×│خط احمر 2 │×
│البارت الاول │
By Sara
قفز بقوة ليسقط على ركبة مثنية وقدم رفع رأسه
بأصرار شديد وعاد جريا نحوها وهي تناوله ظهرها ابتسمت بهدوء تناثرت فيه القوة
كأوراق متساقطة لشجرة معمرة قوية صامدة لاتهزها الرياح ولا العواصف ولاتغيرات
المناخ مهما اشتدت عليها وعصفت أبت الا الوقوف شامخة لاتهزها جبال مرتعدة.
تلك
هيوجو تشونسا بأبسط مايمكن وصفها...انتظرت ليصبح خلفها فرق شعيرات لتنخفض بسرعة
البرق ارضا لفت ساقها هزت كل اتزانه المعبأ بصعوبة ضدها هي القوية الصامدة ...كاد
يسقط تمسكت به لفته بقوة حملتها لترميه فتمسك بها لتسقط معه بقوة وهوى الاثنان
ارضا .. وسط حلبة التدريب في قاعة واسعة الافق والمساحة عند طرف البساط الازرق اصطف
بعض طلاب الشرطة بزي التدريب والصدمة شلت تفكيرهم كيف استطاع رميها معه انها
اسطورة
ابتسمت بهدوء مجددا وهي تنهض بينما تبسم منافسها بنصر وفخر ولكن
الابتسامة سرعان ماتلاشت تحولت لخوف وفزع وبهلع نهض سريعا جدا معقبا امامها
بأنحنات تكررت كثيرا :انا اسف ..انا اسف
عدلت ملابسها بهدوء وعيناها الواثقة لم
تفارقه رفعت حاجبا وهي تلف يديها خلف ظهرها :يااا جونغ مين! ... هل نعتذر للسارق
عندما نضربه وسط احتدام قوي!... ام انت في ساحة لعب مدرسية!...ارفع رأسك بفخر
حينها تنهد الطلاب البقية براحة رفع رأسه وهتف بحماس:كلا سيدتي!
ابتسمت
برقة :احسنت صنعا انت في تطور جيد!..استمر
انحنى مرة واحدة بثقة :هذا بفضلك شكرا
لك...هتف البقية :شكرا لك.
ضحكت بخفة ثم صفقت بيديها :هيا هيا انتهى الدرس اليوم
خذوا استراحة..أستأذنوا الرحيل وتحركوا وهم فخورين يمازحون صديقهم
تبسم المتكأ على الباب الداخلي للقاعة اخرج يديه من جيوبه مقتربا منها وهي تتجه
نحو المقاعد لتجلس وهي تسحب قنينة الماء من تحت المقعد حالما رفعت رأسها قدم
امامها التحية ... ضحكت بخفة وبادلته التحية مازحة :أهلا سيد الملازم سيونغجي!..اوه
اقصد النقيب قريبا أليس كذلك؟؟
ضحك بخفة وهو يجلس مجاورا لها اردف بسعادة :نعم بعد
يومين!.. لقد تأجل الامر شهرين لقد جن جنون تشين ولايمكنني اعطائه جرعات مخدرة
اكثر
ضحكت بخفة نظر لها وشاركها الضحك واعقبت بعد تنهيدة لطيفة :ذلك الحماس
المتقد سمعت انه كان كسولا جدا.
نظر للامام :نعم كان مزعجا جدا لشدة تكاسله حتى
التزمت الفريق واصبحنا مسؤولين عن القضية تغير 180 درجة
اعقبت بسرعة :هذا
رائع..وايضا.
قاطع كلامهما صوت ناعم خجول :المعذرة!.. التفتا معا الى الى الجانب.
كانت طالبة
متدربة تقف مع الطلاب وها قد عادت لأمر هام هام جدا.. تفاجأت هيوجو من عودتها
وانزعج سيونغجي منها..
كررت مجددا :المعذرة(نظرت لسيونغجي) اسفة سيدي..ولكن!(ابتعلت
ريقها بتوتر وهيوجو تحدق بأستغراب بكل تصرفاتها)اود..اود ان اعرف كيف هو حال
المحقق سوهو؟؟..هل اصبح بخير الان؟؟؟
فتحت هيوجو فمها بدهشة ثم اخفضت رأسها
مبتسمة فهمت تماما مابال الضابطة المتدربة...اخذ سيونغجي نفسا عميقا وقطب حاجبيه
نظر لها بغضب لترتعب :ضابطة هانا! هلا شرحتي لي مالذي تفعلينه؟(رفع يده مهددا) ليس
فقط الان!...بل دائما؟..هل نحن في مركز للعلاقات الغرا..
على حين غرة التفت للجانب
فتلاقت عينيه بهيوجو من كادت تلهتمه بنظراتها وتزمت شفتها بقوة تلكأ :ما..مابكِ؟؟
رفعت كفها امام وجهه بعيون تتقد شرا: هاتفك؟..قلب حاجبيه...راقبت المتدربة بحيرة وخوف مايجري..
وكررت هيوجو:قلت هاتفك ايها المزعج بسرعة؟..دهش كليهما منها اخفضت الفتاة رأسها واشتعلت حرارتها قلقا وسيونغجي للموقف المحرج الذي اصبح به ..اطال عليها الاجابة على طلبها, صرخت وبدأت تتلمس جيوبه فزع واقفا ووقفت معه :هاته!..هيا اخرج..ايها المزعج الثرثار
انتزعت هاتفه وسط رفضه وهروبه من تفتيشها..بحثت سريعا اخرجت رقم هاتف سوهو ناولت الهاتف للمتدربة بسرعة :خذي!..خذيه بسرعة!...حدقت المتدربة بعيون سيونغجي التي تلتهب فصرخت بها هيوجو:لاتهتمي به خذي!
سريعا دونت الرقم بهاتفها انحنت عدة مرات معتذرة وهربت وهي تحلق من السعادة... حينها اعلن سيونغجي رفضه القاطع لما يجري :يااا مالذي فعلته؟؟اي موقف مخزي جعلتني فيه(وهي تنظر جابنا تضرب قدمها الارض بخفة بملل) انه مكان منضبط والتزام وعمل؟؟؟
نظرت له فتفاجأ :اذن كف انت عن المواعدة بعدها اوقف الجميع...ضربت قدمه ومشت سريعا
شعر بالخجل يقفز على قدم ولحق :ياا هيوجو انا لا اواعد انا فقط..يا يا تعالي الى هنا..
صرخت به وهي تصبح خارجا :هيا سنتأخر كفاك ثرثرة ايششش
...................................
رفعت كفها امام وجهه بعيون تتقد شرا: هاتفك؟..قلب حاجبيه...راقبت المتدربة بحيرة وخوف مايجري..
وكررت هيوجو:قلت هاتفك ايها المزعج بسرعة؟..دهش كليهما منها اخفضت الفتاة رأسها واشتعلت حرارتها قلقا وسيونغجي للموقف المحرج الذي اصبح به ..اطال عليها الاجابة على طلبها, صرخت وبدأت تتلمس جيوبه فزع واقفا ووقفت معه :هاته!..هيا اخرج..ايها المزعج الثرثار
انتزعت هاتفه وسط رفضه وهروبه من تفتيشها..بحثت سريعا اخرجت رقم هاتف سوهو ناولت الهاتف للمتدربة بسرعة :خذي!..خذيه بسرعة!...حدقت المتدربة بعيون سيونغجي التي تلتهب فصرخت بها هيوجو:لاتهتمي به خذي!
سريعا دونت الرقم بهاتفها انحنت عدة مرات معتذرة وهربت وهي تحلق من السعادة... حينها اعلن سيونغجي رفضه القاطع لما يجري :يااا مالذي فعلته؟؟اي موقف مخزي جعلتني فيه(وهي تنظر جابنا تضرب قدمها الارض بخفة بملل) انه مكان منضبط والتزام وعمل؟؟؟
نظرت له فتفاجأ :اذن كف انت عن المواعدة بعدها اوقف الجميع...ضربت قدمه ومشت سريعا
شعر بالخجل يقفز على قدم ولحق :ياا هيوجو انا لا اواعد انا فقط..يا يا تعالي الى هنا..
صرخت به وهي تصبح خارجا :هيا سنتأخر كفاك ثرثرة ايششش
...................................
سوهو نهض من مقعده وناول ملفا لتشين في المكتب المقابل له فجأة تألم تآوه وتمسك بركبته فأنتبه تشين له سريعا :سوهو!..ألاتزال تؤلمك؟؟
حرك قدمه في الهواء قليلا وهو يقول بألم :نعم قليلا..المجنون رمى نفسه من فوق البناء وسحبني معه جيد انها لم تكسر ..كنت سأتأخر عن اعمالي.
لوى تشين شفته بأستياء :ومع ذلك حالها ليست مطمئنة..عليك زيارة الطبيب.
أومأ له وعاد مقعده رن هاتفه فأجاب سريعا :نعم المحقق سوهو يتكلم من معي؟
تلعثمت تقطعت انفاسها نظر سوهو للهاتف وعاد سائلا:عفوا من معي؟؟.. تبعثرت حروفها اولا :ان..أنا...انا الضابطة هانا..انا فقط .
فغر فمه مندهشا ثم تجمع ليرسم ابتسامة خفيفة تزينه ارخى جسده في كرسيه وتشين يراقبه مستغربا تحركاته :انا احببت ان اسأل عن وض..اقصد انا...
ضحك سوهو بخفة دون ان تسمع استجمع نفسه ليقول :ضابطة هانا(ارتعبت لجديته)انا بخير صدقيني..أتعلمين كم انا سعيد بقلقك هذا.
توردت وجنتيها بحمرة خفيفة اطرقت رأسها :على العكس انا حقا قلقة.
ابتسم بحب :دعينا نلتقي مساءا مارأيك؟؟ .. شهقت فورا عضت شفتها بخجل أومأت بخفة استغرب الهدوء :هانا؟..هانا!.
انتهبت لنفسها :اقصد نعم موافقة
رد بعدها :نعم اذا نلتقي هناك ..اراكِ مساءا.
اغلق الهاتف ونهض وافقا صارخا :yes yes
صغر تشين حدقة عينيه وقال :ألم تؤلمك الان!..انتبه سوهو لنفسه وضحك بخفة وحقا نسي المه فعلا
..................
بعد مرور ساعات ... فتحت هيوجو ذراعيها على
الشاطئ تسلل الهواء قويا من البحر بأتجاههم صرخت بحماس فأقترب سيونغجي منها ويديه
في جيوبه مبتسما :كم مر على غيابه؟
تحولت تعابيرها للشوق :اسبوعان!..انه وقت طويل بالنسبة لي!.
فأعقب خلفها :جيد ان الامر انتهى بخير
اومأت رأسها :نعم الحمدلله..عانى كثيرا للحصول على موافقة لنقل قبر والدته من لندن الى هنا... اعتقد انه سيصل غدا او بعد غد
اعقب سونغجي بهدوء :نعم فالاهل وطن ..اينما حلوا وبإي حال كانوا هم لنا انتماء...أومات عدة مرات تأيده ولكم كانوا غريبين في اوطانهم شعور اليتم غربة ضياع لايماثله ضياع!.
تحولت تعابيرها للشوق :اسبوعان!..انه وقت طويل بالنسبة لي!.
فأعقب خلفها :جيد ان الامر انتهى بخير
اومأت رأسها :نعم الحمدلله..عانى كثيرا للحصول على موافقة لنقل قبر والدته من لندن الى هنا... اعتقد انه سيصل غدا او بعد غد
اعقب سونغجي بهدوء :نعم فالاهل وطن ..اينما حلوا وبإي حال كانوا هم لنا انتماء...أومات عدة مرات تأيده ولكم كانوا غريبين في اوطانهم شعور اليتم غربة ضياع لايماثله ضياع!.
فجأة تآوهت شعرت بدوار الم غريب اسرع يمسك
بذراعها :هيوجو مابكِ؟؟اجيبيني؟؟ .
حدقت به بحيرة :لا اعلم هذه ليست اول مرة صدقني
فرد بحدة :عليكِ..معاودة الطبيب والا اخذتك عنوة هل تفهمين.
ردت بهدوء :لاتصرخ قلت سأذهب.
رن هاتفها فجأة لينهي جدالهما... استغربت اسم المتصل:تشانغ ووك!!.
ردت عليه بسرعة :اوه عزيزي اين انت؟؟ ماذا؟؟حقا؟؟ياااا صرخت بعصبية بقوة آلمت اذنه ضحك عليها وسيونغجي يتحول مع تقلباتها تائه اغلقت الخط وزفرت سألها والتفت له :ماذا هناك؟؟مابه؟؟
حدقت به بحيرة :لا اعلم هذه ليست اول مرة صدقني
فرد بحدة :عليكِ..معاودة الطبيب والا اخذتك عنوة هل تفهمين.
ردت بهدوء :لاتصرخ قلت سأذهب.
رن هاتفها فجأة لينهي جدالهما... استغربت اسم المتصل:تشانغ ووك!!.
ردت عليه بسرعة :اوه عزيزي اين انت؟؟ ماذا؟؟حقا؟؟ياااا صرخت بعصبية بقوة آلمت اذنه ضحك عليها وسيونغجي يتحول مع تقلباتها تائه اغلقت الخط وزفرت سألها والتفت له :ماذا هناك؟؟مابه؟؟
نظرت له وفجأة تبدل انزعاجها لبسمة خفيفة وبدأت بالركض صارخة عليه :سأسبقك هيا الحقني ...بسرعة.. بقي يطرف بعينيه دون فهم لما يجري
...........................
صعدت التل سريعا وهناك شهقت برؤية تشانغ ووك يرص التراب حديثا على قبر جديد اضيف جنب قبور والديها ووالد سيونغجي حين رآها انفرجت اساريره بسعادة كبيرة وقف من فوره يراقب تعابيرها نظرت له بحيرة :أحقا جلبتها هنا؟؟
أومأ لها :احببت ان اصنعها مفاجأة(نظر للقبر) فلامكان انسب لأمي سوا ان تكون هنا بينهم(نطق بصوت مخنوق) ضحايا السيد جي!.
اختفت سعادة الاثنين اقتربت بهدوء واحتضنته من
الجانب ,تأبطها تحت ذراعه وقبل قمة رأسها رفعت رأسها وحدقا ببعضهما :رغم الالم لكنني
سعيدة انهم معا
أومأت له ففهم ماتريد استعدلا في وقفتهما انحنيا قليلا للقبور قائلين : وانتم هناك باركوا لنا حياتنا معا!
واكملت هيوجو وهي تنظر للقرب بشوق :شكرا لكِ امي ..لانك ولدت ملاكا من اجلي..ابتسم بحب وهو يطالعها احتضنها مجددا وهما ينظران للمنظر الخلاب..
قطع سرحان تفكيرهم صوت سيونغجي قاطب الحاجبين :ياااا... أتستغلان غيابي فقط لكي تتغزلا بعضكما ..كم انتما بائسين!... نظرا لبعضهما ثم له وضحكا بخفة...حدق سيونغجي بالقبر ثم لهما..وفهم ماجرى تناقل هو وتشانغ ووك نظرة مليئة بالثقة والامتنان.
أومأت له ففهم ماتريد استعدلا في وقفتهما انحنيا قليلا للقبور قائلين : وانتم هناك باركوا لنا حياتنا معا!
واكملت هيوجو وهي تنظر للقرب بشوق :شكرا لكِ امي ..لانك ولدت ملاكا من اجلي..ابتسم بحب وهو يطالعها احتضنها مجددا وهما ينظران للمنظر الخلاب..
قطع سرحان تفكيرهم صوت سيونغجي قاطب الحاجبين :ياااا... أتستغلان غيابي فقط لكي تتغزلا بعضكما ..كم انتما بائسين!... نظرا لبعضهما ثم له وضحكا بخفة...حدق سيونغجي بالقبر ثم لهما..وفهم ماجرى تناقل هو وتشانغ ووك نظرة مليئة بالثقة والامتنان.
وقف الثلاثة على التل معا!...غريب ان يجتمع
الثلاثة معا!...قدر غريب ومتاهة متشعبة انتهت بوقوف ابن الظالم وابن المظلوم معا
على نفس المكان حتى القلوب تعزف نفس الالحان ود تسامح حب وامتنان!...غريب
جدا!..لكن لا شئ غريب على القدر والحب عندما ينسجان معا جديلة متينة موثقة تربط
برباط الوفاء حتى الدم بأحكام فلامجال لفتحها مهما حصل!.
.........................
.........................
غربت الشمس بخفوت تداعب اشعتها الذهبية
الراحلة اسطح المدن وتتسلل بين الفسحات بين غصون الاشجار مودعة لترحب بها
صباحا...حلت العتمة والبيوت الدافئة يضيئها الحب.
فتح هيون باب الشقة برفق كانت العتمة تخيم
على المكان... اشعل الانوار برفق فرآى المائدة مليئة بالاطعام ويبدو انه قد رُص
منذ وقت ليس بقصير استاء لتأخره اصبح يهيم في حل القضايا والدفاع عن المظلومين
شغله الشاغل.. اقترب بشوق الى غرفة النوم اشعل الانوار الجانبية فلمحها نائمة على
السرير بملابس قصيرة متزينة استعدت للسهر معه بعد يوم عناء طويل في اعمالهما من
تفرقهما لوقت متأخر... خلع سترته برفق حل رباط عنقه وضعهما جانبا آلمته ذراعه فجأة
حركها في الهواء وابتسم جانبيا بمكر
كما ابتسم صباحا في قاعة المحكمة وهو يرتدي عباءة المحاماة امام القاضي كان يقف وكل الثقة والجبروت يميزه القى نظرة على موكله بتلك الابتسامة ارجفه من القادم.. وجه نظره للقاضي :حضرة القاضي المبجل...اسمح لي ان اقر واعترف انني لن اقول ولن ادافع سوى عن الحقيقة..ان موكلي ليس متهم مظلوم بل انه المجرم لاغير!.. قام بقتل المجني عليه وفي ثانية دخلت رفيقتهما ليسلمها سلاح الجريمة وهرب صارخا بالجوار انها قتلته!...ثيابه التي لطخت بلحظة غفلة عنه رجفة عينيه كلما رآها والألم يعترصها وهي التي عشقها الاثنين كل ذلك يثبت انه الجاني وحسب!..دققت في مواعيد هاتفه كان اخر اتصال ورسالة منه الى المجني عليه يخبره بقدومه لأنهاء الامر وتهديدات كثيرة قام بحذفهما فورا ..لكنني استطعت سرقة هاتفه وحسب امكانياتي استطعت استعادتهم من هاتفه!
ثار جنون الموكل :ايها الحقير اللعين!...سريعا ركض من موقعه وتفلت من ايدي الشرطة من حاولوا الامساك به..تقدم ليخطف وجه هيون بلكمة قوية ابتسم هيون بخبث واختفى حمله سريعا وقلبه بقوة الى الجهة الاخرى ارضا علا صوت تأوه ليملء القاعة تحت صدمة انظار الجميع وشهقة اعجاب بالموقف..نهض القاضي محدقا بالمتهم ارضا بفم مفتوح ثم بهيون من استعدل في وقفته عدل عباءة المحامي خاصته حدق في عيني القاضي انحنى بكل احترام ,حمل اغراضه ورحل! فأبتسم القاضي له بكل فخر
كما ابتسم صباحا في قاعة المحكمة وهو يرتدي عباءة المحاماة امام القاضي كان يقف وكل الثقة والجبروت يميزه القى نظرة على موكله بتلك الابتسامة ارجفه من القادم.. وجه نظره للقاضي :حضرة القاضي المبجل...اسمح لي ان اقر واعترف انني لن اقول ولن ادافع سوى عن الحقيقة..ان موكلي ليس متهم مظلوم بل انه المجرم لاغير!.. قام بقتل المجني عليه وفي ثانية دخلت رفيقتهما ليسلمها سلاح الجريمة وهرب صارخا بالجوار انها قتلته!...ثيابه التي لطخت بلحظة غفلة عنه رجفة عينيه كلما رآها والألم يعترصها وهي التي عشقها الاثنين كل ذلك يثبت انه الجاني وحسب!..دققت في مواعيد هاتفه كان اخر اتصال ورسالة منه الى المجني عليه يخبره بقدومه لأنهاء الامر وتهديدات كثيرة قام بحذفهما فورا ..لكنني استطعت سرقة هاتفه وحسب امكانياتي استطعت استعادتهم من هاتفه!
ثار جنون الموكل :ايها الحقير اللعين!...سريعا ركض من موقعه وتفلت من ايدي الشرطة من حاولوا الامساك به..تقدم ليخطف وجه هيون بلكمة قوية ابتسم هيون بخبث واختفى حمله سريعا وقلبه بقوة الى الجهة الاخرى ارضا علا صوت تأوه ليملء القاعة تحت صدمة انظار الجميع وشهقة اعجاب بالموقف..نهض القاضي محدقا بالمتهم ارضا بفم مفتوح ثم بهيون من استعدل في وقفته عدل عباءة المحامي خاصته حدق في عيني القاضي انحنى بكل احترام ,حمل اغراضه ورحل! فأبتسم القاضي له بكل فخر
ابتسم هيون الان بحب وهو يناظرها كالاميرة
النائمة.. سحب الغطاء واندس تحته وحاول جذبها برفق لكنها مسبقا شعرت به رائحته
دفئه فزينت وجهها ابتسامة ناعسة ابتسم فور رؤيتها , وتحركت سريعا كقطعة صغيرة
تطالب الدفء من امها واختفت بين ذراعيه ضمها بقوة تشفي البعض من شوقها!
كليلة مشابهة لهذه قبل سنين لكنها خلت من
القمر والنجوم.. سامحة لنجمة اخرى ابدية العمر لتزهو في سماء وعين هيون!... حين
انحنى محدقا بنافذة سيارة الطبيب لي من جاء ليلتها للقصر لمعاينة السيد
جي!.. فشاهدها نائمة كما الان على المقعد الخلفي تكور نفسها تحت معطفها الطبي
الابيض لتنعم ببعض الدفء في ليلة باردة بدت اكثر من غيرها..فغر فمه وهو يناظرها
جمالها الأخاذ بدت كطفلة صغيرة لكن داعبت قلبه بقوة التفت جانبا وشهق برؤية الطبيب
يحدق به وهو يرفع حاجبا..
استعدل هيون في وقفته استجمع نفسه لكنه لم يمتنع عن سؤاله :دكتور!..من هذه؟
استعدل هيون في وقفته استجمع نفسه لكنه لم يمتنع عن سؤاله :دكتور!..من هذه؟
اخفى الطبيب ضحكته على فضوله قبل ان يدخل السيارة فأجاب :انها ممرضة حديثة في
المشفى! اوصلها في طريقي الى مسكنها ..لكن للاسف بسبب الثلوج القادمة الطريق الى
هناك مغلق
.انتفض هيون وبلهفة سأل:اذا ستأخذها الى منزلك!...اليس كذلك؟؟..شعر بأنتماءها له ليقلق بهذه الطريقة
استغرب الطبيب وهز رأسه...شعر هيون بأضطراب غريب داعب شعره ثم نظر للطبيب :حسنا..ما..مارأيك ان تتركها هنا الليلة..القصر ملء بالغرف الفارغة...ومليء بالخادمات وتشونسا كذلك!
رفع الطبيب حاجبا ولم يجبه ..لم يعد يتحمل هيون الفكرة فتح الباب وجذبها برفق بين ذراعيه ..نظر للطبيب المصدوم من جرأته :لاتقلق ستكون بأمان...اغمض الطبيب عينيه وهز رأسه مستاءا
.انتفض هيون وبلهفة سأل:اذا ستأخذها الى منزلك!...اليس كذلك؟؟..شعر بأنتماءها له ليقلق بهذه الطريقة
استغرب الطبيب وهز رأسه...شعر هيون بأضطراب غريب داعب شعره ثم نظر للطبيب :حسنا..ما..مارأيك ان تتركها هنا الليلة..القصر ملء بالغرف الفارغة...ومليء بالخادمات وتشونسا كذلك!
رفع الطبيب حاجبا ولم يجبه ..لم يعد يتحمل هيون الفكرة فتح الباب وجذبها برفق بين ذراعيه ..نظر للطبيب المصدوم من جرأته :لاتقلق ستكون بأمان...اغمض الطبيب عينيه وهز رأسه مستاءا
وانطلق بها هيون الى داخل القصر اولى خطواتها
هناك كانت بسببه وبسببها ارتجف لاول مرة بشكل مريب وهو يحملها تحت وطأة انظار الخادمات
وهن يتهامسن رد فعل طبيعي حين يتجه بفتاة مجهولة الى غرفته وليس لإي غرفة اخرى كما
قال .. مددها على سريره برفق اسدل الغطاء عليها والتقط انفاسه ومسح جبهته التي
تعرقت وسط ذاك البرد...جلس على كرسيه مراقبا حتى غفله النوم
وجاءه الصباح استيقظت سولي سريعا جسدها شعر
بغرابة كل شئ لتقفز واقفة فورا دورت عينيها على الغرفة ثم عليه وسيم انيق وايضا
جلوسه كان واضح انه ينتظرها!..امالت رأسها بحيرة.. وبخوف قررت التسلل والخروج لفهم
مايجري
اهابها من اول خطوة في الممر الحرس المنتشرين الخادمات بحركتهن الدقيقة..كان الجميع على أهبة الاستعداد يومها كان اجتماعا هام جدا وخطير..خطير لتسمعه حين اقتربت بعد ان اشار احدهم الى الحرس ليبتعدوا عن الباب... كان الباب الضخم المزخرف مغريا لتفهم ماورائه واين هي بالذات ولكن بدل فتحته اطبقت على فمها بسماع معاهادت جادة لاقناع السيد جي بتعبئة الفضة بالمخدرات...كان محاولات جادة منهم لاستغلال السيد جي ومصنعه المبتكر مع عماله!..لكنه آبى رافضا...انها لن تدر عليه سوى المصائب ..الماس اغنى واهدأ تجارة منه.
اهابها من اول خطوة في الممر الحرس المنتشرين الخادمات بحركتهن الدقيقة..كان الجميع على أهبة الاستعداد يومها كان اجتماعا هام جدا وخطير..خطير لتسمعه حين اقتربت بعد ان اشار احدهم الى الحرس ليبتعدوا عن الباب... كان الباب الضخم المزخرف مغريا لتفهم ماورائه واين هي بالذات ولكن بدل فتحته اطبقت على فمها بسماع معاهادت جادة لاقناع السيد جي بتعبئة الفضة بالمخدرات...كان محاولات جادة منهم لاستغلال السيد جي ومصنعه المبتكر مع عماله!..لكنه آبى رافضا...انها لن تدر عليه سوى المصائب ..الماس اغنى واهدأ تجارة منه.
شهقت بصوت اعلى وارتجفت كل خلية فيها حين
اطبقت يد كثقل الحديد على كتفها اجبرتها لتلتفت ..عاد الحارس موقعه فوجدها..
الان عيونه الحادة ارعبتها اكثر :ماذا تفعلين هنا!..من انتِ اصلا؟؟..تلعثمت وبينما تحاول ان تجد صوتها كان قد تحدث للاقط الصوت :وجدت دخيلة هنا...تعال حالا!
الان عيونه الحادة ارعبتها اكثر :ماذا تفعلين هنا!..من انتِ اصلا؟؟..تلعثمت وبينما تحاول ان تجد صوتها كان قد تحدث للاقط الصوت :وجدت دخيلة هنا...تعال حالا!
جفت الدماء من اطرافها مرددة تلك الكلمة
دخيلة وهذا الجلاد من اصصبحت بين يديه
هيون من قطع الممرات برعب وهلع بحثا عنها كيف
غفلت وخرجت كان لايجب ان يراها احد! ولايجب ان تسمع لاحد او تحدث احد!..كل شئ له
حسابه هنا!... وبين بحثه ولهتفه لاقط الصوت اوصل له الخبر :سيد هيون!...سيدي هل
تسمعني هناك دخيلة في القصر..عند غرفة الاجتماعات الوضع خطر
تيبست قدميه مكانهما بذهول ثم انطلق بسرعة رهيبة رغب وتمنى لو تكذبه عينيه لكنه رآها حقيقة والدموع عصية تتجمع في عينيها وهي ترتجف كورقة والحارس يضغط على ذراعها بقوة دون مقاومة منها او نفس!
اطبق جفنيه هيون بقوة!..اي كارثة صنع!..واي ظلم اوقعها به!..اقترب برفق وافلت ذراع الحارس عنها بقوة..حالما تلاقت عينيهما عرفته فورا وسالت دموعها كأنهم انتظروا المثول امام سبب انهمارهم!... تمزق قلبه اول نظرة في عينيها ان تكون شريكتهما دموعها وهو صانعهم..تمسك بذراعها :تعالي معي...
سحبها خلفه حاولت النطق فلم يبالي لها..وقبل الوصول لحافة الدرج جاءه صوت من ود الهرب بها منه صوت السيد الجي اوقفه مكانه :عد بها الى هنا!
تيبست قدميه مكانهما بذهول ثم انطلق بسرعة رهيبة رغب وتمنى لو تكذبه عينيه لكنه رآها حقيقة والدموع عصية تتجمع في عينيها وهي ترتجف كورقة والحارس يضغط على ذراعها بقوة دون مقاومة منها او نفس!
اطبق جفنيه هيون بقوة!..اي كارثة صنع!..واي ظلم اوقعها به!..اقترب برفق وافلت ذراع الحارس عنها بقوة..حالما تلاقت عينيهما عرفته فورا وسالت دموعها كأنهم انتظروا المثول امام سبب انهمارهم!... تمزق قلبه اول نظرة في عينيها ان تكون شريكتهما دموعها وهو صانعهم..تمسك بذراعها :تعالي معي...
سحبها خلفه حاولت النطق فلم يبالي لها..وقبل الوصول لحافة الدرج جاءه صوت من ود الهرب بها منه صوت السيد الجي اوقفه مكانه :عد بها الى هنا!
وعادت سولي!..وبعد وعود كثيرة منها كان خليطها الدمع والخوف اعلنت كذبا انها لم تسمع ولاحرف فلو اقرت بسماعها لكانت اقرت بقرار اعدامها.. ورغم ذلك فرض السيد جي قراره الاخير ببقاءها ممرضة القصر لمدى حياتها!...فمن يدخل القصر ولو لثانية يصبح تحت سلطة السيد جي... كره هيون حياته وقلبه الذي ضعف لاول مرة وماذا صنع!...وملء صوت بكاءها القصر لإيام كانت تتألم هيون لأجلها ومهما حاول تشانغ ووك اقناع والده انتهى النقاش بالرفض كالعادة.
ومن رفرفات قلب خفيفة اعلن هيون قدوم مأسي جديدة لحياته..سيواجه بكره بملء الجبال ضده من قبلها... لكنها اعلنت غباء احتمالاته حين وقفت قربه فجأة تحت ضوء القمر...ارتبك بقدومها وشعر بالظلم اخيرا :انا..انا اعتذر منكِ كثيرا مهما..
قاطعته فورا بنظرة رقيقة باتت تضعف قلبه اكثر :لاتعتذر ارجوك!.
تفاجأ بعيون مذهولة... :انت لم تفعل شيئا!...لست السبب!..كان لطيفا منكِ ان تهتم بي ليلتها وانت لاتعرفني...فكيف انتهي بكرهكِ..كلا لن افعل لاتقلق...بقي يحدق بها بعيون اختلطت بها الذهول والاعجاب...وبذلك اعطته الحرية ليكمل ماتصرف به اول مرة وماشعر...جذبها بقوة فأرتطمت بصدره وبات وسادتها الدائمة..شعرت بقشعريرة دفء جميل لينعم على قلبها بالحب والتعلق به سريعا
كانت كلما تنقلت في الغرف في الممرات تبقى تناظر الحدائق على طول امتدادها وهي تعلم انها يحدق منتظرا يبتسمان لبعضهما ثم يكملان طريقهما حب غريب نمى بينهما لمعجزة دبت في قلوبهما حياة بلذة اخرى... رفع هيون يدها برفق وشبك انامله بين خاصتها محدقا في خاتمي زواجهما ابتسم بخفة..ترك يدها وعاد معانقا بقوة وشغف!
.......................
حدقت بثوب نومها الابيض القصير الناعم باكمام عريضة قصيرة شعرت تشونسا بالخجل ثم بالجرأة لتسحره حملت كوبي شراب من المطبخ مرت بالصالة فأوقفتها صورهم على الحائط فعادت محدقة لاتشبع مهما اطالت النظر كان يوما مجنونا لم يتسلل للحظة لعالم احلامهما البتة... ان ترتدي تشونسا بدلة زفاف بتلك الجمال ان يزفها سيونغجي بيده لكن بكل سعادة ان يفقد تشانغ ووك السيطرة يشتعل غيرة فيقطع الممر سريعا نحوها افلت يد سيونغجي بقوة كادا يتشاجران فجذبته ايرين له ليخطف تشونسا منه على ممر مزين بالورود وزين الطريق بنظراتهما الهائمة الى حيث وقعها عهدا ابديا بالبقاء معا للابد والوقوع في الحب اكثر معا مهما كانت الظروف والمصاعب... رباط حتى الموت ومابعده.
ابتسمت بأنثوية ساحرة وتحركت لتتجه للحديقة الى الأرجوحة البيضاء المزينة بأكاليل الورود حديقة والدته مع نباتات واشجار طفولتهما كبرت بشكل فخم وانيق لتبدو قطعة اثرية من جنة!... مغمض العينين استنشق عطرها الذي لن يخطأه ابتسمت بخفة وهي خلفه علمت مافعل ناولته شرابه ثم جلست بقربه تأبطها بحب وعينيه تتحرك على ثوبها الجديد
:ياااا ..صرخت به فأشاح نظره بأبتسامة ماكرة وانشغل بأرتشاف الشراب.. لحظات صمت تحدث نظراتهما لمساتهما بالكثير , ترك كأسه تلمس علبة خبأها قرب فخذه عند الجهة الاخرى :تشونسا!..هتف مقاطعا صمتهما
همهمت مستغربة فأردف وهي يركز في عينيها من تصيبها بالضياع :اغمضي عينيكِ؟!.
استغربت اكثر:ماذا!؟...اردف بسرعة :فقط اغمضي عينيكِ
قلبت حاجبها :تعلم انني تشونسا انا لا افعل.
لوى شفته منزعجا ونهض واقفا فتبعته :اعلم ذلك!..ولكنني اطلبه هيا!.
رفعت حاجبا دون الاخر وكتفت ذراعيها مستنكرة ان يملي عليها الاوامر..اغمض عينيه وهز رأسه..وفجأة تحولت نظرته في عينيها لشغف غريب سقط شئٌ على الارض لم تلحق ان تنظر لترى احتضن وجهها بكلتا يديه وجذبه له سريعا شهقت حين احتوت عيناها فقط عيناه وحسب اسند جبهته لخاصته واعلن بحدة :ممنوع ان تتحركي ..لاتغمضي حتى!.
وهل يطلب!..وهل لها ان تبحر في غير عينيه غرقا مشبعا بالحياة بدل فقدانها..بقيت محدقة بشغف بأبتسامة هادئ حتى شعرت بأنامله تتحرك على رقبتها اقشعرت بالكامل :الان يمكنك!..اعلن بهدوء
وبعد مسافة افتراق تلمست رقبتها فورا حدقت بها بعيون زاد اتساعها وهو بشغف راقب تعابيرها ..ركزت في عينيه ونادت بنبرة مدللة :تشانغووياا!.
جذبها من خصرها لتلتصق به وبيده الاخرى تلاعب بالقلادة :انها نصف تفاحة حمراء!..والنصف الاخر لدي!...كما وعدنا ان نأكل!..سنبقي نرتديهم
نظرا في عيني بعضهما :شكرا لك!...هز رأسه فأستغربت..:ليس هكذا تشكريني.
ارتفع حاجبيها وفهمت مقصده برفق عادت للخلف وهي تهز رأسها شبت ذراعيها خلف ظهرها وخطواتها للخلف مستمرة تبتسم بمكر بدت مغرية اكثر منها رافضة وهو يهز رأسه بالايجاب عسكها يعقب خطواتها للخلف بخطوات منه بأتجاهها..خطوة منها خطوة منه بدت كسنارة تجذب سمكتها للموت مجددا ككل ليلة شغفا في عشق الاخر حتى الموت.... :كلا تشانغ ووك!
هز رأسه :نعم تشونسا خاصتي!..
ضحكت بخفة ركضت سريعا للداخل لحقها وزاد صوت ضحكاتها كسمفونيات يطرب ارجاء منزلهما الملئ بانغام الحب..حتى انكتمت وخفتت كل الاصوات تحت مهابة الصمت تاركين الحديث لنبضات مجنونة من نوع خاص وانفاس متشابكة حتى الصباح تلفح وجوه بعضهما وعطر اخاذا ليسلبهما انفاسهما تارة ويعيدهما بنشوة تارة اخرى!...ليلة من ليالي جنون تشانغ ووك وتشونسا!
حدقت بثوب نومها الابيض القصير الناعم باكمام عريضة قصيرة شعرت تشونسا بالخجل ثم بالجرأة لتسحره حملت كوبي شراب من المطبخ مرت بالصالة فأوقفتها صورهم على الحائط فعادت محدقة لاتشبع مهما اطالت النظر كان يوما مجنونا لم يتسلل للحظة لعالم احلامهما البتة... ان ترتدي تشونسا بدلة زفاف بتلك الجمال ان يزفها سيونغجي بيده لكن بكل سعادة ان يفقد تشانغ ووك السيطرة يشتعل غيرة فيقطع الممر سريعا نحوها افلت يد سيونغجي بقوة كادا يتشاجران فجذبته ايرين له ليخطف تشونسا منه على ممر مزين بالورود وزين الطريق بنظراتهما الهائمة الى حيث وقعها عهدا ابديا بالبقاء معا للابد والوقوع في الحب اكثر معا مهما كانت الظروف والمصاعب... رباط حتى الموت ومابعده.
ابتسمت بأنثوية ساحرة وتحركت لتتجه للحديقة الى الأرجوحة البيضاء المزينة بأكاليل الورود حديقة والدته مع نباتات واشجار طفولتهما كبرت بشكل فخم وانيق لتبدو قطعة اثرية من جنة!... مغمض العينين استنشق عطرها الذي لن يخطأه ابتسمت بخفة وهي خلفه علمت مافعل ناولته شرابه ثم جلست بقربه تأبطها بحب وعينيه تتحرك على ثوبها الجديد
:ياااا ..صرخت به فأشاح نظره بأبتسامة ماكرة وانشغل بأرتشاف الشراب.. لحظات صمت تحدث نظراتهما لمساتهما بالكثير , ترك كأسه تلمس علبة خبأها قرب فخذه عند الجهة الاخرى :تشونسا!..هتف مقاطعا صمتهما
همهمت مستغربة فأردف وهي يركز في عينيها من تصيبها بالضياع :اغمضي عينيكِ؟!.
استغربت اكثر:ماذا!؟...اردف بسرعة :فقط اغمضي عينيكِ
قلبت حاجبها :تعلم انني تشونسا انا لا افعل.
لوى شفته منزعجا ونهض واقفا فتبعته :اعلم ذلك!..ولكنني اطلبه هيا!.
رفعت حاجبا دون الاخر وكتفت ذراعيها مستنكرة ان يملي عليها الاوامر..اغمض عينيه وهز رأسه..وفجأة تحولت نظرته في عينيها لشغف غريب سقط شئٌ على الارض لم تلحق ان تنظر لترى احتضن وجهها بكلتا يديه وجذبه له سريعا شهقت حين احتوت عيناها فقط عيناه وحسب اسند جبهته لخاصته واعلن بحدة :ممنوع ان تتحركي ..لاتغمضي حتى!.
وهل يطلب!..وهل لها ان تبحر في غير عينيه غرقا مشبعا بالحياة بدل فقدانها..بقيت محدقة بشغف بأبتسامة هادئ حتى شعرت بأنامله تتحرك على رقبتها اقشعرت بالكامل :الان يمكنك!..اعلن بهدوء
وبعد مسافة افتراق تلمست رقبتها فورا حدقت بها بعيون زاد اتساعها وهو بشغف راقب تعابيرها ..ركزت في عينيه ونادت بنبرة مدللة :تشانغووياا!.
جذبها من خصرها لتلتصق به وبيده الاخرى تلاعب بالقلادة :انها نصف تفاحة حمراء!..والنصف الاخر لدي!...كما وعدنا ان نأكل!..سنبقي نرتديهم
نظرا في عيني بعضهما :شكرا لك!...هز رأسه فأستغربت..:ليس هكذا تشكريني.
ارتفع حاجبيها وفهمت مقصده برفق عادت للخلف وهي تهز رأسها شبت ذراعيها خلف ظهرها وخطواتها للخلف مستمرة تبتسم بمكر بدت مغرية اكثر منها رافضة وهو يهز رأسه بالايجاب عسكها يعقب خطواتها للخلف بخطوات منه بأتجاهها..خطوة منها خطوة منه بدت كسنارة تجذب سمكتها للموت مجددا ككل ليلة شغفا في عشق الاخر حتى الموت.... :كلا تشانغ ووك!
هز رأسه :نعم تشونسا خاصتي!..
ضحكت بخفة ركضت سريعا للداخل لحقها وزاد صوت ضحكاتها كسمفونيات يطرب ارجاء منزلهما الملئ بانغام الحب..حتى انكتمت وخفتت كل الاصوات تحت مهابة الصمت تاركين الحديث لنبضات مجنونة من نوع خاص وانفاس متشابكة حتى الصباح تلفح وجوه بعضهما وعطر اخاذا ليسلبهما انفاسهما تارة ويعيدهما بنشوة تارة اخرى!...ليلة من ليالي جنون تشانغ ووك وتشونسا!
اشرقت شمس الصباح العزيزة عائدة لايام جديدة
اجمل... حالما فتح المحقق كيم الباب تفاجأ بايرين كانت على وشك ان تطرقه..القى
التحية على بعضهما وتحولت تعابيرها لخجل ابتسم عليهما اشار برأسه للداخل :لايزال
نائما!..أومأت له ودلفت فخرج واغلق الباب خلفه
فتحت باب غرفة ما بهدوء ادخلت رأسها قليلا
اتسعت عيونها بصدمة ودخلت لتقف امام تلك العاصفة الهائجة ورق وملفات تناثرت في كل
مكان :جنون!..انه جنونه عندما يبدأ بأكتشاف شئ ما
ابتسمت بحب بات قضيتها الازلية من حفظتها عن ظهر قلب.. حدقت به عن قرب ضغطت على شفتها كي لاتضحك ولاتنبس ببنت كلمة نائم كالاطفال على سريره وذراعه فوق جبهته .. انهت هيامها مجبرة كي لاتضيع اكثر وانحنت تجمع الاوراق كلا تبع ملفها
في ثانية تجمدت كل اطرافها رفعت رأسها وحدقة عينيها ثابتة على عقلها ان يميز وسريعا الان ان يده من تشبثت بطرف شعرها من الخلف عضت شفتها بخجل عميق التفت برأسها قليلا فبقي متمسكا وحدق بعينين ناعستين هائمتين بها تركه فوقفت من فورها بثانية اخرى تمسك بيدها وجذبها بقوة فأرتمت للخلف سريعا جالسة قرب بطنه وكلا عينيهما معلقة في خاصة الاخر.. مرر يده على طول شعرها قائلا :شكرا لكِ...لأنك كنت اول وجه رأيته هذا الصباح..
التفت للامام مبتسمة بوجنتين متوردة ضغط على ظهرها ارتجفت لان التالي بدا خطيرا مسبقا بأنحناها نصف جسدها برفق فوق صدره لتحلق في عينيه عن قرب طرفت عدة مرات لتستوعب المنظر!..ابتسم جانبيا فنبضات قلبها لم تخفى عليه انها تضرب كالبرق ازداد خجلها اكثر ولاحل سواه لتهرب اسندت وجنتها لصدره غافلة عن العالم موعية لضياعها معه بقربه دائما :شكرا لك!...
ابتسمت بحب بات قضيتها الازلية من حفظتها عن ظهر قلب.. حدقت به عن قرب ضغطت على شفتها كي لاتضحك ولاتنبس ببنت كلمة نائم كالاطفال على سريره وذراعه فوق جبهته .. انهت هيامها مجبرة كي لاتضيع اكثر وانحنت تجمع الاوراق كلا تبع ملفها
في ثانية تجمدت كل اطرافها رفعت رأسها وحدقة عينيها ثابتة على عقلها ان يميز وسريعا الان ان يده من تشبثت بطرف شعرها من الخلف عضت شفتها بخجل عميق التفت برأسها قليلا فبقي متمسكا وحدق بعينين ناعستين هائمتين بها تركه فوقفت من فورها بثانية اخرى تمسك بيدها وجذبها بقوة فأرتمت للخلف سريعا جالسة قرب بطنه وكلا عينيهما معلقة في خاصة الاخر.. مرر يده على طول شعرها قائلا :شكرا لكِ...لأنك كنت اول وجه رأيته هذا الصباح..
التفت للامام مبتسمة بوجنتين متوردة ضغط على ظهرها ارتجفت لان التالي بدا خطيرا مسبقا بأنحناها نصف جسدها برفق فوق صدره لتحلق في عينيه عن قرب طرفت عدة مرات لتستوعب المنظر!..ابتسم جانبيا فنبضات قلبها لم تخفى عليه انها تضرب كالبرق ازداد خجلها اكثر ولاحل سواه لتهرب اسندت وجنتها لصدره غافلة عن العالم موعية لضياعها معه بقربه دائما :شكرا لك!...
:لماذا!
اعقبت بهدوء :لانني هنا من الاساس!..ابتسم بحب رفع رأسه قليلا وقبل قمة رأسها من
قابلته فورا
اشبعت من عطره ولم تكتفي تنفسها ليلا ولن ينتهي..هائمين في عالم الاحلام يكملان
سعادة دائمة الحال بالنسبة لهما! ..وهي تغفو على صدره فتحت عينيها قبله كالعادة
ولكنها ثبتت مكانها ارتفعت اطراف شفتيها ببسمة معبئة جدا بسعادة وحب وعادت مغمضة
العينين عاكس تصرفها اذ فتح عينيه الان زينت شفتيه ابتسامة تؤامة لابتسامتها رفع
يده بتثاقل وغرس اناملها في شعرها الذي طال عن قبل كثيرا وبات يأمل ان يعود كما
كان وهي تنضج امام عينيه سابقا ...:تشانغوويا!... ازداد عرض ابتسامته اكثرفنبرة
تشانغوويا الصباحية ناعسة بصوت محشرج تغريه اكثر رفعت رأسها تلاقت عينيهما وطبعت
قبلة خفيفة على شفتيه ثم ابتسمت وتدلت القلادة امام عينيه تكاد تلامس خاصته وهي
تتوسط رقبته الثلجية!
ارادت التحدث :تشانغ ووك!...اوقفتها غصة داخلية عميقة ..تساءل عن تعابيرها التي اضطربت فجأة ابتعدت عنه بألم.
ارادت التحدث :تشانغ ووك!...اوقفتها غصة داخلية عميقة ..تساءل عن تعابيرها التي اضطربت فجأة ابتعدت عنه بألم.
:تشونسا!..تشونسا!..واستمر نداءه خلفها حين
جرت مسرعة الى الحمام قلب الغطاء ولحقها سريعا ... ارتعب بشدة وتلاهف يتفحص
تعابيرها حين خرجت بوجه شاحب وهي تضغط على فمها بعيون متعبة
احتضن وجهها عن قرب محدقا في عينيها :مابكِ ها؟..بماذا تشعرين اجيبي!..مغمضة العينين هزت رأسها فجذبها برفق لتتوسط صدره ضمها بقوة وقلبه يرتعب يحتاج للطمأنينة الان! :كم مرة اخبرتك واعيد..دعينا نذهب للطبيب لكنك ترفضين سأحملك واخذك غصبا.
ضحكت بخفة فقد اعاد جملة سيونغجي نفسها واعقبت بصوت خافت :وهل تقدران اصلا!(ابتسم بسخف جانبيا فحقا لن يقدر عليها)لاتقلق اخذت موعدا سأذهب اليوم لارى ماذا هناك.
.....................
احتضن وجهها عن قرب محدقا في عينيها :مابكِ ها؟..بماذا تشعرين اجيبي!..مغمضة العينين هزت رأسها فجذبها برفق لتتوسط صدره ضمها بقوة وقلبه يرتعب يحتاج للطمأنينة الان! :كم مرة اخبرتك واعيد..دعينا نذهب للطبيب لكنك ترفضين سأحملك واخذك غصبا.
ضحكت بخفة فقد اعاد جملة سيونغجي نفسها واعقبت بصوت خافت :وهل تقدران اصلا!(ابتسم بسخف جانبيا فحقا لن يقدر عليها)لاتقلق اخذت موعدا سأذهب اليوم لارى ماذا هناك.
.....................
قاعة الاحتفال ملئت بالشرطة من اصطفوا في
مقاعدهم بشكل غاية في الفخامة يدعو للفخر ايا من رآه ..مع بعض الاهالي والرفقة عند
الجانب الثاني للقاعة ... انه اليوم المنتظر يوم تتويج الابطال!.. من انهوا قضية
دام عمرها 22 سنة وقبلها سنين من اعمار ابرع ثلاثة محققين في سلك الشرطة...لكن
البطل الحقيقي من انهى كل شئ برمشة عين وقلب كل الموازين من بقي في الظل قد نال اغلى
جائزة دغدغت قلبه وتمناها عقله ورغبت بها روحه.
شبك تشانغ ووك انامله مع خاصة تشونسا رفعا نظرهما معا وحملقا في اعين بعض اسندت رأسها بثبات لكتفه...منتظرين الحفل ان يبدأ.
شبك تشانغ ووك انامله مع خاصة تشونسا رفعا نظرهما معا وحملقا في اعين بعض اسندت رأسها بثبات لكتفه...منتظرين الحفل ان يبدأ.
حدقت ايرين بعيون سيونغجي بحب ..بينما تقدم
خطوة اقرب وعدل لها قبعتها عندما ابتعد لاحظ انها لاتزال مغمضة العينين بأبتسامة
ساحرة بمكر حدق يمينا ويسارا وسريعا خطف شفتها بقبلة خفيفة ثقيلة لتعصف داخلها
بقوة ..اتسعت عينيها بذهول بينما راقبهما بأبتسامة ماكرة ثم ركزت عليه متساءلة بما
فعل..غمز لها وتقدم قبلها نحو البوابة .. اطلقت نفسا عميقا اختفى داخلها ولم يخرج
نظرت لخلفه عضت شفتها تكاد تحلق سعادة ثم لحقت به.
كلٌ اخذ موقعه نظر جانبا فلمح تشانغ ووك وتشونسا
لوحوا لبعضهم بحب. عدا نظرات الشرار التي تطايرت بين سيونغجي وتشانغ ووك تناقلت
نظرتها بينهما وضحكت بخفة عليهما وهي تهز رأسها
انتبهت للذي جلس بجانبها... هتفت :هيون.
رفع كفه محييا :اووه تشو...صمت فورا مرتعبا بتعابيرها التي افزعته فقطع ليكمل :نونا مرحبا!...ترانيم ضحكة انثوية جاءت من خلفه, التف لجانبه وهو يرفع حاجبا مقتربا جدا من وجه سولي..سكت للحظات مرتعبة وعادت لتكمل بضحكة اقوى :تستحق تســـتحق!..وعادت تضحك شاركها ضحكها :كم انتِ شريرة !...وتأبطها تحت ذراعه.
انتبهت للذي جلس بجانبها... هتفت :هيون.
رفع كفه محييا :اووه تشو...صمت فورا مرتعبا بتعابيرها التي افزعته فقطع ليكمل :نونا مرحبا!...ترانيم ضحكة انثوية جاءت من خلفه, التف لجانبه وهو يرفع حاجبا مقتربا جدا من وجه سولي..سكت للحظات مرتعبة وعادت لتكمل بضحكة اقوى :تستحق تســـتحق!..وعادت تضحك شاركها ضحكها :كم انتِ شريرة !...وتأبطها تحت ذراعه.
وبدأت الموسيقى الوطنية تعلن بدأ
المراسيم...اعلن المذيع ان فريق التحقيق قام بعمل اسطوري لن ينسى ابدا..كل مهمة
وكل وقت عانوه قد سجل في حقهم لذلك تم اختصار سنتين من خدمتهم وهكذا سيترفعون الى
مستوى اعلى في الشرطة حلقوا من الفرح وثبتت لهم شارات الشرطة وسط تصفيق واحترام
وبهجة الجميع كان يوما لاينسى بحق.
انتهى بتجمعهم على مائدة ضخمة طويلة في منزل
تشانغ ووك اعدتها الاجوما مدبرة القصر التي ربتهم وهم صغار وبقيت معهم..وبقيت ايضا
في معاودة مستمرة لمنزل تشانغ ووك وتشونسا فهما كالابنين لها مهما كبرا ونضجت
افعالهما..رفعوا الكؤوس نخب سعادة راغبين ان تستمر
:مباااارك!..مبارك!..علا صوت الكلمة مهنئين به بعضهم وانفسهم الى حالهم الدافئة بتجمعهم معا واين كانوا سابقا..ترأست تشونسا المائدة على يمينها تشانغ ووك هيون وسولي والجهة الاخرى سيونغجي ايرين سوهو وتشين... حدقت بهم بأبتسامة دافئة بحب وامل بإيام جديدة اخرى اجمل هكذا نتمنى دوما في لحظات كهذه نطمع بالمزيد!... انشغلوا بتناول الطعام وشكر السيدة بين لحظة وأخرى للذة ماتطبخ كالعادة .
:مباااارك!..مبارك!..علا صوت الكلمة مهنئين به بعضهم وانفسهم الى حالهم الدافئة بتجمعهم معا واين كانوا سابقا..ترأست تشونسا المائدة على يمينها تشانغ ووك هيون وسولي والجهة الاخرى سيونغجي ايرين سوهو وتشين... حدقت بهم بأبتسامة دافئة بحب وامل بإيام جديدة اخرى اجمل هكذا نتمنى دوما في لحظات كهذه نطمع بالمزيد!... انشغلوا بتناول الطعام وشكر السيدة بين لحظة وأخرى للذة ماتطبخ كالعادة .
لم يغفل ولو للحظة اضطراب هيون من حاول اخفاءه عن البقية عن
عينيها وهي تجلس جانبه احتوت سولي كفه تحت الطاولة لحجرها وبكلتا يديها غمرتها
بالدفء تفاجأ وتلاحمت عينيهما فابتسمت بألم له..مذعنة اي الم يصارع داخله.
غدا الفجر سيكون اليوم المقرر لاعدام السيد كيونغ!..الشخص الملقب بوالده..في الحياة يمر الابناء بشعور من نوعين...الاحتياج بحب وذلك اسمى التعلق.. وادناه هو المطالبة بتحمل المسؤولية..هم من اوجدونا في الحياة هم مطالبون بتحمل مسؤوليتنا كاملة!..ذلك ابسط ما يتحرك بفوضوية هذه الايام وبكثرة داخل هيون كلما تذكر ان الرجل الذي كان سببا في وجوده..سببا في كل ماجرى ومايجري معه الان.. حلوه ومره كان هو وحسب!..سيبقى يتمنى كإي ابن لو انه حصل على حياة اخرى مختلفة..آخر امانيه الان لو يحصل على محادثة واحدة وان كانت اخيرة كأب وابنه وان كانت معبأة بالعتاب والالم سيطالب بها وبقوة!..لكن الامر مستحيل حد الجنون ألمه.
غدا الفجر سيكون اليوم المقرر لاعدام السيد كيونغ!..الشخص الملقب بوالده..في الحياة يمر الابناء بشعور من نوعين...الاحتياج بحب وذلك اسمى التعلق.. وادناه هو المطالبة بتحمل المسؤولية..هم من اوجدونا في الحياة هم مطالبون بتحمل مسؤوليتنا كاملة!..ذلك ابسط ما يتحرك بفوضوية هذه الايام وبكثرة داخل هيون كلما تذكر ان الرجل الذي كان سببا في وجوده..سببا في كل ماجرى ومايجري معه الان.. حلوه ومره كان هو وحسب!..سيبقى يتمنى كإي ابن لو انه حصل على حياة اخرى مختلفة..آخر امانيه الان لو يحصل على محادثة واحدة وان كانت اخيرة كأب وابنه وان كانت معبأة بالعتاب والالم سيطالب بها وبقوة!..لكن الامر مستحيل حد الجنون ألمه.
لم يعلم انه امنيته المستحيلة كانت شغل ابيه
الشاغل طيلة الفترة التي مضت!.
جذب طبيب في منتصف الثلاثينات ورقة نتائج تحاليل موثقة بالإيجاب!... ابتسم بمكر جانبيا سحب من الدرج حقيبة صغيرة بحجم اليد من الالمنيوم ..دقق الحقنة بداخلها لاخر مرة اغلقها وضعها في جيبه... خلع معطفه الطبي الابيض سحب حقيبته وانطلق!
جذب طبيب في منتصف الثلاثينات ورقة نتائج تحاليل موثقة بالإيجاب!... ابتسم بمكر جانبيا سحب من الدرج حقيبة صغيرة بحجم اليد من الالمنيوم ..دقق الحقنة بداخلها لاخر مرة اغلقها وضعها في جيبه... خلع معطفه الطبي الابيض سحب حقيبته وانطلق!
بعد دقائق كان يجلس امام نافذة زجاجية تحدثا
لبعض الوقت ثم انتهى قائلا :لدي خبر جيد ومؤكد(رفع الورقة للنافذة) انظر
بنفسك
ابتسمت تلك الشفاه الداكنة وقال بصوت اجش :هذا رائع جدا!...هل كل شئ معد!
ابتسمت تلك الشفاه الداكنة وقال بصوت اجش :هذا رائع جدا!...هل كل شئ معد!
هز الطبيب رأسه واردف :لاتقلق كل شئ تم تحت
السيطرة..ماتبقى يعتمد عليك انت من الان فصاعدا.
اخذ الطرف الثاني نفسا عميقا واجابه :لاتقلق...اذا غادر في الحال..أوما له حمل حقيبته وغادر المكان.
اخذ الطرف الثاني نفسا عميقا واجابه :لاتقلق...اذا غادر في الحال..أوما له حمل حقيبته وغادر المكان.
في بيت تشانغ ووك... تناقلت الاحاديث بينهم واخيرا
قول سيونغجي :لقد كبر الميتم بشكل كبير بسبب ازدياد الوفود الى الحضانة العامة كذلك,
امر غريب ومبهر كذلك... انا لا اثق تماما بالمعلمات الجدد.
من الطبيعي شخص مثله وهيوجو ان تقل الثقة لديهما بسبب ماحصل!... لذا تشاركا نفس التفكير هذه اللحظة حتى قطع تفكيرهما معا قول هيون وهو يحدق بالسيدة :مارأيك انت تذهبي لهناك تصبحين المسؤولة وتأخذين راحة جميلة برفقة الاطفال ها!.
لوت شفتها السيدة مفكرة..اطرقت تشونسا رأسها بابتسامة ازداد عرضها تدريجيا جذبت ناظر تشانغ ووك ليفهم مابالها لكنها اجاابت قبل سؤاله ..رفعت رأسها قائلة :كلا..(رفعت يدها للجانب فلبت السيدة بحب واحتضنت يدها) اريدها ان تبقى هنا ساحتاجها بجانبي لوقت طويل ربما!
استغرب الكل جملتها عدا السيدة من بادلتها النظرة الدافئة...وسرح تشانغ ووك سريعا يضع احتمالات عدة ليفهم فمنذ الصباح منذ ان عادت من المشفى نظرة تشونسا له قد تغيرت يقسم!..نظرة مليئة بالاحتواء امتنان شئ غريب عن كل مرة
ومن نظرات الجميع المعلقة بها منتظرين ان تقر بالسبب ارتبكت كطفلة صغيرة خجلت لذكر مافعلت..داعبت شعرها من الخلف وهي تحاول تجنب نظراتهم في النهاية وقعت عيناها في عينيه فتحولت لهيام جميل وشغف يعزف بهدوء فأستغرب حالها اكثر..ركزت فيه دون البقية :لانني لا اعرف كيف اهتم بالاطفال مطلقا!..
فغر فمه فورا وسكن كل شئ فيه..كالصمت الذي اطبق على الغرفة سرعان ماسعل سيونغجي ليقطعه صارخا :ماذا!.هـ..هل هل انتي ...اوه حقا!..التفت له وأومات بفرح لم يعرف كمية السعادة التي حلق بها سيونغجي سريعا وبلهفة نهض محتضنا له غمرها في عناق جميل وكثرت عبارات التهنئة والاعجاب هنا وهناك الا هو ثابت مكانه
كما هو من بقيت عيناها مثبتة عليه كالعادة منذ ان رآها كل شئ يخصها يدخله عالم صدمة وحيد... افاق على نفسه بعجلة نظر ونطق بلهفة :تشونساا..نبرة محملة بالحنين قفز من مقعده وسريعا سحبها جذبها بين ذراعيه رفعها عن الارض واصبح يدور بها عدة مرات وهي تعانق رقبته بقوة ...وبدون ان يشعرا انتهى واقفا بها عند بداية الحديقة..اخفضها على مهل وعيناهما معلقة لم تهبط عن عيني بعضهما
ابتسم لها بحب مجددا :اه تشونسا لا اصدق!..انا وانتي ..سيصبح لدينا...انتشلت السعادة روحه وحلقت بها في الارجاء شعر بهول غبطة عميقة لينطقها فهزت رأسها بعيون دامعة ..جذب رأسها لتسنده على صدره وضمها بشغف مجددا ساندا حنكه لقمة رأسها لم تكن قصيرة ليحتويها هكذا بل رغبة جامحة اطربته شغفا لأخفاءها بما تحتويه قطعة منه كلاهما داخله : شكرا لكِ.. بل اعجز وكل المعاجم عن شكر حبكِ لي بقاءكِ بجانبي انتِ بذلك خلقتِ لي حياة من العدم بعد ان....صمت وعزف عن اكمال جملته..
"بعد ان اغتال والدي كل ركن حياة لكِ"... عانقته بقوة لتمحو هالة الالم التي علمت فورا انها دغدغت قلبه :انا من تعجز عن الشكر والامتنان من يعيد هيوجو للحياة دوما ليس هناك شخص غيرك ولاكائن سواكِ في عالمي يستطيع..لكنت اصبح شبح انسان وحشا متلهفا للقتل والابادة... ابتسم ابتسامة خلطت كل شئ قبل قمة رأسها بحب رفعت رأسها فتلاحمت عينيهما بنشوة جامحة لتهبط نظرته عن شفتيها انحنى برفق آسرا اياهما بقبلة دافئة عذبة ممتنة لكل شئ فعلته ام لم تفعله!
من الطبيعي شخص مثله وهيوجو ان تقل الثقة لديهما بسبب ماحصل!... لذا تشاركا نفس التفكير هذه اللحظة حتى قطع تفكيرهما معا قول هيون وهو يحدق بالسيدة :مارأيك انت تذهبي لهناك تصبحين المسؤولة وتأخذين راحة جميلة برفقة الاطفال ها!.
لوت شفتها السيدة مفكرة..اطرقت تشونسا رأسها بابتسامة ازداد عرضها تدريجيا جذبت ناظر تشانغ ووك ليفهم مابالها لكنها اجاابت قبل سؤاله ..رفعت رأسها قائلة :كلا..(رفعت يدها للجانب فلبت السيدة بحب واحتضنت يدها) اريدها ان تبقى هنا ساحتاجها بجانبي لوقت طويل ربما!
استغرب الكل جملتها عدا السيدة من بادلتها النظرة الدافئة...وسرح تشانغ ووك سريعا يضع احتمالات عدة ليفهم فمنذ الصباح منذ ان عادت من المشفى نظرة تشونسا له قد تغيرت يقسم!..نظرة مليئة بالاحتواء امتنان شئ غريب عن كل مرة
ومن نظرات الجميع المعلقة بها منتظرين ان تقر بالسبب ارتبكت كطفلة صغيرة خجلت لذكر مافعلت..داعبت شعرها من الخلف وهي تحاول تجنب نظراتهم في النهاية وقعت عيناها في عينيه فتحولت لهيام جميل وشغف يعزف بهدوء فأستغرب حالها اكثر..ركزت فيه دون البقية :لانني لا اعرف كيف اهتم بالاطفال مطلقا!..
فغر فمه فورا وسكن كل شئ فيه..كالصمت الذي اطبق على الغرفة سرعان ماسعل سيونغجي ليقطعه صارخا :ماذا!.هـ..هل هل انتي ...اوه حقا!..التفت له وأومات بفرح لم يعرف كمية السعادة التي حلق بها سيونغجي سريعا وبلهفة نهض محتضنا له غمرها في عناق جميل وكثرت عبارات التهنئة والاعجاب هنا وهناك الا هو ثابت مكانه
كما هو من بقيت عيناها مثبتة عليه كالعادة منذ ان رآها كل شئ يخصها يدخله عالم صدمة وحيد... افاق على نفسه بعجلة نظر ونطق بلهفة :تشونساا..نبرة محملة بالحنين قفز من مقعده وسريعا سحبها جذبها بين ذراعيه رفعها عن الارض واصبح يدور بها عدة مرات وهي تعانق رقبته بقوة ...وبدون ان يشعرا انتهى واقفا بها عند بداية الحديقة..اخفضها على مهل وعيناهما معلقة لم تهبط عن عيني بعضهما
ابتسم لها بحب مجددا :اه تشونسا لا اصدق!..انا وانتي ..سيصبح لدينا...انتشلت السعادة روحه وحلقت بها في الارجاء شعر بهول غبطة عميقة لينطقها فهزت رأسها بعيون دامعة ..جذب رأسها لتسنده على صدره وضمها بشغف مجددا ساندا حنكه لقمة رأسها لم تكن قصيرة ليحتويها هكذا بل رغبة جامحة اطربته شغفا لأخفاءها بما تحتويه قطعة منه كلاهما داخله : شكرا لكِ.. بل اعجز وكل المعاجم عن شكر حبكِ لي بقاءكِ بجانبي انتِ بذلك خلقتِ لي حياة من العدم بعد ان....صمت وعزف عن اكمال جملته..
"بعد ان اغتال والدي كل ركن حياة لكِ"... عانقته بقوة لتمحو هالة الالم التي علمت فورا انها دغدغت قلبه :انا من تعجز عن الشكر والامتنان من يعيد هيوجو للحياة دوما ليس هناك شخص غيرك ولاكائن سواكِ في عالمي يستطيع..لكنت اصبح شبح انسان وحشا متلهفا للقتل والابادة... ابتسم ابتسامة خلطت كل شئ قبل قمة رأسها بحب رفعت رأسها فتلاحمت عينيهما بنشوة جامحة لتهبط نظرته عن شفتيها انحنى برفق آسرا اياهما بقبلة دافئة عذبة ممتنة لكل شئ فعلته ام لم تفعله!
تأخر الوقت وبدأ الجميع بمغادرة المنزل
الواحد تلو الاخر ..كان الاخير سيونغجي من قبل رأس هيوجو رغما عن عيون تشانغ ووك
التي تنهشه غضبا وغيرة.. ضحكت بسخف عليهما وتبعته للخارج حتى نهاية الممر الحجري
على طول الحديقة..تمسكت بيده:سيونغجي!.
فألتفت مستغربا متساءلا ان تكمل.. وضعت علبة صغيرة في كفه واغلقته :انها لك الان!.عليك ان تحدد مصيرك!.. قطب حاجبيه لايزال في حيرة..حالما فتح العلبة وجد قلادة القلب الصغير خاصتها رفع حاجبيه بدهشة وحدق بها:لكن!.
قاطعته فورا :وان يكن..نحن شخص واحد منذ ولدنا!..هناك شخص أخر ستغدو له كنزا اثمن..انت في قلبي!..بينما ستحتاج انت لأثبات!.. ان كنت صادقا فستكون دليلك بالنسبة لها!..حدق بالقلادة لبعض الوقت ثم لعينيها مبتسما عانقها بخفة وتحرك للباب سريعا للحاق بها
فألتفت مستغربا متساءلا ان تكمل.. وضعت علبة صغيرة في كفه واغلقته :انها لك الان!.عليك ان تحدد مصيرك!.. قطب حاجبيه لايزال في حيرة..حالما فتح العلبة وجد قلادة القلب الصغير خاصتها رفع حاجبيه بدهشة وحدق بها:لكن!.
قاطعته فورا :وان يكن..نحن شخص واحد منذ ولدنا!..هناك شخص أخر ستغدو له كنزا اثمن..انت في قلبي!..بينما ستحتاج انت لأثبات!.. ان كنت صادقا فستكون دليلك بالنسبة لها!..حدق بالقلادة لبعض الوقت ثم لعينيها مبتسما عانقها بخفة وتحرك للباب سريعا للحاق بها
ايرين من كانت تمشي على مهل على حافة الرصيف
وهي تتذكر لهفة سيونغجي حين ضم تشونسا بخبر حملها ابتسمت بحب شعرت بالأطمئنان
وبأنه اخيرا قد تحرر من حب طفولي لم ينضج ابدا .. ظنت انها تتوهم صوته يزداد كل
خطوة منها التفتت بصدمة فوجدته حقا خلفها أبتسمت بدهشة :سيونغجي!..شهقت فورا اذ
حالما نطقتها رفع رأسه بوجه عابس
تحررت من صدمتها لتضحك برقة :نعم ...اوبا..نسيت...فهتف بعبوس اطفال :كيف لك ان تنسين ها..اياك وان تفعلي.
هزت رأسها برفق مؤيدة...هدأت تعابيره وهو يركز فيها فهدأت هي الاخرى مستغربة :ايرين!..(تناول يدها برفق وضع العلبة حدقت بها بصدمة ثم لعينيه) نما حبنا بشكل غريب..اعلم..لكنه حب يدغدغ قلبي ويزداد مع الايام..اهتمامك حبك ابتسامتك انثويتك كلكِ..شئ يعود لي وحدي(اتسعت عينيها بذهول) انا هكذا اشعر..انتِ من جعل الشعور قويا مستميتا داخلي...لذا(نظر للعلبة) ان ارتديتها يوم غد..سأعلم انك موافقة على امتلاك بعضنا..لمس بيده القلادة الاخرى عند عنقه ذاك القلب الفارغ...بدا كقلبها فارغا الان لتسمع صدى ضرباته معنفة بشدة لتعيدها لرشدها بدل ان تفقد الحياة الان للابد.ابتعلت ريقها بغصة ..عادت بوعيها لتنتبه انه بدأ الجري مبتعدا... حدقت في العلبة فتحتها برفق لتتلمس القلب الصغير وهي تعلم اين مكانه الحقيقي واين يطالبها سيونغجي الان ان تعود..عندما سترتديه ستصبح هي والقلب بنفس المكانة انتماؤهم له وحده رفعت رأسها بنشوة عارمة وتناست ان في يوما ما كان سيونغجي يداعب قلادته شوقا برؤية هيوجو..الان هي متأكدة ان حبه لها حقيقي بدون اي شائبة!
............................
تحررت من صدمتها لتضحك برقة :نعم ...اوبا..نسيت...فهتف بعبوس اطفال :كيف لك ان تنسين ها..اياك وان تفعلي.
هزت رأسها برفق مؤيدة...هدأت تعابيره وهو يركز فيها فهدأت هي الاخرى مستغربة :ايرين!..(تناول يدها برفق وضع العلبة حدقت بها بصدمة ثم لعينيه) نما حبنا بشكل غريب..اعلم..لكنه حب يدغدغ قلبي ويزداد مع الايام..اهتمامك حبك ابتسامتك انثويتك كلكِ..شئ يعود لي وحدي(اتسعت عينيها بذهول) انا هكذا اشعر..انتِ من جعل الشعور قويا مستميتا داخلي...لذا(نظر للعلبة) ان ارتديتها يوم غد..سأعلم انك موافقة على امتلاك بعضنا..لمس بيده القلادة الاخرى عند عنقه ذاك القلب الفارغ...بدا كقلبها فارغا الان لتسمع صدى ضرباته معنفة بشدة لتعيدها لرشدها بدل ان تفقد الحياة الان للابد.ابتعلت ريقها بغصة ..عادت بوعيها لتنتبه انه بدأ الجري مبتعدا... حدقت في العلبة فتحتها برفق لتتلمس القلب الصغير وهي تعلم اين مكانه الحقيقي واين يطالبها سيونغجي الان ان تعود..عندما سترتديه ستصبح هي والقلب بنفس المكانة انتماؤهم له وحده رفعت رأسها بنشوة عارمة وتناست ان في يوما ما كان سيونغجي يداعب قلادته شوقا برؤية هيوجو..الان هي متأكدة ان حبه لها حقيقي بدون اي شائبة!
............................
اشعة الشمس جذابة جدا حين تداعب كل شئ ببطء
صباحا فيغدو كل شئ له رونقه الخاص ... لم يشعر به البتة رغم انه راقب هذا المشهد
الاخاذ بعناية حتى قبل حصوله بساعات هو كان صحوا لان النوم جافاه ليس رغما عنه بل
بأرادته انه وقت النهاية .. فتحت سولي عينيها برفق ثم اغمضت استلقت جانبا فأحست
بجانبها الفراغ فتحت عينيها سريعا وذهلت بغيابه...جلست من فورها وبهتت تعابيرها
علمت فورا بإي حال هو الان.. بعيون متعبة دقق هيون في الساعة حين تعامدت عقاربها
معلنة تمام الساعة السادسة صباحا اغمض عينيه حينها بأسى بالغ بحرقة قلب عميقة
ناطقا بصوت خافت استطاعت سماعه فقد اصبحت خلفه ملاصقة :انتهى الامر..تماما!...اطرق
رأسه وفرت دمعة هاربة
اقشعر جسده حين شعر بها تحتضنه من الخلف ويديها انعقدت امامه وهي تسند قمة رأسها لظهره :ستكون بخير!.. (رددت بألم وحب معا)...سأكون لك الاب والام وكل شئ كما كنت كل شئ اريد..
تمسك بيديها وشدها لتلتف بكامله وتخفيه لبعض الوقت فلا احد غيرها سيطفي نيران قلبه قلب طفل يتيم بحياة والده والان بعد مماته!..فقد كانت هذه ساعة اعدام السيد كيونغ تماما!
اقشعر جسده حين شعر بها تحتضنه من الخلف ويديها انعقدت امامه وهي تسند قمة رأسها لظهره :ستكون بخير!.. (رددت بألم وحب معا)...سأكون لك الاب والام وكل شئ كما كنت كل شئ اريد..
تمسك بيديها وشدها لتلتف بكامله وتخفيه لبعض الوقت فلا احد غيرها سيطفي نيران قلبه قلب طفل يتيم بحياة والده والان بعد مماته!..فقد كانت هذه ساعة اعدام السيد كيونغ تماما!
وقفت تشونسا امام المرآة صباحا داعبت بطنها
برقة وابتسمت شعور مختلف عليها الاعتياد عليه...الامومة تشبع المرآة باحساس انثوي
طبيعي اكثر من اي شئ اخر..فتحت الخزانة الطويلة لتختار ملابس انيقة ذاهبة للعمل
كالعادة حالما اغلقت الباب فوجئت بوجه تشانغ ووك العابس :الى اين سيدتي؟؟
ردت بأنزعاج :ياااا مابك!(التفت متجهة للحمام) طبعا الى العمل؟لدينا اعمال متراكمة
في الشركة هيا اسرع.
سُلبت ملابسها من بين يديها من الخلف بخفة
ورمت على السرير التفت سريعا بنظرة غاضبة :تشانغ ووك ماذا تفعل؟؟
هز اكتفاه :لم تسمعيني اكمل لذا
اتصرف..لاعمل؟!
رفعت حاجبيها :هل جننت؟؟حتى محاضرات تدريبات
الشرطة سأذهب لها..لاتفقد عقلك..لازلت في الشهر الاول(اتجهت عائدة الى السرير
لجذب الثياب متمتة) لن تجبرني لا احد يفعل.
امال تشانغ ووك رأسه امسك بذراعها فورا حين
مرت بقربه وجذبها لتصبح امامه :انا سأفعل!
رفعت حاجبيها وازداد ذروة التحدي :حقا!..أرني.
رفعت حاجبيها وازداد ذروة التحدي :حقا!..أرني.
اسند جبهته لخاصتها :لن يعجبك؟...عادت تتحداه :هيا ارني قلت لك
وبدأ وكأنها يدفعها للخلف ويتحركان معا ... اطبق ظهرها للحائط وهو ملاصق لها :قلت لاعمل!..لن اكرر.. تجن من صيغة الاوامر هي لوت شفتها بقوة تمسكت بقميصه بقوة ,
علم ماستفعل اتسعت عينيه فجذبها وسريعا تحت هول صدمتها حملها حول رقبته واتجه بها للسرير ونزل بلمح البصر معها وبنفس الثانية نال ضربة ثم ركلة فهوى ارضا :غبي احمق...(ضحكت بخفة برؤيته ممد ارضا) دائما انتصر عليك..
سمعت تآوه فأختفت ابتسامتها اسدلت رأسها كالاطفال ويداها تتمسك بحافة السرير :هل انت بخير؟؟...سألت برفق ..تبسم بمكر رفع رأسه سريعا ولصق شفاهه بخاصتها وهو يناظر ذهول عينيها ثم ابتعد يكمل ابتسماته الماكرة جلس وعانق ساقيه امام رأسها :وانا انتصر دائما..بطريقتي ايضا...صرت اسنانها وبرؤية ابتسامته الدافئة سحر عينيه كالعادة يتبعثر غضبها وجنونها وابتسمت بحب.
وبدأ وكأنها يدفعها للخلف ويتحركان معا ... اطبق ظهرها للحائط وهو ملاصق لها :قلت لاعمل!..لن اكرر.. تجن من صيغة الاوامر هي لوت شفتها بقوة تمسكت بقميصه بقوة ,
علم ماستفعل اتسعت عينيه فجذبها وسريعا تحت هول صدمتها حملها حول رقبته واتجه بها للسرير ونزل بلمح البصر معها وبنفس الثانية نال ضربة ثم ركلة فهوى ارضا :غبي احمق...(ضحكت بخفة برؤيته ممد ارضا) دائما انتصر عليك..
سمعت تآوه فأختفت ابتسامتها اسدلت رأسها كالاطفال ويداها تتمسك بحافة السرير :هل انت بخير؟؟...سألت برفق ..تبسم بمكر رفع رأسه سريعا ولصق شفاهه بخاصتها وهو يناظر ذهول عينيها ثم ابتعد يكمل ابتسماته الماكرة جلس وعانق ساقيه امام رأسها :وانا انتصر دائما..بطريقتي ايضا...صرت اسنانها وبرؤية ابتسامته الدافئة سحر عينيه كالعادة يتبعثر غضبها وجنونها وابتسمت بحب.
وصلت ايرين الى مركز الشرطة سريعا كونها
تأخرت دقائق..من بعيد لمحت سيونغجي عند الباب يتحرك بترقب وتزداد نشوتها بما يجري
هذه الايام بينهما... اقتربت بهدوء تام حالما اصبحت بقربه... الفت التحية كالعادة
فزع وفورا دقق كل شئ فيها تعابيرها صوتها نظرتها والاهم رقبتها..لكن ياقة قميصها
مغلقة بأحكام..ظل يناظرها بحيرة... تركته واتجهت للداخل وهي تكبت ضحكتها وحماسها
برؤية لهفته يتفحصها.
باشرا العمل بشكل طبيعي وكل تركيزه منصب عليها... ترك الورقة واعتصر وجهه ماعاد يستطيع التركيز اكثر نهض سريعا وواتجه لها وبرؤية الجنون الذي يفيض في عينيه ارتعبت كثيرا مدت يدها في الحال تحت ياقة القميص ..حالما كاد يلتصق بها لشدة قربه كانت قد رفعت القلادة امام وجهه :انا لك!...كلمة خمدت براكين حيرته لشتعل اخرى أكثر جنونا!
تنقلت عينيه المذهولة بين القلادة وعينيها من بدن اشد رونقا اليوم ..زاد انفعاله ولم يعد يرى احدا جذبها من وجهها ومن صدمتها اخفضت يدها فاسحة الطريق له ليلثم شفتها بقبلة عميقة اعلنت ارتباطهما امام بعضهما وامام العلن وسلمت نفسها لمالك روحها منذ البداية ... قبلها امام نصف الضباط وسوهو وتشين كذلك من تمتمت بأنزعاج :رئيس منحرف!...كبت سوهو ضحكته فالاخير بات غريق الحب ايضا
باشرا العمل بشكل طبيعي وكل تركيزه منصب عليها... ترك الورقة واعتصر وجهه ماعاد يستطيع التركيز اكثر نهض سريعا وواتجه لها وبرؤية الجنون الذي يفيض في عينيه ارتعبت كثيرا مدت يدها في الحال تحت ياقة القميص ..حالما كاد يلتصق بها لشدة قربه كانت قد رفعت القلادة امام وجهه :انا لك!...كلمة خمدت براكين حيرته لشتعل اخرى أكثر جنونا!
تنقلت عينيه المذهولة بين القلادة وعينيها من بدن اشد رونقا اليوم ..زاد انفعاله ولم يعد يرى احدا جذبها من وجهها ومن صدمتها اخفضت يدها فاسحة الطريق له ليلثم شفتها بقبلة عميقة اعلنت ارتباطهما امام بعضهما وامام العلن وسلمت نفسها لمالك روحها منذ البداية ... قبلها امام نصف الضباط وسوهو وتشين كذلك من تمتمت بأنزعاج :رئيس منحرف!...كبت سوهو ضحكته فالاخير بات غريق الحب ايضا
مرت الاشهر سريعة مليئة بالدفء والحب والوئام
ومع الاشهر ازداد حجم بطن هيوجو اشياء غريبة لم تألفها ومعها ازداد جنون ودلال
تشانغ ووك من احيانا يبدو كطفل ثانٍ تعتني به ولاتعلم واحيانا اخرى رجلا تختفي بين
احضانه لايمكنها مجاراته وعناده مهما بدت قوية وشامخة... في الشهر الخامس تماما
اعلن سيونغجي قرار زواجه تحت ترحيب ومباركة الجميع و...وبنفس القوت اعلنت سولي
حملها هي الاخرى .
وزف سيونغجي وايرين كان زفافا فخما لضابطين
لامعين مثلهما.. وبدون ان يطلب سيونغجي وجد هيوجو امامه تزف له ايرين حينها ادمعت
عيناه تلك الطفلة المشاغبة ثم الذئبة الماهرة تغيرت لتعتني به مجددا ..ابتسمت
لايرين وكأنها تأتمنها على روحها وسلمته يدها ... وعاهد الاثنان رباط الحب للابد.
كان يوما خريفيا دافئا حين فتحت تشونسا عينيها المرهقة بتعب لتقابل لاول مرة قطعة روحها منه ..استعدلت في جلوسها بأرهاق وتناولت صغيرتها منه الممرضة حدقت في عينيها الناعمة ماتشعر به جارف جدا حتى على تشونسا نفسها لتفقد السيطرة وتسيل دموعها بهوادة شعرت وكأن شعور امها حين كانت تنظر لها قد انتقل لها لهذا بكت بشوق حنين شعور احتواء لها شئ غريب يستحيل ان يوصف.
ابتسم برقة بسعادة عامرة وهو يقف قربها جلس على حافة السرير تشانغ ووك نظر لها باعد شعرها قليلا ورتبه ومسح دموعها الت سالت برفق امامه: أهدأي ... جذب رأسها ليتكأ على جانب صدره ثم نظر لفتاته الجديدة قائلا :سويون!...انها جميلة كوالدتها وجدتها تماما.
فزعت من حضنه ونظرت له غير مصدقة مانطق اسم امها!..فكرر ليشبع رغبتها :نعم سو يون..ابنة امها!..وابتسم بحب... فجأة علت صوت شهقتها وبكت بنحيب سالت دموعه لأجلها وعاد يضمها له مجددا والابنة بينهما...
دخل الجميع زائرين وفورا سرق سيونغجي الطفلة معلنا :انها زوجة ابني لامحالة...خجلت ايرين منه
جذبها تشانغ ووك بغيرة انتلقت لها هي الاخرى متمسكا بها بين احضانه مردفا بحدة :من قال لكِ انني سأزوجها...ولابنك ايضا!..هل فقدت عقلي ام ماذا؟
لوى سيونغجي شفته بقوة وضغط بيديه على خصره..نظر له بحدة :هل هي ابنتك لوحدك!..(اشار لهيوجو من راقبت الموقف بأمعان ترفع حاجبيها وتنتقل بينهما مستهزءة) انها ابنتها وهي انا!..لذا توقف عن ذلك رجاءا..وعادت المشادات لاتنتهي! تحت انظار وضحكات البقية ... جرعات سعادة مستمرة ..جرعات زائدة احيانا توهم بقرب الخطر!
تناست معها هيوجو ماذا كانت وماهي وخلقت
مجددا على يديها لم تعد للعمل ولم تهتم لشئ سوى ملاصقة سويون اينما حلت!.. تخاف
عليها من نفسها حتى!... واشتغلت غيرة تشانغ ووك بات يسرقها سرقة ليحظى ببعض
الوقت بعيدا عن الصغيرة.
شهر كامل مر كالعادة والكل مشغول في الحياة
الجديدة التي ثبتت جذورها منذ فترة!.
قبلت تشونسا جبين سويون الرقيق بحب رفعت
جسدها عن السرير نظرت للعمة عند الباب واعلنت :لن نتأخر... القت نظرة اخيرة على
جميلتها الصغيرة وخرجت وكانت الاخيرة حقا!!
خرجت مططت يديها في الهواء بملابس رياضية ثم
صرخت :هيا اسرع!..خرج ليقف بجنبها بوجه متجهم :حين نبقى معا لاتجدين سوى
التعب!
ضحكت بخفة عليها مردفة : لم نقم بالرياضة منذ زمن..وايضا سنستمتع...اشتاق لهيون ليجري معنا!.
فهتف بسعادة :ونغرقك بالماء كالعادة.
صرخت به فورا وبدأ بالسير قبله :لاتذكرني...ضحكت بخفة...مزعجان..هرول سريعا ليسبقها فلحقت به كما كانا سابقا بات سباقا مارثونيا وليس صباحيا هادئا شغب مستمر!
ضحكت بخفة عليها مردفة : لم نقم بالرياضة منذ زمن..وايضا سنستمتع...اشتاق لهيون ليجري معنا!.
فهتف بسعادة :ونغرقك بالماء كالعادة.
صرخت به فورا وبدأ بالسير قبله :لاتذكرني...ضحكت بخفة...مزعجان..هرول سريعا ليسبقها فلحقت به كما كانا سابقا بات سباقا مارثونيا وليس صباحيا هادئا شغب مستمر!
بعد ساعة عادا وهما يلتقطان انفاسهما مستمرين
بجدال طويل عن الفائز... جمعت انفاسهما اللاهثة.. وحدقة عيونهما من اضطربت...بهول
العاصفة التي ضربت المنزل!..كل شئ قلب رأسا على عقب في غرفة الجلوس صرخت تشونسا
بسرعة مرتعبة :عمتي!...عمتي!..هرعت للداخل ولحقها تشانغ ووك مناديا ايضا..دلفت
المطبخ وهو دخل لغرفتها..ثم اتجها معا لغرفة سويون!..
.ارتعبت فصائل تشونسا دخلت اكثر والقلق بات يسايرها وتشانغ ووك مضطرب كذلك رؤية الغرفة فوضوية كغرفة الجلوس مرعبة غرفة اطفال ستبدي ارعب من كل شئ لمَ هي وليس باقي الغرف!.. لمحا السيدة ارضا فهرعا معا لايقاظها بتخوف :عمتي اجيبي!..هيا استيقظي
فتحت عينيها متاوهة بينما عين هيوجو لم تخطأ لاتزال تشك بما رأت نهضت برفق شديد..بينما اسند تشانغ ووك السيدة الى الخزانة خلفها..بخطة مجهدة مثقلة كعبء الجبال كانت تتقدم راجية ان تكون عيناها مخطأة لكن السرير حقا فارغ!..خاويا من ابنتها..كما بات قلبها فارغا بفجوة عميقة لن تشفى
التفت لتشانغ ووك من وجدته بقربها والصدمة اكلت لسانهما!..التفتا للخلف معا على تآوه السيدة بصوت اعلى وهي تحاول جاهدة من بين الم رأسها ان تنطق :لقد...أخذوها...جاؤوا فقط من اجلها..بحث عنها وسرقها من يعنوة(وبدأ نحيبها) حاولت..اقسم ياعزيزاي اني حاولت لكنه ضربني وسحبها ولم اعد ارى شيئا كانوا كثر لاضرب احدهم او استعيدها...واشتد بكاءها.
ان يضطرب تنفسها هكذا ويوشك ان يختفي ان تتبعثر
نبضاتها بشكل غريب كذبذبات الزلازل محذرة ان تتجلط الدماء في اوردتها انه شئ
لايحدث سوى ان اصاب تشانغ ووك الخطر فلحظات ضعف تشونسا نادرة الا فيما يخصه والان
سويون تشاركه كل شئ!.. تخدرت قدميها وارتجفت بالتناسق مع دموعها التي اغدقت عينيها
بكرمها...بينما تصلب تشانغ ووك ارضه هي استسلمت وهوت على ركبتيها على صوت ارتطامها
بالارض افاق هو ليهرع راكعا بقربها تمسك بكتفيها .ارتعبت فصائل تشونسا دخلت اكثر والقلق بات يسايرها وتشانغ ووك مضطرب كذلك رؤية الغرفة فوضوية كغرفة الجلوس مرعبة غرفة اطفال ستبدي ارعب من كل شئ لمَ هي وليس باقي الغرف!.. لمحا السيدة ارضا فهرعا معا لايقاظها بتخوف :عمتي اجيبي!..هيا استيقظي
فتحت عينيها متاوهة بينما عين هيوجو لم تخطأ لاتزال تشك بما رأت نهضت برفق شديد..بينما اسند تشانغ ووك السيدة الى الخزانة خلفها..بخطة مجهدة مثقلة كعبء الجبال كانت تتقدم راجية ان تكون عيناها مخطأة لكن السرير حقا فارغ!..خاويا من ابنتها..كما بات قلبها فارغا بفجوة عميقة لن تشفى
التفت لتشانغ ووك من وجدته بقربها والصدمة اكلت لسانهما!..التفتا للخلف معا على تآوه السيدة بصوت اعلى وهي تحاول جاهدة من بين الم رأسها ان تنطق :لقد...أخذوها...جاؤوا فقط من اجلها..بحث عنها وسرقها من يعنوة(وبدأ نحيبها) حاولت..اقسم ياعزيزاي اني حاولت لكنه ضربني وسحبها ولم اعد ارى شيئا كانوا كثر لاضرب احدهم او استعيدها...واشتد بكاءها.
التفت لوجهه سريعا وببراءة اطفال سألت بصوت ناحب : هل سمعت ماقالته؟؟سويون اختفت ها؟...حدقت عينيه الدامعة اتسعت لم يكد يعرفها مطلقا تلعثم بنحيب :تشو..نسا...ضمها بقوة تشبثت به بقوة والصدمة تعتريها ثم بلحظة واحدة اطلقا العنان لنحيبهما بأن يضج المنزل بما فيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق