أوقعتني فسقطتُ في الحب
تخيلي مع ليـتوك
Written By:
فأنت راقصة بارعة للغاية وتعملين في نادي لتعليم الرقص واليوم قد شارك
النادي في عمل خيري مع مدرسة اخرى من اجل ميتم للاطفال وذوي الاحتياجات
الخاصة..وكانت الراقصة المختارة لهذا الحفل الخيري هي صديقتك الاعلى منك رتبة في
النادي .... فجأة اليوم وهي في اوج تبرجها وزينتها هوت ارضا تعاني من ألام شديدة
في معدتها لذا في الوقت الحرج تماما أمركِ المسؤول بالذهاب بأقصى سرعة بدلا عنها
بكامل زينتك ِ بدل الذهاب الى درس الرقص خاصتك
لهذا انتي ترتدين الان فستانا
قصيرا منتفخا من الاسفل ملء بالكرستال والاشياء البراقة ورُفع رأسك بطريقة جميلة
وانيقة والزينة تملء وجهك مع حذائك ذو الكعب المرتفع تخفين فستانك تحت معطف مطري
طويل تغلقينه بأحكام يكفيكِ منظرك بزينتك هذه تتجولين امام الناس ليزيد في صعوبة الموقف الذي وٌضعتِ فيه
فالوقت ضيق جدا لتتزيني هناك بالكاد ستصلين في الموعد تماما هذا اذا لم تتأخري
نظرت للامام بعيون غاضبة وتحدثتِ بغضب :اخبرتهم من البداية ان اذهب انا..تبا ..تبا...
وزفرتِ مجددا
من شدة الاضطراب الذي تعانين منه عدت قليلا للخلف على الاريكة في المحطة كي
تحركي قدميكِ جيئة وذهابا بشكل متعاكس عادتكِ السيئة التي مهما نهتكِ امكِ عنها
ماكنت تمتنعين وحتى صديقاتك اصبن بالاحباط بسببكِ لكنها تبقى عادة الصغر ..لكن
بالنسبة لكِ انها احماء بسيط لكمة البراعة والناقة التي ستقدمينها بعد قليل ترفعين
الاولى ببطء وتخفضين الثانية ببطء...وهكذا مغلقة العينين عاقدة الحاجبين تحركين
وتحركين ..فجأة طممم شعرت بأن عمودا قويا ضرب ساقك بكل قوته ثم صوت ارتطاما اقوى
فتحتِ عينيه على اتساعهما من شدة الالم انحنيت فورا تمسكين ساقك صارخة نظرتِ جابنا
شهقت عند رؤيته :ياللهي!! مالذي فعلته؟؟...
وجدتهِ ممدا ارضا ممسكا بساقه يتلوى اكثر ايلاما منكِ – لانك كنت مغمضة
العينين وهو يجري بلهفة لايرى امامه سوى صديقه يحاول اللحاق به فقد نسي هاتفه عنده
وهو يودعه في المحطة – بعد ان خرج قليلا من موجة الالم نظر بعجلة بعيون مستعرة
غضبا وحنقا لرؤية من فعل هذا التصرف الطفولي به ليتفاجأ بكِ ترتمين على ركبتيه
امامه بلهفة وعيون دامعة تتفحصينه جيدا :أاوه ياللهي..سيدي هل انت بخير؟..هل تشعر
باي الم؟..اجبني ارجوك..انا اسفة حقا...
لكنه انعقد لسانه واكتفى بمراقبة
الجمال الأخاذ يقبع كله امام عينيه فاغرا فاه ينظر لكِ شل تفكيره تماما :ياللهي!!000
وخصوصا لتلك الفراشة التي رسمت بدقة تامة فوق عينكِ اليسرى - التي رسمت بعناية هي
الاخرى - وكأنها تستنشق الرحيق من زهرة ربيعية
كدتِ تبكين حقا في داخلك (ياللهي ماهذا اليوم السئ,,هل كنت بحاجة لشئ اخر
يعقد هذا اليوم أكثر) وادمعت عينيك اكثر فخفت ان تسيل الدموع وتمتزج الوان مساحيق
التجميل التي زينت عينك فرحتِ تلوحين بيدكِ بسرعة امام وجهكِ تخففين من شدة حرارة
وجهك وروحك التي استعرت من صعوبة المواقف التي تراكمت ...وهو يستمر يرمقكِ بنظرات
اعجاب لم تلاحظيها يكاد يلتهمكِ ثم يبتسم لتنادي موظفة المحطة تعلن عن بداية انطلاق
القطار المؤدي الى وجهتك فشهقت مجددا ونظرت بعجلة له : ااووه مالعمل؟؟...ليست من
عادتك فعل ذلك لكن الامر حاسم هذه المرة لذا نهضت بسرعة نظرتِ له ثم تنحنين مرتين
وثلاث :انا اسفة...انا حقا اسفة..لكن علي الرحيل انا مضطرة..اكرر اعتذاري
اراد منعك دون ذلك :يا انسة!... لكنكِ اسرعت بالجري واختفيتِ من امامه
تختفين داخل القطار الذي سرعان ما انطلق وجلست تتنفسين الصعداء لانه لم يسبب لك
المشاكل
فقط بعدما اختفيتي انتبه للالم الذي كان يعصف بساقه لكن شغفه بكِ كان
كالمسكن عاد يمسك قدمه ويتآوه لكن من جديد ينظر للقطار وتخرج تلك الابتسامة
الساحرة لايزال متأثرا بما رآى
وصلتِ الحفل في الوقت المناسب...قدمتي عرضا اذهل الجميع..رقة انوثة براعة
متناهية..حتى ان مالكة المدرسة ومسؤولة الحفل الخيري شكرتكِ ابلغ شكر لقدومك كل
هذه المسافة ابهرتها حقا بما قدمتِ واسعدتي الحضور مع الاطفال..وقدمت لكِ هدية
رمزية تعبيرا لها عن شكرها..اشتريتي حذءا رياضيا مريحا وعدت ادراجكِ مع حقيبة
اغراضكِ..تبتسمين طول الطريق لكمية الحظ الذي رافقكِ فجأة وازاحت كل عقبات هذا
اليوم الغريب
ما ان ارتجلتِ من القطار تذكرته عاد القلق لكِ نظرتِ يمينا ويسارا لم تريه :ايتها
الغبية!..هل يعقل ان يبقى هنا...تبا لي كم بدوت سيئة في نظره... زفرتِ طويلا وعدت
للمنزل بخطى واهنة لاتكتمل سعادتكِ بماحصل معه
لم تعلمي انه بعد ذهابك اسرع للمشفى كالمجنون وكاد يتسبب بشجار
الطبيب:انه التواء بسيط
لتيوك: اذن عالجه في الحال
الطبيب:وماذا يعني؟..عليك ان تلزم الراحة كي يشفى
ليتوك بغضب:وماِشأنك انت؟
من غير عادته الرد بفضاضة لكنه سيجن كي يعود الى محطة القطار ينتظرك كي
تعودي فقد وقع ووقع في سحرك وسقط في الحب!..نعم هذا ما حصل
وعاد حقا بمشية عرجاء الى المحطة وجلس امام القطار القادم من نفس وجهتكِ ساعات
وساعات ولم يتحرك حتى حل المساء .. رآكِ هابطة والابتسامة تزين وجهكِ تزيد في
القاء التعويذات عليه فأختفى خلف احد الاعمدة الكبيرة يراقب تحركاتكِ وعينيكِ
الباحثة عنه بشغف ويبتسم لانه متأكد انك
تبحثين عنه بالذات خصوصا بعد موجة الحزن التي تسربت لوجهك تزيح الابتسامة الجميلة
عدت للعمل بعد اجازة يوم اعطاكِ اياها مسؤول النادي كهدية..صعدت المسرح
فلديك تدريبات رقصة جديدة من اجل حفل السنوية للنادي....وهو ليس اي نادي انه نادي
فخم تخرج منه العديد من الراقصين المشهورين ويتدرب فيه العديد من متدربين الشركات
لشدة براعة الاساتذة ومصممين الرقصات هنا
كان دخولك هنا اسهل ما يكون بسبب موهبتك اللامعة وتدريباتك المكثفة للوصول الى ما
انت عليه
وبدأت تأدين الحركات لاول مرة والمصمم يجاريكِ بهدوء من الاسفل ويشير اليكِ
برفق وانت تتاعبين حركات يديه وتعابيره وتكملين ألمتك قدمك قليلا من ذلك اليوم
تنهدتِ تنظرين لكامل صفوف المسرح امامك لتتسع عينيكِ فورا رأيته نعم رأيته جالس في
اخر الصفوف بكل هدوء .. لقد لحقك كالمهووس
وعرف اغلب عنوانين حياتك حتى وصل به الى هنا وهو يتبعك اليوم ودخل بكل سهولة..
بطريقته!!
جلس ولم يتوقع ان يرى كل هذا منك
لست ترقصين بأغراء فتثيرين اشمئزازه وليس بتكلف فيصاب بالملل كأنك تعزفين الموسقى
بأرقى انغامها بجسد كحورية تحت الماء تتمايلين بجسدك الممشوق ذلك.. ما ان تلاقت
عيناكما خطت تلك الابتسامة الدافئة على وجهه مع غمازته التي لاحت لك من كل تلك
المسافة نظرت بعجلة للارض بجانبك
:انه هو انا متأكدة؟..لكن كيف؟..وهنا؟؟... ثم نظرتِ له مجددا ولايزال يبتسم
..صرخ بكِ مصمم الرقصة كي تنتبهي من شرودكِ ذاك وعدت تتحركين كما هو متفق ولكن
ذهنك بات مشغولا ومع كل حركة تصبحين بها مقابل المسرح تنظرين له وتستمرين تفكرين
*مالذي يفعله هنا؟..وكيف وصل؟.. هل جاء ليحاسبني بشأن ذلك اليوم؟؟..آووه سوف اجن*
وانتِ جالسة امام المرآة ترتبين نفسك لتخرجي لاتزالين كما انت *مالذي يريده
مني؟..هل كان يراقبني ياترى وانا لا اعلم؟..ياللهي ربما يكون رجل سئ وانا ورطت
نفسي معه؟..* ونظرت لقدميك *تبا لتلك العادة السيئة*
ملت صديقتك من مناداتك ولاتسمعين
فأرتد رأسك من ضربتها القوية :اصحي ايتها المجنونة..انظري ماذا فعلتي؟
نظرت لنفسك لتجدي احمر الشفاه الوردي قد لطخ شفتك كثيرا فصرخت وانحنيت
برأسك على الطاولة امامك :اااااه لقد تعبت ..حقا تعبت
خرجتِ اليوم بعد انهاكك بالكامل من قبل المصمم فلمحته يود الخروج لذا اسرعت
خلف الحائط تختبئين تراقبينه تفاجأت يصافح احد الحراس عند الباب بحرارة وكأنه
صديقه منذ زمن ويمازحه بفم مفتوح مصدومة ثم لويت شفتك غاضبة :اذا هكذا يدخل..ذلك
الجين وو انه يدخل من يشاء..سأريه يوما ما
هززت رأسك على وشك المغادرة ليوقفك
تسمعينه يصرخ به بمزاح :ليتوك توقف وإلا... فرددت اسمه :ليتوك أذا هذا هو اسمه
تكرر الحال كلما صعدتِ المسرح وجدته هناك يرمقكِ بنظراتهِ التي يوما بعد
يوم بدتِ تتأكدين انها نظرات اعجاب وسحر ليست نظرات دنيئة ابدا فقط يستمر
بالابتسام ويسحرك بغمازته... اصبح الرقص صعبا اكثر امامه كأنه يقيدكِ بحبل يعيق
حركتكِ ولكن المصمم لايهتم يريد اخراج اقصى مايمكن تقديمه منكِ وتتعثرين كل مرة في
حركة مهمة ويغضب عليكِ وينزعج كثيرا لأجلكِ
خرجت من غرفتكِ بعد تبديل ملابسكِ لتتفاجأي به قريبا للغاية وجها لوجه مع
ابتسامته التي اصبحت تشكين انها جزء من وجهه رفع يده ليحييكِ ليصدم بكِ هاربة من
امامه للخارج بسرعة رهيبة ضحك بخفة ثم استغرب ...لم تعلمي لماذا فعلتِ ذلك ربما
لانك تشعرين بالذنب لما فعلتهِ معه والخجل يذبحكِ كلما رأيته فكيف بمحادثته
لكن حينها لم يفتكِ ان تشعري بذلك الشعور الغريب قلب يزداد نبضه بشكل
غريب..مع الايام اختفى القلق اعتدت رؤيته كلما صعدتِ المسرح..بل اصبحتِ تبحثين
بعينيكِ عنه اولا اذا لم تريه عندما تعتلين المسرح يرى تلك النظرات في عينيكِ
ويبتسم يعلم جيدا انك تبحثين عنه ما ان تتلاقى عيناكما تتصنعين الجدية وعدم
المبالاة وتبدأين تدريبك
مر على هذا الحال اسبوعين من المراقبة...تجرأتي اليوم ومنذ الصباح الباكر
وضعت ورقة صغيرة على الكرسي الذي اعتاد الجلوس عليه ..حان وقت التدريب صعدت المسرح
لاحظتي تفاجأه بالورقة التي وضعتيها نظر لكِ بدهشة ثم ابتسم
انتهى وقت التدريب وقف انتظرك حتى تنظري له لوح لك بالورقة تركها على
الكرسي وضع يديه في جيوبه وسار للخارج..أسرعت جريا الى كرسيه لتقرأي
كتبتِ انتِ "اكرر اعتذاري بشأن ذلك اليوم..ليست تلك عادتي..اكتب مبلغ
تكاليفك الطبية وسأدفع لك بالتأكيد هذا حقك"
فرد عليكِ "لكن ليس هذا ماأريد...اسف"
لتتفاجأي اكثر:ولكن مالذي يريده اذن!!..سيصيبني بالجنون
وجاء اليوم التالي وتحولت مشاعركِ مرة اخرى من قلق الى غضب تتمتمين مع نفسك
وانت تعتلينِ المسرح :لكن الى متى!..لابد من نهاية لهذه المطاردة..اصبح الامر
سخيفا.
نظرت للامام فوجدته جالس كعادته رمقته نظرة غاضبة..وشغلت الموسيقى وبدأت
بأداء الرقصة ببراعة تامة قد اتقنتها بشكل ممتاز وانسجم كلاكما مع الموسيقى
وحركاتكِ المبهرة انت فقط تزيدين في اغراقه اكثر واكثر فجأة
وبدون سبب صرخ المصمم :اوقف اوقف في الحال( فقطعت الموسيقى وتوقفت متفاجأة
ليكمل صراخه عليكِ )انتِ!..مالذي تفعلينه لماذا تتهاوين للارض اكثر من اللازم
حركتك دائما خطأ تعبت وانا اصححها لكِ.... انزعجتِ تطرقين رأسك ارضا ...
بينما مل ليتوك من هذه الحالة لينتفض من مكانه صارخا به :انت الاعمى هنا!..
ساد الصمت المكان بعيون متسعة ونفس توقف يستمع بدهشة تنظرين له وهو يقترب منكم
اكثر
:انت الاعمى هنا..انها تتم الرقصة على اكمل وجه..لم تخطأ اليوم مطلقا..انها
من افضل المرات التي أدتها فيها.. ترتسم
ببطء ابتسامة معجبة على شفتكِ
نظر لكِ المصمم نظرات يطالب بها تفسيرا مستعجلا عليكِ تدارك الموقف قد يظن
انه احد اقاربكِ او ماشابه يدافع عنكِ :يااا ماذا تظن نفسك فاعلا؟..لماذا تتدخل
فرد عليكِ بغضب:ماذا !!هل ستنكرين امامه انكِ أديتها بشكل ممتاز؟..كما انني
اقول الحقيقة لست اميل لأي جهة
ويدقق النظر في عيني المصمم كي
يفهم الاخير الامر ولايلومكِ في ما بعد ..
بالنسبة لكِ كان الامر حجة لافراغ غضبكِ به :وانت مالذي تفعله هنا..انك
تعيق عملي دائما..بسببك لايمكنني التركيز..هيا اخبرني مالذي تريده مني بالضبط؟
ابتسم ساخرا:يااا انتِ!
فلويت شفتك بغضب شديد:سأريكِ!... ونزلت درجات المسرح بعجلة وعاد نفس الالم
يهاجم ساقك لتلتوي احداهما بالاخرى وعلم انك على وشك السقوط وصرخ :انتبهيــي!
لكن!...مالفائدة هويت ارضا بقوة كبيرة
جالسة على السرير في غرفة الطوارئ في المشفى ترمقين ساقكِ المجبرة نظرات
الم وحزن وغضب شديد تضغطين بقوة على الغطاء بكلتا يديكِ .. رفعت رأسك على صوت
الطبيب يحادثكِ :لاتقلقي مجرد اسبوعين ونرفع الجبيرة انه شرخ بسيط وحسب ... يمكنكِ
بعدها معاودة كامل اعمالك
كل كلامه لايهم انت الان ترمقينه
ذلك سبب كل المصائب واقف خلفه قلق عليكِ لكن الابتسامة لاتفارقه تودين لو انكما
لوحدكما الان لكنت محوتِ تلك الابتسامة اللعينة من على وجهه للابد
غادر الطبيب واقترب منكِ اكثر وقال بأبتسامة :هل تشعرين بشئ الان؟
اخذت نفسا عميقا لتصرخي :نعم انني
اشتعل غضبا ..اكاد امزقك الان
تفاجأ:ولكن!..ماذنبي انا..انت
السبب
هدأتِ قليلا بصدمة ساخرة:انا؟..(وغضبتِ مجددا)ومادخلي انا؟..انت من اصبحت
تلاحقني كالمجنون في النادي ولا استطيع التركيز بسببك والان سأتأخر عن التدريب
ايضا
تنهد ورد بهدوء :فلتعتبريها فترة راحة من صراخ ذلك المصمم المهووس ...وقد
حفظتِ الرقصة ببراعة لاحاجة لتدريب اكثر منذ ذاك..لايزال امامك شهرين
فتفاجأتِ وصرختِ به: وكيف تعرف كل هذا؟
اكمل بهدوء غير مبالي لكلامك:وايضا لازلت مصر انني لادخل لي
فصرخت به :يااا
اكمل :نعم انتِ..انتِ لم تعتني بساقكِ..لهذا بقيت تؤلمكِ كل تلك الفترة
..ولهذا كنتِ تخطأين نفس الخطأ كل مرة,,ولهذا سقطتِ ايضا
فتنهدتِ بقلةِ حيلة وانتحبتِ :ااااه
ارجوك..ومالذي تريده الان...لقد اعتذرت لك كثيرا عما حصل
فقال :بالفعل لقد وقعت ولم يكن سوى
التواء بسيط عالجته وقتها وانتهى.. ماسقط كان اعظم واكبر
اتستعت عيناكِ لاتفهمين فأشار بيده
لقلبه :هذا!..لقد سقط وبقوة ايضا
لاتزالين تنظرين مستغربة :هل تمزح!!
فتنهد بقلة حيلة :مالعمل؟..حسنا
سأشرح بطريقة عملية؟.. عقدتِ حاجبيكِ وبدأ يسرد تفاصيله
:كنت قادم بسرعة ..وفجأة وقعت بسببكِ هكذا ... وارتمى بنصف جسده فوق ساقيك يسند يدا لكل جانب
من ساقيكِ شهقتِ متفاجئة تنظرين بدهشة لكلتا يداه التي حاصرتكِ ثم نظرت للامام
وشهقتِ مجددا وجدته وجهه لاتفصله انش واحد عن وجهك ويكمل :ونظرتِ في عيني هكذا(ينظر
لكِ بكل اثارة وبدأ ضربات قلبك بالعزف تدريجيا يتعالى صداها لأذنكِ وانقطعت
انفاسك..يكمل بأغراء )لتوقعيني في الحب هكذا
أمال رأسه قليلا تداعب انفاسه
الحارقة وجهكِ وانتِ متجمدة مكانكِ ولثم شفتك بقبلة جريئة طويلة وانت فقط ثابتة تقطعت
انفاسكِ بين يديه وقلبك جن جنونه لم يطرق هكذا حتى في اول أداء مسرحي لكِ فقط
تحدقين بعيون متسعة ..ثم ابتعد برفق يحدق في عينيك بمكر :هل فهمتِ الان
اخذت نفسا عميقا بعد اختناقك
الطويل :ما.ما..مالذي فعلته؟
فأستعدل في وقفته وقال :طلبت ان اشرح لكِ ماحصل..ففعلت.. وظهرت الجدية على
وجهه :انا حقا معجب بكِ صدقيني واسف على كل ماحصل...لم أشأ ان اسبب لك الازعاج
وانت الراقصة الاساسية في العرض لذا انتظرتكِ حتى تنتهين
فهدأت تعابيركِ تنظرين له والى
غمازته التي اصبحت جرعة يومية لامهرب لكِ منها ..فأطرقت رأسكِ بخجل فأبتسم لأبتسامتكِ
واقترب برفق مجددا فأغمضتِ عينيكِ وشعرتِ بدفء قبلته على جبينك تلاها بقوله :انا
احبكِ حقا
تفاجأت ثم ابتسمتِ مجددا لم تعرفي
ماتقولين سوى :شكرا لك
فأنزعج بدلال :يااا وهل هكذ يرد
الشخص على اعتراف الحب
فضحكتِ بخفة تشجعتِ واشرت له
بالاقتراب اشتغرب واقترب لتطبعي قبلة رقيقة على وجنته القريبة اتسعت عيناه لايصدق
وهوى يرتمي ارضا تمدد يفتح ذراعيه تفاجأتِ
اسرعتِ تنظرين له كأن كالمخدر حقا :يااا
ليتوك شي
ابتسم وفتح عينيه يضع يده تحت رأسه
ينظر لك بشغف :ماذا؟!
فضحكتِ برقة وقلت :هل ستستمر بالسقوط هكذا؟؟
فقال لكِ بدلال :مالعمل؟..لقد
اوقعتني بالفعل؟..انسة ساحرة
فضحكتما بخفة معا ثم عدتما تحدقان
ببعضكما بشغف كبير وقلوب وقعت في الحب وغرقت
كتب على جبيرتك "اوقعتني..فسقطت في الحب..فرددتُ لها الدينَ..مالعمل؟..انها
ضريبة الحب"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق