ヅ لــــن أكـــــونَ لغيــــرك ヅ ..... تخيلي مع كيوهيون ♥♡♥
كـنتِ في رفقة صديقـك المقرب
كيوهيون في أحد الأندية الليلية .. وفي ذلك اليوم قد شربتِ حد الثمالة فقد كنـتِ متضايقة
جدًا من والديكِ اللذان يسمعانكِ كل يوم نفس الاسطوانة ( يجب أن تتزوجـي .. لم تعودي طفلة صغيرة .. كل الفتيات اللاتي
في سنك قد تزوجـن إلا أنتِ .. فلانة قد قامت بتدبير موعد لكِ مع إحدى الشبان قومي
بمقابلتـه .. )
أنتِ ترفضين فكرة الزواج كليـًا مدعيـة بأنكِ لا تثقين بالرجـال ..
فكل موعـد مدبر تخرجين فيه مع شاب تتجاهلينه وتعاملينه ببرود لكي لا تعجبيـه
ويرفـض الزواج منكِ .. لكـن في حقيقة الأمـر أنــتِ لا تريدين الزواج إلا من
كيوهيون ..
صديقك المقرب الذين تحبين منذ أن تعارفتما منذ أيام الجامعة وحتـى
الآن , تقضين معه أغلب أوقاتكِ وتخبرينـه بكل شيء وعندمـا يقوم والديك بسؤالك عنـه
( كيف
لا تثقين بالرجـال وتثقين بـه ؟ ) تجيبينهم بأنـه صديقك الوفي الذي لا يمكنـه نـزع ثقتك بـه
أبــدًا .. أما كيوهيون فيحب صداقتـه معكِ كما أنـه لا يخرج مع فتاة غيرك .. فقد
اعتاد عليكِ ودائمـًا يقول لكِ عبارة واحدة ( من
الأفضل بأنكِ لا تثقين بالرجـال ولا تريدين الزواج .. فماذا سأفعل إن تزوجتِ
وتركتني ؟! سوف نبقى أصدقاء إلى الأبد عزيزتي ) ..
حينهـا تقولين في نفسكِ ( أصدقـاء
إلى الأبــد ؟! ألـن تتطور علاقتنـا أكثر اوبــا ؟! )
ولكـن في حقيقة الأمـر , هناك أمـر يخفيه كيوهيون عنـكِ .. وهو
أنـه يحبـك , لذلك يرفض التقرب من باقي الفتيات ويبقـى بجانبكِ .. كما أنـه يخشـى
الافصاح عن حبـه لكِ فترفضينـه كما ترفضين البقيـة ويخسـر صداقتـه معكِ لذلك
يخبركِ بأنكما ستكونان صديقان إلى الأبــد ..
وبعـد أن ثملتِ كليـًا حاول كيوهيون ايقاظكِ فأخـذ يهزكِ من كتفيكِ
لكي تستفيقي " هيا
انهضي .. يجب أن تعودي إلى المنزل الآن ! "
ففتحتِ عيناك بتثاقل وأخـذتِ تخاطبينه بتذمر " لا أريد الذهـاب إلى المنزل .. تلك العائلة
تريد أن تزوجني رغمـًا عنـي .. لا أريد أن أتزوج اوبــــــا , أريد أن أبقـى معك ! "
تنهـد كيوهيون قائلاً " وأنا
أريد أن أبقـى معكِ أيضـًا .. ولكن الآن دعيني أقلكِ إلى المنزل وإلا قام والديك
بقتلنا معـًا ! "
فتمسكتِ به ونظرتِ إليه قائلةً " ما
رأيك بأن نهرب معـًا اوبا ؟! "
ضحك كيوهيون على كلماتكِ قائلاً " حسنـًا
دعيني أعيدك إلى منزلك الآن أولاً ثم سنهرب كما يحلو لنا فيما بعد .. "
وقام بإسنادك على نفسه ثم أخرجك من النادي وأقلك في سيارتـه إلى
منزلكِ .. حاول إيقاظك كي تنزلي ولكن لا حياة لمن تنادي .. كنتِ قد سبحتِ في نومٍ
عميق بسبب تأثير الكحول , فما كان من كيوهيون إلا حملك بين ذراعيه ليوصلك إلى
عائلتـك .. قام برن الجرس ففتحـت أمـكِ له الباب فانحنـى لها سريعـًا " مرحبـًا
سيدتي .. آسف حاولت منعها ولكـنهـا قد شربت كثيرًا الليلة ! "
فتنهـدت والدتكِ بقوة " ايغوا
هـذه الفتاة ستفقدني جنوني حتمًا .. لا أعلم متى سوف تتخلص من أفعالها الطائشة
هـذه .. ادخل يا بني وضعها في غرفتهـا لابد وأنك متعب من حملهـا ! "
فأومـئ كيوهيون برأسـه إيجابـًا ودخـل خلف والدتكِ إلى المنزل ..
وبعد أن قامـت بإرشاده إلى مكان غرفتك توجـه إليها وهو يحملك وفور دخوله هناك قام
بوضعك على السرير بلطف ثم قام بتغطيتـكِ بعد أن نزع حذائكِ الذي كنت ترتدين ..
كانت تلك هي المرة الأولى التي يدخل فيهـا كيوهيون غرفتـكِ فأخـذ يلقي نظرة عليهـا .. وأخيرًا عرف كيف تبدو غرفة فتاته التي يحبهـا , وأثنـاء تفحصه للغرفة لفت نظره الصورة التي كانت تعتلي الطاولة التي بجانب سريركِ إذ كان هناك برواز يحمـل صورتكما معـًا .. ابتسم كيوهيون عندما رآها وقام بحملها وقربهـا من وجهه فلاحظ وجود كلمات مكتوبة على الصورة قرأهـا ليجد ( اوبا حبيبي أنا فقط .. لن أكون لغيرك ) أخـذ قلب كيوهيون يخفق بشدة لمجرد قراءته لكلماتك المكتوبة تلك وأحس بشعور غريب ممتزج بالاستغراب والسعادة معـًا .. أعاد الصورة إلى مكانها وراح ينظـر إليكِ وأنتِ نائمة .. كـنتِ كالملاك بالنسبة إليه .. اقترب منك وراح يلمس وجهك بيده بنعومة وهو يبتسم .. فجـأة شعـر بقوة تجذبـه نحوك ليجد نفسه بين أحضانك في ثانية واحـدة وسمعك ترددين " وسادتي .. وسادتي الحبيبة "
فأخـذ يضحك وكان سعيـد جـدًا لقربه منـكِ لذلك الحـد .. أخـذ ينظـر إلى ملامح وجهك النائمة الهادئة ويتفحصـها وكأنـها المرة الأولى التي يراكِ فيهـا قائلاً لنفسـه " كلماتكِ المكتوبة تلك تعنـي بأن قلبكِ يخفق لي كما يخفق قلبي لكِ ؟! " .. وحينهـا نظر كيوهيون حولـه بالغرفة فاستفاق على نفسـه وأخـذ يبتعد عنكِ لينهـض ولكنكِ تشبثتِ به بقوة كبيرة منعته من الحركة وأجبرتـه على المكوث بين أحضانـك طوال الليل .. حاول كيوهيون منع نفسه من النـوم ولكنــه لم يستطع المقاومة في النهاية وغط في نومٍ عميق بين ذراعيكِ ..
وطبعـًا كل هـذا حدث دون علم عائلتـك فقد نسوا أمر وجود كيوهيون كليـًا وغطوا في النوم هم كذلك ..
في صباح اليـوم التالي .. أيقظكِ صداع تأثير كحول الليلة الماضيـة
.. أخـذتِ تفتحين عيناكِ بتثاقل حتـى اتضحـت الرؤيـة أمامك تمامـًا .. شعرتِ بوجود
شيء يقطن بين ذراعيكِ فنظرتِ إليـه لتجدي كيوهيون نائم بين أحضانـك .. شعرت بخفقات
قلبك السريعة والصدمة بنفس الوقـت .. ظننتِ بأنكما قد نمتما معـًا الليلة الماضية
وأنتِ ثملة دون علمك ولكـن عندما نظرتِ حولك بالغرفة أيقنتِ بأنهـا غرفتـكِ
فأخـذتِ بوخز كيوهيون لكي يستيقظ " اوبــا
! اوبــا استيقظ أرجوك ! "
أفاق كيوهيون حينهـا ونظـر إليكِ قائلاً " اووهـ
ماذا تفعلين هنا ؟! هل أنا أحلم ؟ أم حلمي أصبح حقيقة أخيـرًا ؟! "
فأبعدته عنكِ وعدلتِ جلستك ثم قمت بضربـه على كتفـه " هيــه
ما الذي تقوله ؟ اوبا استفق أنت في غرفتي .. ما الذي حدث الليلة الماضية ؟ وكيف
وصلت إلى هنا ؟! "
فقام كيوهيون يسرد لكِ كل ما حدث .. حينهـا شعرتِ بالخجـل من
معانقتـكِ له بذلك الشكل " لقد
ظننـتُ بأنك وسادتي حقـًا .. فأنـا أحـب معانقة وسادتي عندمـا أنام .. لا يمكنني
النوم بدونهـا أبـدًا ! "
فابتسم كيوهيون قائلاً " وما رأيك بمعانقتي ؟ أفضل من الوسادة أليس كذلك
؟! "
فنظرتِ إليه بعبوس ثم قمتِ بضربه بالوسادة التي كانت بجانبـك
" بالطبـع
لا ! لا يوجد أجمـل من عناق وسادتي ! "
وفجــأة سمعـتما صوت والداك من الخارج يتحدثان ...
(( والدك بإصرار :: لقد
تقدم ابن صديقي لخطبة ابنتـك .. إنـه شاب وسيم ومهذب وذو وظيفة وراتب محترمان ,
ستتزوجـه رغمـًا عنهـا .. شاءت أم أبت , لن أستمع إليها بعد الآن ! ::
والدتك تتنهـد بتعب :: أنت
حر مع ابنتك .. لقد تعبت حقـًا من هـذا الموضوع ! ::
والدك بجدية :: اذهبي
وأخبريها بأن تحضر إلى هنا .. سوف أتحـدث معها وأقنعها ! ))
وفور سماعك لكلمات والدك تلك جن جنونك " اوبا
أسمعت ؟ سوف يزوجونني رغمـًا عنـي .. لا أريد ! لن أتزوج اوبا ! لن أتزوج ذلك
المغفل ابن صديقه .. اوبا أنقذني ! "
فوضع كيوهيون كلتا يديه فوق كتفيك يهدئكِ " اهدئي
عزيزتي .. لن يحدث ذلك لا تقلقي .."
فلمعت عيناكِ فجأة ونظرتِ إلى كيوهيون قائلة " اوبا
أمي قادمة إلى الغرفة الآن .. وإن رأتك هنا معـي ستقتلنا لا محالة .. وهـذه فرصتي
كي أتخلص من ذاك المغفل ابن صديق أبي .. قم بما سأقوله لك اوبا ! "
فنظر كيوهيون إليكِ متسائلاً " ماذا
نفعل ؟ أخبريني !! "
فتنهدتِ ثم نظرتِ إلى كيوهيون قائلة " اوبــا
.. * وأخفضتِ رأسك إلى الأسفـل ثم تابعتِ * قبلني
.. أرجوك اوبا ساعدني ! "
اتسعت كلتا عينا كيوهيون بصدمة قائلاً " مــــاذا
؟ هل جننتِ ؟! مـاذا تعنين بأن أقبلكِ ؟! "
حينهـا سمعتما اقتراب صوت خطوات والدتكِ من الغرفة .. كان كيوهيون
متجمدًا في مكانـه بسبب طلبك منـه وما كان بيدك حيلة .. فاقتربتِ منـه وأحطـتِ
عنقـه بكلتا ذراعيكِ ثم باشرتِ بتقبيله .. كان قلبكِ يخفق بشدة , أما كيوهيون
فاشتعلت نبضات قلبـه وكاد أن يفقد صوابـه من جنونـك المفاجـئ ..
سمعتما صوت شهقة قوية صادرة من والدتكِ فـور رؤيتهـا لكما بذلك
المنظـر .. فابتعدتِ حينها عن كيوهيون بسرعة الذي كان متجمدًا في مكانه ونظرتما
نحو والدتكِ كالطفلان المذنبان .. اعتلى صوت والدتكِ بغضب " ما
الذي تفعلانـه ؟! هل جننتمـا ؟! "
فأخـذت تتحدثين إلى والدتكِ بصوت مرتجف ومتقطع " أ
.. أ .. أ .. مـ .. مــي أنـ... "
قاطعكِ صوت والدتكِ الغاضب " اصمتـي
! سأدع والدك يتولى أمركما بنفسـه .. اتبعاني ! "
ورمقتكما بنظرة مليئة بالغضب ثم خرجـت من الغرفـة .. فنظرتِ إلى
كيوهيون بتأنيب ضمير " آسفـة
حقـًا اوبا .. تحمـل قليلاً من أجلي .. "
تنهـد كيوهيون قائلاً " أنتِ
مجنونة ولكن لا بأس .. المهـم ألا يقتلنا والدكِ الآن ونخرج سالمين ! "
ثم خرجتما معـًا ووقفتما أمام والديكِ ورؤوسكما منخفضة للأسفل ..
كانت والدتكِ قد أخبرت والدك بما رأت فكان يشيط غضبـًا " كيف
تجرأتما على فعل ذلك في بيتي هــآآهـ ؟! مجرد صديقان يا آنسة أليس كذلك ؟! أخشـى
أن أجدكِ حامل منـه أيضـًا ! "
فأجبـتِ والدكِ قائلة " لاااااااااااااااااااا
أبي ! لا لا لم نصل إلى ذلك الحد بعد .. نحـن فقط .. نحـن فقط .. بصراحة كيوهيون
اوبا ينوي الزواج مني قريبـًا ! "
فاتسعت عينا كيوهيون بصدمة وأخـذ يحدق بـكِ .. كاد أن يفقد صوابـه
وعقله .. فنظر والدكِ إليكما قائلاً " سيتزوجك
إذًا .. هل هـذا صحيح كيوهيون ؟! "
ارتبك كيوهيون وبقي صامتـًا ولكنـكِ وخزتِ كتفه بكتفك فأجاب والدكِ
قائلاً " أجـل
يا عمي سوف نتزوج .. "
فنظر إليه والدك بجدية قائلاً " رائـع
.. فليتم الزفاف خلال أسبوع ! لن أقبل أي حجة أو تأخيــر ! "
صعق كل منكما بكلام والدكِ المفاجـئ .. لم يدري كيوهيون ماذا يقول
أو يفعل حتـى ولكنـه رضي بالأمـر الواقع .. وبعدهـا خرجـتِ وكيوهيون وجلستما
لتتحدثا .. لم تجرئي على النظر في وجهه حتـى , كنـتِ تشعرين بالذنب وتأنيب الضمير
حيالـه .. كيف سيستطيع تدبير كل ما يتعلق بزفافكما خلال أسبوع واحد فقط ؟! ..
أردتِ أن تتخلصي من إزعاج عائلتكِ لكِ بشأن الزواج ولكنـكِ الآن تضعين من تحبين في
موقف صعـب .. شعرتِ بالاختنـاق فبدأتِ بالبكـاء فنظر كيوهيون إليكِ قائلاً " مـاذا
هنـاك ؟ لمـاذا تبكيـن ؟! "
فأطلقتِ العنان لكلماتكِ الممتزجة بالبكـاء لتصدر " أنا
آسفة حقـًا اوبا .. أنا حمقـاء , ما كان يجدر بي فعـل ذلك منذ البداية .. لقد
وضعتـك في مأزق وهـا أنت سوف تتحمـل نتيجة طيشي وغبائي .. آسفة حقـًا اوبا ..
اضربني , اشتمني أو اقتلني حتـى , افعل ما شئت فأنا أستحق ذلك .. "
تنهـد كيوهيون ثم اقترب منكِ يعانقكِ " أجل
أنتِ حمقـاء , ولكن لن تصل بي الحال لأن أضربكِ أو أشتمكِ أو أقتلكِ .. لا بأس
يمكننا تدبر الأمـر .. "
فأبعدتـه عنـك ونظرتِ إليـه متسائلةً " وكيف
ستتدبر الأمـر ؟ هل ستتزوجنـي إذًا ؟! "
فأومـئ برأسه إيجابـًا وهو يبتسم " أجـل
.. سوف نتزوج ! "
اتسعت كلتا عيناكِ بصدمة " هل
جننت ؟ لا يمكن ذلك .. آنت اهرب اوبا وأنا سأتدبر أمري مع والدي ! "
فتابع كيوهيون قائلاً " ولمَ
لا يمكن ذلك ؟ أنا أحبكِ وأنتِ تحبينني .. لقد خلقنـا لبعضنـا البعض وقد اختـار
القدر أن يجمعنـا معـًا .. لمَ لا يمكننا أن نتزوج ؟! "
اشتعلت النيران في قلبـكِ لمجرد ذكره كلمة * أنـا أحبـكِ * وزادت
صدمتكِ عندما سمعتـه يقول بأنكِ تحبينـه " ومـن
قـال بأننـي أحبـك ؟ أنا لا أحب أحـدًا ! "
فابتسم كيوهيون بمكر قائلاً " إذًا
وماذا عن عبارتك الجميلة التي تقول ( اوبا
حبيبي أنا فقط .. لن أكون لغيرك ) ؟!
كاد أن يجن جنونك " اومــوا
.. هل رأيت الصـورة ؟! .. آآآآآهـ إنهـا لا تعني شيء اوبا .. إنها حقـًا لا شيء .. "
فأخـذ كيوهيون بالضحك على شكلك اللطيف البريء المختلط بالبكاء
والارتباك معـًا فاقترب منكِ وعانقكِ بقوة معتصرًا إياكِ بين ذراعيه " لـمَ
قد نخفي حبنا لبعضنـا البعـض ؟ لمَ نحـن خائفان من مصارحة مشاعرنا ؟ لن أخفي ذلك
بعد الآن .. أنا أحبــكِ ! "
اشتعلت نيران قلبـكِ فتشبثتِ بـه بقوة معلنة عن مشاعرك القلبية
" وأنا
أيضـًا أحبـك اوبا ! "
وبعد ذلك وخلال أسبوع قمتما بتجهيز كل ما يتعلق بزفافكمـا ..
اخترتما كل شيء ونظمتماه سويـًا بسعادة وحـب .. من فندق الزفاف إلى عش زوجيتكمـا
انتقلتمـا في ليلة عمركمـا البيضـاء المكللة بالورود .. دخـل كيوهيون إلى منزلكما
وهو يحملكِ بين ذراعيه بفستانك الأبيض اللؤلئي وأنتما تتبادلان الضحكات والهمسـات
.. وضعكِ على السرير ذو الغطـاء الحريري الأبيض وجلس بجانبـكِ واقترب من شفتيـكِ
ليقبلهمـا ولكنـكِ أردتِ مشاكستـه فأوقفتـه وهمستِ بين شفتيـه قائلةً بدلال " اوبا
حبيبي أنا فقط .. لن أكون لغيرك ! "
فابتسم كيوهيون بخبث قائلاً " بالطبع
لن تكوني لغيري .. ستكونين ملكي .. وملكي أنا فقط ! "
ثم لثم شفتيـك بين شفتيـه بقبلاتٍ تلو القبلات .. لتكـون ليلتكما
الأولى معـًا أجمـل من ألف ليلة وليلة ..
^.^ النهـــــــــــــــــــــــــــــــايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة ^.^
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق