The Blue Garden :
(( Part "7" )) :
Written By :
♔salma♔
مر
يومان
منذ
ذهاب
سوبر
جونيور
الى
حفلهم
فى
فرنسا
فهناك
تكمن
سعادتهم
بين
الجمهور
..فيعرفون
معنى
الحب
الحقيقى
و
الاخلاص
المتبادل
بينهم
و
بين
معجبيهم
رغم
اختلاف
اللون
و
الديانه
و
اللغه
الا
نهم
يفهمون
بعضهم
البعض....
اقترب
ايونيهوك
من
المسرح
ثم
رمى
بالدميه
على
الجمهور
و
هو
يقوول:هل
انتم
مستمتعوون
...اذا
اسمعونى
صريخكم..
فيجب
عليه
الجمهور
بالصراج
باعلى
صوته
ليظهر
مدى
سعادته
وحبه..
بعدها
رجع
للخلف
مره
ثانيه
مبتسما
حتى
ظهرت
لثتيه
الورديتين..اقترب
منه
سيون
ثم
الفت
ذراعه
حول
وسط
ايونيهوك
مقربا
له
وهو
يحمل
المايك
و
يتحدث
بجانب
اذن
هيوك
ثم
قال
له.....
"اتعتقد
انهم
يهتفون
لك
فقط
..انت
مخطئ..ثم
اشار
للجهه
اليمنى..اترى
هؤلاء
صديقاتى
الحميمات
اتين
ليشجعننى
اليس
كذلك"
ثم
اشار
للمعجبين
بالمايك
حتى
يردوا
عليه
بالمقابل
بصراخهم....
تدخل
ليتوك
وهو
يضحك
ليفرق
بينهم
حتى
لا
يتشاجروا
مثل
الاطفال
امام
معجبيهم
.. ثم
التفت
لدونجهى
لياتى
و
يساعده
لكنه
كان
منغمرا
بتفكيره,,خشى
ليتوك
ان
يلاحظ
المعجبين
شئ
متغيرا
به
ليس
كالعاده
فاتجه
له
و
بدا
يدغدغه
ثم
همس
له
فى
اذنه
..
"ياا
ما
بك
لا
تقف
هكذا"
افاق
دونجهى
لما
حوله
ثم
اتجه
لمقدمه
المسرح
و
بدا
بالرقص
ثم
انضم
له
شيندونغ
و
كيوهيون
و
هيوك....ضحك
الجمهور
على
سخافتهم..فتوقف
كيونا
عما
كان
يفعله
ثم
حمل
المايك
وقال
بوجه
حاد
مازحا......
كيوهيون
: "يااا
لم
تضحكون
هل
تستخفون
بقدراتنا
على
الرقص..اها
عرفت
اتضحكون
لان
سونغمين
ليس
هناك
لكى
يسيطر
عليكم
بالطافته
التى
تصيبنى
بالتقزز.."
عندها
تغير
لون
وجه
دونجهى
و
غاب
عقله
ثانيه....
ثم
رد
عليه
الجمهور
"ديييه"
توقف
هيوك
عن
الرقص
ثم
نظر
لهم
بوجه
حزين
مصطنع
ويكاد
يبكى....
ايونيهوك
: "اهكذا
اذا..ساذهب
من
هنا
ثم
اتجه
للخلف
و
لكنه
رجع
ثانيه
مبتسما
..هل
صدقتونى
لن
انصرف
حتى
لو
اطلقوا
على
الرشاشات
..فانتم
ملكى"
فأنهالت
عليه
الفتيات
بالصراخ....
ليتوك:
اليوم
انا
اعتذر
لكم
عن
عدم
حضور
سونغمين
و
لكنه
مريض
و
لم
يرد
ان
يقلق
الفان
بمرضه
....و
الان
هل
انتم
مستعدون
لاثاره
الحفل..فصرخ
عليه
المعجبين
باعلى
صوتهم...
"ديييه"
حمل
هيوك
المايك
للاعلى
حتى
اصبح
الراس
لفمه
و
الذيل
لاعلى
و
صرخ
عاليا...
"لندمر
المسرح"
بعدها
بدات
الموسيقى......
فى
المستشفى
..... أطفئ
سونغمين
جهازه
المحمول
الذى
كان
يشاهد
به
الحفل,,
وبدى
حزينا
لدقائق
لتفوتيه
الحفل
المنتظر
منذ
اشهر
و
عمل
لاجله
بجد...و
لكن
حزنه
تلاشى
قليلا
عندما
تذكر
هيورى
و
الساعات
الذى
قضاها
معها......بعدها
استلقى
على
جنبه
ثم
غط
بالنوم.......
فى
منزل
سوهى....
كانت
تستعد
لخروجها
بعدما
تأخرت
عن
عملها
لنصف
ساعه,,,,فمنذ
طلب
دونجهى
و
ذهنها
مشتت
تقريبا
معظم
الوقت
و
لا
تستطع
النوم
مبكرا
من
البكاء
لشعورها
بالخيانه
من
ناحيه
هيون
و
لما
تكنه
من
مشاعر
لدونجهى...و
باليد
الاخرى
مشاعرها
تجاه
دونجهى
تصبح
اقوى
.....
التفتت
لتجلب
المفاتيح
من
الطاوله
ثم
خرجت
مسرعه
..لكنها
رجعت
مره
اخرى
عندما
ادركت
انها
نسيت
هاتفها...اخذت
المفاتيح
ثم
قالت
فى
نفسها
.."ياا
سوهى
افيقى
..ايشش"
خرجت
من
المنزل
مسرعه
كما
لو
ان
هناك
مريض
على
حافه
الموت
ينتظرها
..اتجهت
نحو
سيارتها
الزرقاء
و
لكن
لفت
انتباهها
رجل
ببدله
سوداء
اللون
من
بعيد...اقترب
هذا
الرجل
منها..ثم
,,خلع
نظراته
حتى
ظهرت
ملامح
وجهه
المخيفه,,سلمها
ملف
ابيض
اللون
وهو
يقول.... ..
الرجل
: "هذا
الملف
به
تقريبا
معظم
البيانات
المطلوبه
عن
القاتل
و
لكنها
ليست
كامله
و
نحن
نسعى
للكمال"..
استلمت
منه
الملف
بصمت
و
هى
تبتسم,,,,,فتحته
لتتصفح
ما
بداخله..ثم
نظرت
به
بنظره
بارده
على
غير
العاده
و
هى
تقول......
سوهى
: "احسنت
صنعا..علمت
انى
استطيع
الاعتماد
عليكم..و
الان
انصرف
حتى
لايراك
احد"
انحنى
لها
الرجل
ثم
التفت
ذاهبا..لكنه
توقف
و
التفت
لها
ثانيه...
الرجل
: "الرئيس
كيم
يريد
ان
يراك
لديه
ما
يحدثك
عنه"
أومأت راسها دليل على الموافقه:حسنا .اخبره اننى ساحضر ولكن ليس الان..هيا اذهب."..
بعدها رجعت لتضع الملف فى المنزل ..ثم ركبت السياره و ذهبت لمحل عملها..
بالرغم
انه
محل
لبيع
الزهور
الا
ان
الازدحام
هذه
المره
لم
يكن
كالعاده...دخلت
لمحلها
بصعوبه
,,ارتدت
ملابس
عملها
و
قفازات
ثم
بدات
باخذ
الطلبات...
اصطفت امامها مجموعه كبيره من الفتيات الصغيرات من سن الخامسه عشر حتى العشرين... ثم بدان بطلبات الزهور بكل الانواع...
استمرت الطلبات لفتره و لكن معظمها متشابه ..توقف للحظات ثم اخذت نفس
عميق,بعدها
قامت
بالنداء
على
الفتاه
التاليه
لتاخذ
طلبه...
الفتاه:اريد زهره لونها...امم انتظرى من فضلك ثم التفتت للخلف لتسال صديقتها و بعدما اجابتها اكملت طلبها...اريد زهره بيضاء اللون و بها نقط سوداء......
سوهى نظرت لها باستغراب على طلبها فهذا اكثر نوع تم طلبه...
قالت
لها
:هل
يمكننى
ان
سالك
..لم
هذا
اللون
بالذات..
ابتسمت الفتاه ببراءه ثم ردت عليها : هذا اللون المفضل لدى دونجهى اوبا.."
حملقت
سوهى
فى
الفتاه
لثوانى
ثم
استعادت
وعيها
...
سوهى
:"هل
قلتى
دونجهى.."
ابتسمت الفتاه بقليل من الحيره : نعم فهو من طلب منا ان نحضره فى حفلهم القادم و قال اننا سنجده هنا".. نظرت لها بشك ثم اكملت.."هل تعرفين دونجهى اوبا معرفه شخصيه"
بالرغم
من
سعادتها
التى
كادت
ان
تطير
بها
الا
انها
لم
تستطع
ان
تجيب
بالحقيقه
لخوفها
عليه
فابتسمت
بطريقه
غريبه....
قالت لها : بالطبع اعرفه هو من فرقه سوبر جونيور من لا يعرفه"
ابتسمت
الفتاه
بقليل
من
الراحه
و
بادلتها
سوهى
بتلك
الابتسامه
حتى
قاطعها
صوت
من
الخلف
,,"فعلا
لا
تعرفينه"...
وقفت
سوهى
باعتدال
تام
لكى
ترى
من
ثم
عرفتها
فابتسمت
لها
....
سوهى
: مرحبا
سيده
هان..تفضلى
بالجلوس."
نظرت لها السيده هان مالكه محل الحلوى بجانب سوهى ذات ال 70 عاما من اسفل نظارتها كالعجائز...
السيده
هان
: لم
تجبينى.."
نظرت لها سوهى بابتسامه تحملها معانى لا تتحدثى بهذا الموضوع,,,,,فهمت السيده هان من نظراتها فابتسمت ثم جلست على الكرسى متكأه على عصاها...حالما انتهت سوهى من صفوف الفتيات و اصبح المكان فارغا...اقتربت و جلست باجنبها....
اقتربت السيده هان من خد سوهى ثم قرصته بطريقه لطيفه و ربتت على شعرها و هى تقول بصوتها الرقيق رغم سنها....
السيده
هان
: ايقوو..لقد
اصبحتى
اجمل
..عرفت
الان
هل
تحبين
احدهم."
تفاجات
سوهى
من
صراحتها
ثم
قالت.....
سوهى :"انييااا اجوما ..الامر ليس هكذا " ...ثم نظرت للجهه المقبله لانها تعلم ان السيده هان ستعرف انها تكذب....
ضحكت
السيده
هان
بقوه
: ايقوو
لم
ارك
متوتره
هكذا
من
قبل
..انظرى
لوجهك
اصبح
احمر
مثل
الفراوله.."
ثم
قاطعهما
صوت
الهاتف.."هيا
اذهبى
لتجيبى
يا
فراولتى"
ثم
اكملت
ضحكها....
ذهبت سوهى و هى تنظر للارض تخجل ان تنظر فى وجها..و لكن كل هذا تحول عندما علمت عن مكان توصيل الزهور هذه المره...اغلقت الهاتف ,نظرت للسيده هان بقليل من الحيره و الخوف...
ابتسمت
لها
السيده
هان
و
قد
استوعبت
الامر
بذكائها
فقالت
لها......
"هل
كان
هو"
حركت
سوهى
راسها
دليل
على
النفى
: المكان
الذى
ساقوم
بتوصيل
الزهور
هو..مكان
يعمل
به..
جابتها
السيده
هان
بالضحك..ثم
اكملت
.."ماذا
تنتظرين
اذهبى...
ابتسمت سوهى بقلق ثم قالت لها :لا لن اذهب....
............................
فى
منطقه
اخرى
ليس
ببعيد
يقع
قصر
هيورى...تجلس
على
طرف
السرير
حامله
هاتفها
منذ
الصباح
,,,,و
هى
تنظر
اليه
متردده,,,,,اتريد
الاتصال
ام
لا...حتى
استسلمت
و
استلقت
على
السرير
رافعه
الهاتف
ليواجه
رقمه
عيناها....نهضت
من
السرير,,,أرجعت
شعرها
الى
الوراء
ثم
تنهدت
بقوه
و
ألقت
الهاتف
على
السرير
ثم
دخلت
لتاخذ
حماما...
ولكنها خرجت مسرعه حالما سمعت صوته يرن متخليه انه هو .. حملت الهاتف ثم رات اسم والدها ,,غضبت قليلا ثم اجابت عليه ..
هيورى : مرحبا ابى ..هل هناك شئ."
سومان
: نعم
فانتى
ستبداين
التدريبات
من
اليوم
لانك
ستصبحين
عضوه
بفرقه
جديده"
دهشت
مما
سمعت
فلم
تتوقع
ان
ستحقق
ما
كانت
تريده
بالرغم
من
ان
خطتها
اصبحت
مشتته
الايام
الفائته
فلم
تعرف
ما
الحل
فاذا
اخبرت
والدها
انها
لا
تريد.
فيثار
غضبا
عليها
..فاستسلمت
له
و
اخبرته
بالموافقه...
بعد
فتره
اتجهت
للشركه
لمناقشه
بعض
الامور
مع
والدها
.,و
بعد
انتهائهما
اتفقا
على
انها
ستبدا
التدريب
بعد
اسبوع
مع
اعضاء
فرقتها
الجديده....بعدها
دخل
مدير
سوبر
جونيور
و
تحدث
مع
سومان
,,فانتبهت
لحديثهما
عند
سماع
كلمه
سونغمين..بدات
تسترق
السمع
بدون
ملاحظتهما
و
بعد
الانتهاء
خرجت
من
المكتب
وهى
تفكر......
"اذا سبب ما حدث شجار بينه و بين دونجهى..توقفت قليلا ثم انتباها القلق..ايشش ارجو الا اكون السبب..ولكن لم قد يتشاجر سونغمين من اجلى فنحن بالكاد اصدقاء"..................
و
لكنها
ابتسمت
بعدها
..فهذه
المره
الاولى
التى
لم
تنتبه
لما
يفعله
دونجهى
او
ما
يحدث
له..........................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى اليوم التالى استقيظت سوهى او بالاحرى نهضت من قيلولتها التى لم تدم لاكثر من ساعتين ,اتجهت لتغتسل ثم نظرت بالمراه و هى تقول فى نفسها.......
"لا
لا
تفعلى
هذا..هل
نسيتى
وعدك
له
..كيف
تفعلين
هذا.".....ثم
غسلت
وجهها
و
استعدت
كالعاده
للعمل
وهى
فارغه
الذهن........
.........................................
اليوم مطار انتشون ممتلئ بالمعجبين و الصحفيين ليروا الفرقه المحبوبه سوبر جونيور فاليوم سيكون حفلهم من سلسله حفلاتهم سوبر شو.........
بعد
انتهاء
خروج
الاعضاء
من
المطار
اتجهوا
للسياره..جلس
ليتوك
بجانب
دونجهى
و
الثلاثى
ايونيهوك
و
يسونغ
و
ريووك
فى
الخلف
فى
ارض
الاحلام,,سيون
لديه
تصوير
و
شيندونغ
ذهب
لمنزل
والدته......
التفت ليتوك لدونجهى بينما هو غارقا فى افكاره,فضربه على جبته قائلا.........
ليتوك
: ياا
لى
دونجهى
ما
بك
منذ
بدايه
الحفل
و
انت
لم
تكن
كعادتك..هل
تفكر
بها"
التفت له دونجهى و قال له بقلق : تقصد من.."
ضحك ليتوك على طريقه توتره : يا ليتك ترى وجههك..اذا انا محقا..من هى.."
ابتسم دونجهى بقلق و اجاب :انها فتاه تعارفت عليها..."ثم توقف...........
نظر له ليتوك قائلا : لا تقلق لست غاضبا..فانا بجانبك لا تنسى هذا طالما انك لن تفتعل المشاكل للشركه..ولكن احذرك بان تعرف هيورى فانت تعرفها و تصرفاتها المجنونه..اه بالمناسبه لم تتصل منذ فتره".
تذكر
ما
حدث
معها
و
ووجهها
الباكى
فاعتدل
دونجهى
فى
مكانه
ثم
عقد
يديه
قائلا
: يبدو
انها
مريضه
...و
لكن
ارجو
ان
تكون
بخير
الان.."
ربت ليتوك على ذراع دونجهى قائلا : لا تشعر بالحزن بمفردك فنحن هنا لنتشاركه معك..و هذه الفتاه مع الوقت سيظهر لك اذا احببتك بصدق اما لا"
تنهد
دونجهى
, ثم
وضع
النظاره
على
وجهه
متحدثا
بصوت
منخفض
: ارجو
هذا.."
..........................................
بعد فتره من الوقت وصل سوبر جونيور للمنزل فى نفس الوقت, سونغمين كان يجلس بالمستشفى يشعر بالملل ثم شعر باحدا يقف امام غرفته,,يمشى ذهابا و ايابا حتى فتح الباب و دخل.......
نظر
سونغمين
ناحيه
الباب
فارتسمت
على
شفتيه
ابتسامه
عاذبه
تمتلئ
بالسعاده
معبرا
عما
بداخله..........
نزعت
النظاره
و
الوشاح
الذى
كانت
ترتديه
ليخفى
ملامحها
حتى
لا
تسبب
له
و
لها
مشكله
بزيارتها...اقتربت
بتردد
منه
قائله.....
"هل
يدك
بخير.."
ابتسم سونغمين ثم انقلبت هذه الابتسامه لغضب مصطنع بطريقه لطيفه : هاه هل هذا ما تقولينه لى بعد انتظار مكالمتك كل هذه الفتره..لم اتوقع هذا"
حاولت
هيورى
تغير
الموضوع
بملامح
استهزاء
قائله
: يبدو
انك
بخير
..لم
تتصرف
كطفل
اذا.."
نظر لها سونغمين بحده : ياا انا لست طفل و لم اشتكى لاحد.."
اندهشت سوهى من رده فعله ثم ابتسمت مخففه عنه : ياا ياا لم تتحدث معى بدون احترام ..انا من مواليد 88 اتعلم هذا.."
ضحك قائلا : وانا 86 ..يجب ان تقولى اوبا لى فهمتى..يا صغيره.هيا قولى"
حاولت نطقها بصعوبه.: او اوبا ..لا لا انسى ذلك.."
ابتسم لها ثم قال لها :لم اتيتى اليوم
ارتكبت قليلا ثم اشارت بابتسامه باتجاه ذراعه بان هذا سبب مجيئها....
ابتسم سونغمين و الفرحه تملئ عيناه لانها كانت قلقه عليه....نهض من على سريره ثم اتجه اليها بصعوبه بسبب دواءه واثاره القوى...امسكها من ذراعها و الدهشه على وجهها ثم غمز لها بعينه بابتسامه : سأريكى مكانى السرى هنا.."
اندهشت من تصرفه و لكنها لم تتحدث او تعارضه على ما يفعله الا ان رجليها كانت منجرفه وراءه بهدوء تام...انسحبا الاثنان من دون ملاحظه الممرضين لهما ثم اتجها الى الطابق الثالث.....
نظرت بدهشه للمكان ثم التفتت له قائله بسخريه : هل هذا هو مكانك السرى ..الان العالم كله سيعلم ..اتثق بالاطفال حتى تئتمنهم على مكانك السرى...احمق"
نظر لها بغضب ثم سحبها من يدها و اجلسها على احد الكراسى..اقترب من طفله عمرها لايزيد عن 8 سنوات و شعرها الاسود المنسدل بطريقه لطيفه.. ثم همس لها..جرت الطفله لمكان ما و احضرت جيتار و اعطته لسونغمين...
اعتدل بجلسته و بدأ بضبط الجيتار حتى علم انه جاهز ثم بدا..
song name : shine-your name
"أنا
دائخ
من
قبل
شعرك
طويل،
أشعر
بالدوار
كلما
مررتى
بجانبى
عندما
يحدث
ذلك
أريد
أن
انادى
باسمك
الجميل.....
أحيانا
عندما
تكونى
حزينه....
أنا
لا
أعرف
مشاعرك....
خلال
ذلك
الوقت،
أنا
أقبلك
اقبل
يدك
الصغيره..إذا
كان
يجعلك
تشعر
أفضل,,
سافعله
عدة
مرات...
نادينى،
باسمى...
اليوم
هو
بالضبط
يومك
سأفعل
أي
شيء
من
أجلك
...,,
الهديه
الوحيده
التى
باستطاعتى
تقديمها
لكى...,,
ان
اذهب
اليكى
و
اعترف
لكى.
".انتهى من الغناء ثم قال بصوت عذب "ارجوكى نادينى "...
وضع
سونغمين
الجيتار
بجانبه
ثم
نظر
اليها
بابتسامه
بريئه
قائلا.....
"ها
ما
رايك
بها.."
انتظر ردها لكنها كانت سارحه بين مشاعرها,, فكل مشاعرها مختلطه و لا تعرف كيف تتصرف ..فكلما تذكرت كلمات الاغنيه و نظرات سونغمين لها شعرت بقلبها يدق بقوه و يبدا عقلها مره بعد مره بمسح بعض ذكرياتها المتعلقه بدونجهى.....
اقترب من وجهها ثم صفق بيديه لتستعيد وعيها..لم تنتظر بعد ان افاقت فنهضت من مكانها متجه للباب حاول سونغمين ايقافها ولكنها كانت تمنعه بصمت,,,فجاه قاطع حديثهما اصوات اقدام قادمه من الخارج..
ففزع
كلا
منها
و
بداو
بالحركه
المتوتره
..اشار
سونغمين
للاطفال
بالصمت
ثم
سحب
سوهى
بشده
و
اختبئا
وراء
ستار...اسند
ظهرها
للحائط
و
هو
يحتضنها
بقوه
واضعا
يده
على
فمها
حتى
لا
تصدر
صوتا...
اصوات
قلبهما
المرتفعه
,تكاد
تخترق
اذنيهما
من
العلو,,انفاسهما
الحاره
المليئه
بالتوتر
..جسديهما
الذى
اصبح
باردا
اكثر
من
قطعه
الثلج
بالرغم
من
ذلك
يتعرقان
كما
لو
انهما
على
حافه
بركان....
نظراتها
كانت
للاسفل
خجلا
من
النظر
اليه
..لكن
عيناه
لم
تتحرك
لوهله
من
على
وجهها
..ارتفعت
بنظراتها
له
ببطئ
..شعرت
كما
لو
ان
الوقت
قد
توقف
بهما
,,يداه
بدات
بالتحرك
ببطا
من
على
فمها
استمرارا
حتى
مسك
يدها
وتشابكت
اصابعهما
ببعضهما
.اقترب
من
وجهها
ببطء
حتى
اقتربت
شفتيهما
من
بعضهما
و
تبادلا
القبل
..
الغريب
انها
لم
تقاوم
بل
كانت
مشاعرها
فى
اندهاش
تام
مما
فعله
سونغمين
وباستغراب
لعدم
رفضها..اكانت
تلك
القبله
هى
ما
تحتاجها
لاستراجع
شعور
الحب
الذى
دفن
بين
ثنايا
الغضب
بقلبها...لم
يتوقفا
عن
التقبيل
الا
عندما
سمعا
صوت
الباب
ينغلق
مره
ثانيه
فالاثنان
كانا
بعالم
اخر
بالرغم
من
اصوات
الاطفال
الا
انهما
لم
سمعا
شئ..
حاولت
الابتعاد
عنه
بعد
افاقتها
الا
انه
امسك
ذراعها
بقوه
و
لكنها
هذه
المره
لم
تستلم
و
دفعته
بقوه
,كانت
ستصفعه
لكنها
لم
تستطع...نظرت
له
بغضب
و
دموعها
تنهمر
على
خديها
ربما
لانه
لمس
مشاعرها
الميته
و
جعلها
تحيا
مره
اخرى...التفت
ذاهبه
ناحيه
الباب..ثم
اوقفها
صوته
قائلا.......
سونغمين
: نعم
انا
احبك..كثيرا..و
لكنى
لم
استطع
قولها
لكى
لاعتقادى
بأنكى
تحبين
دونجهى
بالرغم
معاملته
لكى
و
له..وقررت
اتخاذ
مسار
الصديق
لقلبك
ولكن
الشعره
الفارقه
بين
الحب
و
الصداقه
انقطعت
وجعلت
مشاعرى
فى
حيره
ثانيه...لا
اطلب
منك
ان
تبادلنى
هذا
الحب
و
لكن
اعطنى
الفرصه
لاعبر
لكى
عن
حبى
و
تعلمى
انى
لست
كأى
شخص.....ارجوك
لا
تبتعدى
ثانيه"
كلماته
الصادقه
التى
حاولت
تكذيبها
بحجه
ان
كل
الرجال
كاذبون..الا
ان
قلبها
اراد
تصديقه..فبالرغم
انه
رجل
مثل
دونجهى
الا
ان
مشاعره
شعرت
من
ناحيتها
بالصدق..
خرجت
مسرعه
من
الغرفه
تاركه
المستشفى
ثم
ركبت
سيارتها
لكنها
لم
تتحرك
بها....
.......................................
فى نفس الليله فى المساء...انتهى سوبر جونيور من حفلهم بنجاح باهر كالعاده..ثم اتجهوا جميعا لغرفتهم منهمكين من التعب بالرغم ذلك يشعرون بالفخر مما فعلوه....
الا
دونجهى
فعقله
كان
فى
مكان
اخر
طوال
اليوم
,,فاليوم
من
المفترض
ان
تاتى
سوهى
لتخبره
اذا
تقبلت
مشاعره
ام
لا
و
لكن
حتى
الان
لم
تظهر....دخل
الغرفه
و
الحزن
يملئ
وجهه
..
جلس
على
احدى
الكراسى
و
بعفويه
بدا
بتحريك
راسه
يمينا
و
يسارا
حتى
لمح
شيئا
ما
خلف
كيوهيون...نهض
مسرعا
متجها .
دونجهى : ياا افسح الطريق قليلا.."
تضايق كيوهيون و صرخ بوجهه : ماذااا..لم انت متسرع هكذا..... لم يمكل جملته عندما راى دونجهى يحملق بصوبه زهور ضاحكا...ثم اسرع الى الخارج وهو يجرى....
"ما بال هذه المجنون" قالها كيوهيون و هو ينظر لليتوك و يضحك..
بعدما خرج دونجهى وجد امامه احدى افراد طاقم العمل ,اوقفه ثم ساله اين الشخص الذى احضر الزهور..فاجاب عليه بانها فتاه و اتجهت للخارج منذ دقائق..فور سماع دونجهى لاجابته اتجه مسرعا للخارج,,,,,,
لاحظ
فتاه
تبدو
مثل
سوهى
اوقفت
احدى
سيارات
الاجره
و
ركبتها..بالمثل
هو
اوقف
سياره
اجره
و
طلب
منه
السائق
لحاق
السياره
,,,جلس
دونجهى
متوترا
,يرجو
ان
تكون
تلك
الفتاه
سوهى..وقفت
السياره
الذى
كان
يلحق
بها
ثم
نزلت
منها
الفتاه
..ظل
يمشى
وراها
حتى
وقفت
عند
بدايه
شاطئ
البحر...اقترب
منها
ببطئ
لكنها
بدات
بالمشى...فقام
بنداء
اسمها
فالتفتت
له
ابتسم
بقوه
: كنت
متاكد
انها
انتى..."
اندهشت من قدومه ثم نظرت له بابتسامه : مبروك على نجاح الحفل ..اتيت فقط لكى..."
فقطع
كلامها
قائلا
و
هو
يتجه
نحوها
: لست
بحاجه
لاعرف
السبب
..يكفى
انك
هنا
الان
امامى.."
ابتسمت من كلامه الذى جعلها سعيده و ذوقه..مضى الاثنان بالمشى بدون كلمه ,,فينظران لبعضهما ثم يبتسمان و بعدها يسود الصمت ثانيه..حتى فجاه وقعا الاثنان فى حفره قام بها احد الاطفال..فصرخت بخوف عندما سقطت و بدوره احتضنها بسرعه حتى لا تخاف...
صمتت
للحظات
ثم
ابتعدت
عنه
بوجهها
لان
جسديهما
كانا
قريبان
من
بعضهما
لصغر
الحفره....صمت
قليلا
ثم
نظر
لها
و
بدا
بالضحك...
دونجهى : هذه هى المره الاولى لى بالوقوع فى حفره..ولكن يبدو ان الله يحبنى ليجعلك انتى شريكتى فى المكان".
ضحكت هى ايضا ثم التفتت بوجهها الى الجهه المقبله حتى تتفادى اى اجابه لسؤاله لم اتيتى...........
حاول
الاثنان
الصعود
من
الحفره
و
لكن
لحظهما
,,امطرت
فجاه..
و
لم
يتستطع
دونجهى
تماالك
نفسه
و
بدا
بالضحك
ثانيه....
توقف عن الضحك عندما نظر لها و راى وجهها المبتل بمياه الامطار و هى تحاول ان تمنع المطر بيدها...فوجهها المبلل بالمطر و شعرها الاسود الحريرى المبتل جعل من جمالها يزداد جمالا..
مد
يده
ثم
بدا
يبعد
المياه
عن
وجهها
بلمسه
..انتابت
بجسدها
قشعريره
شديده
جعلتها
تتدفئ..توقف
عما
يفعله
ثم
اقترب
بوجهه
منها
حتى
تلامست
شفتيهما
و
تبادلا
القبل
ممتلئه
بالحب
و
مياه
المطر...
ابتعد عنها قائلا : هل اعتبر هذه اجابه عن سؤالى " ,,,(يقصد اتحبه)
أومأت راسها بابتسامه لطيفه.....فبادلها الابتسامه ثم قبلها مره ثانيه,,فشعرا الاثنان كما ان الموسيقى تعزف حولهما و طيور الغرام تغرد لهما
اتمنى يعجبكم :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق