The Blue Garden :
(( Part "9" )) :
Written By :
♔salma♔
بعد
ان
انتهى
موعد
كلا
من
سونغمين
و
دونغهى
قام
سونغمين
بتوصيل
هيورى
لمنزلها .. خرجت مسرعه
من
السياره
متجه
للمنزل
,,فالحق
بها
سونغمين,,مسك
بيدها
ثم
قام
باحتضنها
من
الخلف
سونغمين
بهمس:اغلقى
عينيك
..حمل
يدها
ثم
وضعها
على
قلبها..اتسمعين
قلبك
كل
دقه
تخبرنى
بانك
تحبينى..اتركى
الماضى..كونى
بجانبى...
انتى
تحبينى
و
انا
ايضا
..بصوت
حنون
...احبك...
التفتت
له
هيورى
واضعه
يدها
على
وجه
مقربه
وجهها
منه
ببطئ
طابعه
على
شفتيه
قبله..
ابتعدت
عنه:اذا
كنت
تحبنى
فعلا
..ساعدنى..انتظر
حتى
اتى
اليك
و
اخبرك
انى
احبك
بدون
ان
يكون
بداخلى
اى
حزن...هل
ستفعل..نظرت
له
بعنيها
الباكيه
تظهر
خوفها
من
سماع
اجابته...لم
تعطي
له
الفرصه
ليجيب
فالتفتت
سريعا
ذاهبه
للداخل..
وقف
سونغمين
ينظر
لها
و
هى
تذهب
متمنيا
ان
تاتى
مره
اخرى
لكى
تسمع
اجابته
التى
لطالما
اراد
ان
يطمئن
بها
قلبها...ولكن
الوقت
مر
بدون
امل,,نظر
للسماء
مغلقا
عينيه
متنهدا
يستمع
لما
يقول
له
قلبه,,ثم
شعر
بقطرات
المطر
المنهمره
تضرب
وجهه
بخفه
..كما
لو
انها
فجاه
ادخلت
على
قلبه
الطمأنينه
لكل
الاجابات
التى
كان
يريد
تاكيدا
لها..نظر
لغرفتها
مبتسما
لها
..بعدها
اتجه
لسيارته
ثم
للمنزل......
بعدما
دخلت
هيورى
للمنزل
صعدت
لغرفتها
وهى
تجرى
كالمجنونه...وقفت
بجانب
نافذتها
,فتحت
النافذه
ببطئ
مع
ضربات
قلبها
التى
لا
تتوقف
لمشاهدته
و
هو
يغادر.
بعدما
تاكدت
انه
ذهب
فتحت
النافذه
ودعته
بقلبها
و
هى
تبتسم
بحزن..ثم
شعرت
بالمطر
فاخرجت
يدها
لتلمسه......
"هيورى:هل
ستفعل.."
"اتمنى
ان
تفعل"
همست
بها
ثم
اغلقت
النافذه,,اتجهت
لتجلس
على
سريرها
لكنها
وقفت
بعدما
سمعت
خطوات
والدها
بخارج
الغرفه.....
هيورى
بذعر:..هل
تريد
شئ...
نظر
لها
بغضب:مع
من
كنتى
تقفين..
توترت
مما
يقوله:تقصد
من..
علو
صوته:الذى
كنتى
تقبيلنه
..
تحدثت
بخوف
:انه..امم
لا
شئ...
اقترب
منها
فصفعها
ثم
امسكها
من
ذراعيها:
هل
تريدين
تدمير
الشركه
..اتدرين
ما
كان
سيحدث
اذا
راكى
احدى
الصحفيين
..تعرفين
ما
كانوا
سيطلقوا
عليكى,,
عاهره..و
انا
لن
اسمح
بحدوث
هذا,,,
انا
لم
ابخل
عليكى
بشئ
و
تنازلت
لطلباتك
الطفوليه
لألبيها
فقط
حتى
لا
تشعرى
بانى
اب
سئ...
و
لكنى
اذا
شعرت
بخطر
على
الشركه
منك
ساتركك
كما
فعلت
مع
والدتك..اتفهمين.....
تحدثت
بصوت
خائف
يكاد
يكون
واضحا
و
هى
تبكى
: اسفه...
سومان
:ساتحدث
مع
دونجهى
غدا
لاخبره
ما
سيفعل
اذا
تحدث
معه
احد
الصحفيين...
و
هذا
الفتى
ساعرفه....
نظرت
له
بلقلق
على
سونغمين:ارجوك
سافعل
اى
شئ
لكن
لا
ذنب
له
..ارجوك...
سومان:يكفى...
من
الغد
ستاتين
للشركه
لتبدئى
تدريباتك
و
بعدها
توجهى
للمنزل
حتى
اطمئن
انه
لا
يوجد
حتى
ذره
غبار
على
سمعتى.....ثم
خرج
مغلقا
الباب
خلفه
بقوه...
اقتربت
من
طرف
السرير
ثم
اتكأت
عليه
حتى
جلست
على
الارض
مسنده
ظهرها
على
السرير
ووجهها
شاحب
اللون,,نظرت
الى
هاتفها
ثم
اخذته
مسرعه
بدات
بالبحث
حتى
ظهر
اسم
سونغمين
على
الهاتف
..اصابعها
تريد
الضغط
على
زر
الاتصال
لكى
تخبره
ان
يحذر
او
لتقتطع
علاقتها
به
لمصلحته
و
خوفها
عليه
بينما
هناك
شئ
ما
يدفعها
للرجوع...ظلت
متردده
لفتره
ثم
فقدت
الامل
فالقت
بالهاتف
بقوه
على
الارض
و
هى
تبكى
بعدها
وضعت
يدها
على
فمها
و
هى
تنظر
للهاتف...فجاه
شعرت
باهتزاز
الهاتف
من
بعيد..لم
تنتظر
كثيرا
فجرت
عليه
..حملت
الهاتف
بين
يديها
المرتعشه
ثم
فتحت
الرساله......
"سافعل...الى
الابد
فانا
اريدك
و
احبك
و
لن
اتركك
فكيف
لانسان
ترك
جزء
منه..فانتى
حبى
الاول
و
الاخير..و
انا
لن
اضغط
عليكى
او
ارغمك
ساصبر
حتى
لو
اضطررت
ان
اصبر
الى
موعد
نهايه
العالم
لن
امل
و
لن
اهرب..سانتظرك
حتى
تاتى
لى
و
تخبرينى
انه
لا
يوجد
شئ
بقلبك
غير
حبى
الصادق
تجاهك"
بعدما
قرأتها
وضعت
الهاتف
ببطأ
بجانبها
ثم
رفعت
يدها
فوضعتها
على
قلبها
و
امسكت
ملابسها
بشده..نظرت
للامام
بعيون
لم
تتوقف
عن
البكاء
ثم
فجاه
بدات
تضحك
بشفاه
مرتعشه
.. شعرت
بان
كل
التخوفات
فى
قلبها
تحولت
الى
الاطمئنان
الذى
بسببه
سبب
بجسدها
قشعريره
جعلتها
تشعر
بالدفئ
كما
لو
انه
يحتضنها.
حملت
الهاتف
مره
اخرى
و
لم
تشح
بنظرها
عنه
ثم
القت
ببقيه
جسدها
على
الارض
لتستلقى...اغمضت
عيناها
متمنيه
دوام
جملته
فى
عقلها
و
قلبها
للابد...فشعرت
كما
لو
ان
قلبها
الملون
بالاسود
بسببه
يتحول
الى
الاحمر
الدافئ
جزء
يليه
جزء
كما
كان.................................................................
فى
احدى
النوادى
فى
كوريا.......................................
,, انخفضت
اضاءه
المكان
مع
صوت
الموسيقى
الهادئه
ليرقص
عليها
الاثنان
كما
لو
انهما
على
سحاب
من
قطعه
حلوى..اقتربت
من
اذنه
هامسه
"سارانيه"
.....فجاه
قطع
حلمهما
اتصال
هاتفى...........
سوهى:يوبسويو..
المتصل:.....................................
تسمرت
بمكانها
كما
لو
ان
روحها
كادت
تفارق
جسدها
ثم
قالت
بصوت
متقطع:فهمت...ساتى
حالا...
نظر
لها
دونجهى
بقلق
ثم
حمل
يدها
التى
اصبحت
كالثلج:ماذا
حدث..
ابتسمت
له
بخوف:لا
شئ
يجب
على
ان
اذهب..ثم
اتجهت
ببخارج
بسرعه..توقفت
و
التفت
له
قائله
"كن
حذرا
ارجوك"....ثم
خرجت
مسرعه
من
المكان...
لم
يطمئن
قلب
دونجهى
لما
حدث
فاسرع
باللحاق
بها...لكن
السيده
بارك
اوقفته..
السيده
بارك:ما
بك
يا
بنى
لم
وجهك
هكذا..و
اين
سوهى..
تحدث
بسرعه
مع
توتر:
لاحقا
اجوما
ساخبرك...ساذهب
الان...
نادت
عليه
السيده:
يا
فتى
..انتظر...و
لكنه
لم
يلتفت
لها
....
بعدما
خرج
لمحها
و
هى
تركب
احدى
سيارات
الاجره
و
الخوف
يملئ
وجهها...
لم
يعرف
كيف
يتصرف
فسيارته
لم
تكن
معه
و
ايضا
لا
يستطيع
ركوب
اى
سياره
حتى
لا
يتعرف
عليه
اى
شخص,...
ضرب
رجليه
بالارض
و
هو
يصرخ
عاليا
:ايـــــــــــــش..
وقف
للحظات
ثم
استدعى
سياره
اجره
ماره
بجانبه
محاولا
اخفاء
وجهه
قدر
الامكان...
فى
سياره
اجره
سوهى...........................
رفعت
طرف
الفستان
ثم
اخرجت
مسدس
مربوط
باحدى
رجليها
,,اخذت
تتنفس
بقوه
بينما
تضع
الرصاص
بداخله
بدون
ملاحظه
السائق....بعدما
انتهت
القت
براسها
للخلف
ثم
اغلقت
عيناها
متذكره
ما
اخبره
بها
فى
المكالمه.....
....: احذرى
فهناك
من
يراقبك
الان
و
يجب
عليكى
المغادره
من
مكانك
قبل
ان
يتاذى
من
معك...حاولى
الذهاب
الى
مكان
اخر..بسرعه....
فجاه
لمحت
فى
مرأه
السائق
الاماميه
سياره
سوداء
تراقبهم,,نظرت
للمسدس
بحده
ثم
اقتربت
من
العقد
الذى
اعطاه
لها
دونجهى
فلمسته
بقوه
عده
مرات
ثم
اخفته
فى
الداخل.........
فى
سياره
دونجهى......لم
يجلس
ساكنا
فى
مكانه
و
التوتر
يملئ
عقله
و
قلبه
..و
لكنها
هذه
المره
الاولى
التى
يشعر
بها
بالخوف
على
احد
ما
بهذا
القدر...فجاه
وجد
سياره
سوهى
تقف
فى
شارع
لا
يوجد
به
احد
الا
عده
بنايات
على
الطرف
الاخر
من
الرصيف
الذى
يقف
عليه
دونجهى
: هل
هى
هنا..
السياره
هنا
و
لكنى
لا
اراها
فى
اى
مكان...فطلب
من
السائق
ان
ينزل
ليتاكد
من
وجودها..........
بعدما
نزلت
سوهى
من
سياره
الاجره
,,تحركت
بسرعه
الى
الجهه
المقبله
ثم
بدات
السير
بسرعه
حتى
اختبات
خلف
احدى
البنايات,,,
اخذت
تراقب
السياره
السوداء
التى
وقفت
ايضا
ثم
لمحت
شخصا
ما
يبدو
كدونجهى
يقف
على
مقربه
من
السياره
فاختبات
ثانيه
بسرعه
سانده
ظهرها
على
الجدار.....وقفت
منصدمه
ومحتاره
لسبب
حضوره
و
الخوف
عليه
و
فكره
انه
ممكن
يؤذى
بسببها
تسيطر
عليها
فلم
تعرف
كيف
تتصرف
و
كل
خطتها
تكاد
تفشل...فنظرت
مره
اخرى
للسياره
التى
خرج
منها
رجلين
احداهما
ضخم
البنيه
و
الاخر
يبدو
عليه
رئيسه
من
طريقه
كلامه
معه
و
تدخينه
للسيجار
فتمعنت
جيدا
بوجهه
حتى
تعرفت
عليه
....
فكرت
لدقائق
مغلقه
عيناها
ثم
وضعت
ذراعيها
بجانبها
ضاغطه
على
كفيها,,,,,حركت
كتفيها
للخلف
تليه
راسها
بطريقه
دائريه
ثم
فتحت
عيناها
بنظره
تكاد
تخيف
الاشباح,,,,,,اقتربت
من
طرف
البنايه
ثم
قامت
برمى
احدى
الحجاره
من
بعيد
لتلفت
انتباههم..بالفعل
لم
تمر
ثوانى
حتى
التفت
الرجل
الضخم
للصوت
القادم
من
بين
البنايات
المعاكسه
فنظر
لرئيسه
و
بداو
بالسير
بسرعه
لكى
لا
يلاحظ
احد,,
وصلوا
للناحيه
الاخرى
فدخلوا
ببطئ
حذر....,حتى
شعروا
بارجل
تتحرك
من
بعيد
فجرى
الاثنان,,,.ولكن
مع
تعمق
الدخول
تختفى
الاضاءه
حتى
وصلوا
لنقطه
مظلمه
و
هى
اطمئنت
انها
بعديه
بما
يكفى
عن
دونجهى.,,,.فجاه
شعر
الرئيس
بشئ
ما
بجانبه
على
الارض..,,ظهر
بعض
الضوء
فنزل
االى
الارض
ليرى
ما
هو
فوجد
الرجل
الضخم
مذبوحا...فجاه
شعر
بشخص
ما
خلفه
يوجه
له
المسدس
من
ظهره....
سوهى
بهدوء:لم
اتيت....
الرئيس
يضحك
بغلظه:
مر
وقت
طويل
سوهيون...
علو
صوت
سوهى
قليلا:
هيا
اجب..كيف
عرفت
مكانى..
الرئيس:
الا
تريدين
تحيتى
اولا
..حسنا..ولكن
كيف
عرفت
مكانك
فى
هذه
النقطه
اريد
معاتبتك
قليلا
اتدرين
كم
من
الوقت
و
الجهد
اخذنا
لكى
نعثر
عليكى..
سوهى
بقلق:
هل
انت
فقط
من
تعرف
عنى..
الرئيس
ضحك
باستهزاء:
لم
هل
انتى
خائفه
منه..
ربما
اخبرته..ام
انى
نسيت..لا
اتذكر
جيدا...
فجاه
احتضنته
من
الخلف
و
امسكت
به
من
رقبته
موجهه
سكين:
يااا
اتلعب
معى
الان
..هيا
اخبرنى
من
هو
و
هل
اخبرته
عنى..
ضحك
بخوف:وااه
افتقدتك
ايتها
المجنونه..اليس
جنونك
و
حماسك
احد
اسباب
قتل
حبيبك
المغفل...
لم
تمتلك
نفسها
فطعنته
فى
ظهره
و
لكنها
لم
تتغلغل
بقوه
بينما
تثنى
السكين
ليشعر
بالام...صرخ
الرئيس
من
شده
الالم
ثم
اخذ
يتنفس
بقوه
من
شده
خوفه...
سوهى
تضحك
بطريقه
غريبه:
الم
تفتقد
المجنونه
ها
هى
ظهرت
ثانيه..و
اذا
لم
تخبرنى
من
هو
رئيسك
ايها
القذر
ساجعلك
تتمنى
الموت
هنا...
الرئيس
و
هو
يرتعش
من
الالم:
لا
استطيع..و
لكنه
احضرنى
ليتاكد
انك
سوهيون
وقلق
لانك
اقتربتى
من
معرفته...هذا
فقط
اقسم
لك,,,
ارجوك
اتركينى
الان
و
انا
لن
اخبره..
ضحكت
بقوه:ياا
اتعتقد
انى
بلهاء..انت
ستاتى
معى
الان..فجاه
شعرت
بيديه
تحمل
شئ
ما
ثم
ضغط
عليه
بقوه...
ضحك
: لا
انتى
من
سياتى
معى
الان,...
فى
نفس
اللحظه
.......................
دونجهى
لا
يزال
فى
مكانه
متردد
فى
الدخول
الى
المكان,,,,,
فجاه
لمح
السياره
السوداء
ينزل
منها
رجلين
ضخام
البنيه
يجرون
بسرعه
الى
الجهه
المقبله..فرجع
بخطوته
الى
الخلف
بخوف..
لكنه
قرر
الذهاب
لعدم
اطمئنانه...
بعد
ما
ذهب
للجه
المقبله
تحرك
ببطئ
حذر
وبسبب
ضعف
الاضاءه
فلم
يستطع
الرؤيه
جيدا
فتوقف
عن
حركته..
لم
يتوقف
عن
القلق
و
لم
يعرف
كيف
يتصرف
فوضع
يده
بالقرب
من
فمه
و
بدا
بالنداء
فربما
تكون
بالداخل:ســـــوهى.
فجاه
سمعت
سوهى
صوت
دونجهى
فابتعدت
عن
الرئيس
للحظات
و
قلبها
يكاد
يقف
من
الخوف
عليه
كما
لو
ان
الشخص
الوحيد
الذى
احبته
بعد
هيون
ربما
تخسره
و
تكون
هى
السبب
مره
ثانيه,,فتحولت
عيناها
المليئه
بالدفئ
الى
عينا
شخص
مجنون...
نظر
لها
الرئيس
بحده
ضاحكا:يبدو
ان
لدينا
رفقه..
لم
ترده
ان
يعرف
هويته
فكانت
حمايه
دونجهى
كل
ما
يجول
بخاطرها..
فاطلقت
الرصاص
عليه
مع
انه
كان
فرصتها
الوحيده
لمعرفه
ما
كانت
تريده..بعدها
جرت
مسرعه
للخارج
و
هى
تطلق
الرصاص
على
كل
مصابيح
الاضاءه
سواء
مشتعله
ام
لا..فجاه
لمحت
دونجهى
امامها
ارادت
ان
تجرى
عليه
بين
احضانه
و
لكنها
وجدت
رجلين
يقتربان
و
رجل
اخر
يجرى
من
خلفه
..فلم
تعرف
كيف
تتصرف
فاقتربت
من
مصباح
دونجهى
فاطلقت
عليه
الرصاص...
انتفض
جسد
دونجهى
من
صوت
الرصاص
و
الزجاج
المتناثر
عليه
فجرى
بسرعه
للخارج
,, انصدم
بالرجل
و
لحسن
الحظ
لم
يلاحظه
الرجل
جيدا
لوقوف
دونجهى
السريع
و
خروجه
الاسرع........
اطمئنت
اخيرا
انه
ذهب
فاقتربت
من
الرجال
و
لكنها
لم
تكن
بحالتها
الطبيعيه
كما
لو
ان
شخص
اخر
يتصرف..رفعت
شعرها
و
حملت
طرف
فستانها
رابطه
اياه
بعدها
خلعت
حذائها....
جرى
الرجال
عليها
بدات
تضرب
الاول
و
الثانى
مع
بعضهما
ثم
اتى
الثالث
فضربها
بقبضته
فى
وجهها
فارتمت
على
الارض
من
شده
الضربه
ووقع
منها
المسدس..مسحت
الدماء
من
فمها
مبتسمه
ثم
حملت
عصا
بجانبها
,,وقفت
ثم
ضربت
احدى
الرجال
على
راسه
من
الخلف
جعلته
يموت
.بينما
الثانى
بينما
يقترب
منها
فاخرجت
سكين
من
جيبها
و
حدفته
به
فاتى
فى
رقبته...لم
يتبقى
غير
الثالث,,,,
لكنه
كان
اقوى
فاخذ
يضربها
فلم
تستطع
السيطره
فضربها
فى
بطنها
فوقعت
الارض
و
لم
تمتلك
القوه
الكافيه
للوقوف
لدقائق,,,,
و
لكنها
حاولت
ثانيه
فوقفت
بصعوبه
اقتربت
منه
و
هى
تترنح
موجه
السكين
له
و
لكنه
امسك
يدها
بقوه
جعلها
تدخل
السكين
فى
رجليها
من
اعلى
.,,,..لم
تستطع
الصراخ
حتى
لا
يسمعها
دونجهى
و
لكن
بكاءها
لم
يتوقف
فوقعت
على
الارض.,,,,,,,.لمحه
الرجل
و
هو
ينظر
للخارج
فشعرت
انه
سيذهب
ليقتل
دونجهى
فاخذت
العصا
و
ضربته
على
رجليه
لكى
يقع,,,,,,
بسرعه
اخذت
السكين
من
رجليها
هامله
الالم
التى
تشعر
به
فطعنته
فى
رقبته
عده
مرات
كالمجنونه
و
هى
تبكى....رفعت
السكين
و
نظرت
للدماء
التى
مرت
فتره
منذ
وفاه
هيون
و
لم
تراها...استلقت
على
الارض
واضعه
يدها
على
رجليها
و
هى
تبكى
فجاه
سمعت
صوت
سيارات
البوليس
فى
الخارج
....فحاولت
الوقوف
بصعوبه
لتهرب,,,,,اخذت
تمشى
حتى
وصلت
للطرف
الاخر
من
الشارع
من
الخلف
فرات
نور
قادم
من
احدى
محلات
البقاله
فاقتربت
بصعوبه
ثم
جلست
على
احدى
الكراسى
..اخذت
بعض
الاسعافات
الاوليه
من
البائعه
التى
ارادت
مساعدتها
بعد
رؤيتها
تبكى
بقوه
من
الالم..بعدما
انتهت
اغتسلت
عند
السيده
ثم
جلست
ثانيه
عدلت
من
ملابسها
لتخفى
الجرح
فى
رجلها..ظلت
قلقه
فلم
يكن
بتفكريها
غير
دونجهى
الذى
تكاد
تموت
من
القلق
عليه
و
لكن
ما
يجلعها
مطمئنه
قليلا
وجود
البوليس
فدونجهى
ربما
هو
من
اتصل
بهم
اقترب
منتصف
الليل
فذهبت
سوهى
الى
محل
عملها
لكى
ترتاح
قليلا
قبل
ان
تذهب
لمنزلها
و
ايضا
قلقها
على
دونجهى
الذى
يمنعها
من
النوم.........
نزلت
من
سياره
الاجره
بصعوبه
بسبب
الاصابه..اقتربت
من
المحل
ببطئ
ثم
لاحظت
شخص
ما
يجلس
القرفصاء
بجانبه..فاقتربت
ببطئ
محاوله
السير
باعتدال..
سوهى
بصوت
منخفض:
من
انت.....
خرج
دونجهى
من
مكانه
بسرعه
بعد
سماع
صوتها...وقف
امامها
و
كانه
لم
يصدق
انها
امام
عينيه..فقام
باحتضانها
بقوه
و
لم
يرد
تركها
من
بين
يديه.حتى
انه
نسى
يسالها
اين
ذهبت..فكل
ما
يهمه
انها
امام
عينه....
سوهى
قلبها
اطمئن
بمجرد
رؤيتها
له
فحاولت
اخفاء
دموع
فرحتها
انه
لم
يصب
باذى
بسببه,,,قلبها
الذى
بينبض
بقوه
حتى
شعرت
انه
يكاد
يخرج
من
مكانه
لاطمئنانه
بعد
خوف
عليه
كما
لو
انه
دام
لمائه
عام....
لمس
وجهها
رقه
ثم
نظر
لها
بقلق
:ما
هذه
الكدمه
هل
انتى
بخير..
سوهى
برقه
كما
كانت
دائما
امام
دونجهى:ديه
لقد
وقعت
..ولكن
لا
تقلق..
دونجهى:ياا
لما
لم
تخبرينى
او
تكلمينى..
سوهى
بحنان:الم
اخبرك
لا
تقلق
انا
بخير
دونجهى:اذا
لم
تبكين...
لمست
وجهها
فوجدته
دموعها
تنهمر
بدون
وعي
فمسحتهم
بسرعه:انياا
انا
فقط
اشتقت
لك
و
ايضا
اسفه
انى
تركت
هكذا..جعلتك
تقلق...
ابتسم
بحنان:ساقتلك
اذا
فعلتى
شئ
هكذا
مره
اخرى...المهم
انك
بخير
لا
تعرفى
ما
مررت
به..
فجاه
بكت
بقوه
لشعورها
بالذنب:
اسفه
حقاا
انا
اسفه...
استغرب
دونجهى
بكائها:
ياا
لم
تبكين
الان
انا
بخير
لا
تقلقى...فاحتضنها
ثانيه..تشبثت
بملابسه
و
لم
ترد
تركه
..فابتسم
دونجهى
لشعوره
بالراحه..
دخل
الاثنان
المحل
ثم
استلقيا
على
احدى
الكنبات
بالمحل...لم
يتحرك
الاثنان
من
جانب
بعضهما
و
هما
يحتضنان
بعض
متشابكين
الايدى
و
لكنها
كانت
تبعد
رجلها
المصابه
حتى
لا
يشعر
بها
او
بالامها
..فمجرد
شعور
نفس
كل
منهما
بالاخر
يكفى
ليجعل
حياته
سعيده
فى
اليوم
التالى
,,فى
منزل
سوبرجونيور
سونغمين
استيقظ
متاخرا
فلم
يجد
احد
فى
الغرف
فخرج
للصاله
ليتوك
كان
يجلس
على
الطاوله
بدون
اضاءه...
سونغمين
اقترب
منه:هيونج
لم
انت
هنا
بمفردك...
ليتوك
بعصبيه:
اين
كنت
البارحه...
سونغمين:
هيونغ
ما
بك..
ليتوك:اجبنى.....
ذهب
سونغمين
ثم
جلس
بجانبه:هيونج
هل
فعلت
شئ
خاطئ..
ليتوك:نعم
انت
تفوت
الكثير
من
التدريبات
و
تخرج
من
المنزل
و
لا
ترجع
الا
بعد
منتصف
الليل
و
انت
تعرف
اننا
فى
وضع
لا
يسمح
بهذه
التصرفات..
سونغمين
شعر
بالخجل:اسف..
ليتوك:لا
اخبرك
لكى
تعتذر
...من
اليوم
لن
يكون
هناك
خروج
فى
الليل
بدون
معرفتى
حتى
ننتهى
من
تروج
الاغنيه
الجديده...فهمت..
سونغمين
بحزن:فهمت
فهمت..ثم
وقف
مغادرا..
ليتوك
اوقفه:و
ايضا
البارحه
سومان
اتصل
ليخبرنى
ليحذركم
من
الصحافه
هذه
الايام
..اتعرف
لما...
التفت
سونغمين
بقلق
محاولا
اخفاءه:لم
تخبرنى..
ليتوك:لكى
احذرك
الا
تقع
فى
شباكه..و
ابتعد
عن
هيورى...
نظر
له
بخوف:م
ما
اذا...
ليتوك
ابتسم
بحده:اذا
صحيح.بمجرد
ان
اخبرنى
سومان
ان
هناك
من
يحب
ابنته
هيورى
,,انت
اول
شخص
خطر
ببالى...
سونغمين:لم..
ليتوك:تصرفاتك
تكاد
تفضحك..و
انا
لست
غريب
فربما
اكون
مجرد
قائد
بالنسبه
لكم
و
لكنكم
كابناء
لى
و
اعرف
كل
شخص
منكم
جيداا
ربما
اكثر
من
نفسه
و
انت
بالاخص
مشاعرك
لا
تستطيع
اخفائها
و
لكنى
كنت
اظل
اكذب
نفسى..ولكن
من
طريقتك
تلك
تظهر
ان
ما
كنت
اخشاه
حقيقى.....
سونغمين
جلس
على
الكرسى
و
هو
مهموم:
انا
اسف
هيونج
و
لكنى
حقا
احبها...هل
دونغهى
يعرف
ايضا...
ليتوك
اقترب
منه
ثم
ربت
على
كتفه.:
لا
اظن
..انا
اخبرك
لمصلحتك...لن
اقول
انها
فتاه
صديقك
و
لذلك
اتركها
لانك
تعرف
مشاعر
دونجهى
تجاها..و
لكن
ابيها
كالشيطان
و
سيفعل
اى
شئ
لمجرد
شعوره
بالخطر
على
سمعه
الشركه
و
علاقتكما
اذا
عرفتها
الصحافه
ستسئ
الى
سمعتها
سونغمين:و
ما
الفعل...
ليتوك:اتركها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق