الاثنين، 30 مايو 2016

ツ أيقظِ أحلامكِ - تخيلي مع سوبر جونيور ツ

أيقظِ أحلامكِ
تخيلي مع سوبر جونيور - Shake it up





التخيل مأخوذ عن عدة أغاني للسوبر جونيور
Our Love
Islands
Shake it up
Happiness
Shining stars
From you
-
أعتدت أن أعيش في عالمٍ خاص نسجته بنفسي، لم يضم الكثير من الناس، ولكنه كان ولا يزال بالنسبة الي عالم أظن أن الملايين يحسدنوني عليه بالرغم من سخريتهم المعتادة عليه.
بلغت هذا العمر ولا زلت أُسأل نفس الاسئلة من كل شحصٍ أتعرف عليه في حياتي، وأرى دائمًا في أعينهم نظرات التعجب والاستغراب، والسخرية في معظم الوقت.
في الواقع لم يكن عالم غريب إلى هذه الدرجة، ولكن العادات والتقاليد التي جمعت بين أفراد هذا العالم كانت مختلفة بالفعل، ولكنها كانت الأفضل.
عالم صنعه خمسةَ عشرَ رجلًا، كان عنوانه سوبر جونيور، وأفراده الالف، جمعت بينهم جملة واحدة .. أصدقاء الى الأبد، يعيشون في المحيط الياقوتي فوق جزيرة حيث الأحلام ستصبح حقيقة.
الطريق بعيد .. نعم هذا صحيح.
يمضي الوقت .. أنت محق.
ولكن كيف أتخلى عنهم ؟
هم حتى في الأيام الصعبة .. كانوا معي
طوال هذا الوقت كنت اتكئ على اكتافهم التي ساندتني
أنا حتى لا أعرف
كم من الأنهار علي أن أقطعها ؟
كم من المحيطات الواسعة علي أن أعبرها ؟
لاقابل شخصيتي التي في الأحلام!
نعم .. هي جزيرة واحدة بلا أسم تربطني بهم
ولكنها المكان الرائع الذي سأقطع من أجله جسور العالم كلها لأصل إليه.
كنتِ تقفين، ومن حولكِ العديد من الفتيات كانت أعدادهن تزداد بشكل كبير في أقل من دقيقة، كنتِ متوترة وتجولين بنظركِ في المكان كله، الجميع يحمل العصي المضيئة، والشعارات، وكذلك الصور باحجام مختلفة، وأنتِ تنظرين إليهم وإلى يديكِ الخاوية، فأنتِ هنا ولكن لا تملكين شيئًا سوى قلبكِ، أنتظرتِ بين هذا الحشد المتزايد حتى أدركت أن الأبواب قد أغلقت وأن الحفل قد أوشك على البدأ.
عمّ الهدوء فجأة، وأختفت أصوات الفتيات وأنتظمن في وقفتهن وحدقن كلهن إلى ذات المكان، تمامًا كما تفعلين أنتِ.
بدأ قلبكِ ينبض بقوة عندما ظهر أسمهم على شاشة كبيرة في منتصف المسرح، صرخن الفتيات بجواركِ، وأنتِ تحدقين فقط في الاسم تحاولين مجاراة نبض قلبك العنيف، وهنا أصبح النبض عندكِ لا يقاس ولا يحسب عندما ظهروا على شاشة توسطت المسرح بمشهد قد تم تصويره مسبقًا ليتم بهِ افتتاح عرض الليلة، دقائق مرت أسرتكِ بها تلك الشخصيات على تلك الشاشة بتمثيلٍ ربما ليس الأفضل ولكنه مميزٌ بالنسبةِ لكِ، ولا تعلمين متى وكيف انطفأت الشاشة فجأة، وانقبض قلبكِ معها في ذات الوقت بصورة مفاجئة، ليظهروا على المسرح في اللحظة التي علت بها الموسيقى الصاخبة المصاحبة لخطى أقدامهم الواثقة، بتلك البدل الرسمية تألقوا رجالكِ، وبهيبة الملوك أعلنوا بدأ الحفل .. أنهم سوبر جونيور، ملوك عرش المحيط الأزرق، وملوك قلبكِ المتيم.
كلمات من المفترض أن تنطق بها شفتيكِ، ولكن قلبكِ هو الناطق في هذه اللحظة
-جاء الوقت المنتظر .. ها أنا هنا أمامكم الآن، مع أني أبكي من الخوف
أغلقتِ عينيك ترددين مجددًا
-أغلقت عيني وتخيلتكم .. وجدتكم في قلبي
فتحت عينيكِ عندما أنيرت تلك الاضاءة القوية
-أستطيع رؤية الضوء الذي اضائني .. أنه أنتم
لحظات وبدأ بعدها الأعضاء بالغناء والرقص أمامكِ، لم تسطيعِ الوقوف هكذا دونًا عن غيركِ من الحضور، فانتفضت تصرخين تمامًا مثلهم وكأنكِ كنتِ تنتظرين أن تتأكدِ إن كان الأمر حقيقة أم أنه مجرد حلم، وكانت الاشارة التي أكدت لكِ الأمر هي أصواتهم التي لطالما أدمنتِ على سماعها، وصاحبتكِ في أوقات كنتِ بها قوية، وأخرى ضعيفة .. وفي كل لحظات حياتكِ.
كنتِ ترددين في عقلكِ وأنتِ تقفزين على أنغام أصواتهم بفرح
-كالحلم الذي يتحقق .. أنا هنا الآن
تقفون أمامي وأهتف بأسمائكم ويمكنكم سماعي
تتلاقى نظراتنا وتختلط أنفاسنا
أنا وأنتم نتنفس الأكسجين ذاته في المسرح
أشعر أنني سأحلق وأقف بجواركم الآن
في الماضي كانت نفس السماء، ولكن المكان مختلف
الآن .. نفس السماء، والمكان ذاته
حان دورهم الآن ليتحدثوا، ستسمعين صوتهم بلا موسيقى وعلى أرض الواقع
-إلى جميع الأشخاص الذين هم معنا اليوم .. اعزائنا
الـ "نونا"
الـ "دونغ سينغ"
الـ "هيونغ نيم"
وجميع أصدقائنا
نحن، الأشخاص الذين كنا فحسب
محبوبين منكم جميعًا
-سوبر جونيور-
لقد كنا معًا لـ ثلاثة عشرَ عامًا تقريبًا
في هذه السنوات، ما الذي تغير في سوبر جونيور؟
كبرنا، ومظهرنا تغير.
ولكن، الشيء الذي لم يتغير .. حبنا لكم.
الآن بينكم، هناك من كان يدعمنا منذ كنا متدربين
والبعض أصبح من معجبينا بعد رؤيتهم لأداء الترسيم
ومنكم من جاء لأول مرة
ولكن !
لا يهم متى وأين وكيف عرفتم سوبر جونيور
الأكثر أهمية الآن أنكم .. تحبون سوبر جونيور
لا يمكننا وصف كم نحن شاكرين لمن جاء لرؤيتنا اليوم
نريد أن نشكركم وجهًا لوجه، ونننظر لأعينكم، ونصافحكم
الأشخاص الذين يحبون ويهتمون بسوبر جونيور هم "الالف"
ترسيمنا في السادس من نوفمبر سنة 2005 على المسرح، كان أكثر مكان مخيف في العالم
لكن اليوم، سنة 2018 بعد أن أجتمع سوبر جونيور 15 عضوًا من جديد سترون المسرح مليء بالسعادة والحماس
المسرح الذي جعل سوبر جونيور هم سوبر جونيور
المكان الأكثر محبة في العالم
دموعكم جميعًا انهمرت، نبضات قلوبكم بدأت بالثوران، كلمات رجالكم أدخلت الدفئ في قلوبكم وأنعشت أرواحكم من جديد.
كنتِ حتى هذه اللحظة تعتقدين أن سوبر جونيور هم فرقة تحبينها وتحبين الاستماع لموسيقاها، باعضائها الوسيمين وأجسادهم المثيرة .. وهذا الكلام الكثير الذي كان يجعلكِ تفكرين عندما تسألين من الآخرين من هم سوبر جونيور بالنسبةِ لكِ؟
الآن وكأن روحك بدأت تستقر وأخيرًا، وكأن الأسباب الماضية تجمعت لتعثري من خلالها على السبب الأقوى
وكأنك الآن تسمعينهم يرددون في عقلكِ
-تفقدِ شعور قلبكِ
ما مقدار وجودي في قلبكِ؟
وقبل أن تجيبيهم كانت لهم الأسبقية عندما سمعتِ أصواتهم تردد على أنغام موسيقى لطالما عشقتي سماعها
-التقينا للمرة الأولى منذ سنوات
ووقعنا في الحب من النظرة الأولى
أينما أذهب .. تقفين بجانبي كالظلال
الآن .. وحينها !
هناك العديد والعديد من الأشياء التي تثبت حبنا
حتى عندما اتألم
حتى عندما أقع
أنتِ الوحيدة التي تبقى بجانبي
حبيبتي .. دعينا لا ننفصل أبدًا
آه يا سيدتي .. أنا حقًا أحبكِ
فاتنة .. أنتِ الوحيدة التي أخترتها
دموعي، وحتى أبتسامتي الصغيرة
أتعلمين أن جميعها بسببكِ؟
لا أعلم لما تستمرين بالبقاء معي ؟!
وأنا آسف لأنني لستُ كافي بالنسبة لكِ
ولكن حاولي الايمان بي .. سأبلي جيدًا.
بسماع تلك الكلمات فحسب .. أنتِ تبتسمين.
تصدقين وتؤمنين بهم فعلًا، فهم يستحقون.
أثبتوا أنهم حقًا قادرين على تحمل المسؤولية، مسؤولية حبكِ لهم طوال هذه السنوات وحتى هذه اللحظة وبعدها بملايين اللحظات ما دمتِ ستبقي على حبكِ لهم، هم أيضًا سيبقون محل ثقتكِ بهم.
الرقص والغناء، أصوات الصراخ والانفعالات تملأ المكان، حتى تخطى الحفل نصفه وأصبح في الأقسام الأخيرة منه، وأنتِ لا تشعرين بالوقت كيف يمضي معهم على أرضهم الياقوتية.
في هذه اللحظة استرجعتِ ذكريات السنوات السابقة التي جمعتكِ بهم وكيف وصلتِ إلى هنا الآن أمامهم.
-في السابق
أغمضتُ عيني ورسمتك، فوجدتك في قلبي
حقًا .. لا يوجد أحد مثلكم
حتى اذا نظرت حولي، انهم جميعًا متشابهون
أين يمكنني أن أجد أشخاصًا رائعين مثلكم؟
كانت كلمتك الأخيرة هي الحد الذي فصل بين أفكاركِ وكلامهم الدافئ، وكأن حفلتكِ اليوم هي تخاطر بالأقكار بينكِ وبينهم.
-عندما يديكِ الدافئتين تصبح باردتين
عندما القلب القوي كقلبكِ يتضرر بشكلٍ سيء
سأمسككِ وأحضنكِ بلطف
أتمنى أن يكون هذا مواساة صغيرة لكِ
قلبي الذي يحاول دائمًا بذل المزيد من أجلكِ
قلبي يصرخ محدثًا روحي الحره
لقد أحببتكِ دائمًا بقلبي منذ البداية
هناك المزيد من الأيام الباقية والوقت الذي سنمضيه معًا.
أنها المرحلة الأخيرة بالنسبة لكِ اليوم، الحفل في نهايتهِ الآن وأنتِ لا تصدقي أنه حان الوقت لأغنية الختام والوداع.
وما من أغنية أنسب في هذه اللحظة أكثر من Our love
بكلماتها وهدوء لحتها وبعذوبة أصواتهم، كان جسدكِ مستسلمًا للقشعريرة التي نفضته كجثة بعثت فيها الروح.
كلماتٌ أخيرة أنهاها قائد تلك الأسطورة، بدموعه التي أعتدتِ دومًا على رؤيتها، وبحبه الكبير الذي كان دومًا يغمركِ كأثر المحيطات عمقًا في العالم.
-هل نحن بحاجة حقًا لنرى وجوه بعضنا البعض لنهتم ونحب بعضنا؟
أنا بالكاد أعرف وجوهكم
ولكن أنا بالفعل أحبكم حقًا
لماذا؟!
ربما لأنه المعنى الحقيقي لـ أصدقاء إلى الأبد
الجميع يغار من حبنا، علاقتنا .. ووحدتنا.
السعادة التي أعطتنا اياها الطيور الزرقاء
ستبقى دائمًا بجانبنا
لذا سنبقى بجانبها نحن أيضًا
لنبقى سويًا معًا والى الأبد
نحن حقًا نحبكم
أنتهت الحفلة وهنا انتِ أستيقظتِ من أحلامكِ التي تعيشين بها كلما شاهدتي حفلة لهم على شاشة حاسوبك، كنتِ دائمًا تتخلينها وكأنها على أرض الواقع، تعيشين بها كل لحظاتها.
ليست سخافة، ما المشكلة غن كنت تحبينهم وتتخيلينهم معكِ على أرض الواقع؟
هم بعيدون، وأنتِ كذلك .. ولكن الرابطة بينكما الأقرب على الإطلاق.
تعهدتِ أن تحبيهم، أن تدعميهم، وأن تبقي معهم طوال العمر، وهذا الأمر وهذه الوعود ليست أمور تافهه كما يراها الآخرون، فتمامًا كما يملكون هم الأحلام أنت تملكينها، وإن كانت أحلامكِ مقارنةً بخاصتهم سخيفة، فأثبتِ لهم أنها فعلًا تستحق العمل من أجل تحقيقها.
فـ هم كانوا سبب سعادتي، ولا يزالون حتى الآن سببها، كانوا معي في وحدتي، وهم من علموني كيف أصبح أجتماعية.
تعلمت منهم ما لا تفقهون بهِ أنتم شيئًا، تعلمت أن الرجولة ليست بالمظهر، إنما بالتصرفات والأفعال المناسبة في الأوقات المناسبة، تعلمت منهم أنني أنثى يجب أن تثق بنفسها مهما كانت عيوبها فهم أحبونني بالرغم من عيوبي فهم لا ينظرون للأشكل .. بل هناك الجوهر الذي به وعليه يجب أن نعيش.
هيا انهضوا جميعكم .. وانفضوا تلك الأفكار من عقولكم.
مضطرب ودائمًا قلق .. مع أن الحياة ممتعة !
مرة واحدة أحكم قبضتك وبروعة .. أصرخ بما تريد أن تقول.
العالم لك .. أنت تصنعه.
أنت هو المالك لها العالم المثال، أنت المميز.
يمكنك ان تغير العالم.
فـ لا تتخلى عن الفرصة الوحيدة.
عندما ترغب بفعل شيء لا تهتم لشيء .. أفعله وأستمتع به.
أنفض الآن الحياة الروتينية التي تتكرر كل يوم.
أنفض الآن الأحزان التي تستمر بالتفكير بها.
أيقظِ أحلامكِ
فمهما طال الوقت ستأتي اللحظة التي سترين بها حلمكِ يتحقق
سواء أكان سوبر جونيور أم غير ذلك
ما دمت تواظبين على تحقيق حلمك .. فسيتحقق.


النهاية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق