم انه اليوم من المفترض ان يكون سعيدا الا
انه لا يكره فى حياته غير هذا اليوم ..فاليوم ذكرى وفاه اخيه المتوفى................"
مسح دونجهى دموعه
مسرعا قبل ان يلاحظه ليتوك من بعيد ثم نظر للارجوحه التى كانت الملاذ الوحيد له هو
و اخيه كلما حضرا لسيول مع والدهما من اجل عمله ... نظر لليتوك و تذكر
كلامه عن كونه اخيه بناء على طلب والده..ابتسم بمراره فبالرغم انه يريد ان يشكر والده على
هذه المكافاه الا انه لم يشعر بالاسف ناحيه والده و لو بالقليل.............
بعد ان رجع دونجهى
لليتوك وجده ينظر له مبتسما..
دونجهى :هل حدث شئ...
ليتوك:ديه اخبرنى المدير
للتو غدا لدينا حفل توقيع للمعجبين...
دونجهى : و مالجديد فى هذا..
ضربه على راسه: ايقوو انتظر حتى
اكمل دائما ردودك قاسيه..
ضحك ثم انحنى
معتذرا: اسف هيا اكمل..
ليتوك: اريد ان انتهز
الفرصه و اخبر الجميع عن علاقتنا..
شعر دونجهى
بالسعاده ولكنه نظر له بجديه: هيونغ..
شعر ليتوك كما لو
انه تسرع فى قراره : اسف اذا كان هذا سيشعرك بالغضب انسى الامر..
ضربه بخفه على
كتفه مقلدا صوت الفتيات: اوبا الست خائفا على من معجباتك سيكرهونى اذا
علموا ما بيننا..
تنهد ليتوك براحه: ياا ايها الاحمق
المجنون..ثم احتضنه بين ذراعيه ..لا حبيبتى ساعلن
عن حبنا بين الشعوب جميعا..
نظر له بدلع: اراسو اوبا
سارانيه ..و قذف بقبله للهواء غامزا له..سحبه ليتوك من
راسه الموضوعه بين ذراعه ..هيا حبيبتى..ضحك الاثنان ثم
اكملا مسيرتهما حتى وصلا للمحكمه ليصبحا اخوه فى القانون بشكل رسمى ..................
بعد ان اتصل ليتوك
بسيون و ايونهيوك و اخبرهم بمكان دونجهى اتجه الاثنان للشركه ثانيه ليكملا تدريبهم..بعد فتره وصل
سونغمين ايضا....
سيون: اتيت وحدك..
سونغمين : ديه..هل سنبدا التمرين
الان..
ايونيهوك:وااه اخيرا عدت
لما كنت عليه ..اقترب منه واحتضنه..افتقدتك هيونغ..
ابعده مازحا: ايشش ياا استحم
اولا و احضنى بعدها...
شم ايونهيوك
رائحته فوجدها كريهه من التمارين: ياا هذا رمز رجوله..ثم التفت و هو
يتمت هاه يكره رائحتى احمق...
ضحك سونغمين بعد
ان سمعه,,وضع حقيبته على الارض وقام بتحميل الاغانى ثم بدأو
فى الرقص حتى وصل بقيه الاعضاء و بداو فى التمرين على حفله غدا بعد ان علموا
بامرها...
بعد ان انتهت
التمارين جلسوا على الارض بعشوائيه و كلا يلتقط انفاسه ...
هيتشول: الن نجتمع كلنا
ثانيه و نتدرب بشكل صحيح..
شيندونغ: ماذا تقصد...
هيتشول: اخيرا عاد سونغمين
و لكن ليتوك و كيونا و دونجهى اختفوا...
ريووك: اه اين كيونا لم
اراه منذ البارحه..سونغمين هيونغ الم تراه...
حرك راسه نافيا ثم
لمح ناحيه الباب دخول احدهم فوقفوا جميعا بسرعه....
هيتشول: ايشش ياا لما لم
تصدرى صوتا اعتقدته سومان....
انحنت سولى باسف: اسفه سنبانيم ....
شيندونغ: اين بقيه اعضاء
فرقتك..
تنهدت بغضب: لا اعرف و انا
اتجول منذ الصباح بمفردى فى هذه المتاهه...شئ مقزز
ضحك هيتشول: وااه اعتقدت انك
بريئه كيف تقولين ذلك امامنا الا تخافين ان نخبر سومان..
ابتسمت بخوف: هل ستفعل..
ايونيهوك: هيونغ لا تخيفها..هيا تعالى تدربى
معنا حتى يحضر الباقين..
هيتشول: ياا انا اتحدث
معها لا تتدخل..هيا انا سادربك...
نظرت لهم بسخريه
كانهم اطفال امامها قائله: دييه..
بعد ساعتين تقريبا
دخلت هيورى غرفه التدريب فوجدت سولى تقف فى المنتصف و بجانبها هيتشول و ايونيهوك و
هم يقلدون رقصات الفتيات و الباقيين يجلسون على الارض يشجعوهم.......
وقفت بينما تضع
يدها فى جيبها قائله بسخريه: وااه و يطلقون عليكم افضل فرقه لتدريباتها الصعبه..اراى انكم تعملون
بجد فعلا....
سمع صوتها سونغمين
بينما يجلس و ظهره موجها لها فالتفتت بسرعه واقفا و هو يبتسم..بادلته الابتسامه
بسرعه حتى لا يلاحظ الاخرين....
قالت سولى بذعر : هييه اونى..هل اتيتى..انا...
هيتشول بتذمر: ياا لم اتيتى الان
كنا نستمتع ..دونجهى ليس هنا ..
هيورى (بابتسامه ): من اخبرك انى ابحث
عنه..
ايونيهوك: اذا لم اتيتى..اه انتى ضمن
الفرقه الجديده..
نظر لها يسونغ
بحيره: لا ادرى لم قبلوا بك ...
اقتربت بخطوات
واثقه ثم وقفت بالقرب منهم جميعا بينما يقفون بصف بجانب بعضهم و ينظرون لها بحيره ...
هيورى: افتحه....اشارت على الاغانى
فهب ايونيهوك مسرعا و فتحه...
بدات الموسيقى
تغيرت نظارتها و فردت شعرها حتى انسدل على كتفيها كالحرير..وبدات بالرقص,,حركاتها كانت قويه
و مثيره كما لو كانت شخص اخر يطلق اخر عرض له فى مشوار التغيير كما لو انها تقنع
نفسها و تقنعهم من يقف امامهم امراه جديده واثقه من نفسها..
بعدما انتهت رفعت شعرها بتحريك راسها للخلف,,تشابكت ذراعيها ثم
اخذت تنظر لوجوههم المصعوقه..ما عدا سونغمين كان ينظر لها بفخر فهو يعلم قدرتها...
هيورى: اذا هل تاكدت الان....
قفزت سولى فى
مكانها بينما تصفق بيدها و تنظر لها بفخر ..جرت ناحيتها و
تشابكت فى ذراعها كانها اختها الكبرى....
سولى: اونى كنتى رائعه
كديفا حقيقيه..
نظرت لها بسعاده
ثم تحولت بنظارتها ناحيه سونغمين الذى كان ينظر لها بابتتسامه غامزا لها..شعرت بقلبها الذى
يدق من التوتر فبالرغم من تحكمتها والثقه بنفسها الا انها كانت ترتجف من الداخل............
اقترب منها هيتشول
بينما يصفق: وااه دايبااك كنتى رائعه..و لحقه ريووك
بزجاجه الماء .
ريووك (بابتسامه عريضه): تفضلى..
شعرت بالغرابه من
تصرفاتهم الجيده معها لاول مره و لكنها كانت سعيده و ظلت تنظر لسونغمين الذى كان
يطمئنها بنظراته حتى تاخذ راحتها معهم......
ايونهيوك هامسا
ليسونغ: وااه لم اعلم انها هكذا ..اتعلم هى ليست
سيئه كما كنا نظن ..
يسونغ: اعلم ربما كنا
مخظئين بها...ولكن معاملتها بدونجهى..
ايونيهوك: لا اعلم احيانا
اكون محتار بامرهما فقد مرت فتره منذ رايتهما معا كما لو انهم انفصلوا و كلا منهما
كان سعيدا و انظر للجانب المشرق (ابتسم)قلت المشاكل...
يسونغ (ضحك): فعلا..اتمنى ان يظلا
هكذا.. لكن اين كيونا فوت عرضا لن يتكرر...........................
عند كيونا..... فتح عيناه ليجد
نفسه فى مكان مظلم و يبدو و كانه مصنع مهجور او شئ من هذا القبيل...
صرخ بصوت عالى
خائفا: اى احد هنا ليجبنى..حاول تحريك ذراعيه
و لكنه ادرك انها مقيده بحبل...ضربات قلبه بدات تتسارع حتى شعر بالخوف يتملكه فى
جميع انحاء جسده و لا يستطيع الحركه..يعد دقائق شعر باحدهم يقترب منه و كانها اصوات
حذاء ذو كعب عالى....كيونا: من انتى....
انخفضت حتى اصبحت
فى مستواه: ياا كيونا لم انت خائف هكذا..
كيونا بصوت مرتعش : مين جى...
مين جى بصوت مثير: ديه مين جى التى
لاطلما احببتك..ثم بدات تلمس وجهه حتى تقشعر جسده...كيونا بخوف: ماذا تريدن..
ضحكت بطريقه خليعه
:D : انت و ماذا كنت تظن غير ذلك...
صرخ بها: يا مجنونه كنت اشك
بك..ابتعدى الان...
مين جى: لم الان بدات
اللعبه تكون ممتعه..ثم اقتربت من اذنه و كانت ستعضها حتى صرخ بصوت
عالى...................................
كيوناا(يضرب بيده الهواء
بوجه باكى): انياااااااااااا ابتعدى...لوح بيده لكى
يبعدها حتى شعر بانه اصطدم بشئ..فتح عيناه و راها تنظر له كالثور الهائج...اكمل..عااا ياا اين انا...
مين جى (نظره له كانها
ستقتله) : مختل انت فى الباص...
تذكر ما ماحدث و
علم انه كان مجرد حلم لا اكثر فشعر بخجل منها بينما تمسح على راسها:اسف..ضربته بكوعها :احذر الى اين توجه
ذراعيك ثانيه و لا تكن مثل الاخطبوط الاحمق..
كيونا: ياا الا تستطيعين
التحدث من غير شتائم...
مين جى: ليس من شانك....اياك ان توقظنى
ثانيه.. اعتدلت فى جلستها و اغلقت عينها...
اشار كانه سيضربها
و همس قائلا: نامى افضل لى..و لا تستيقظى
مجدداا..شعر براسها على ذراعه فاراد ازاحتها بحذر حتى لا
تستيقظ و لكنه لم يستطع فتنهد بغضب ثم اغلق عينيه حتى لا ينفجر فى مكانه........
بعد ساعتين وصلوا
الى المكان..................
نزلا الاثنان من
الباص فاخذت مين جى تتثائب و تقفز فى مكانها و تفرد ذراعيها كانها تتدرب,,نظر لها باستغراب..
كيونا (ضحك بملل): ياا هل ستجرين فى
الماراثون...
اشرات له بالضرب: ياا لا تمزح معى..هيا الحق بى..
مشى الاثنان ثم
وصلا لملجا ايتام...
كيونا : هااه هل انتى
يتيمه..
مين جى: لم انت فضولى هكذا
....
كيونا: لم نحن هنا...
مين جى (نفذ صبرها): انا اعمل هنا..
كيونا: لم هل تحتاجين
اموال هل انتى فقيره الم تخبرينى انك لم تعيشى بكوريا...
قاطعته: الن تصمت.يالك من ثرثار..
نظر لها ضاحكا
باستهزاء: واااه ستفشلين حتما بعملك كفنانه لو علموا بهذا...ولكن صمت قليلا..لم انا هنا ثانيه...
ضحكت بخبث: ستعمل معى.....
كيونا (فتح فمه بحواجب
عاقده): ااه.ماذذاااا..لا ساذهب..لم يكمل جملته
فسحبته من يده ودخلا الى المبنى....
انحنت بمجرد ان
رات مديره الملجأ تتجه نحوها بابتسامه كالملاك...
ربتت على راسها
بحنان وهى تطمأن على حالها: امبر ابنتى لم اراكى منذ فتره طويله ..لمست وجهها
الازلتى تتألمين ..
نظرت لها امبر
بعينين ممتلئه بالدموع : انيا امى انا بخير الان و كله بفضلك ثم اقتربت
منها و احتضنتها ... وقف كيونا يشاهد المنظر متحيرا مما يحدث ..
نظرت له امبر ثم
رمقته بعيناها حتى ينحنى تحيه لمديره الملجأ...
كيونا: انيوسيوه انا
كيوهيون صديق امبر..
المديره : حقا ..ابتسمت لامبر..وااه خيرا اصبح
لديكى اصدقاء.حافظى عليه اذا حتى لايهرب كالاخرين..
نظر لها كيونا
فضحك بخبث : ديه سيدتى الست سئ الحظ حتى اصبح صديقا لهذه
الفتاه..
شعرت امبر بالحرج
فضحكت بغرابه مغيره الموضوع بسرعه: اذا امى متى سنبدا العمل...
المديره : اه الان ان كان
مناسبا لكم ..هيا اتبعونى..
بمجرد ان التفتت
المديره لتمشى قبلهما لتدلها على الطريق اقتربت امبر من كيونا و قرصته فى ذراعه
بقوه...صرخ بشده فالتفتت المديره فرأتهما يبتسمان لها
ببلاهه ,,التفتت ثانيه فضربها على مؤخره راسها و هكذا اكملا
طريقهما ....
وصلوا جميعا امام
غرفه ثم قامت المديره بفتحها فكانت غرفه الغسيل..
المديره : ستبدأون بها و
بعدما تنتهوا ساتى لاخذكم للغرفه التاليه..امبر تعرفي ما
عليكى فعله لذلك اهتمى بكيونا و ضعيه تحت رعايتك,,(مدت يدها بملابس
لهما ثم اشارت على غرفه بجانب ما يقفون امامها) قوموا بالتغيير
هنا و بعدها ابداو .....ثم اغلقت الباب و ذهبت ...
مين جى:هيا..
ضم كيونا الملابس
له:ياا الا يوجد لديكى حياء كيف نغير ملابسنا معا..
ضحكت :انت تتخيل كثيرا
اقصد هيا اذهب لتغيير ملابسك و انا سادخل بعدك و لكن (اقتربت منه)يبدو انك كنت
تتمنى لو دخلنا معا صحيح ارى هذا فى عينيك ..
تذكر حلمه ثم بلع
ريقه صارخا بها: يا هل تخرفين الان ابتعدى (ازاحها من امامه
ثم دخل و اغلق الباب وراءه بقوه) ... ضحكت على رد فعله ثم انتظرت حتى انتهى فدخلته بعده
و انتظرها هو بالخارج بعد ان خرجت شعر بدقات قلبه ووقف محملقا بها لعده ثوانى ...
احمرت وجنتيها
صارخه به: ماذا لم ترى ممرضات من قبل ..فكانت ترتدى فستان
ابيض قصير يصل للركبتين باكمام كالقمصان و حذاء ابيض فكانت تبدو كالملائكه و هذا
كان عكس ما هى عليه تماما او ما كان يعتاد عليه كيونا..
بلع ريقه بابتسامه
بلهاء:انتى جميله..ثم نظر بصدمه لم
قاله ..اقصد ماهذا لا يليق بك هيا بنا سنتاخر ثم تحرك
بسرعه مع دقات قلب فى نفس السرعه...
نظرت له بخجل ثم
ضحكت و اتبعته بهدوء حتى وصلا للغرف,,بعد انا دخلا شعر ان الجو بينهما غريب فحاول تغيره...
وقف نظر لها
بتعجرف مشابكا يديه: اعتنى به ..اظن انك سمعتى هذا
الجزء جيدا
ابتسمت له : دييه كيوهيون شى و
سافعل ..حملت بعض الملابس المتسخه وقذفت بها فى وجه..سمعت اعتنى بك و
لكنها لم تفسر لى كيف و لذلك سافعلها بطريقتى ....صرخت به هيا ابدا
تصنيف الملابس...
ابتلع ريقه بخوف : اراسو....
بعد تصنيف الملابس
اخذت امبر ما تم الانتهاء منه ووضعته فى الغساله ثم جلست بجانبها حتى تنتهى ....
حملت مروحه صغيره
يدويه ثم بدات تحركها امام وجهها لتبرد جسدها من حراره المكان,,اغمضت عيناها ثم
فتحتهما لاحظت كيونا يحملق بها و دقات قلبه تتسارع واحده تلو الاخرى...
نظرت له بضيق: ما بك لم تحدق بى
هكذا...
شعر بالاحراج فغير
اتجاه عينيه بسرعه و اخذ بعض الملابس وبدا يطويها ثم توقف: كنت محتارا بشان
هويتك الحقيقيه الان انا ساموت من الحيره..ما هى قصتك ..
مين جى: ليس من شانك ثم
حملت زجاجه الماء و بدات تشرب..
كيونا :يا هل انتى متبناه..
رفعت الزجاجه من
فمها و اغلقتها ثم نظرت له بغضب: لم تقول هذا..
كيونا: اقصد اذا لم تكونى
متبناه اذا ماذا نفعل هنا ..اعنى كيف علمتى بهذ المكان و اخترتى العمل فيه
بالذات و ارى ان علاقتك بالمديره ليست قويه فقط بل كانها علاقه ام و ابنتها....
تنهدت : تستطيع قول هذا..
وضع الملابس من
يده: بو ياا لم تحيرينى تحدثى بصراحه..ما هى علاقتك بها..
جلست بجانبه ثم
امسكت بالملابس و بدات تطويها: انا اخبرك فقط لانك عرفت بمكانى السرى لاشئ اكثر.....هذه صديقه والدتى
المتوفاه و تعتبر مثل امى الثانيه فهى من ربتنى عندما كنا بالخارج و لكنها عادت
قبلى بثلاث سنوات لتقوم بشراء هذا الملجأ.. ارتاح قلبك الان..
نظر لها مندهشا:واااه يبدو ان
قصتك مشوقه ..هيا اكملى..
ابتسمت بغرابه: يكفى حتى هنا لا
يجب عليك معرفه الباقى...
اقترب منها: لماااا (بصوت اطفال) السنا اصدقاء الان...ثم ابتسم لها..نظر كلا منهما فى
عيون الاخر و شعرت بشعور غريب فى قلبها لم تتعرف عليه,,
ابعدت راسه
باصبعها بارتباك : لا لسنا كذلك...وقفت من مكانها و
اتجهت نحو المغسله
اعتدل بجلسته
غاضبا: ياا اذا لم نكن لم احضرتنى هنا الى مكانك الغالى ..هل تثقين بى ؟؟
انتى بالكاد تعرفينى ...
ابتسمت : اعرف و لكن..لا اعلم اردت
مشاركه احد بذلك..نظرت للاسفل بابتسامه ثم اكملت..اتعرف لم انا لست
هكذا اقصد..لم اعتد ان اخبئ شئ على والدتى فلقد كنت اخبرها بكل
شئ و لكن بعد وفاتها لم اجد احد لاتحدث معه....
نظر لها بشفقه: ياا لا تثقى بى
هكذ فانا من النوع الثرثار..
التفتت له: اعلم و لكنك لن
تستطع اخبار احد لاننى ساقتلك قبلها..ثم رمقته برعب و ذهبت لتخرج الملابس من المغسله....
نظر لها بخوف ثم
تحولت لشفقه بعد ان التفتت ... وقف معتدلا و اتجه ناحيتها ليساعدها بحمل الطبق ...
نظرت له بقوه: يا امسح هذا
التعبير من وجهك انا لم اخبرك حتى تنطر لى بشفقه هكذا..
ابتسم كعادته
بسرعه: ييااا شفقه ماذا؟؟ههههههه لا بالطبع انا فقط امم
يؤلمنى اصبعى..
مين جى: حسنا و لكن اذا
نظرت لى هكذا ثانيه ساقتلك..ابتسم ثم اتجها معا للحديقه لتعليق الملابس...
رفعت اكمامها و
بدات تحمل الملابس و تضعه على الحبال,,بينما يجلس امامها و ينظر لها..
توقفت عن العمل ثم
وقفت امامه: ياا الن تساعدنى..
كيونا: هل ولدتى بامريكا.هل والدتك ايضا
امريكيه ..
ضحكت : هل ينتابك الفضول
عن حياتى كلها الان..ليس من شانك لذلك انسى ما قلته و هيا لنكمل...
كيونا: هياا اخبرينى
ساموت من الفضول ..لن اخبر احد...
تنفست الصعداء.:ديه انا امريكيه
ابى امريكى و لكن امى كوريه ...
كيونا: و اخوتك الا يوجد
لديكى اخوه..
تحول وجهها للغضب
فالتفتت مسرعه لتكمل عملها: لا انا وحيده..ثم حاولت منع
دموعها من السقوط...
كيونا:اذا تركتى حياتك
بامريكا لتتقدمى فى شركتنا فقط هذا هو السبب...
حاولت تمالك نفسها
حتى لا تنفجر غضبا: ديه ...كان سيطرح سؤال اخر و لكتها منعته..يكفى هذا لقد تعبت,,اكمل انت هذا و
انا ساذهب لعمل شئ اخر لننتهى سريعا و نعود...ثم مشت بدون ان
تلتفت...
وقف منصدما:ولكن يااااا (نادى عليها) مين جى .... ما بها هل جرحتها
بسؤالى .........
فى تلك الفتره فى
سيول.......بعد ان انتهى ليتوك و دونجهى من جميع الاوراق التى
تثبت علاقتهم كاخوه فى القانون وقفوا لينتظروا سياره الشركه لتاخذهم بعد ان
استدعاهم هيتشول لشئ ضرورى كما قال....
ليتوك: ياا دونغهى يجب ان
تستمع لى من الان فصاعدا و لا تتذمر كما فى الماضى..
ضحك دونجهى : اراسو هيونغ و انت
,,, ثم توقف عن التحدث و هو ينظر لمكان اخر...
ليتوك: ما بك ..التفت لما ينظر له
دونجهى...يا اليست تلك..
لم ينتظر دونجهى
حتى يجيب و اسرع ذاهبا لها: هيونغ ساذهب بعدك ...
ابتسم له : اراسو ايها
المجنون و لكن لا تتاخر ..اومأ له دونجهى ثم اكمل..بعد عده دقائق
وصلت السياره و ذهب للشركه.........................
ظل ينادى دونجهى عليها و لكنها لم تلتفت و ركبت
بسياره سوداء ثم اتجهت مسرعه..........وقف ليلتقط انفاسه ثم بعثر شعره,,,اخرج هاتفه و اتصل
بها لكنها اغلقت هاتفها ,,شعر بالقلق ولكنه لم يرد ان يتاخر عن التدريب..فركب سياره اجره و
اتجه للشركه بينما يحاول للاتصال ثانيه..........
فى السياره جلست
بين رجلين ضخام البنيه و احدهم يعطيها شارت ضابط و مسدس.حملت المسدس بين
يديها والدموع تنهمر عليه,,ابتعد الرجلين عنها جالسين فى الكرسى الجانبى من
السياره تاركينها بمفردها فى الخلف و دموعها لا تستطيع السيطره عليها حتى بدات
اصوات شهقتها تعلو و ضرباتها لجسدها يسمعها من فى السياره يريدونها ان تتوقف خوفا
عليها و لكنهم لا يستطيعون نظرا لان مكانتهم لا تسمح لهم بالحديث حتى معها.....
اومات براسها
للخلف ثم تذكرت ما حدث من ثلاث ساعات مضوا...........
منذ ان بدات تتلقى
رسائل التهديدات فهدفها التى كادت ان تنساه بسبب دونجهى و هو معرفه قاتل هيون
زوجها اهتمت به ثانيه خوفا على دونجهى و قسمها التى قطعته مع نفسها ...و اليوم قررت
الذهاب لرؤيه طبيبها ,,فزياره طبيبها النفسى الذى كانت عاده لها ليساعدها
على تذكر ما حدث ,,فهى تعرف ان زجها قتل و لكنها لا تتذكر الحادثه او
القاتل...
سوهى: اريد ان اتذكر
باسرع وقت يجب ان اعرف من هو القاتل او حتى وجهه ...
الطبيب: انا افعل كل ما
بوسعى و لكن عدم انتظامك فى الاونه الاخيره سيسبب لك بعض التاخير...
سوهى (بصوت ترجى): ارجوك انت تعلم
اننى فقط من يعلم القاتل و لكنى ساجن فانا لا اتذكر شئ اسمه,قضيته او حتى وجهه
و كل من كان يعرفه غيرى قتل..سافقد صوابى حتى
زوجى لا اعلم كيف قتل جلست على ركبتيها ..ارجوك ساعدنى....
ساعدها الطبيب على
النهوض: حسنا ساحاول ثانيا و لكن هذه المره سنلجأ للعلاج
عن طريق التنويم المغنطيسي و لكنى احذرك فربما تتذكرين كل شئ و لكن فى نفس الوقت
تذكر كل شئ مره واحده لا يعتبر علاجا فهو اقرب لتدمير للنفس....
سوهى:لا اهتم ابدا الان...
اشار لها الطبيب:ارتاحى هنا و
انظرى لى جيدا ..بعد خمس دقائق اغلقت عيناها غارقه فى بحر زكرياتها....
" بدا كل شئ يظهر كعرض فيلم قديم ذو جوده سيئه فى
الاول حتى اتضح كل شئ..
المشهد اللاول : وجه زجها فى يوم
قبل الزفاف...
هيون(لمس وجهها بحنان):لم يتبقى غير بضعه
ساعات و نكون لبعض دائما و ابدا ,,طبع قبله على وجنتها,,احبك..
ابتسمت له بحب:انا ايضا ..ساذهب اولا لم
يتوقفوا عن الاتصال بى من البارحه يبدو انهم علموا اخيرا من المجرم و سننتهى من
القضيه..
ضحك:وااه لا اصدق انى
ساتزوج من ضابط اول سوهيون العميله الفيدراليه ..
ابتسمت ممثله
بانها حزينه:لم هل انا قبيحه لانى ضابط..و ايضا يجب ان
تشكر هذا المجرم لولاه لم اكن ساتعرف على الطبيب لى هيون ...
هيون:هذا ما يسمى القدر
حبيبتى فالان علمت فائده عملى كطبيب شرعى بعد مقابلتك احببته اخيرا و عرفت قيمته ...
احتضنته بقوه:احبك لى هيون وو...
ثم اتى المشهد
التالى ....المدير:وااه ازدتى جمالا عن البارحه هل لان زفافك غدا..
ضربته فى ذراعه: سيدى..
وضع يده مكان
الضربه:ايقوو ليكن الله فى عون زوجك سيتزوج من مقاتله
متوحشه فضحك كل الواقفين..
شعرت بالاحراج :احممم (غيرت نبره صوتها
للجاد) هيا كفانا مزاحا..الان نحن نملك
جميع الدلائل و جميع المعلومات عن افراد العصابه ..
كيم(ضابط): نعم و حددنا ايضا
ميعاد و مكان المقابله ..
سوهى:ممتاز ..بيون(ضابط)جميع افراد
العصابه تحت المراقبه ..
بيون:نعم و لكن هناك
شخص لا نعرف اذا كان متورط مئه بالمئه ام هو مجرد طعم ..
سوهى:من ..التفتت لشاشه
العرض...فى تلك اللحظه دخل رئيسهم..
احنى الجميع:مرحبا سيدى..الرئيس:امم يبدو انكم
توصلتم لنهايه هذه القضيه اخيرا ..
سوهى:نعم سيدى بفضلك و
بفضل مجهودنا توصلنا للقاتل (سونغ شي هيون) و الان هو بقبضه
يدنا ...
الرئيس :جيد لانى اريد ان
ننتهى كما بدانا بسريه تامه لا احد يعلم غيرنا عن هذا الموضوع ..هيا اكملوا ساذهب
و اريد غدا سماع اخبار جيده بالاضافه لزواجك مبارك لك ابتسم لها ثم ذهب....
سوهى تنهدت
الصعداء:اخيرا ذهب..هيا اكمل ...
بيون ضحك: حسنا..هو لى سومان.
سوهى: بالتفصيل اريد
معرفه مكانته فى القضيه..
بيون:كل ما نعلمه الان
انه شارك بعمليه تسليم واحده و هى العمليه الوحيده التى لا نعرف من هو رئيس
عصابتها التى يتواصل معه (سونغ شى) و ربما يكون موجود
اليوم و هكذا سنقوم بالقبض على الرئيس الاخر ايضا و هناك ملف على مكتبك بجميع
المعلومات التى نعلمها عنه حتى الان ...
سوهى:جيد هيا بنا اذا
فلتخبر الجميع بان يتحضر...ساكون فى مكتبى ..
بعد ان دخلت الى
مكتبها للبحث عن الملف لم تجده فذهبت للخارج بعد ان اتصلوا بها ليذهبوا لاتمام
المهمه........
المشهد الثالث:
تتنفس بسرعه بينما
تضع يدها المرتعشه مكان جرح بيون الذى اطلق عليه النار من العصابه..سوهى بصوت نرتعش :لا تغلق عينيك
ستكون بخير ..
بيون يتحدث بصوت
غير مسموع ويعطيها مسدسه بيد مرتعشه مليئه بالدم: اقتليهم....اغلق عينه و هنا
عرفت ان روحه انتقلت للسماء ...لمحت شخصا يجرى بسرعه حتى اختفى عن الانظار لم
تهتم به ,,بدات بالزحف بين السيارات بسرعه حتى لا لمحها اى
شخص حتى وصلت للسياره التى يجلس بها رئيس العصابه فتحت
الباب و اطلقت
النار على من يجلسون بالسياره ماعدا هو نظرت له نظره مرعبه و بالمقابل هو يبدو
عليه الفزع.....
قبضته من ملابسه و
اخرجته من السياره بقوه بينما تحمل المسدس متجه لراسه صرخت بصوت عالى: القوا باسلحتكم
الان ...
توقف الضرب و
اتجهت انظارهم لها فامر الرئيس بانزال المسدسات ,,اشارات سوهى لرجال
الشرطه باالقاء القبض على الباقى و لكن فجاه شعرت بشئ حدث لرئيس العصابه بين يديها
نظرت له فوجدته مصاب بطلق نارى نظرت بسرعه للامام لمحت شخص يقف على بعد وجهه ليس
بواضح تمام يبدو كالقناصين ثم فر هاربا حاولت اطلاق النار ولكن لم يفيد شئ................
المشهد الرابع :الرئيس:نجتمع اليوم لعزاء
صديق عزيز علينا الضابط (بيون) شخص مخلص و مجد بعمله كان من افضل العاملين لدى و
بسبب ما حدث احمل نفسى مسئوليه موته و انحنى اعتذارا لكم جميعا و اتمنى ان تقبلوا
استقالتى كنوع من الاعتذار .............................................
المشهد الخامس:
و الان اعلنكم
زوجا و زوجه يمكنك تقبيل العروس...اقترب منها هيون و طبع على شفتيها قبله رقيقه...وصفق جميع
الحاضرين...
المتحدث:هيا ليذهب كلا من
العروسين للمنتصف للرقص...
سوهى تتحدث بضيق: لم يكن يجب علينا
عمل احتفالا بالزفاف لم تمر ساعات على وفاه صديقى..هيون:حبيبتى نحن فقط
نحتفل بين اصدقائنا و ليس من العدل حرمانك من اغلى امنيه لديك و لو بيون كان هنا
كان سيقول نفس الكلام اليس كذلك مارى...
"مارى:صديقه سوهى منذ الطفوله هى ايضا ضابط و لكن فى فرع
اخر من المخابرات و لم تعلم بامر القضيه غير يوم وفاه بيون"
مارى ترقص مع
اخيها بجانبهما:هيون محق حبيبتى من حقك ان تفرحى هيا امسحى هذا
الحزن و ارسمى ابتسامه فالليله لن تعوض....
سوهى ابتسمت:حسنا ..اه نسيت هديه هيون
فى السياره ..
مارى:ساذهب لاحضارها..
اخو مارى:ساتى معك..
مارى ضحكت: يا الن تتركنى
بمفردى للحظه...هيا...
بعد ذهاب مارى
اقترب هيون من اذن سوهى: اخيرا اردت ان نكون بمفردنا..
ابتسمت بخجل: ياا انها صديقتى و
لكن انا ايضا اردت ذلك..
هيون:فعلا لم..
سوهى:لاخبرك..
هيون ابتسم:ماذا..
سوهى اقترب منه
طبعه قبله:احبـ
بعد دقائق حاولت
فتح عينها بصعوبه راته ممدا على الارض غارق فى دمه و كل الموجودين مقتولين فكل من
كان يعمل على القضيه كان موجود و كلهم قتلى ,,, سمعت صراخ مارى
باسمها و هى تحتضنها و تحاول انقاذها ..بينما سوهى تحاول زاحفه الوصول لجثه هيون بقدر ما
تستطيع من قوه تحاول تمد يدها لتلمس يده للمره الاخير و تقبله و تعتذر منه لانها
السبب نعم اقنعت نفسها فى تلك اللحظه انها سبب موت حبيبها الوحيد فى هذه الدنيا,,وصلت عند اطراف
اصابعه و لمستها بحنان و هى تقبلها و تعضها حتى يفيق و لكن لا فائده,,صرخت و
دموعها المنهمره تغسل اطراف اصابعه من الدم القت نظره اخيره عليه قبل ان
تفارق الوعى,,,لتجد نفسها فى اليوم التالى فى المشفى لا تتذكر شئ
غير وفاه زوجها الذكرى التى تمنت نسيانها اكثر من اى شئ.........................................................
بعد انتهاء الفيلم
افاقت و تنفست بسرعه كما لو انها كانت غارقه فى البحر ...لم تتوقف عيونها
عن البكاء و لا صوتها عن نطق اسمه و كلمه (اسفه)....................
فى السياره بعد ان
وصلت.....صعدت لاحدى العمارات المغموره فتحت لها مارى ارتمت
بين احضانها و هى تضربها فى ظهرها فعلمت مارى انها تذكرت كل شئ,,,,,,بعد ان هدات جلست
مارى بجانبها ووضعت بين يديها كوب من الشاى و هى تربت على شعرها......
اخو مارى: نونا مر وقت طويل
منذ اخر مره رايتك بها..
ابتسمت بحزن:ديه اصبحت
رجلا الان ..
بعثر شعره:بوو انا رجل دائم..و الان لنبدا
العمل ..
سوهى:حسنا و لكن اولا
اريد ان اشكركم لولاكم لم استطعت الخرووج من المشفى و بالبطاقه التى صنععتها لى
استطعت الهرب من بقيه العصابه ولكنى اقسم انى لن اموت حتى اتخلص منهم جميعا و
ازقهم من نار الجحيم.....
مارى: اهدئى اولا و
بعدها نتحدث...
سوهى:لا يوجد وقت..
مارى:حسنا..اخبرينى عن كل ما
تذكرته.....اخبرتها سوهى بكل ما حدث و لكنها توقفت بعدها
ووقفت منصدمه...
سوهى:ياللهول..
مارى:مابك ..
سوهى:انه هو والد خطيبه
دونجهى سومان هو الطعم..
مارى ابتسمت:جيد هذا سيسهل
علينا الامر..
سوهى بضيق:انتى لا تفهمين
خطيبه دونجهى انا لا عرف ماذا افعل...
مارى:ااه دونجهى ..ولكن ما العمل..
سوهى (تتمشى يمينا و
يسارا): لا اعرف لا اعرف..
اخو مارى:تحدثى معه..الم تقولى انه
مجرد طعم..
سوهى:نعم و لكن لست
متاكده من كل المعلومات فملفه اختفى يوم العمليه ..
مارى (باستغراب):غريبه..
سوهى:اعللم و لكنى لم
اجد الوقت لابحث عن الامر..
اخو مارى:انا لازلت على
رايي تحدثى معه و لكن بصوت تهديد و كانك تعلمى كل شئ عنه و انا ساحاول البحث عنه....
مارى:و انا معه سابحث
عن القضايا خلفه ...
سوهى:حسنا و لكن..
مارى:ماذا دونجهى..
نظرت لها بقلق و
اومات لها:ديه لا اريد اذيته او خطيبته ...
مارى:لم لا تتحدثى معه..
نظرت بخوف:لا ابدا لن يحدث و
سافعل اى شئ حتى لا يتعرض لاذى او يكشف امرى..
مارى ضمت يدها:ولكن هذا معناه ان
تتركيه...
انهمرت دموعها و
جلست بقله حيله:اعلم و لكن لا استطيع ...
ضمتها مارى بين
احضانها بينما سوهى تبكى: حبيبتى هذا لمصلحته ..
سوهى بصوت باكى:اعلم و لكن قلبى
لا يريد هذا...
مارى:حاولى الاستمتاع
معه على قدر المستطاع او ابتعدى عنه من الان حتى لا يتالم...لم ترد و اكتفت
بتحريك راسها بالموافقه على كلامها و لكن قلبها لم يستمع لكل هذا فكل ما يريده حمايه
دونجهى و عدم تركه و لكن من الصعب الحصول على الاثنين معا فهى تعلم انها يجب ان
تضحى ثانيه لاجله...............................
فى بيت لى سومان.................
رساله تهديد اخرى
بين يديه المرتعشه يقراها و هو يتصبب عرقا...."اعتنى بابنتك جيدا
و من حولها و لا تجعلها السبب فى خساره حياتكم"وضع الورقه بهدوء
على المكتب ثم ضرب عليه بقوه حتى نزفت يده فصرخ باحدى الخادمات لتحضر له منديل.....
سومان:جيوووووون ...
الخادمه:نعم سيدى..
سومان بعصبيه:الا ترى انى انزف
احضرى شئ..
تحدثت بتوتر و خوف:حاضر سيدى ..احضرت شئ لتطهير
الجرح ثم رن هاتفه ..
سومان:نعم..
المخرج:متى ستحضر لترى
بقيه موقع التصوير..
سومان:لاحقا..ساغلق..انتظر..
المخرج:نعم..
سومان:هل رايت هيورى فى
الشركه اليوم..
المخرج:نعم حضرت منذ فتره..
سومان:حسنا..اغلق الخط...احضرى لى مفاتيح
السياره الان..
الخادمه:حسنا..اخذها منها ثم
اتجه ناحيه الباب وفتحه...
سومان:من انتى؟؟
ابتسمت له بمراره:سوهيون ماذا الا
تتذكرنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق