The Blue Garden :
(( Part "2" )) :
Written By :
♔salma♔
هيورى:ما هذا.امسكت الذهور والبطاقه..قراتها..وبدات بالضحك ..اانت تستخف بى ما هذا الكلام المقزز التافه..اتعتذر لى بورود وبطاقه تافه..ثم امسكت البطاقه ورمتها ورمت الزهور فى وجهه.......
وقف دونجهى من الارض مسرعا كان يريد ضربها لكنه اكتفى بالصريخ عليها :ياااااااااا ماذا تفعلين فعلا معدمه المشاعر بغرورك التافه .....اقتربت منه ثم صفعته على خده .....
تلقى
الصفعه
منها
و
شعر
كانها
مثل
الرصاصه
اخترقت
قلبه
و
شعر
كما
لو
ان
شعور
الخزى
بالعالم
كله
يتملكه
اراد
خنقها
بيديه
هذه
للتخلص
من
هذا
الشعور
لكنه
اكتفى
بالنظر
الى
الارض
......اقتربت
منه
ببطا
ثم
رفعت
راسه
لاعلى
و
نظرت
له
بعنين
تحمل
كل
معانى
الكره
......
(هذا
ما
تحصده
عند
الاستخفاف
بى
..اتعتقد
انى
مثل
الفتيات
التافهات
التى
تخوننى
معهن
هؤلاء
العاهرات
..اتعتقد
بهذا
الكلام
الفارغ
ستجعلنى
انسى
كل
السنوات
التى
ربطتنى
بك
بالرغم
من
كرهى
لك........)
قالت
كلماتها
كل
كلمه
مثل
الصفعه
التى
تضرب
كل
انحناء
جسده
و
تجعله
يتذكر
ما
فعله
بها...........
(اسف...انا)
قالها و الدموع تكاد تنهمر منه بينما يتملك نفسه لعدم اظهارها............
ترسمت ابتسامه الحزن و الشفقه التى بداخلها :لا تنسى ان مصيركم جميعا
بيدى ...تذكر كلماتى جيدا ربما مصيرك انت لا يهمنى و لكنى مازلت احمل بعض مشاعر
الشفقه على فريقك الذى سيواجه المهازل اذا تحدثت فقط ............
التفت بصمت و اتجه للخروج ثم وقف و تحدث بصوت منكسر:ارجو الا يصل ما
حدث لابيكى .....ثم خرج مسرعا......
بعد خروجه ....عند هيورى...
جلست على الارض بينما تتكئ على المنضده التى بجانبها,, صمتت
للحظات و بدات بالبكاء بصمت حتى لا يسمعها احد بالمنزل بعد دقائق دخل
والدها.
سومان نظر لها بقلق: ما بك هل حدث شئ ..دونجهى كان هنا اليس كذلك لقد
رايت سيارته مغادره..هل هو من جعلك بهذه الحاله
وقفت هيورى بينما تمسح دموعها:لا والدى لا تقلق لقد تعثرت ووقعت..سوف
اذهب لارتاح الان لا تقل شئ لدونجهى لم يكن ذنبه اتسمع..ثم اتجهت
لغرفتها......................................
عند دونجهى بعد خروجه :...........
خرج كما لو ان روحه تركت جسده و بقى مثل الانسان الميت . ركب
سيارته و لم يعرف وجهته او ماذا يفعل كل ما كان يفكر به و يتمناه ان تبتلعه الارض
..بعد ساعات من التجول فى الشوارع ركن سيارته و اتجه لمحطه القطار المتجه الى
مدينته موكبو جلس بكرسى بجانب النافذه, الصمت و الذكريات هم المرافيقن له فى رحلته
القصيره بكل محطه يتجه لها يتذكر ما حدث ....
مرورا بجامعته مكان تعارف بها عندما كانا يدرسان نفس القسم التمثيل
..يوم لقائهما الاول يتذكره كما لو انه فيلم يشاهده و يعرف كل تفاصيله كيف هى من
تعرفت عليه بالمقام الاول و لكنه لم يعرها اى اهتمام لاعتقاده انها فقط مضيعه وقت
و ستقف امام احلامه و طريقه لتحقيقها ,,,كل حلمه ان يخرج من مكان عيشه الذى يشمئز
منه و كرهه منذ الصغر و كيف يريد ان يصبح من الاغنياء مهما كان الثمن ..ولكنها من
احبته بصدق من اول لحظه و قعت عيناها عليه و لم تفقد محاوله الفات انتباهه لها و
عندما بدا بالتحدث معها بلطف ليس كما بالعاده اعتقدت انه يفعل هذا لاعجابه بها و
لكنه قد عرف انها ابنه لى سومان صاحب اكبر شركه ترفيه و اعتقد ان بذلك ضمن مستقبل
له ...
المحطه الثانيه عند اول مره ينطق بكلمه احبك لها ,,,رده فعلها ككل الفتيات
شعرت كما لو انها تطير من السعاده ولكنها لم تعرف حقيقه ناواياه ..
المحطه الثالثه و الرابعه اماكن خروجهم لهم كلامه المعسول لها و عن
حبه ومستقبله معها كلما تحدث زاد تعلقها بها اكثر فاكثر حتى وصلت لمرحله العشق ...
المحطه الخامسه كيف اقنعها بكل سهوله ان تذهب معه الى منزله و نام
معها ليطمئن بانه تملكها تماما و هكذا لن ترفض له طلب و هى من سلمت عقلها و جسدها
له بدون تفكير لعشقها المجنون به هنا بدا بضرب راسه بالزجاج بقوه حتى نزفت جبهته..
المحطه السادسه تذكر اول يوم تقدم به لشركه اس ام و لكنهم لم يوافقوا
به خرج و الغضب يتملكه كما لو ان كل وقته ضيع هباء و كم اتصالاتها التى لم يرد
عليها حتى كادت ان تصاب بالجنون لاعتقادها ان بسبب ما حدث فعل بنفسه شئ و بعد ايام
عده رد عليها ,, الدوموع التى اذرفتها عند سماعها صوته مره ثانيه.....
المحطه الاخيره له من التذكر كانت فى نفس الوقت هيورى تتذكر فى
غرفتها بينما هى غارقه فى الدموع ,كيف لم يعد يتحدث معها مثل الاول و تحججاته لعدم
مقابلتها ,,,,اختلاف طريقه كلامه التى كلما سمعتها قبضت قلبها ..بعدها قررت زيارته
فى بيته قديم الشكل لمفاجئته دخلت للمنزل وبدات بصنع الطعام ,سمعت صوته و حركته و
هو يدخل المنزل اتجهت مسرعه لغرفته لمفاجاته و لكن المفاجاه كانت لها هى ,,
كلماته التى لاتزال تتذكرها و المشهد الذى لا يريد مفارقه راسها
عندما راته مع فتاه اخرى راته بعينها كيف بدا بتقبيلها كما كان يقبلها و يخبرها
نفس كلماته التى لطالما خدعها بهم,, كيف يلمسها و يتحسس شعرها و هى تكاد تموت من
الحزن على كل الايام الخادعه و حبها و عشقها له الكاذب ,,
:(انها فقط فتاه حمقاء اردت استغلالها لدخول الشركه و لكن يبدو انى
اضعت و قتى معها بدون فائده)...
:(احببتها...؟؟)
( هل انا مجنون....) قالها بينما يضحك...الكلمات التى كانت كالصفعه
لها بينما تقف مختبئه تغطى فمها حتى لا يسمع بكائها....ظلت هكذا حتى وردت مكالمه
لدونجهى فنزل هو و الفتاه و ترك المنزل ,,, خرجت من الغرفه تمشى برجليها ثقيله
تكاد ان تقع من الصدمه فجاه دخل دونجهى للمنزل ثانيه بعد عده دقائق فراها و هى
تجلس ....
دونجهى بتوتر:هل كنتى هنا منذ فتره..
لم تعرف من اين اتتها هذه القوه و الصبر,, وقفت ثم اتجهت له, ابتسمت
كما لو ان شئ لم يحدث :لا انا هنا منذ خمس دقائق و لم ترد على اتصلاتى فقلقت عليك
و لكن يبدو انك مريض احضرت لك بعض الطعام ساذهب الان...قالتها بسرعه وقلق جعلت
دونجهى يشعر بالخوف من تغير نغمتها...
دونجهى:هل انتى بخير..
التفتت له :نعم ثم ابتسمت ...اه لا تنسى ان تحضر غدا للشركه تحدثت مع
ابى على ان تعيد التقدم ...
ابتسم:فعلا ..ثم اتجه لاحتضانها..و لكنها ازاحته بعيدا..
هيورى:اسفه انا تعبه قليلا...ساذهب الان....................
بعدما رجعت هيورى لمنزلها ترجت والدها حتى الموت ان يقبل دونجهى
بالشركه ويوافق على خطبتها.. عندما تم قبوله اقسمت على انها سوف تجعل ايامه
القادمه كلها يتمنى الموت و يشعر بالذل.....................
بعدما تم قبول دونجهى بالشركه و مضى عقده جعلت مناسبه خطبتهما
لكن بسريه فى نفس اليوم,, اتصلت به ثانى يوم للاحتفال و اتفقا ان
يتقابلا فى مطعم خاص لهما فقط..
دخل دونجهى المكان و لم يجد احد غيرها مرتديه فستان سهره
تجلس على طاوله و الشموع هى الاضاءه الوحيده...
جلس ثم ابتسم لها حمل يدها و قبلها :احبك...
نظرت له بطريقه عاطفيه فابتسم و لكن سرعان ما تحولت نظرتها و
ابتسامتها الجميله الى نظره تعجرف و اشمئزاز..
هيورى:الا تستطيع العيش بدون كذب و لو ليوم ..
دونجهى استغرب من كلامها :ماذا..
هيورى:لا تمثل على دور الطفل البرئ ,,اعرف انك تعرفت على لاجل ابى و
ليس حبا كما تقول و كل كلامك لى كان كذبا و لكن للاسف عرفت متاخر.. فا رجوك توقف
عن قولها لانك تشعرنى بالاشمئزاز..
توقف قلب دونجهى و شعوره بالسعاده تحول لخوف:كيف عرفتى..
ضحكت بصوت عالى:ههههههه أعلمت الان فقط مع من تتعامل ,فقط اخذت بعض
المعلومات من العاهره التى كنت ترافقها..
دونجهى : جايون...
هيورى:ايا كان اسمها لا يهمنى....وقف دونجهى و اراد الخروج..
هيورى :اجلس لم انهى كلامى فلا تنسى انت الان مستقبلك بين يدى..
دونجهى:لا اريد سوف استقيل ...
ضحكت مره ثانيه: يا الهى لم اعرف انك بهذه الطيبه..هل نسيت ما فى العقد
اذا اردت فسخه يجب عليك دفع مبلغ لا اظن انك تستطيع دفعه و دخول السجن.
جلس :ماذا لقد اعتقدت انه اذا قمت بخيانه الشركه فقط..
هيورى ضحكت ثم انقلبت عبسا:و ماذا فعلت بى الست انا جزء من
الشركه...............صدم دونجهى من الذى حدث و شعر كما لو انه بكابوس.........
هيورى وقفت و اتجهت له ثم احتضنته من الخلف و بدات دموعها تنهمر على
ملابسه: لم فعلت بى هذا انا احببتك هل هذا جزائى...
دونجهى:اسف...
هيورى اعتدلت و بدات بالضحك: كان يجب عليك قولها فى وقت مبكر..
دونجهى: اذا ماذا تريدنى ان افعل اقتل نفسى..
هيورى:و هل هكذا انا ساشعر بالتحسن...لا اريد منك غير ان تعاملنى
جيدا جدا حتى لو قمت بطعنك لا تفعل شئ غير الابتسامه..
وقف و نظر لها:انتى مجنونه..
ضحكت:ههههه انت لا تعرف معنى الجنون حتى الان..اقتربت منه ثم قبلته و
لكنه ازاحها بسرعه....
هيورى :"الم اقل ان تبتسم هيا ابتسم فانت الان ملكى..ثم اقتربت
منه ..اقسم لك لن اجعلك تبتسم او تضحك و الا و انت تريد ان تشعر
بالموت..........................................................
و هكذا مرت خمس سنوات وجوده بالشركه كل يوم اسوء من قبل لشعوره
بالخزى و تانيب الضمير الذى يطارده بعد مرور عامه الاول على العقد و معرفه خطاه
,محاوله انتحاره الفاشله وكل هذا ادركه بعد انضمامه لسوبر جونيور و تعرفه بهم مما
هون عليه حياته بسببها تعرف على اشخاص اصبح يعرف منهم معنى الحب و الصداقه و بينما
بقيه فتره بقاءه حاول جاهدا ان يصلح الامور حتى لا يتضرر من احبهم بسببه..انما هى
فقسمها لم تنساه و لكن كل مره ترى فيه وجهه تشعر بانها تريد صفع نفسها مليون مره
لانها مازالت تحمل بعض المشاعر له بالرغم من كل ما فعله
بها..............................................................
توقف القطار ايقظ عامل التذاكر دونجهى بعدما غلبه النوم ...نزل منه
ثم اتجه للبحر و جلس امامه حتى شروق الشمس....................
اتمنى يعجبكم البارت ..:) <3
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق