الأحد، 11 سبتمبر 2016

تخيلي مع كيم هيتشول ღ أنا و أنت ღ




تخيلي مع كيم هيتشول
  أنا و أنت





By safa








كان اليوم منذ الصباح الباكر يوما مشحونا متوترا لدى الجميع بل قد يكون يوما لاثارة فضول و احاديث البلاد كلها  فاليوم زفافك انت و عضو سوبر جونيور كيم هيتشول

الجميع ينتظر حفلة الزفاف الاسطورية فى المساء حفلا تم الاعداد له بمعجزة خلال ايام معدودة فستان زفاف تم طلبه من الخارج لياتى للعروس على جناح السرعة الورود و الطعام تم توصيلهم صباحا من الخارج ايضا الجميع على احر من الجمر يتنظرون حلول المساء لحضور هذا الحلم و التعرف على الفتاة التي استطاعت اسر هيتشول و ادخلته القفص الذهبي
كنت واقفة امام المرآة الضخمة في فستان الزفاف الابيض الذي يكشف عن كتفيك البيضاوين المرمريتين يضيق من الاعلى و يلف خصرك بنعومة لينتفخ قليلا في الاسفل مطعم بخيوط الفضة الحقيقية بزخرفة رائعة جذابة كنت تنظرين لنفسك و شفتيك مبتسمتان بذهول من روعة الفستان عليك لم تتخيلي فستان زفاف ابدا بمثل هذه الروعه من قبل شعرتي انه صنع خصيصا لترتديه انت

 بينما وقفت صديقتك و اختك في حالة انشداه من مدى جمالك لقد خلقتي لتكوني عروسا همست صديقتك من بين دموعها المنسكبة: انت مذهلة
تمالكتا نفسيهما بسرعة و شرعتا في تعديل الفستان لكن و اثناء انهماكهما بلغكم صوت ضجة بالخارج ثم دخلت على اثره اخت العريس و هتفت: لقد اتى هيتشول اوبا
اتسعت عينيك و بداتي في الدوران حول نفسك و انت تتمتمين بتوتر: اين اذهب؟ اين اذهب؟
امسكتك اختك: اهدئي لما كل هذا الرعب ؟ لن يدخل لن يجرؤ على ذلك
هززتي راسك: انت لا تعرفين اوبا لقد تحديته بانه لن يستطيع ان يراني قبل الزفاف لم اكن اظن انه سيقبل التحدي و ياتي
هزت اختك راسها بقلة حيلة: اوني انت حمقاء تعلمين انه يعشق التحدي ساخرج لمنعه
ثم خرجت بهمة و صلابة  لتقف امام هيتشول الذي وصل للغرفة و قالت بحدة: اذهب لا يجب ان تكون هنا قبل المساء
عقد حاجبيه و سالها بحيرة: لما؟ لقد اتيت لرؤية خطيبتي التي ستصبح زوجتي بعد قليل

اجابته اختك: انها ترتدي فستان الزفاف و من المستحيل ان تراها به قبل الموعد
و في الداخل حين سمعتها اغمضتي عينيك بياس: غبية لقد اطلقت سراح الوحش
و كما توقعت سمعت صوت اختك وهي تصرخ: لن تدخل.... على جثتي... هذا فال سيء ابتعد من هنا... لن تراها
حينها اندفعت اخت هيتشول لتخرج من الغرفة بملامح صارمة قدر الامكان: اوبا انصرف او ساخبر ابي
نظر اليها مندهشا و هو يراها تمد ذراعيها كي لا يدخل الغرفة: يااااا ايتها الخائنة انا اخوك
لم تخفض اخته ذراعيها و هي تقول بحزم: و هي اختي في القانون و صديقتي المسالة بالنسبة لي مسالة مبدا لن تراها بالفستان قبل الزفاف لتنبهر بجمالها
سالها بلهفة: هل هي جميلة؟
غمزت له: بل اروع مما تتخيل
ضربتي جبهتك بحنق: الذكية الاخرى افسدت الامر اكثر 
لم تكد تنهي كلماتك حتى اقتحم هيتشول الغرفة وسط هتاف اختك و اخته الغاضب و لم يكد يراك حتى هجمت عليه اخته من الخلف و اغمضت عينيه بكفيها و هتفت: هيا اهربي
سحبتك صديقتك خلفها لتتجاوزا هيتشول الذي حاول نزع كفي اخته و هو يتذمر و ما ان نجح حتى راى كومة بيضاء تخرج جريا من الباب دون ان تتضح له معالمها فخرج خلفك جريا وهو يهتف بحدة: ياااا توقفي ما تلك الاكتاف المكشوفة التي لمحتها ؟
كنت تركضين كالمجنونة ضاحكة بهيستيريا ممسكة بتنورة الثوب بكلتا قبضتيك و صديقتك تجري خلفك و هي تضحك بدورها دخلتما لاحدى الغرف بسرعة  بينما كان هيتشول يتبعكما و ما ان اقترب من باب الغرفة الذي دخلتما منه حتى كانت صديقتك تقف في الباب و هي تمد ذراعيها: هل ستتجاوزني؟ ساخبر ليتوك اوبا
رفع احدى حاجبيه بتحدي: حقا! حسنا اخبريه سادخل من الباب الثاني 
ثم استدار ليجري للباب الثاني فصرخت بك: اخرجي هيا
انطلقتي تجرين حاملة فستانك لتصعدي السلالم جريا و عندما وصلتي توقفتي لتلتقطي انفاسك و واصلت سيرك على مهل مطمانة انه لا يتبعك لكن فجاة شهقتي برعب حين امتدت ذراع قوية لتعتقل خصرك و تجذبك داخل احدى الغرف صرختي برعب خاصة و ان الغرفة مظلمة لكن فجاة غمر الضوء المكان لتري هيتشول يقف امامك و هو يلهث: لقد امسكت بك اخيرا
تمتم و هو يتفرس في ملامح وجهك منبهرا بجمالك في ثوب الزفاف و قد ساهم الركض في تورد وجنتيك مما زاد من سحرك خفق قلبك بعنف و انت تحدقين بعينيه المبهورتين
بعد ان هدات انفاسه همس: انت رائعة كالاميرات لم ارى عروسا في جمالك من قبل
تورد وجهك خجلا و اخفضتي راسك فاقترب منك و رفع وجهك و تمتم و هو يتاملك بحب: انا سعيد لانني قبلت التحدي و اتيت لرؤيتك
ثم اخفض راسه ليقترب منك ببطء بينما قلبك يصرخ بجنون الى ان اقترب بشفتيه من خاصتك اغمضتي عينيك في انتظار اللقاء 
 لكن فجاة انتفضتما حين سمعتما صوت الباب و دخول منظم الحفل الذي هتف بصوت غاضب: سيد هيتشول اعتذر على دخولي هكذا لكن يجب ان تستعد العروس لم يبقى لدينا وقت سيصل المدعون باي لحظة و الكثير لم يتم هيا تحركا
انفجرتي ضاحكة و انت ترين هيتشول يكتم غيضه و يرسم ابتسامة مصطنعة: حسنا اسف على التاخير
امسكتي فستانك و تبعتي منظم الحفلة الذي خرج: هيا اوبا ساذهب لاستعد لا اريد ان اتاخر على حفلنا
لكن ما ان وصلتي باب الغرفة حتى سحبك ناحيته سارقا قبلة سريعة من شفتيك هامسا: احبك

لم تعلمي كيف وصلتي للغرفة و قد بدات الطبول تدق مع دقات قلبك و لم يخرجك من حالتك الا صوت خبيرة التجميل التي اعلنت الطواريء و بدات عملية تجهيزك 
مر الوقت سريعا و تم تجهيز كل شيء انصرفت خبيرة التجميل بعد ان قامت باناملها السحرية بتصفيف شعرك و تزيين وجهك فبدوتي كاميرة خيالية خرجت من كتاب الاساطير بداتي تشعرين بالتوتر خصوصا مع اقتراب الموعد قمتي بتمارين التنفس لتخفيف التوتر فاحسستي ببعض الاسترخاء لكن مع دخول منظم الحفلة و صديقاتك عاودك التوتر فلقد حانت اللحظة التي ستزفين فيها لفارسك القيتي نظرة اخيرة على مظهرك و هتفتي لصورتك: فايتينغ
سرتي وراء وصيفاتك نحو القاعة سبقنك بالدخول بينما انتظرتي حتى تبدا الموسيقى الخاصة بك و بعد لحظات صدحت الاغنية التي اخترتماها معا لتدخلي لكنك تسمرتي في مكانك و لم تستطيعي التحرك احسستي بالخوف و الارتباك
 احتقن وجه منظم الحفلة و هو يشير لك بالدخول لكنك لم تستمعي له فجاة احسستي بمن دفعك دفعة خفيفة الى الداخل التفتي متفاجئة لتجدي ليتوك يقف وراءك تمتم بصوت منخفض: انه في انتظارك لا تخذليه

اوماتي براسك و اطلقتي زفرة حبيسة و دخلتي القاعة بحثتي عن هيتشول بعينيك كان يقف في الجانب الاخر من القاعة يبدو عليه التوتر بدوره لكن ما ان وقعت عليك عيناه حتى فغر فمه انبهارا تلاقت اعينكما وللحظة تشابكت نظراتكما في صمت ثم كانه مغناطيس شعرتي بنفسك تتجهين نحوه و تحرك بدوره نحوك و كانه لا يوجد غيركما في المكان قطع المسافة التي تفصلكما بخطوات سريعة متجاهلا طلب منظم الحفل بالابطاء امسك بيديك بلهفة ليرفع كل على حدى الى شفتيه ليطبع قبلتين عليهما ثم انحنى ليقبل جبينك و همس لك: لا اصدق اننى امسك شيئا بهذه الروعة بين ذراعي

تقدمتما نحو المنصة و تبادلتما العهود و عندما سالك الموظف الحكومي: هل تقبلين بكيم هيتشول زوجا
نظرتي لهيتشول للحظات ثم اجبتي بثقة: اجل اقبل
ابتسم لك بسعادة و اقترب منك و طبع قبلة دافئة على جبينك
هدا كل شيء فجاة و تسلل صوت الموسيقى الهادئة في الاجواء جلس الكل في مكانه خفتت الاضواء و صمتت الاصوات احاط خصرك و هو يقربك له اكثر و اكثر ليزداد ارتجافك و تسارع انفاسك همس و هو يستنشق عبير شعرك: اخيرا اصبحتي لي
نظرتي اليه و ابتسمتي بحب تركته يقودك في الرقصة و هو يهمس لك بعبارات الغزل سارقا منك قبلات سريعة ذوبتك استرخيتي بين يديه و ارحتي راسك على صدره تستمعين لنبضات قلبه الدافيء التي تتناغم مع نبضات قلبك في ايقاع واحد

توقفت الموسيقى لكنه لم يترك خصرك و هو يحيطك بتملك مشى معك حيث مقعدكما بدا العزف و الرقص على انغام الفرقة الموسيقي و غنى العديد من اصدقاء هيتشول احتفاءا به  لكنك لم تسمعي سوى نغمة واحدة صوته فقط و هو يهمس لك بكلمات الغزل الرقيق و الحب تورد خديك من كلماته توردا جعلك اكثر جمالا و رقة اقترب منك و همس لك: كم تبدين جميلة و مبهرة و ... لذيذة
ضربته على كتفه بنعومة من غزله الصريح و الذي يزداد وقاحة مع كل دقيقة تمر تمتم بتذمر: متى سينتهي هذا الحفل؟ حتى اكون معك وحدنا لم اعد احتمل
ضحكتي بخجل و اقتربتي منه لتهمسي في اذنه بعشق: احبك اوبا 
نظر اليك بصدمة للحظات ثم هتف: هذا كثير علي لن احتمل اكثر
امسك معصمك و توجه الى المسرح و امسك بالمايكرفونانا و عروسي نشكركم من اعماق قلبنا على حضوركم اتمنى ان تستمتعوا بباقي فقرات الحفل انا و زوجتي نستاذنكم الى اللقاء
ثم سحبك و اسرع ناحية سيارته وسط اصوات التصفيق و التصفير و الضحكات و انت ترددين بذهول: مجنون لقد تزوجت رجلا مجنون
قاد سيارته بسرعة و طوال الطريق لم يترك يدك لحظة و بين الحين و الاخر يرفعها ليقبلها وصلتما اخيرا الى المنزل و ما ان ترجل منها حتى اسرع ليساعدك على النزول شعرتي فجاة باختفاء الارض من تحتها حين مد ذراعيه و حملك بسرعة فشهقتي ضاحكة: اوبا ماذا تفعل؟
ابتسم لك بحب: و هل تعتقدين انني ساتركك تسيرين على قدميك حبيبتي
ما ان دخلتما حتى وضعك ارضا و هو يتاملك بهيام: هل انت سعيدة حبيبتي؟
دفنتي راسك في صدره ثم قلت بخجل: سعيدة جدا حبيبي و انت؟
اجابك هيتشول و هو يرفع وجهك نحوه: انه اسعد يوم في حياتي
التقت نظراتكما لتنقل بصمت عشقكما لبعضكما ليهمس هيتشول بصوت مثقل بالمشاعر و هو يقترب منك: احبك
و دون ان ينتظر ردك هجم على شفتيك يقبلهما بجوع شديد تجاوبتي معه و كانك كنت تنتظرين تلك اللحظة على احر من الجمر لتتفجر مشاعركما و تاخذكما الى عالم اخر......... 
في صباح اليوم التالي استيقظتي مبتسمة و استدرتي الى الجهة الاخرى لتجدي هيتشول نائما انها المرة الاولى التي تنامين فيها بجانبه و سوف تفعلين هذا كل ليلة تنهدتي بسعادة و بقيتي تتاملينه للحظات بدى كالملاك كانت توجد شعرة شاردة على وجهه مددتي يدك لتعيديها لمكانها لكن يبدو ان حركتك ايقظته فقد فتح عيناه وابتسم لك: صباح الخير
- صباح الخير
اجبته بخجل ثم حاولتي ان تغطي نفسك قليلا امام نظراته التي تكاد تلتهمك تمتم و هو يرفع نفسه على ذراعه: انها السادسة صباحا عودي للنوم فنحن لم ننم طوال الليل
اجبته بارتباك و قد تورد وجهك خجلا: لقد تلاشى النعاس
- حقا ياللصدفة وانا كذلك
ثم غمزك مبتسما بخبث عرفتي نواياه فازداد احمرار وجهك همس و هو يقترب منك: ما رايك ان نكمل منهجنا التعليمي فيبدوا ان طالبتي متحمسة لدروسها الجديدة
شهقتي ثم همستي بخجل: اوبا توقف عن ذلك انت تحرجني 
ضحك من اعماق قلبه لكنه سحبك اليه وهو لا يبالي بخجلك اغمضتي عيناك على الفور من تاثير لمسته الدافئة فقال هامسا: حبيبتي افتحي عيناك
نظرتي لعينيه  فتمتم و هو يتحسس خدك برقة: صدقي او لا تصدقي انا احبك
دمعت عيناك تاثرا برقته فاجبته بلهفة: و انا ايضا احبك اوبا
ابتسم لك هائما: اخشى ان تكوني حلما سوف ينتهي قريبا
ضحكتي و احطتي عنقه بذراعيك: انا هنا اوبا معك للابد احبك و اذوب في هواك هذا ليس حلما انه واقعنا نحن فقط 

انا و انت
وغرقتما في دوامة العشق  تعلمينه معنى الحب البريء الطاهر و النقي و يعلمك معنى العشق المجنون الجامح

  
   النهاية 


هناك تعليق واحد: