♥ *.* مُعجبــكِ المجهـــول *.* ♥
(( تخيلي مع دونغ هي ^_^ ))
كعـادتكِ كل يوم بعــد أن نهضـتِ من سريركـ ,
اغتسلتِ وبدلـتي ملابسك وتناولــتِ فطــوركِ .. ثم تجهزتِ للخروج من بيتك كـي
تتوجهـي إلى عمـلك , فتحــتِ البـاب لتجـدي أمـامــه علبــة متوسطة الحجـم نوعـًا
ما ومغلفة ومزينـة بطريقة جميلة وأنيقـة , تنهـدتِ بقـوة قائلة بعـد أن حملتهـا
بيدكـ :: مجــددًا ؟ مــن هذا المجهـول الذي يغرقنـي بالهدايا
كل يــوم ؟! ::
منــذ قرابـة شهـر بدأت تصلك هذه الهدايا بشكلٍ
يومـي دون أن تُرفـق معهـا أي رسالـة تحـوي مصدرهـا .. كان صاحـب هذه الهـدايا
مجهـول , أخـذتِ تفكريـن وأنتِ تنظريـن إلى الهديـة بمن قد يكـون صاحبهـا .. ولكن
قطـع عليـكِ شـرودكـ وقوف دونغ هي أمامـك وهو يلوح لكِ بيدهـ وابتسامتـه الجميلة
ترتسم على وجهه :: صباح الخيـر , كيف حالـك اليوم ؟! هل تلقيـت هديـة
مجهولة مجددًا اليوم أيضـًا ؟! ::
أخـذتِ تومئين له برأسكِ إيجابًا :: اووهـ اوبا .. أكادُ أجـن حتمـًا من عسـاهـ يكـون
؟! ::
ضحك دونغ هي بعفوية قائلاً :: ربمـا يكـون معجـبٌ مـا ؟! ::
فأخذتِ تنفضين شعرك بفوضوية وبدأتِ بالسيـر :: آآهـ لا أعلم , دعنـا نذهـب إلى العمـل الآن ! ::
ابتسم دونغ هي على لطافتك ثم تبعـكِ لتذهبـان
إلى عملكما سويـًا .. ركـب كل منكمـا دراجتـه , نظـر دونغ هي إليـك بحمـاس :: هيـا بنــا ! ::
فأهديتـه غمـزة وصرخـتِ بقـوة :: فليبدأ التحـدي ! ::
وبدأتمـا كعادتكمـا بالتسابق
للوصول إلى العمـل وأنتمـا تغنيـان وتضحكـان معـًا وتستمتعان بوقتكمـا حتـى
وصلتمـا إلى مكان عملكمـا ..
أنتِ ودونغ هي صديقان وجيـران
منذ ست سنـوات , درستمـا في نفس الجامعة وتخرجتما ثم توظفتمـا معـًا في نفس
الشركـة .. بدأ دونـغ هـي يكـنُ بعـض مشاعر الإعجـاب لـكِ في سنتكمـا الأخيـرة من
الجامعة ثم تطـور هذا الإعجـاب إلى حـبٍ عميـق .. احتفظ بـه دونغ هي في قلبـه دون
أن يعلمـكِ بذلك فأنتمـا صديقـان مقربـان للغايـة وهو يخشـى إن علمـتِ بالأمـر
فربمـا يخسـركِ .. ولكنه في الآونـة الأخيـرة قـرر أن يعبـر عن حبـه المخفـي ببعض
الهـدايا المجهـولة التي تجدينهـا كل يوم أمام باب منزلك دون أن تعلمي بأنهـا منـه
هو بعـد أن أحـس بميولـكِ له قليلاً ..
في اليـوم التـالـي , كنـتِ عائدة من السـوق إلى
البيـت .. لفـت نظـرك وقوف دونغ هي أمـام باب بيتك وهـو يقـوم بوضـع شـيءٍ مـا ..
اقتربـتِ منـه لتـري ما الذي يفعلـه فرأيـتِ باقة ورود جميلـة :: اووهـ هل أرسل لي ذلك المجهـول ورود هذه المـرة ؟! ::
انتفـض دونغ هي من مكانـه مفـزوعـًا فور سماعـه
لصوتـك والتفت إليـكِ والاصفرار يلون وجهه , استغربـتِ من تصرفـه الغريـب ذلك :: اوبـا هل أنـت بخيـر ؟ ماذا تفعـل هنـا ؟! ::
أخـذ دونغ هي يحـك مؤخرة رأسه بارتباك :: أجـل أنـا بخير لا تقلقـي لقد أفزعتنـي فحسب .. كنـتُ
في طريقي إلى منزلي ولكنني لاحظـتُ وجـود هذه الباقـة أمام منزلك ونويت أن أخذهـا
إليـك ولكـنكِ جئـتِ الآن , هذا جيـد .. خذيهـا وادخلي هيـا سأذهـب إلى بيتي أنا
أيضًا فأنني متعـب , أراكِ غـدًا ! ::
و داعـب شعـر رأسك بطفولية ثم توجـه نحـو منزلـه
.. كنت مستغربة من تصرفاتـه وتوتره أمامـك بتلك الطريقة ولكـنه تلاشـى من تفكيرك
فـور تذكـرك لباقة الأزهـار فحملتهـا وبدأت بالسير إلى داخل منزلك وأنتِ تستنشقين
عبيرهـا والابتسامـة الجميلـة تعلو وجهـك .. أما في الجانـب الآخر دونغ هي الذي
كان يراقبك من بعيد أخـذ نفسـًا عميقـًا لنجـوه منـكِ فقد كـاد أن يمسك بواسطتـك
على آخر لحظـة .. أخـذ يفكـر بعمـق :: هل يعقـل بأنهـا
لم تعـرف أو تشعـر حتى بأنـه أنـا من يرسل تلك الهدايا المجهولة ؟ هل حبيبتي ساذجة
إلى ذلك الحـد ؟ أم أنهـا تستبعد بأنـه قد يكـون أنـا ؟ لا مكـان لي في قلبهـا ؟! ::
ثـم قـرر بالامتناع عن إرسال تلك الهدايا لفتـرة
محـددة ليـرى إن كـنتِ سـوف تهتمـين أم لا .. وبالفعل مـر عليـك قرابة الخمسـة
أيـام دون أي هدايـا مجهـولة أمـام منزلـك .. استغربتِ , حـزنتِ وشعـرتِ بالإحبـاط
.. لافتقادكـ لتلك الهدايـا التي كانــت تضفي عبيـرًا خاصـًا إلى يومك وتجملـه ..
أحـس دونغ هي بتغيـر مزاجـك وافتقادكـِ لتلك الهدايـا .. كنتمـا في ذلك اليـوم
تجلسـان معـًا في أحد الحدائـق فناداكِ باسمك فالتفتِ إليـه فأتـاكِ سـؤاله :: ألـم يقم ذلك المجهـول بإرسال أي هدايـا لكِ مجـددًا
؟! ::
فأخـذتِ تحركين رأسك يمينـًا ويسـارًا وعلامات
الحـزن باديـة على وجهـك .. حينهـا تابـع سؤالـه قائـلاً :: هل
تفتقدينـه ؟! أم تفتقدين هداياهـ المجهولة ؟! ::
و داعـب شعـر رأسك بطفولية ثم توجـه نحـو منزلـه
.. كنت مستغربة من تصرفاتـه وتوتره أمامـك بتلك الطريقة ولكـنه تلاشـى من تفكيرك
فـور تذكـرك لباقة الأزهـار فحملتهـا وبدأت بالسير إلى داخل منزلك وأنتِ تستنشقين
عبيرهـا والابتسامـة الجميلـة تعلو وجهـك .. أما في الجانـب الآخر دونغ هي الذي
كان يراقبك من بعيد أخـذ نفسـًا عميقـًا لنجـوه منـكِ فقد كـاد أن يمسك بواسطتـك
على آخر لحظـة .. أخـذ يفكـر بعمـق :: هل يعقـل بأنهـا
لم تعـرف أو تشعـر حتى بأنـه أنـا من يرسل تلك الهدايا المجهولة ؟ هل حبيبتي ساذجة
إلى ذلك الحـد ؟ أم أنهـا تستبعد بأنـه قد يكـون أنـا ؟ لا مكـان لي في قلبهـا ؟! ::
ثـم قـرر بالامتناع عن إرسال تلك الهدايا لفتـرة
محـددة ليـرى إن كـنتِ سـوف تهتمـين أم لا .. وبالفعل مـر عليـك قرابة الخمسـة
أيـام دون أي هدايـا مجهـولة أمـام منزلـك .. استغربتِ , حـزنتِ وشعـرتِ بالإحبـاط
.. لافتقادكـ لتلك الهدايـا التي كانــت تضفي عبيـرًا خاصـًا إلى يومك وتجملـه ..
أحـس دونغ هي بتغيـر مزاجـك وافتقادكـِ لتلك الهدايـا .. كنتمـا في ذلك اليـوم
تجلسـان معـًا في أحد الحدائـق فناداكِ باسمك فالتفتِ إليـه فأتـاكِ سـؤاله :: ألـم يقم ذلك المجهـول بإرسال أي هدايـا لكِ مجـددًا
؟! ::
فأخـذتِ تحركين رأسك يمينـًا ويسـارًا وعلامات
الحـزن باديـة على وجهـك .. حينهـا تابـع سؤالـه قائـلاً :: هل
تفتقدينـه ؟! أم تفتقدين هداياهـ المجهولة ؟! ::
تنهـدتِ بحـزن ثم نظـرتِ إليـه :: بصراحـة اوبـا .. أفتقـدهـ هـو بذاتـه وليس هداياهـ ,
فمـن قـد يغدقنـي بذلك الكـم من الهدايا إلا إذا كان يكمـن في داخـل قلبـه حبـًا
كبيـرًا لي ؟! لقد تمكـن ذلك المجهـول من سرقـة قلبـي بسهولـة دون أن أشعـر والآن
لا أرغـب بتـلك الهدايـا المجهـولة بل أرغـب بـه هـو شخصيـًا ! هل تعتقد بأنـه
سـوف يظهر أمامـي مـجددًا بنفسـه دون هداياهـ ؟! ::
ابتسم دونغ هي إليـكِ ثم نظـر أمامـه ومازالت
الابتسامة تعلو وجهه :: ممم , أعتقد بأنه سوف
يفعل! ::
ابتسمـتِ إلى دونغ هـي ثم اقتربتِ منـه وقمـتِ
بمعانقتـه :: شكـرًا لك اوبـا لأنـك تبعـثُ فيـا الأمـل دائمـًا ,
أنت أروع اوبا على الإطلاق ^_^ ::
أخـذ دونغ هي يبتسم بفـرح
وعانقـكِ هو الآخر بلطـف وخفقـات قلبـه تشتعـل بشدة بسبب قربـك منـه وتمسككِ بـه
..
بعـد مـرور يومـان , كـنتِ على وشك فتح الباب
والخروج من بيتـك ولكـن أوقفـكِ عن فتـح الباب وجود ورقـة حمـراء اللون مندسة من
تحـت البـاب .. أثارتكِ الشكوك فهبطـتِ سريعـًا والتقطيهـا عن الأرض وسارعتِ
بفتحهـا وقراءة محتواهـا * هل تودين معرفـة من أكـون ؟
قابلينـي على الشاطـئ هذا المسـاء .. سوف أكون بانتظـارك ..تحياتي : معجبـك
المجهول ! *
بدأ قلبـكِ بالخفقـان فـور
قراءتك لمحتوى تلك الورقـة .. شعـرتِ بالتوتـر تارة وبالخوف تارة وبالحماس
والسعادة تارةً أخرى .. أخيـرًا سوف تلتقين بذلك المجهـول الذي يحبـك بصـدق , أول
شيء فكـرتِ بفعلـه هـو إخبـار دونغ هي .. فهـو أقـرب النـاس إليـك ويجـب أن يعلـم بأدق
التفاصيـل .. اتصلـتِ بـه ولكـن هاتفـه كـان مغلقـًا , أخـذتِ بالمحاولة مرارًا
وبالنهايـة تتذكرين بأنـه أخبـركِ بأنـه لن يكـون في سيئول الليلة فتعتقدين بأن
بطاريـة هاتفـه فارغـة .. أخـذتِ تفكرين بلقائكِ بذلك المجهـول ومن يكون وماذا سوف
تفعلين وكيف ستصرفين معـه ؟ .. بدلتِ ملابسـكِ وأسدلتِ شعركِ بطريقـة مرتبة
وجميلـة .. حملـتِ حقيبتكِ الخاصة ثم هـممـتِ بالخروج وتوجهـتِ إلى الشاطـئ حيـث
مكـان لقائكمـا هنـاك .. وصلـتِ لتجدي أمامـكِ ممـرًا طـويلاً يزيـن كل جانـب منـه
شموعـًا مضيئـة ومنسقة بطريقة رائعـة والأجـواء الرومانسية تضـج بالمكـان .. ظهـر
دونغ هي مـن خلـف الشمـوع ووقف أمامكِ مباشرة وهو يهـذي بصوته بأغنيـة هـادئـة
تعبـر عما في داخلـه من حــب وعشـق كامنان لـكِ .. شعـرتِ وكأن صاعقة قويـة قد
ضربتـكِ أخـذت تلك الكلمات تتردد في رأسك ( هل هذا حلـم أم حقيقة ؟ هل هذا
دونغ هي حقـًا أم أننـي أتخيـل ؟ ) أجــل إنـه دونغ هي .. صديقـك المقـرب
وجاركـ هو الشخـص المجهـول الذي كـان يغدقـكِ بالهدايـا الجميلـة طـوال تلك
الفتـرة .. هو الشخـص الذي كـان يخفــي حبــه لـكِ خوفــًا من فقدانـك .. بدأ
قلبـكِ بالخفقـان عندمـا اقتـرب دونغ هي منـكِ وهو يردد أغنيتـه تلك بحـب وإحساس
كبيـران .. كانت نظراتـه تحاصـركِ وعينـيـه تخبرانكـِ بكــم الحـب الذي يحملـه
لـكِ .. أنهـى أغنيتـه ثم اقتـرب منـكِ وجـذبك من خصـركِ نحـوهـ ليطبـع قبـلة
رقيقة على وجنتـكِ بهـدوء ثم تهبـط شفتيـه لتقطـن بجانـب شفتيـكِ ويهمـس لـكِ بحـب
وأعينكمـا معلقتان ببعضهمـا البعـض :: أحُبـكِ , بـل أكثـر من أحُبـكِ جميلتـي ..
معجبك المجهـول لي دونغ هي !! ::
ترقرقت الدمـوع في كلتا
عينيـكِ وماهـي ثـوان حتـى غلقتيهما لتـذوبـي مع دونـغ هـي بقبلتكمـا الأولــى
التـي لثـم شفتيـك بهــا وسحــر قلبـك ليجعلـه يخــفق بجــنون فقـط كمـا يخـفق
قلبـه بجــنونٍ من أجـــلك ..♥
^^.. النهــــايــــــة ..^^
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق